ماذا نستنتج من قول الوليد بن المغيرة والله لقد سمعت، هناك الكثير من الشخصيات التي قرأنها عنها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ومنهم من كان قبل نزول الدعوة الاسلامية على سيدنا محمد ومنهم بعد الدعوة ، وهناك الكثير من الشخصيات التي كان لها تأثير ايجابي على الدعوة الاسلامية وهناك من الشخصيات من وقفت في سبيل الدعوة الاسلامية وكان مصيرها النار ، والوليد بن المغيرة من الشخصيات التي قرأنها عنها في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم. والوليد بن المغيرة يعتبر من أعظم سادات قريش وهو والد الصحابي خالد بن الوليد ولقد ولد في مكة المكرمة ويعتبر من أغنياء قريش وهو أدرك الدعوة الاسلامية لكنه لم يسلم ، وهناك قصة قرأنها عنها وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن الكريم وفي سورة غافر بالتحديد وكان الوليد بن المغيرة يستمع لقراءة النبي صلى الله عليه وسلم فأعجب بكلام القرآن الكريم فذهب الى قريش وقال لهم والله لقد سمعت كلام من محمد ويقصد به القرآن الكريم ونستنتج اعجاز وبلاغة القرآن الكريم.
- الوليد بن المغيره
- ماذا قال الوليد بن المغيره عن القران
الوليد بن المغيره
إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ) ، زعموا أنه قال: والله لقد نظرت فيما قال هذا الرجل، فإذا هو ليس له بشعر، وإن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه ليعلو وَما يعلى، وما أشكّ أنه سحر، فأنـزل الله فيه: ( فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ... ) الآية ( ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ): قبض ما بين عينيه وكلح. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( فَكَّرَ وَقَدَّرَ) قال: الوليد بن المغيرة يوم دار الندوة.
ماذا قال الوليد بن المغيره عن القران
ثمَّ انصرف عثمان رضي الله عنْه، وكان لبيد بن ربيعة في مجلِس من قريش يُنشِدُهم الشِّعْر، فجلس معهم عثمان، فقال لبيد: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلُ فقال عثمان: صدقتَ. ثمَّ قال لبيد: وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحَالَةَ زَائِلُ فقال عثمان: كذبتَ؛ نعيمُ الجَنَّة لا يزول. فقال لبيد: يا معشر قريش، واللهِ ما كان يُؤذَى جليسُكم، فمتى حدث هذا فيكم؟! فقال رجُل من القوم - أي: مِن قريش -: إنَّ هذا سفيهٌ في سفهاءَ معه، قد فارقوا دينَنا - يقصد: عثمانَ بن مظعون، ومَن آمَنَ معه مِن الصَّحابة الكرام، رضي الله عنهم - فلا تَجِدَنَّ مِن قولِه؛ أي: مِن قول عثمان. فردَّ عليه عثمان حتَّى شَرِيَ أمرُهُما، فقام إلى عثمان رجُلٌ مِن المشْركين فلطمَ عينَ عثمان حتَّى خضَّرها، والوليد بن المغيرة قريبٌ يُراقب مِن بُعد ما حدث لعثمان. فقال الوليد لعثمان: يا ابن أخي، إنْ كانت عينُك عمَّا أصابها لغنيَّة، ولقد كنتَ في ذمَّة منيعة. فقال عثمان بن مظعون رضي الله عنه وكلُّه يقينٌ مُستَعْذِبًا ما لاقاه مِن أذَى المشركين في سبيل الله، رافعًا هامتَه شامخةً شموخ الجبال، وهكذا المؤمِن يَعلم أنَّ ما أصابه في سبيل الله لا يَضيع ثوابُه وأجره عند الله، ولقد ضرب الصَّحابة رضوان الله عليهم أرْوع الأمثلة في تحمُّل الأذى في سبيل الله.
وقال آخرون: ساحر. وقال آخرون: كاهن. وقال آخرون: مجنون. كما قال تعالى: ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا) [ الإسراء: 48] كل هذا والوليد يفكر فيما يقوله فيه ، ففكر وقدر ، ونظر وعبس وبسر ، فقال: ( إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر)