الحصول على ما يكفي من النوم في الليلة التي تسبق التبرع. تناول طعام صحي قبل التبرع، ومن الأفضل الابتعاد عن الأطعمة الدهنية، مثل الوجبات الجاهزة، البطاطس المقلية أو الآيس كريم. البحث حول ما إذا كنت تتناول أي نوع من الأدوية أو تناولتها مؤخرًا تمنع من التبرع، إذ أن متبرع الصفائح الدموية يجب عليه ألا يتناول الأسبرين قبل يومين من التبرع، ويُمكن استشارة الطبيب لمعرفة الأدوية التي ينبغي التوقف عنها. ما يجب القيام به بعد التبرع بالدم
بعد الانتهاء من التبرع بالدم يجعلك القائمين على عملية التبرع تجلس في منطقة بجانبهم لمراقبة حالتك الصحية، حيث تحصل على قسط من الراحة وتتناول وجبة خفيفة أو شرب ماء أو عصائر لمدة ربع ساعة وبعدها يمكن المغادرة، إلى جانب بعض الأشياء الأخرى التي يجب القيام بها بعد التبرع بالدم وهي:
تناول سوائل إضافية من مياه أو عصير. ما هي فوائد التبرع بالدم؟ - ويب طب. الاحتفاظ بوضع الضمادة لمدة خمس ساعات. في حال الشعور بالدوار، يُمكن الاستلقاء مع رفع القدمين إلى أن يمر هذا الشعور. الابتعاد عن الأنشطة البدنية الشاقة أو رفع الأثقال حتى مرور خمس ساعات تقريبًا من التبرع. بعد إزالة الضمادة إذا حدث نزيف، يتم الضغط على مكان التبرع ورفع الذراع إلى أن يتوقف النزيف.
ما هي فوائد التبرع بالدم؟ - ويب طب
ماذا نعني بالتبرع بالدم؟
في كلّ ثانيتين يحتاج شخص ما إلى وحدة أو أكثر من الدم، وقد يُساعد منح كمية بسيطة من الدم تُعادل 470 مل في إنقاذ 3 أشخاص، ولا توجد أي مضاعفات أو مخاطر شديدة للتبرع بالدم؛ حيث يحتاج الجسم 56 يومًا فقط لتعويض الدم المُتبرّع به، ويُمكن التبرّع بوحدة دم واحدة كلّ 3 أشهر على الأقلّ. [١]
ما هي فوائد تبرع المرء بدمه؟
لا شكّ أنّ تلقّي وحد الدم في وقت الحاجة يُحافظ على حياة الكثيرين، كما يُحقق التبرع بالدم النفع والفائدة للمتبرع نفسه أيضًا، [٢] وفيما يأتي بيانٌ لذلك:
فوائد لمتلقي الدم
يُساعد التبرع في الدم في تخفيف وعلاج العديد من المشاكل والاضطرابات الصحيّة المختلفة ، بما في ذلك الآتي: [٣]
الخضوع لعملية زراعة أحد أعضاء الجسم. الإصابة بنزيفٍ داخليّ أو خارجيّ؛ نتيجة التعرّض لحادث أو إصابة ما. الإصابة بأحد اضطرابات الدم الوراثيّة. الإصابة بأحد أمراض الدم المُختلفة؛ مثل فقر الدم المنجليّ. الخضوع لعملية جراحيّة مُعيّنة؛ مثل جراحات العظام أو جراحات القلب والشرايين. الحاجة للعلاج بأحد مُكوّنات الدم؛ ومن أشهرها البلازما. الخضوع لبعض علاجات السرطان. كما أشارت منظمة الغذاء والدواء (FDA) إلى دور التبرّع في الدم في علاج بعض إصابات فيروس كورونا ؛ إذ تحتوي بلازما دم الفرد المُتعافي من المرض على الأجسام المُضادّة اللازمة لمُحاربة الفيروس وتخفيف مُضاعفاته المُحتملة، مما يُساعد المصاب المُتلقّي للبلازما على مُحاربة الفيروس والتعافي.
لهذا يحتاج المريض إلى كمية ضرورية متوفرة من الدم، ومن الحالات التي نحتاج فيها نقل الدم ما يلي:
الأشخاص الذين يخضعون لعمليات جراحية كبيرة، حيث يفقد الشخص خلال هذه العملية كمية كبيرة من الدم. فيضطر الطبيب لنقل دم له حتى يتم تعويض ما فقد من الدم خلال هذه العملية. يحتاج المرضى الذين يعانون من جروح خطيرة نجمت عن التعرض لحادث سيارة أو كوارث طبيعية إلى عملية نقل دم. الأفراد المصابون بأمراض تسبب فقر الدم، مثل: أمراض الكلى أو سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia). بعض السيدات الحوامل قد يحتجن إلى عملية نقل الدم في أثناء الولادة، حيث تعاني بعض السيدات من نزيف في وقت الولادة أو فترات الحمل. وهذا في حالة كان الحمل خارج الرحم. هنا تحتاج هؤلاء السيدات إلى عملية نقل الدم لإنقاذ حياة الجنين والأم. أهمية تحديد فصيلة الدم
يتكون الدم من كريات الدم الحمراء والبروتينات والكربوهيدرات وتوجد مولدات الضد على سطح خلايا الدم الحمراء. ويجب أن يتم تحديد نوع الدم وفصيلة الدم لكل إنسان، فهناك فصائل الدم: A، B، AB، O ، وهناك الموجب منها والسالب بحسب رمز ريسوس. ويجب أن يكون معلوم لدى الشخص فصيلة دمه وما إذا كان ريسوس موجب ام سالب، ويجب معرفة كل هذه العوامل مسبقًا.