إعراب القرآن الكريم:
إعراب سورة
البينة:
الآية
الأولى:
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة (1)
لم
يكن
الذين
كفروا
من أهل
الكتاب
و
المشركين
منفكين
حرف جزم وتفي وقلب
مضارع ناقص مجزوم
اسم موصول اسم " يكن "
ماض + فاعل
جار ومجرور متعلقان بـ: حال من فاعل " كفروا "
مضاف إليه
حرف عطف
معطوف على " أهل "
خبر " يكن "
صلة موصول لا محل لها من الإعراب
ابتدائية لا محل لها من الإعراب
لم: حرف نفي وجزم وقلب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم
بـ: " لم " وعلامة جزمه السكون وحركت
النون بالكسر لالتقاء الساكنين، وحذفت الواو لالتقاء الساكنين أما حركة النون فهي
عارضة لا يعتد بها. الذين: اسم
موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم " يكن ". كفروا: فعل ماض
مبني على الضم لاتصاله بـواو الجماعة. والواو: ضمير
متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - الآية 1 سورة البينة. من: حرف جر
مبني على السكون لا محل له من الإعراب. أهل: اسم
مجرور بـ: " من " وعلامة جره الكسرة
الظاهرة على آخره، وهو مضاف. والجار والمجرور متعلقان بـ: حال من الفاعل
في " كفروا ". الكتاب: مضاف
إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - الآية 1 سورة البينة
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البينة
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة - الآية 1 سورة البينة
وقال بعض اللغويين: منفكين هالكين; من قولهم: انفك صلا المرأة عند الولادة; وهو أن ينفصل ، فلا يلتئم فتهلك المعنى: لم يكونوا معذبين ولا هالكين إلا بعد قيام الحجة عليهم ، بإرسال الرسل وإنزال الكتب. وقال قوم في المشركين: إنهم من أهل الكتاب; فمن اليهود من قال: عزير ابن الله. ومن النصارى من قال: عيسى هو الله. ومنهم من قال: هو ابنه. ومنهم من قال: ثالث ثلاثة. وقيل: أهل الكتاب كانوا مؤمنين ، ثم كفروا بعد أنبيائهم. والمشركون ولدوا على الفطرة ، فكفروا حين بلغوا. فلهذا قال: والمشركين. وقيل: المشركون وصف أهل الكتاب أيضا لأنهم لم ينتفعوا بكتابهم ، وتركوا التوحيد. فالنصارى مثلثة ، وعامة اليهود مشبهة; والكل شرك. وهو كقولك: جاءني العقلاء والظرفاء; وأنت تريد أقواما بأعيانهم ، تصفهم بالأمرين. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البينة. فالمعنى: من أهل الكتاب المشركين. وقيل: إن الكفر هنا هو الكفر بالنبي - صلى الله عليه وسلم -; أي لم يكن الذين كفروا بمحمد من اليهود والنصارى ، الذين هم أهل الكتاب ، ولم يكن المشركون ، الذين هم عبدة الأوثان من العرب وغيرهم - وهم الذين ليس لهم كتاب - منفكين. قال القشيري: وفيه بعد; لأن الظاهر من قوله حتى تأتيهم البينة رسول من الله أن هذا الرسول هو محمد - صلى الله عليه وسلم -.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البينة
{ مُنْفَكِّينَ} عن كفرهم وضلالهم الذي هم عليه، أي: لا يزالون في غيهم وضلالهم، لا يزيدهم مرور السنين إلا كفرًا. { حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} الواضحة، والبرهان الساطع. ثم فسر تلك البينة فقال: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ} أي: أرسله الله، يدعو الناس إلى الحق، وأنزل عليه كتابًا يتلوه، ليعلم الناس الحكمة ويزكيهم، ويخرجهم من الظلمات إلى النور{ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} أي: محفوظة عن قربان الشياطين، لا يمسها إلا المطهرون، لأنها في أعلى ما يكون من الكلام. { فِيهَا} أي: في تلك الصحف { كُتُبٌ قَيِّمَةٌ} أي: أخبار صادقة، وأوامر عادلة تهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم، فإذا جاءتهم هذه البينة، فحينئذ يتبين طالب الحق ممن ليس له مقصد في طلبه، فيهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حي عن بينة. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
5
1
12, 831
إعراب الآية 1 من سورة البينة - إعراب القرآن الكريم - سورة البينة: عدد الآيات 8 - - الصفحة 598 - الجزء 30. (لَمْ يَكُنِ) مضارع ناقص مجزوم بلم (الَّذِينَ) اسم يكن والجملة ابتدائية لا محل لها (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (مِنْ أَهْلِ) متعلقان بمحذوف حال (الْكِتابِ) مضاف إليه (وَالْمُشْرِكِينَ) معطوف على أهل (مُنْفَكِّينَ) خبر يكن (حَتَّى) حرف غاية وجر (تَأْتِيَهُمُ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى والهاء مفعول به (الْبَيِّنَةُ) فاعل والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلقان بمنفكين. لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) استصعب في كلام المفسرين تحصيل المعنى المستفاد من هذه الآيات الأربع من أول هذه السورة تحصيلاً ينتزع من لفظها ونظمها ، فذكر الفخر عن الواحدي في «التفسير البسيط» له أنه قال: هذه الآية من أصعب ما في القرآن نظماً وتفسيراً وقد تخبط فيها الكبار من العلماء. قال الفخر: «ثم إنه لم يلخص كيفية الإِشكال فيها.