كثيرة هي الكلمات التي تُستخدم في يومنا هذا لإهانة المرأة وشتيمتها. ولكن هل يعلم أصحاب العقول "الراقية" أن لكل كلمة تصدر من أفواهنا معنى أساسي قد يكون مخالفاً لما نقصده من اساءة. فعلى سبيل المثال وكما ورد في المجلد الثالث في سلسلة لسان العرب لإبن المنظور:
القحباء هي الهضبة المنكوسة قمتها والتي اعتاد العرب على عبورها لاختصار مسافات الأسفار نظراً لوعورة طرق السفر، فكان يقال لمن يحالفه الحظ "كالقحباء في وسط الصحراء" أما من كانوا يقطنون خلف تلك الهضاب فكان يطلق عليهم "أبناء القحباء". قال ابن الأضرمين يمتدح نفسه:
"أنا ابن القحباء رامق العينين يلوح في وجنتي مهند قتّال". أما نسائهم فكُنّ مضرب مثل بحسنهن وجمالهن، وكن يلقبن بالقحاب، ومفردهن قحبة. سبات سعوديه. أما عند البادية فقد كان يقال للزهرة الحمراء المتفتحة "الشرمطاء"، وكان يقال لمن تُلوّن شفاهها باللون الأحمر "شرمطاء الشفاه" أو تشرمط شفاهها. أما صانعة اللون الأحمر "التي تصنع احمر الشفاه و تبيعه للنساء" فكان يطلق عليها "شرموطة" أو "شريمطة". وقد قيل "تُشرمط لتجد قوت يومها" و يعني تبيع احمر الشفاه لتعتاش..
وقد قال الشاعر الأموي قيس ابن ذريع:
"هنا وقفنا والشفاه مواجدُ
أين البسالة وأين سيفي الباشقُ
شرموطةٌ أسرت بلونها النواجدُ
لولا الهوى ما ذل في الأرض عاشقُ".
شوية شتائم مصرية ومعناها !!!!!!!!!!!!!!
وقرأتُ مرة عن (العقاد) بأن قال لأديب روائي مشهور لا أحبذ ذكر اسمه:(لولا خوفي من أن أكون أباك لشتمتُهُ) وهذا يعني بأن العقاد يريد أن يقول بأن ذلك الأديب ابن زنا وبأن أمه عاهرة كان هو في شبابه من الزبائن الذين يترددون على صالونها.
سبات سعوديه
طبعاً قبل عشرين سنة على الأقل لم يكن أحد يمزح مع صديقه بهذا النوع من المسبة(السباب) أو الشتيمة(الشتائم) ذلك أنه وكما أسلفنا بأن الكلمات الجنسية كانت ممنوعة من التداول وما زالت حتى هذه اللحظة ممنوعة من التداول ولكن بشكل أخف من الماضي الذي يصل عمره لعشرين سنة, وبعض الناس ما زالت تحتفظ بالعقليات القديمة فلا يقبلون الشتم بالكلمات النابية الجنسية والتي تتحدث عن اسم الجهاز الجنسي بشكل صريح, والمهم في الموضوع أن معنى كلمة أو مسبة (ك.. س أختك) معناها أولا:
– ذكر شيء محرم ذكره قوميا واجتماعيا وبالتالي يتعرض المشتوم للإهانة ويؤدي إلى إحساسه بالنقص.
قاموس المسبات الفلاحية: | البوابة
والكلمة مأخوذة من الكلمة المصرية لقديمة "خرب" وتعنى الأول ، الأمامى ، وإذا كتبت بدون مخصص تعنى مدير ، قائد إنت عبيط ولفظة "عبيط" هى لفظة مصرية قديمة مركبة من عا+ بيط, فإذا عرفنا أن لفظة "عا" تعنى حمار فى الهيروغليفية ، وأن لفظة "بِيت" تعنى شخصية ، فيكون معنى الكلمتان معاً هو حمار الشخصية, وتعضدنا فى ذلك اللغة الإنجليزية حيت تُتَرجم القواميس اللفظة donkey بمعنى حمار ، شخص غبى. ومن النص السابق أرى أنهم ربما كانوا يكتبوا لفظة "عبيط" هكذا "عا – بيت" بمعنى حمار الشخصية أو غبى, ويرادف لفظة عبيط فى اللغة العربية "ساذج" وهى أصلها فارسى "ساده" بمعنى بسيط فنقول "شاى ساده" بمعنى شاى بسيط أى بدون إضافات مثل اللبن أو غيره يا واد إمشى وبلاش لكاعة واللكاعة هى التباطؤ أثناء السير ، وأصل كلمة "يتلكع" هو قبطى من etlaka و "إتلاكا" تعنى الذى يضع كثيراً, أى يبطئ ومنها "لُكعى" بمعنى بطئ وأيضاً "لكاعة" بمعنى تباطؤ. والكلمة مركبة من "إت" بمعنى الذى و "لا" بمعنى كثيراً و "كا" بمعنى يضع. قاموس المسبات الفلاحية: | البوابة. ، وهناك اللفظة "إلِك" وتعنى يبطئ ، وقد صارت سب فيما بعد ها أسكعك بالقلم ويقول البعض "هلزقك بالقلم" فهى ترادف المعنى الأول تماماً.
]. أرى لكِ وجهاً شوه الله خَلقة
فقبح من وجهٍ وقبح الله حامـله🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹.