أثار أحد مشاهير شبكات التواصل الاجتماعي الجدل في المؤتمر الصحفي لمعرض الكتاب الدولي بالرياض؛ وذلك بعد إعلان عزمه على توقيع كتابه الأول المعنون بـ"توصون شي ولاش" في المعرض، وسط موجة غضب من قِبل بعض النشطاء حول معايير وضوابط منصات التوقيع وفسوحات الكتب. وأحدث عبدالرحمن القحطاني، الملقب بـ"أبو جفين"، حالة من الضجر والجدل، وانقسامًا بعض نشطاء التطبيقات الاجتماعية والإعلاميين، حول إعلان توقيع كتابه الأيام المقبلة في معرض الكتاب. ووجهت الزميلة الإعلامية منيرة المشخص تساؤلها للمشرف العام على وكالة وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف على المعرض، الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، أثناء وجوده في المؤتمر الصحفي لمعرض الكتاب عن حقيقة توقيع "أبو جفين" كتابه الأول في معرض الكتاب، بقولها: "طفل عمره ١٤ سنة.. ماذا يحتوي كتابه؟ وماذا يملك من علم ليوقِّع كتابه؟". وأضافت: "كيف فُسح لهذا الكتاب؟ وماذا عن الكتب الموجودة داخل المعرض؟ أخشى أن تكون إخوانية أو عثمانية، وعن كونها تتكرر سنويًّا؟". وتساءلت "المشخص" عن طريقة الفسح العام الحالي، وسط مطالبتها بسحب مثل تلك الكتب قبل انطلاقة المعرض، وانتشار الكوارث الثقافية، بحسب قولها.
- «تُوصون شي ولاش»؟! | صحيفة الرياضية
- جريدة الرياض | توصون شيء ولاش
- دار سعاد الصباح تتبرأ من «أبوجفين»: لم نصدر كتاب «توصون شي ولاش» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- توصي شي..{تصميمي..فلاش} - عالم حواء
- شاهد ما قاله أبوجفين عن عمره الحقيقي.. ومغردون يسخرون!
«تُوصون شي ولاش»؟! | صحيفة الرياضية
وعلّق الدكتور "العاصم" على استفسار "المشخص" بقوله: "منصات التوقيع للجميع.. ولا يمكن أن أمنع شخصًا من توقيع كتابه. فبمجرد أن يصبح الكتاب نظاميًّا من الوزارة لا يمكن رفضه ومنعه". وأشار إلى أنهم ناقشوا في اجتماع سابق لهم زيارة الإعلاميين وتنظيمها بالمعرض، بدلاً من منعهم من الدخول. وأكد "العاصم" أن "٤٠٠ كاتب سيوقِّعون هذا العام كتبهم في منصة التوقيع، وأن أي شخص يتقدم للتوقيع وتنطبق عليه الشروط لا يُستبعد". نافيًا شائعة وجود محور الجدل "أبو جفين" ضمن ضيوف جلسات حوار مع المؤلفين، التي ستكون من أهم فعاليات المعرض لذلك العام. فيما كشف مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي لصحيفة «عكاظ»، أن الدار لم تصدر كتاباً بمسمى «توصون شي ولاش». وشدد المسعودي على أن الإعلان الذي تضمن الكتاب في مواقع التواصل لا علاقة لدار سعاد الصباح به، مشيراً إلى صدوره من دار أخرى تتعاون والدار في معارض الكتب كشراكة في العرض فقط. وأضاف: «إن وجود الكتاب في جناح دار سعاد في معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل دار النشر التي صدر عنها، دار سعاد الصباح تتعاون مع عدد من دور النشر، من دون أن تتحمل أية مسؤولية منتجات تلك الدور».
جريدة الرياض | توصون شيء ولاش
اسم الكتاب: توصون شي ولاش
حالة الكتاب: كالجديد
النوع: كتاب
المؤلف:
عبدالرحمن القحطاني عدد الصفحات: 86
عدد النسخ المتوفرة: 1
دار النشر:
تقاسيم سنة الطباعة: 2018
سعر الكتاب:
21 SR
القسم:
كتب قيمة عدد المشاهدات: 376
المترجم:
المحقق:
التفاصيل:
دار سعاد الصباح تتبرأ من «أبوجفين»: لم نصدر كتاب «توصون شي ولاش» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
قال مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي، أن الدار لم تصدر كتابًا بمسمى "توصون شي ولاش"، موضحًا أن الإعلان الذي تضمن الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي لا علاقة لدار سعاد الصباح به. وأوضح "المسعودي" أن الكتاب صدر من دار أخرى، تتعاون ودار سعاد الصباح في معارض الكتب كشراكة في العرض فقط، وأضاف "إن وجود الكتاب في جناح دار سعاد في معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل دار النشر التي صدر عنها، مؤكدًا أن "دار سعاد الصباح تتعاون مع عدد من دور النشر، من دون أن تتحمل أية مسؤولية منتجات تلك الدور"، بحسب "عكاظ". الجدير بالذكر أن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد شنوا هجومًا على أبوجفين الذي أعلن عن إصداره كتاب «توصون شي ولاش»، معللين ذلك بأن تجربته الإعلامية المعروفة في برامج التواصل لا تخوله بالظهور ككاتب.
توصي شي..{تصميمي..فلاش} - عالم حواء
رد عبدالرحمن بن جفين القحطاني، المعروف بـ"أبو جفين" وصاحب كتاب "توصون شي ولاش! " على سؤال مذيع برنامج "يا هلا":"الفيديو اللي طلعت فيه كنت تقول إن عمرك 9 سنوات.. الآن كم عمرك! "، قائلا:"العمر مجرد رقم وأنا احتفظ والله بعمري لنفسي.. بعتبره شيء خاص". ومن جانبهم، تفاعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع فيديو "أبوجفين" الذي رفض فيه الإفصاح عن عمره الحقيقي، وعلق مغرد، قائلا:" يقرأ من عمره 9 سنوات وهو عمره الحين 9 وشهرين". وقال مغرد آخر:" كان قال له قل وعطيك حلاوة من عندي أن يخر كل السبحة". ورأى مغرد ثالث:" سؤال فاشل وغير مهني من المذيع بل ويصر على معرفة الإجابة… أين المهنية؟! ". وعقب مغرد رابع، قائلا:"لو أعطاه صاروخ شاورما كان أعطاه عمر جده العاشر"، بينما توقع مغرد خامس أن العمر الحقيقي لأبو جفين هو ١٧ سنة. واعتبر مغرد سادس:"خاف يقول عمره وخايف يقولوا عنه بزر". #أبو_جفين_في_ياهلا شاهد كيف ردّ عبدالرحمن ابو جفين على سؤال #مفرح_الشقيقي عن عمره الحقيقي #كتاب_ابو_جفين
— روتانا خليجية (@Khalejiatv) March 16, 2018
شاهد ما قاله أبوجفين عن عمره الحقيقي.. ومغردون يسخرون!
وليست هذه مهمّة أهل الفن والإبداع والصحبة الكريمة الطّيبة!. يكفيك منهم أنهم وعبر مشاوير قراءة سطر أو نفحة عطر أو صحبة عمر، يكشفون لك عمّا هو لديك من قدرة على تلقّي الجمال والمكارم، لولاهم لقضيت عمرك كاملًا، لا تدري عن بهاء ما لديك!. ـ بالنسبة لي، وكلّما فكرت في مثل هذه الأمور، أو دَنَدَنْتُ حوْلها، يتنفس صبحان، واحدٌ منهما له أسماء كثيرة، كل اسمٍ من هذه الأسماء يستحق احتفاءً خاصًّا، وواحدٌ منهما اسمه مسفر الدوسري!. "4"
ـ النفس أمّارةٌ بالسوء!. آخر مرّةٍ جرّبتُ فيها مثل هذا الأمر، كانت بعد اقتنائي لكتاب "أبو جفين": " توصّون شي ولاش"!. فقد كنت أتمنى أنْ يكون سيّئًا لأنني حكمت بتفاهة المحتوى قبل قراءته!. ولأنني أثناء القراءة سعدت بما أظنه وافق ظنّي قبلها!. شعرتُ أنني وفي إنسانيتي أكثر تهافتًا من الكتاب نفسه!. وإذْ أكتب ما أكتب الآن فلأنني أريد إصلاح هذه النفس ومصالحتها!.
دكتورة تهاجم كتاب ابوجفين في مؤتمر معرض الكتاب???? — متعب النفيعي (@i_mteb) March 13, 2018
وفي موقع "تويتر" الذي يعد ساحة النقاش الأوسع في المملكة، احتل أبو جفين مساحة واسعة من ذلك النقاش وسط انقسام في الرأي مع وجود فريق يرى في مشاركة أي كتاب بالمعرض طالما أنه لا يخالف معايير وزارة الثقافة والإعلام حقًا لجميع المؤلفين. وكتب مساعد الخميس في تعليقه على مشاركة "أبوجفين " بالمعرض قائلاً "#ابو_جفين_ومعرض_الكتاب عزيزي الطفل ابو جفين اعلم لا ذنب لك في إصدار الكتاب انت ضحية لمن استغل البرأة والقبول لديك في المجتمع اعلم الكتاب سوف يحقق مبيعات بأرقام فلكية بغض النظر عن المحتوى فالزمن زمن ابوجفين ومشاهير الغفلة يا زمن العجايب وش بقى ما ظهر". #ابو_جفين_ومعرض_الكتاب عزيزي الطفل ابو جفين اعلم لا ذنب لك في إصدار الكتاب انت ضحية لمن استغل البرأة والقبول لديك في المجتمع اعلم الكتاب سوف يحقق مبيعات بأرقام فلكية بغض النظر عن المحتوى فالزمن زمن ابوجفين ومشاهير الغفلة يا زمن العجايب وش بقى ما ظهر❗️
— مساعد الخميس (@musaad9991) March 13, 2018
وقال مبارك الشهري في تعليقه "تجاوزنا مرحلة جعل الحمقى مشاهير ووصلنا الى مرحلة: جعل الحمقى أدباء القلم يُعبث به من دور النشر دون حسيب او رقيب.