بتصرّف. ↑ سورة الأحزاب، آية: 36. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 335 ، صحيح. ↑ "الحكمة من منع الحائض من الصوم والصلاة" ، ، الأحد 11 ربيع الآخر 1425 هـ - 30-5-2004 م، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2020. بتصرّف. ↑ "ما الحكمة من تحريم الصوم على الحائض؟" ، ، 8-11-2003، اطّلع عليه بتاريخ 24-12-2020. بتصرّف. ↑ "صيام الحائض: الحكم والحكمة" ،. بتصرّف.
حكم نزول قطرة دم بعد الغسل بدون الوضوء
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله، أثناء التبرُّز يخرج المنيُّ، فهل يَجِب عليَّ الغُسْل من الجنابة؟ وما حكم الملابس التي أرتديها، هل تصح الصلاة فيها أو لا؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ ما يخرج غالبًا عند قضاء الحاجة هو الودي، وليس منيًّا. والودي: ماء أبيض ثخين خاثِر، يخرج عقب البول، وهو نجس؛ لكونه يخرج عقب البول مباشرة فيكون مختلطاً به، ولا يجب منه الغسل ؛ وقد روى البيهقي في "سننه" عن ابن عباس قال: "المني والمذي والودي، أما المنى؛ فهو الذي منه الغسل، وأما الودي والمذي؛ فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك، وتوضأ وضوءك للصلاة". أما المنيُّ: فهو سائل لزِج، يخرج بتَدَفُّق مُصاحب للشَّهوة، ويعقبه فُتُور، ويوجب الغسل. حكم نزول قطرة دم بعد الغسل بدون الوضوء. وعلى فرض أن يكون الذي يخرج منيًّا بسبب مرَض أو بَرْد أو غيره - لا عن شهوة - فلا غُسْل فيه، وإنما يجب الغسل في الذي يخرج دفقًا بلذَّة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عليّ: « فإذا فضخت الماء فاغتسل »؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وفي رواية عند أحمد: « إذا حذفت فاغْتَسِل منَ الجنابة، وإذا لَم تكنْ حاذفًا فلا تغتسل ».
وإن لم تكن لك عادة سابقة ، فإنك ترجعين إلى عادة غالب النساء وهي ستة أو سبعة أيام
، فتكونين حائضاً في هذه المدة ، والباقي يكون حكمه حكم الاستحاضة. ثانيا:
كان الواجب على هذه المرأة المبادرة بالسؤال عن حكم الصلاة خلال هذه المدة ، لا أن
تجلس دون صلاة بمقتضى قول الطبيب ، وهي بذلك مفرطة مقصرة يلزمها التوبة إلى الله. حكم تأخير الغسل بعد الجفوف خشية نزول قطرات دم أو صفرة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما إعادة الصلاة:
فالأحوط لها قضاء ما زاد عن أيام عادتها ، ولكن لا يلزمها ذلك ؛ لأن النبي صلى الله
عليه وسلم لم يأمر حمنة بنت جحش التي كانت تستحاض حيضة شديدة تركت لها الصلاة
والصيام بالإعادة ، مع أنها لم تكن حائضا إنما كانت مستحاضة ، ولحصول الحرج بإجاب
إعادة صلاة ثلاثة أشهر ، ولأنها اعتقدت أنه لا صلاة عليها طالما أن النازل حيض بقول
الطبيب ، ولأنها فعلت ما فعلته عن جهل ، والذي ينبغي عليها فعله مع الاستغفار
والتوبة: الإكثار من النوافل. ينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 45885). والله تعالى أعلم.