اللهم أسألك مغفرة تشرح بها صدري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري وتكشف بها ضري وترفع بها ضرري إنّك على كل شيء قدير. دعاء لتفريج الهم والحزن والتعب والضيق. اللهم يا قوي يا منتقم يا جبار يا عزيز يا صانع يا قهار يا مقلّب القلوب والأبصار، يا مَن يعين بلا مُعين وينصر بلا أنصار يا مَن لا يعظم عليه قهر الجبابرة والمتمردين، يا رب العالمين يا مالك يوم الدين يا رحمن يا رحيم يا الله يا الله يارحيم أسالك بحق يس والقران الحكيم وأقسم عليك وأدعوك اللهم بحرمة وعظمة إسمك الله الصمد القديم أن تصلّي على محمد وآله الطيبين الطاهرين وأن ترفع عني الظلم فإنّك نعم المولى ونعم النصير وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين. إلهي هب لي فرجًا بالقدرة التي تحي بها الحي والميت ولا تهلكني وعرفني الإجابة، يارب ارفعني وانصرني وارزقني وعافني. الخرطوم(كوش نيوز)
دعاء لتفريج الهم والحزن والتعب والضيق
يا غفور يا رحيم يا أكرم الأكرمين اللهم اغفر لي جميع ذنوبي ما ظهر منها وما بطن برحمتك يا رب العالمين. يا حنّان يا منّان أتوسل إليك أن تمّن عليّ بفرحة تغير مجرى حياتي إلى الأبد يا رب العالمين. اللهم إن كانت ذنوبي سببًا في حبس رزقي ومنعه عني فاغفرها لي فإنك انت الغفور الرحيم. يا من بيدك الأمر كله اجعلي لي أموري خيرًا مما تمنيت، يا عالم بحالي يا رب العالمين. يا أملي حين تُغلق الأبواب في وجهي، يا رجائي حين تنقطع بي الأسباب، أتوسل إليك ألا ترد لي دعائي يا رب العالمين. أسألك ربي أن ترزقني الهداية والرضا وأن تردني إليك ردًا جميلًا وألا تأخذني إليك إلا وانت راضِ عني. أدعية يوم الجمعة الساعة الأخيرة
اللهم إني وليتك جميع أموري، فدبرها لي فإني لا أحسن التدبير. أعني يا ربي على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، ولا تحرمني من رضاك ورحمتك في الدنيا والآخرة يا رب العالمين. ربي إن في نفسي حاجة لا يعلمها أحد سواك، أسألك ربي أن تقضها لي بقدرتك يا قادر على كل شيء. في هذه الساعة المباركة توجهت إليك ربي ومددت إليك يدي فلا تردها خائبة يا أكرم الأكرمين. اللهم طهرني من ذنوبي وسيئاتي واجعلني ممن رضيت عنهم ورحمتهم وارزقني حسن الخاتمة يا رب العالمين.
(اللهم أنت ربي خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت). (اِلَهِى اَنْتَ مَقْصُوْدِيْ وَرِضَاكَ مَطْلُوْبِيْ). (اللهم أصلح فساد قلوبنا). (يا مُفرّج الكرب يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجل يا أرحم الراحمين). (تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير). (اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه، ثم عدت فيه. وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي، ثم لم أف لك به. وأستغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك، فخالط قلبي منه ما قد علمت). (ونستغفرك للنعم التي أنعمت بها علينا فتقوينا بها على معصيتك، ونستغفرك لكل ذنب أذنبناه، أو معصية ارتكبناها، ونستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب آتيناه في ضياء النهار وسواد الليل، في ملأ أو خلاء، وسر وعلانية، يا حليم). (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ). (الحمد لله الذي تواضع كل شي لعظمته الحمد لله الذي ذل كل شي لعزته الحمد لله الذي خضع كل شي لملكه، الحمد لله الذي استسلم كل شي لقدرته).
ولما سارا إلى يثرب، خرج عامر بن فهيرة معهم، حيث أردفه أبو بكر خلفه. نزل عامر بن فهيرة حين هاجر إلى يثرب على سعد بن خيثمة، وقد آخى النبي محمد بينه وبين الحارث بن أوس بن معاذ. شهد عامر بن فهيرة مع النبي محمد غزوتي بدر وأحد. وفي صفر سنة 4 هـ، شارك عامر بن فهيرة في السرية التي عقد رايتها النبي محمد للمنذر بن عمرو لدعوة أهل نجد إلى الإسلام، فاعترضتهم بطون من قبيلة سُليم عند بئر معونة، وقاتلوهم وقُتل عامر يومها وعمره 40 سنة، قتله يومها جبار بن سلمى. وقد ذكر محمد بن عمر الواقدي رواية عن محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري عن عمه محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة بنت أبي بكر أنه: « رُفِعَ عامر بن فهيرة إلى السماء، فلم تُوجَد جُثته »، كما أورد ابن الأثير الجزري في كتابه «أسد الغابة في معرفة الصحابة» رواية عن عبد الله بن المبارك وعبد الرزاق بن همام عن معمر بن راشد عن محمد بن مسلم الزهري عن عروة بن الزبير، قال: « طلب عامر يومئذ في القتلى فلم يوجد، فيرون أن الملائكة دفنته ». عامر بن فهيرة - أرابيكا. وأورد ابن إسحاق في سيرته عن هشام بن عروة عن أبيه أن قاتله جبار بن سلمى شهد صعود جثته إلى السماء، فكانت سببًا لإسلامه.
أمر عامر بن فهيرة رضي الله عنه من كتاب حدائق الانوار في السيرة - كتب سيرة الرسول
وعن عائشة قالت: لم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر من مكة إلى المدينة إلا أبو بكر، وعامر بن فهيرة، ورجل من بني الديل دليلهم ، و عندما وصل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة اشتكى كل من أبو بكر ، بلال وعامر بن بن فهيرة رضي الله عنهم (لأي من المرض: حيث أصابتهم الحمى). وفاة الصحابي عامر بن فهيرة: قتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة عام 4 من الهجرة ، وكان يبلغ من العمر أربعين عاما ، ولكنه قد شهد غزوتي بدر وأحد أيضا ، قال عامر بن الطفيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قدم عليه: من الرجل الذي لما قتل رأيته رفع بين السماء والأرض حتى رأيت السماء دونه ؟ قال: هو عامر بن فهيرة. قاتل عامر بن فهيرة: يقول علماء السيرة: قام (جبار بن سلمى) بطعنه فأنفذه ، بمعنى أن السيف دخل من ناحية في جسمه وخرج من الأخرى
فقال عامر: فزتُ والله جبار. عامر بن فهيرة. أما قوله: " فزت والله " قالوا: بالجنة. فأسلم جبار، ولم يوجد عامر، قال عروة بن الزبير: يرون أن الملائكة دفته. وعن الزهري قال: أخبرني ابن كعب بن مالك قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني سليم نفراً فيهم عامر بن فهيرة، فاستجاش عليهم عامر بن الطفيل فأدركوهم ببئر معونة فقتلوهم
قال الزهري: فبلغني أنهم التمسوا جسد عامر بن فهيرة فلم يقدروا عليه.
عامر بن فهيرة
فلمّا اشتدّ الحصار على أعداء الله، وأيسوا من نصرة المنافقين، قذف الله في قلوبهم الرّعب، فطلبوا الصّلح، فصالحهم النّبيّ صلى الله عليه وسلم على الجلاء- أي: الإخراج من أرض إلى أرض- وأنّ لهم ما أقلّت الإبل إلّا السّلاح، فجلوا إلى (الشّام) إلّا آل حييّ بن أخطب وآل أبي الحقيق، فإنّهم جلوا إلى (خيبر). وأنزل الله فيهم سورة الحشر، وكانت أموالهم ممّا أفاء الله على رسوله، خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسمها بين المهاجرين خاصّة لشدّة حاجتهم، ولم يعط الأنصار منها شيئا، إلّا لثلاثة نفر بهم حاجة «1» ، وطابت بذلك نفوس الأنصار، كما أثنى الله عليهم بقوله: وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ [سورة الحشر 59/ 9]. أمر عامر بن فهيرة رضي الله عنه من كتاب حدائق الانوار في السيرة - كتب سيرة الرسول. وفي «صحيح البخاريّ» ، عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عبّاس رضي الله عنهما: سورة الحشر، قال: قل سورة النّضير «2». وفيه-[أي: صحيح البخاريّ]- عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم حرّق نخل بني النّضير وقطّع، وهي البويرة، __________ (1) وهم: سهل بن حنيف، وأبو دجانة سماك بن خرشة، أعطاهم صلى الله عليه وسلم مالا، وأعطى سعد بن معاذ سيف ابن أبي الحقيق.
عامر بن فهيرة - أرابيكا
(2) أخرجه البخاريّ، برقم (3805). فعاب ذلك المشركون عليه، فأنزل الله عزّ وجلّ: ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفاسِقِينَ [سورة الحشر 59/ 5] «1». قال ابن عمر: ولها يقول حسّان بن ثابت، [من الوافر] «2»: وهان على سراة بني لؤيّ... حريق بالبويرة مستطير «3» فأجابه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطّلب، [من الوافر]: أدام الله ذلك من صنيع... وحرّق في نواحيها السّعير ستعلم أيّنا منها بنزه... وتعلم أيّ أرضينا تضير «4» [مآل أموال بني النّضير] وفي «الصّحيحين» ، عن عمر رضي الله عنه أنّه قال: كانت أموال بني النّضير ممّا أفاء الله على رسوله، ممّا لم يوجف المسلمون عليه خيلا ولا ركابا، وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصّة/ ينفق على أهله منها نفقة سنة، ثمّ يجعل ما بقي في السّلاح والكراع عدّة في سبيل الله «5». [غزوة ذات الرّقاع، أو غزوة نجد] وفي هذه السّنة أيضا- وهي: الرّابعة- غزا النّبيّ صلى الله عليه وسلم غزوة ذات __________ (1) أخرجه البخاريّ، برقم (4602). البويرة: موضع منازل بني النّضير. (2) ذكره البخاريّ في «صحيحه» ، برقم (3808).
قال ابن إسحاق: شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد بن بشر وقتل يوم اليمامة شهيدًا وكان له يومئذ بلاء وغناء فاستشهد يومئذ وهو ابن خمس وأربعين سنة. وروى محمد بن إسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت: تهجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فسمع صوت عباد بن بشر فقال: «يا عائشة صوت عباد بن بشر هذا» ؟ قلت نعم قال: «اللهم اغفر له». حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ببغداد حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضى حدثنا علي بن المديني حدثنا حرمي بن عمارة بن حفصة حدثنا محمد بن إسحاق عن حصين بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن ثابت عن عباد بن بشر الأنصاري- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يامعشر الأنصار أنتم الشعار والناس الدثار فلا أوتين من قبلكم» قال علي: وهذا حصين بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مصعب الخطمي من أهل المدينة وهذا عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري قال: ولا أحفظ لعباد بن بشر غير هذا الحديث.
وقيل: إنه قتل يوم بئر معونة شهيدًا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى عائذ بن ماعص وبين سويبط بن حرملة. عائذ الجعفي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه الجعد بن الصلت ذكره البخاري أخشى أن يكون حديثه مرسلًا.. باب عائذ الله:. عائذ الله بن سعد المحاربي: ويقال عائذ مذكور فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم من محارب بن خصفة بن قيس.. عائذ الله بن عبد الله الخولاني: أبو إدريس غلبت عليه كنيته ولد عام حنين وقد ذكرناه في الكنى بأكثر من هذا. وقال ابن شهاب: أخبرني أبو إدريس الخولاني وكان من فقهاء أهل الشام. وقال مكحول: ما أدركت مثل أبي إدريس الخولاني. روى أبو إدريس عن عبادة وشداد بن أوس وحذيفة وأبي الدرداء وغيرهم. روى عنه الزهري وبسر بن عبيد الله وربيعة بن يزيد وغيرهم.. باب عباد وعباد:. عباد بن الأخضر: أو ابن الأحمر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أخذ مضجعه قرأ: {قل يأيها الكافرون}.. عباد بن بشر: بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصارى الأشهلي. قال الواقدي: يكنى أبا بشر. وقال ابن عمارة: يكنى أبا الربيع. وقال إبراهيم بن المنذر: عباد بن بشر يكنى أبا بشر ويكنى أبا الربيع.