ذلك الأمر كان يثير قلق وخوف العشائر الكردية والتركمانية السنّية، وقد نبّه سليم الأول والده إلى ذلك الخطر، لكنّ أباه لم يكن على نفس درجته من تقدير المخاوف من المخطط الصفوي ولم يتخذ التدابير اللازمة لمواجهته. وما أن تولى سليم الأول مقاليد الحكم في الدولة العثمانية عام 1512م، حتى برزت مظاهر العداء بينه وبين الصفويين، والذين رفضوا إرسال تهنئة إليه، وهو إجراء في الأعراف الدبلوماسية يعتبر إظهارًا للعداء والخصومة. بل زاد الصفويون على ذلك بأن أرسلوا إلى سلطان المماليك في مصر والشام "قنصوه الغوري" ليتحالف معهم ضد الدولة العثمانية، إلا أن الأخير قد التزم الحياد، الأمر الذي دعّم لدى السلطان سليم فكرة مواجهة الصفويين، وهو الأمر الذي شجعه عليه القاضي العلامة ابن كمال، وهو أحد رجال العلم البارزين من الأتراك المستعربين. كتب تاريخ تأسيس الدولة العثمانية - مكتبة نور. وفي عام 1514م، جرت معركة "جالديران" بين العثمانيين بقيادة سليم الأول، والصفويين بقيادة الشاه إسماعيل، كان النصر فيها حليف العثمانيين، الذين دخلوا تبريز عاصمة الدولة الصفوية، أما الشاه إسماعيل فقد ولى هاربًا. وفي هذه المعركة ظهرت أمارات التحالف العثماني الكردي، حيث انضم إلى الجيش العثماني بعض العشائر الكردية والتركمانية.
ما لون راية العباسيين - موضوع
من رسالة محمد الفاتح إلى اخيه الأشرف إينال والي مصر:
"فمتى طلع الصباح الصادق من يوم الثلاثاء العشرين من جمادى الأولى هَجَمْنَا مثل النجوم رجومًا لجنود الشياطين، سخَّرَهَا الحكمُ الصدِّيقيُّ ببركة العَدْل الفاروقيِّ بالضرب الحيدري لآل عثمان، وقد مَنَّ الله بالفتح قبل أن تظهر الشمس من مشرقها... "
سياسة
الإثنين 2020/3/2 10:28 ص بتوقيت أبوظبي
لم تكن الدولة العثمانية أيضا هي الحافظة للإسلام، ذلك أن الأمة الإسلامية سابقة على آل عثمان، وهي لاحقة عليهم
شاعَ بين الناس أن "سقوط الدولة العثمانية كان نتيجة مؤامرة على الإسلام". وكانت صياغة هذه النظرية كالتالي: الدولة العثمانية هي الخلافة الإسلامية، الدولة العثمانية هي التي أبقت على الإسلام.. ولولاها لما كان هناك مسلمون ولانقضّ الأعداء على هذا الدين، الدولة العثمانية واجهت المؤامرات لأنها تحمل راية الإسلام، لم يكن المقصود إسقاط نظام الحكم العثماني أو إمبراطورية آل عثمان.. بل كان المقصود القضاء على الإسلام. في تقديري، فإن معظم هذه الأطروحات غير دقيقة. ما لون راية العباسيين - موضوع. إن وصف السلطة لنفسها بأنها خلافة، ووصف السلاطين لأنفسهم بأنهم خلفاء لا يغيّر من حقيقة أنها مملكة وراثيّة نشأت لتكون مُلكا لآل عثمان جيلا وراء الآخر. لم تكن الدولة العثمانية أيضا هي الحافظة للإسلام، ذلك أن الأمة الإسلامية سابقة على آل عثمان، وهي لاحقة عليهم. بل إن العصر الذهبي للمسلمين قد انقضى مع نشأة المملكة العثمانية التي أخذت الأمة إلى عصر من التدهور العام، حيث الظلم والجهل.. وحيث الحكام المستبدون والولاة الفاشلون، ولقد انتهى ذلك العصر إلى انهيار الأمة وانسحاقها أمام الاستعمار الأوروبي، حين جرى توزيعها مثل قطع الحلوى، كلّ قطعة في اتجاه.
على بك الكبير وأخطرحركة انفصاليّة عن الدولة العثمانيّة L فصول الخيانة - أصل الحكاية
السلطان العثماني، أصدر كذلك فرمانًا (قرارا) يحظر بيع الأراضي والأملاك العثمانية كلها بما فيها فلسطين إلى اليهود، كما كلف "الخزانة الخاصة" بشراء أية أراض يضطر أصحابها لبيعها. وفي يناير 1914، أصدرمجلس الوكلاء (أحد هيئات البرلمان العثماني)، قرارا يقضي بالحفاظ على الإجراءات المتبعة في الفترات السابقة، والخاصة بمنع اليهود من شراء أراض بفلسطين، ووضع الراغبين منهم تحت المراقبة. وخلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، استشعرت الدولة العثمانية الخطر من وجود اليهود، فأصدرت قرارا بعدم قبول اليهود من رعايا الدول الأجنبية التي تحارب الدولة العثمانية والمقيمين في فلسطين. ولفت البحث الأكاديمي، أن سياسة الخلافة العثمانية ظلت كذلك حتى بعد سقوط السلطان عبد الحميد الثاني. على بك الكبير وأخطرحركة انفصاليّة عن الدولة العثمانيّة l فصول الخيانة - أصل الحكاية. وبعد نحو قرن من الجهود العثمانية، تصدرت تركيا كتيبة الرافضين للقرار الأمريكي الصادر نهاية 2017، بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومسؤولو الدولة التركية، تحركات على كافة الأصعدة، تنديدًا بالقرار الأمريكي غير المسبوق، في حشد الرافضين له. ودعت تركيا قمة منظمة التعاون الإسلامي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولة فلسطينية.
ويقوم على بك
الكبير بنفيه الى الصعيد ، وفي الصعيد، بدأ
في تأليب المماليك على سيدهم علي بك الكبير خاصة عندما خرج على بك للحرب في بلاد الشام وتعيينه لـ " أيوب بك
" حاكماً على جرجا. قام أبو الدهب باغتيال أيوب بك حاكم جرجا ، ليلتف حوله كل المعارضين لعلي بك الكبير ومنها
قبائل الهوارة ، وبدأ الصراع بين أبى
الدهب وعلى بك الكبير والذى انتهى بهزيمة علي بك الكبير فى معركة الصالحيّة الشهيرة. وكانت الهزيمة
من نصيب " علي بك الكبير " حيث سقط
عن جواده ونُقل إلى خيمة أبو الدهب الذى
أحضر له الأطباء لمداواته، ولكنه توفى بعد أسبوع من وصوله للقاهرة. وهكذا نجح «محمد بك» في إقصاء «علي بك الكبير» وإزاحته من طريقه،
وتولي زمام الأمور في مصر ونصّب نفسه شيخا للبلد «سنجق بك القاهرة»، ثم أرسل يعرض
على الباب العالي العثماني إعادة مصر إلى الحظيرة العثمانية، وطلب الإذن بالقضاء
على «ظاهر العمر» بحجة خروجه على الدولة وتحالفه مع أعدائها الروس. نهاية
أبو الدهب
أعطى السلطان
الأمر لمحمد بك أبو الدهب لمحاربة ضاهر
العُمر في بلاد الشام ، قاد أبو الدهب
جيشا كبيرا إلى فلسطين 1775م ، وقد لعبت الخيانة دوراً في انتصار أبو الدهب حيث تحالف معه الجنود المغاربة من جند ضاهرالعمر.
كتب تاريخ تأسيس الدولة العثمانية - مكتبة نور
بعد أن علم قانصوه بخروج سليم لملاقاته، ارسل رساله الي جان بردي الغزالي وإلى حمص ان يجمع قواته ومعه امراء الشوف ولبنان ويوافيه عند سهل مرج دابق فاستجاب له وتجمع بقواته هناك، كما تجمع لديه جيش من دمشق بقيادة سيباي. والي حلب خاير بك كان على اتصال بالعثمانيين واقنعوه بخيانة قنصوة على وعد بحكم مصر، وعلى الرغم من تلقى قنصوة التحذير مرتين من خيانة خاير بك (أحد التحذيرات كان من الامير سيباي حاكم دمشق شخصياً) إلا أنه (واحتكاماً لرأي جان بردي الغزالي صديق خاير بك القديم) قد رفض عقابه حتى لا يشتت قلوب الأمراء قبل المعركة. القوى [ عدل]
العثمانيين: خرج العثمانيون بجيش ضخم يضم 125 الف مقاتل على وجه التقريب ومعهم 300 مدفعاً وعدد كبير من حملة القربينات (بنادق بدائية) وترك سليم ابنَه سليمان نائباً عنه في إسطنبول
المماليك:عدد قوات المماليك غير محددة وان كانت تقدر بخمسة الاف مقاتل من مصر بالإضافة لجيوش إمارات الشام (من 10 إلى 20 الف على أقصى تقدير). وترك قنصوة ابن اخيه طومان باى نائبا له على مصر. أحداث المعركة [ عدل]
رسم يبين الوقعة بين المماليك والعثمانيين. اصطف الجيشان وبدأت المناوشات بينهما وما لبث أن قام فرسان المماليك بهجوم خاطف على الجنود العثمانيين فزلزلوهم واضطربت صفوفهم، حيث هاجم رماة السهام من فرسان المماليك حملة البيارق من العثمانيين ثم التفوا لمهاجمة حملة البنادق الموسكيت والقربينات، واستبسل الجنود المماليك واظهروا الشجاعة حتى فكر سليم الأول في تجديد الهدنة بعد الخسائر الفادحة التي نزلت بجيشه.
القاهرة/ الأناضول "سلاطين الدولة العثمانية حملوا راية الدفاع عن القدس دون تفريط أو مهادنة"، هذا ما أكده أكاديمي مصري في بحثه الذي تناول جهود العثمانين (1299-1923) في مواجهة الاستيطان اليهودي على أرض فلسطين. بحث الأكاديمي المصري أحمد عبد الله نجم، بعنوان "جهود الدولة العثمانية في مواجهة الاستيطان اليهودي في فلسطين حتى الحرب العالمية الأولى من خلال الوثائق العثمانية"، ألقاه لأول مرة في مؤتمر دولي بالأردن، صيف 2017. وفي حديث للأناضول، أوضح "نجم"، وهو أستاذ للغة التركية بجامعة عين شمس بالقاهرة (حكومية)، أنه اعتمد في بحثه على وثائق من الأرشيف العثماني (تؤرخ لفترة الدولة العثمانية). وقال نجم إن الدولة العثمانية اتخذت 3 طرق لمواجهة ذلك؛ تتمثل بإصدار قوانين لمنع الاستيطان، وجعل القدس تابعة مباشرة للسلطان العثماني، واستقدام بعض المسلمين للإقامة في فلسطين. وأكد أن "فلسطين لم تسقط في أيدي اليهود إلا بعد سقوط الخلافة العثمانية (عام 1924)". وفيما يتعلق بجهود العثمانيين في منع هجرة اليهود إلى فلسطين، أشار نجم إلى أن عدد اليهود في فلسطين عام 1919 بلغ نحو 10 آلاف، في حين وصل إلى 650 ألفًا في 1948. ومنذ صدور "وعد بلفور" في 1917، وضعت فلسطين تحت الانتداب البريطاني من 1918 حتى 1948، حيث تم تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وبدأ تدفقهم بالآلاف.