عدم التوازن البكتيري: قد تسبب زيادة البكتيريا الضارة عن البكتيريا النافعة التهاب المهبل البكتيري الذي يكون التهاب عنق الرحم أحد أعراضه. الحمل: يؤثر الحمل في مستويات الهرمونات التي يمكن أن تسبب بدورها التهاب عنق الرحم نتيجة ازدياد حساسيته أثناء فترة الحمل. الإصابة بالسرطان أو الخضوع لعلاجه: يُعد هذا أحد الأسباب النادرة، لكن يمكن لعلاجات السرطان أو لسرطان عنق الرحم في المراحل المتقدمة أن يؤثر على نسيج العنق. اضطرابات هرمونية: قد يتدخل انخفاض مستوى هرمون الإستروجين أو ارتفاع مستوى هرمون البروجيسترون في قدرة جسم المرأة على الحفاظ على نسيج عنق الرحم صحيًا.
- التهاب عنق الرحم - Dr. Wael Elbanna - د. وائل البنا
التهاب عنق الرحم - Dr. Wael Elbanna - د. وائل البنا
وفي حال كانت الإصابة بالهربس التناسلي سبب التهاب عنق الرحم فإن الطبيب غالبًا ما يصف مضادًا فيروسيًا، والذي يساعد بدوره في التقليل من مدة المعاناة من أعراض الالتهاب. ومن الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج للهربس؛ إذ إنه حالة مزمنة يمكن أن تنتقل جنسيًا في أي وقت، كما يُنصح بتجنب ممارسة الجنس إلى حين الانتهاء من العلاج؛ لتجنب نقل العدوى البكتيرية إلى الزوج. [٦]
نصائح للوقاية من التهاب عنق الرحم
يمكن التقليل من خطر الإصابة بالتهاب عنق الرحم من خلال الإجراءات التالية: [١] [٢] [٤]
استخدام الواقي الذكري أثناء الممارسة الجنسية لتجنب انتقال أي عدوى. تجنب المُهيجات والمنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية، مثل: الغسولات المهبلية، أو الغسولات المعطرة؛ لتجنب حدوث أي رد فعل تحسسي تجاهها، والذي قد يؤدي بدوره إلى التهاب عنق الرحم. اتباع التعليمات في حال إدخال أي جسم غريب داخل المهبل كالسدادات القطنية وعدم تركها مدةً أطول من اللازم. الحرص على ارتداء ملابس داخلية قطنية مريحة؛ إذ إنها تقلل من تراكم الرطوبة والبكتيريا المسببتين للعدوى، بالتالي تجنب التهاب عنق الرحم. حقائق عن التهاب عنق الرحم
فيما يلي بعض المعلومات والحقائق التي تتعلق بالتهاب عنق الرحم: [٧]
التهاب عنق الرحم هو حالة شائعة جدًا تُصيب أكثر من نصف النساء أثناء حياتها بعد البلوغ.
الإحساس بألم في الظهر. الشعور بالضغط في منطقة الحوض. الشعور بحكة في المهبل
الشعور بألم عند التبول، أو زيادة عدد مرات التبول. الشعور بألم في منطقة البطن. أسباب التهاب عنق الرحم
تترواح مسببات التهاب عنق الرحم في شدتها؛ فقد تكون طفيفةً أو شديدةً، ومن هذه الأسباب ما يأتي: [١] [٢] [٥]
الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا: تُعد الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب عنق الرحم، ومن أهم هذه الأمراض الكلاميديا، والسيلان، وداءُ المُشَعَّرات، والهربس التناسلي، إضافةً إلى بكتيريا المفطورة وعدوى الميورة الحالة لليوريا. الحساسية: قد تعاني المرأة من الحساسية ضد مبيد النطاف أو مطاط الواقيات الذكرية، ويمكن لهذه المُهيجات التسبب بالتهاب عنق الرحم، بالإضافة إلى أنَّ الغسول المهبلي قد يُسبِّب ذلك، والذي يُعرَف بتنظيف المهبل داخليًا باستخدام الماء وغيره من السوائل الممزوجة معًا، ويجدر التنويه إلى أنَّ الأطباء المختصين ينصحون بتجنُّب الغسول المهبلي؛ لما له من آثار جانبية صحية، كزيادة خطر الإصابة بالعدوى، وجفاف المهبل وتهيُّجه. التهيُّج: نتيجة استخدام السدادات المطاطية، أو الغشاء المانع للحمل الذي يُوضَع عبر المهبل، مما قد يُهيج عنق الرحم أو يجرحه، كما أن ترك هذه المواد مدةً طويلة قد تسبب التهاب عنق الرحم.