يجب أن يكون الشخص المتبرع ميت بشكل شرعي، وهو الموت التام بوقف كل أعضاء الجسم عن العمل. إن الموت الإكلينيكي وهو ما يطلق عليه اسم موت المخ أو جذع المخ. لا يعد موت حقيقي لأن أعضاء الإنسان تكون ما زالت تعمل ولم تتوقف. في حال عدم عمل المخ نهائياً ولم يعد القلب ينبض. بالإضافة إلى عدم عمل الجهاز التنفسي يعتبر هذا موت حقيقي يجوز فيه التبرع. من الضروري التأكد من موت الشخص بشكل نهائي، وعدم وجود أي فرصة لرجوعه للحياة مرة أخرى حتى يتم التبرع بأعضائه. من الضروري أن يقوم 3 أطباء بالإقرار عن وفاة الشخص بشكل نهائي وليس إكلينيكياً، وفي هذه الحالة يمكن التبرع. يجب أن يكون الأطباء الذين يكتبون شهادة الوفاة متفوقين في عملهم، ولا يكون منهم الطبيب الذي سوف ينقل أعضاء المتوفي. في حال عدم توفير الشروط السابقة والتأكد من موت الشخص نهائياً، يكون التبرع بأي عضو ليس جائز ويعتبر قتل للنفس وهي من الكبائر. دليلك للتبرع بالأعضاء في العالم العربي | موقع سيدي. التبرع بأعضاء الميت الموصي بها
ليس جائز التبرع بأعضاء شخص ميت دون أن يكون هو من قرر ذلك وأوصى به، ويجب أن يكون شخص عاقل وبالغ. إذا كان المتوفي صرح بذلك من أجل حصوله على المال في حياته قبل الموت أو لأجل عائلته، فهذا لا يجوز وليس حلالاً.
- الجمعية الوطنية تصادق على قانون يسمح بزراعة الاعضاء البشرية - موقع التلفزة الموريتانية
- دليلك للتبرع بالأعضاء في العالم العربي | موقع سيدي
الجمعية الوطنية تصادق على قانون يسمح بزراعة الاعضاء البشرية - موقع التلفزة الموريتانية
وتعد زراعة الأعضاء بمفهومها النبيل الإنساني والصحي، عاملا مهمًا في تحسين جودة الحياة، حيث أثبتت الأبحاث والدراسات أن نسبة البقاء على قيد الحياة بها تقدر وسطيًا من خلال زيادة العمر المتوقع بعد زراعة عضو بحوالي 4 سنوات حسب نوع العضو وتتراوح ما بين 3 و 10 سنوات، وعليه فإن كافة المرضى الموضوعين على لائحة الانتظار لو قدر لهم الحصول على عضو مناسب لعاشوا حياةً أفضل. وطبقا لمسئول بزراعة الأعضاء فإن ظاهرة نقص توفر الأعضاء المتبرع بها، تعد ظاهرة عالمية تعاني منها كافة دول العالم ولكن بدرجات متفاوتة، حيث تمثل عمليات الزراعة التي يتم إجراؤها ما يمثل الـ10% من العدد الإجمالي للمرضى المحتاجين للزراعة، لذلك هناك حاجة ماسة لتوفر أعضاء حيوية يمكن بها إنقاذ مرضى الفشل العضوي النهائي مثل القلب والرئة والكبد والكلى والبنكرياس. الجمعية الوطنية تصادق على قانون يسمح بزراعة الاعضاء البشرية - موقع التلفزة الموريتانية. كانت هذه تفاصيل خبر تقييم أداء مستشفيات برنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
دليلك للتبرع بالأعضاء في العالم العربي | موقع سيدي
وأردف الدكتور رياض بقوله: "لدينا في دولة قطر برامج لزراعة الكلى والكبد والخلايا الجذعية والرئة والقرنية، كما نأمل في إطلاق برنامج زراعة القلب قريباً. ويشرف على تنفيذ عمليات زراعة الأعضاء فريق من المتخصصين الذين يتمتعون بخبرات ومهارات كبيرة في هذا المجال، كما تتوفر لدينا مرافق حديثة مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة التي تساعدنا على توفير رعاية آمنة وحانية. وتضاهي نتائج عمليات زراعة الأعضاء التي نجريها أعلى المعايير الدولية في هذا المجال". يمكن لعمليات زراعة الأعضاء أن تسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى كما تسهم بشكل كبير في تحسين الجودة النوعية لحياة الأشخاص المصابين بفشل مزمن لأحد أعضاء الجسم، وتأتي هذه الأعضاء من متبرعين متوفين كانوا قد تعهدوا خلال حياتهم بالتبرع بأعضائهم بعد الوفاة للمرضى المحتاجين لها. ويمكن لمتبرع واحد بعد الوفاة أن يسهم في إنقاذ حياة ما يصل إلى ثمانية أشخاص، مصداقاً لقوله تعالى "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". وفي هذا الصدد يقول الدكتور رياض: "من الممكن أيضاً التبرع بكلية واحدة أو بجزء من الكبد لأحد الأقارب أثناء حياة المتبرع. ونحرص وفقاً لميثاق الدوحة للتبرع بالأعضاء على ضمان الاعتناء بالمتبرعين بالأعضاء وأفراد أسرهم، حيث يتم تقديم تأمين صحي مدى الحياة للمتبرعين الأحياء بالإضافة إلى تغطية أي دخل يفقده المتبرع بسبب أيام التغيب عن العمل أثناء العملية ومرحلة التعافي بعد الجراحة.
علمت «دوت الخليج» أن وزارة الصحة بصدد الاستعانة بشركات متخصصة لتقييم أداء المستشفيات العاملة ببرنامج التبرع بالأعضاء وزراعتها وتأهيل وتدريب المنسقين الطبيين والإداريين. وتسعى الوزارة إلى تدريب العاملين في البرنامج على مستويات مختلفة أساسية ومتوسطة ومتقدمة على مستوى المملكة للتدريب على تشخيص الوفاة الدماغية داخل العناية المركزة، والعناية بالمتوفى دماغيًا، إضافة إلى كيفية الحفاظ وتروية الأعضاء المتبرع بها، والحصول على الموافقة بالتبرع بالأعضاء. وتتبوأ السعودية مكانة متقدمة من بين دول العالم ودول مجموعة العشرين، حسب تقرير السجل العالمي لزراعة الأعضاء والتبرع بها 2019 للتبرع بالأعضاء من الأحياء، حيث تقدمت من المركز الخامس إلى الثاني في العام 2019، وأيضًا فيما يخص التبرع بالكلى من الأحياء تقدمت السعودية من المرتبة السابعة للثانية (2018 - 2019)، وبالنسبة للتبرع من الأحياء لجزء من الكبد تقدمت السعودية من المركز الرابع إلى الثالث على المستوى العالمي، أما فيما يتعلق بالتبرع بعد الوفاة الدماغية فما زالت النسبة أقل من المتبرعين الأحياء، وجاري العمل على تنفيذ استراتيجية للتبرع بالأعضاء وزراعتها في السعودية.