التعاقد مع من لديه رخصة مزاولة وظيفة الحفر فحسب ويتم إبراز الرخصة للمسؤول. يتم الحفر في المناطق المسجل ملكيتها للأفراد بحق صك تمليك. يتم منح رخصة حفر الآبار الجوفية لمزاولة هذه المهنة على حسب فرقة من الشروط التي ذكرت عنها وزارة البيئة والمياه والزراعة والتي تعطي الفرد رخصة مؤكدة يستعملها في حفر الآبار ومنها:. يتم مزاولة وظيفة حفر الآبار بعد تقديم طلب غلى الإدارة ذات الاختصاص وتوفير جميع البيانات اللازمة مثل السجيل التجاري والاشتراك في التأمينات الاجتماعية. تقديم بيانات جميع المعدات المستعملة في الحفر الثابتة والمتحركة وجميع بيانات العمال لديه. ذي قار.. إجراءات استباقية لتأمين وصول المياه إلى المواطنين خلال الصيف. وكذلك جميع البيانات الشخصية من العنوان وأدَواتْ الاتصال. التعليقات
ذي قار.. إجراءات استباقية لتأمين وصول المياه إلى المواطنين خلال الصيف
ويلفت إلى انخفاض معدل الأمطار في المنطقة القريبة للبحيرة إلى 30 بالمئة عن معدلاتها في السابق، الأمر الذي قطع التغذية عن المياه الجوفية التي تتعرض في الوقت عينه لعمليات سحب مستمرة بواسطة الآبار. وتزامن كل ذلك مع «ارتفاع درجات الحرارة (ما أدى إلى) تفاقم ظاهرة تبخر» مياه البحيرة، وفقًا للمستشار. وتحدث المسؤول عن إجراءات حكومية للحد من الاستنزاف المستمر للمياه الجوفية في عموم العراق، من خلال منع منح أي أجازة لحفر آبار جديدة في مناطق معينة، إضافة لغلق الأبار غير القانونية. ويرتبط كثير من أهالي السماوة، التي تقع على بُعد 25 كيلومترا من البحيرة، بعلاقة قوية مع بحيرة ساوة، مثل لطيف دبيس (60 عاما)، الذي يعيش بين مسقط رأسه السماوة والسويد البلد الذي انتقل إليه قبل 30 عامًا. ويعمل دبيس منذ عقد من الزمن في سبيل رفع الوعي البيئي بالسماوة من خلال حملة تنظيف لضفاف نهر الفرات وتحويل حديقة منزله الواسعة إلى حديقة عامة. ويستذكر دبيس الرحلات المدرسية والعطل أيام طفولته عندما كانت عائلته تذهب للسباحة في البحيرة. ويرى هذا الناشط أنه «لو كانت الحكومة مهتمة بهذه القضية، لما اختفت البحيرة بهذه السرعة، هذا شيء غير منطقي».
وأن وزارته تملك معلومات سابقة عن تلك البحيرة. وقد قامت الوزارة بحفر ست آبار اختبارية في الربع الخالي أثبتت وجود مخزون هائل تحت رمال الربع الخالي. وكشف عن تنفيذ مشروع كبير لإمداد مدينة الرياض بالمياه من شرق الربع الخالي عبر حقل الديسي مشيراً إلى أن المشروع سينتج 350 ألف متر مكعب يومياً من المياه وسيكون جاهزاً للتشغيل خلال 3 سنوات من ذلك التاريخ (أي أنه كان سيكون جاهزاً في العام 2005م). فماذا تم بشأنه وهل فصل المياه في وزارة مستقلة تسبب في تأجيل هذا المشروع المهم طيلة تلك الفتره؟! إنه من المعروف أن المياه في المملكة العربيه السعودية بحكم ظروفها البيئية والمناخية القاحلة تعتبر أحد أهم الركائز الأساسية في عمليات التنمية، وتعد ندرة مصادر المياه في المملكة حالياً من أهم التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمعروف أيضاً أنه يوجد بالمملكة أكثر من 18 طبقة مائية (رئيسية وثانوية) لها أجزاء غير محصورة وأجزاء محصورة ويقدر المخزون المائي المؤكد في المملكة بحوالي 500 مليار متر مكعب. ويقدر (فيما يُذكر) استهلاك القطاع الزراعي من المياه عام بحوالي 20 مليار متر مكعب، منها حوالي 13 مليار متر مكعب من المياه الجوفية العميقة غير القابلة للتجديد والبقيه يُذكر أنها مياه متجددة.