شرح لدرس يداك أوكتا وفوك نفخ
-
الصف الثالث الأساسي في مادة اللغة العربية
- قصة المثل : (يداك أوكتا وفوك نفخ.)
- ” يداكَ أوكتا وفُوكَ نفخ “ – saleh alali
قصة المثل : (يداك أوكتا وفوك نفخ.)
بل إن بعض الأقاليم لم يعد يهتم برأي المركز، وصار يقوم بصفقاته منفرداً في مختلف المجالات. وفي مناطق سيبيريا الشرقية تتغير ملامح المدن ووجبات المطاعم وأسماء الشوارع بعيداً من الإثنية اللغوية الروسية لتصبح أسماء صينية وذلك استجابة لهجرة غير شرعية واسعة تقدر بعشرات الملايين من الصينيين. لكن في زمن الحرب تميل الدول لضبط موازناتها وتعزيز مركزية الدولة بهدف حشد الموارد وتنسيقها. لكن آخر ما يمكن أن تقوم به الدولة في زمن الحرب هو أن تقول للأقاليم: اذهب أنت وربك فقاتلا. هذا ما يقوم به بوتين فعلاً الآن تحت ضغط الأزمة. إذ لم يعد بإمكان المركز تغطية نفقات الأطراف الأمر الذي يدفع السلطة لإرخاء قبضتها على الدولة والاقتصاد. في دولة ديموقراطية فيدرالية ليبرالية لا بأس أن تذهب إسكتلندا أو كيبيك أو كاتالونيا وكورسيكا لتنفصل إدارياً وتتحرر اقتصادياً من سلطة المركز، أما في دولة مركزية مثل روسيا فإن ذلك ينذر بمخاطر جدية إن هو جرى في ظروف الحرب والحصار والأزمة. ” يداكَ أوكتا وفُوكَ نفخ “ – saleh alali. لا مصلحة لأحد في تداعي الوضع في روسيا، إنه خطر على العالم بأسره. وبغض النظر عن مقاصد بوتين، لكن يبدو أن المنطق العتيق لاستراتيجيته هو أخطر ما يهدد روسيا والعالم.
” يداكَ أوكتا وفُوكَ نفخ “ – Saleh Alali
إنها الرواية القديمة ذاتها للدعاية الروسية: روسيا البريئة، روسيا المحقة! انتظرتُ حتى يلقي بوتين كلمته البارحة لأكتب مقالتي، لعلّي أكتشف جديداً فيها، فلطالما أدهشني هذا الرجل في صعوده، بقدر ما يدهشني في هبوطه، ولكن، يا لخيبتي. لم يدهشني الرئيس الروسي في حديثه عن التداعيات الاقتصادية التي تركتها العقوبات الغربية على بلاده، ولا تأكيده أن محاولة "تركيع" روسيا لن تنجح. قصة المثل : (يداك أوكتا وفوك نفخ.). هذا واجب القائد الشجاع في كل معارك الصمود إلى جانب شعبه. ولم يدهشني حديثه عن أن "العملية العسكرية" في أوكرانيا ناجحة، فكل القادة يكابرون في الحديث عن انتكاساتهم. ولكن بوتين أدهشني بعض الشيء حين استمر يكابر أمام شعبه، باعتبار ما يجري مجرد "عملية عسكرية"، وكأنه يظن أن راديو ستالين الكهربائي ذا القناة الوحيدة والذي كنت تجده في كل مطابخ الاتحاد السوفياتي، لا يزال هو المصدر الوحيد للمعلومات بالنسبة الى الشعب الروسي. وحين تحدث بوتين في كلمته قائلاً: "نحن لا نسعى لاحتلال أوكرانيا"، اعتقدت أن علينا أن نعيد تعريف كلمة احتلال في القاموس السياسي. إذ لم أجد في القاموس السياسي سوى كلمة احتلال لتعريف ما يضعه بوتين من أهداف لجحافله التي دخلت أوكرانيا لإكراهها على "الحياد" وتجريدها من السلاح.
وكان الخادم حينها يتلصص عليهم ، فسمع كل ما قالوه ونقله إلى القاضي ، حيث قال له ان أحدهم يقول أن اللحم الذي قدم إليهم لحم كلب ، فاستدعى القاضي الجزار على الفور وبعد ضغط شديد عليه أقر بأنه ذبح كلب حينما أمر القاضي بالغداء ولم يكن قطيع الشاه قد وصل بعد. وأما عبدالله الذي قال ان من أعدت الغداء امرأة حامل في شهرها التاسع ، فقد تأكد القاضي من صدق ما قال حينما استدعى القاضي المرأة وسألها ، وأما عبدالله الثالث الذي قال عنه انه ابن زنا ، فقد تمنى لو أنه كاذب ودخل على أمه ليتيقن منها ، فنفت الأمر ولكنه شعر أنها تخفي شيئًا ، فأصر عليها ولم يبرح غرفتها حتى اعترفت أنه ابن رجل أخر. فبهت القاضي وانصرف على الفور ليبت في أمرهم ؛ وهو مندهش كيف علموا عنه ما لم يعلمه عن نفسه! ، ومن ثم جمع القاضي الأخوة وصاحب الجمل لينظر في قضيتهم ، وسألهم القاضي كيف علمتم أن الجمل أعور: فقال عبدالله الأول لأن ذلك الجمل كان يأكل من جانب واحد ، والجمل الأعور يأكل دائمًا من جانب العين التي يرى بها. فقال القاضي: وكيف علمتهم أن ذيله أذعر ؟ فقال عبدالله الثاني لقد رأيت فضلات الجمل كتل مكومة ، فعلمت أن لا ذيل له لأن الذيل ينثر الفضلات يمينًا وشمالًا أثناء حركته ، فأومأ القاضي برأسه وقال لهم وماذا عن قولكم بأنه أعرج ؟ فقال عبدالله الثالث: عرفت ذلك من أثار خف الجمل بالأرض فقد كانت تبرز في قدم عن الأخرى.