ولرسم استراتيجية واضحة لبرامج الدراسات العليا بجامعاتنا المحلية أطرح الملاحظات التالية في شكل نقاط مختصرة:
أولاً: أتمنى أن تتم دراسة فلسفة الدراسات العليا لدينا، وبالذات في جانب احتياجاتنا الوطنية والمتطلبات المستقبلية التي تراعي التطورات العلمية والتقنية التي يفترض أن تكون الدراسات العليا أحد الجسور لنقلها وتوطينها إلى وطننا، وحينما أشير إلى الاحتياجات فلست أعني الأعداد وإنما النوعية.
- جريدة الرياض | الدراسات العليا المحلية والحاجة إلى التطوير
- لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفرده
- لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون
- لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة
- لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة
جريدة الرياض | الدراسات العليا المحلية والحاجة إلى التطوير
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة التحاضير الحديثة ©2022
الحل مهارات البحث ومصادر المعلومات
٧س ما المقصود بالعشرية في تصنيف ديوي؟
هو تصنيف وضعه ديوي عام 1276م, حيث قسم المعرفة البشرية إلى
عشرة أصول رئيسية, وبعد ذلك قسم ديوي كل أصل من الأصول الرئيسة
إلى عشرة أجزاء, ثم قسم كل جزء إلى عشرة فروع صغيرة
س ١٠- ما الفرق بين التصنيف و الفهرسة ؟
التصنيف: تعبير عن المحتوى الموضوعي لمصادر المعلومات بواسطة الأرقام,
والفهرسة: تشتمل على وصف لذلك المحتوى بواسطة كلمات محددة
١١-لماذا لا يمكن للمكتبات أو مراكز المعلومات أن تؤدي دورها بدون فهرسة ؟
١- كثرة مجموعات المكتبات حتى أصبح بعضها يضم الملايين من مصادر المعلومات. ٢- كثرة الموضوعات التي تتناولها مصادر المعلومات. ٣- توفير وقت الباحث وجهده في الوصول إلى مصادر المعلومات
س١٢ تحتوي عملية الفهرسة للكتاب على مجموعة من البيانات ، حدد أهمها؟
رقم الطلب
اسم المؤلف (المدخل الرئيسي) المؤلف
مكان النشر
العنوان ، الناشر
الحجم
عدد الصفحات
تاريخ النشر
الموضوع
س١٣ ماذا يقصد بالفهرس ؟
هو ناتج عملية الفهرسة, ويتكون من القائمة بما تحتويه المكتبة من مصادر المعلومات مرتبة وفق نظام معين لتيسير الوصول إلى تلك المصادر
س ١٤ لماذا يستخدم الفهرس في المكتبة ؟
التنظيم مصادر المعلومات لتيسير سبل الوصول إليها والاستفادة منها
وقال الحسن البصري: يوم القيامة. وقوله: ( إن الله لا يخلف الميعاد) أي: لا ينقض وعده لرسله بالنصرة لهم ولأتباعهم في الدنيا والآخرة ، ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام) [ إبراهيم: 47].
لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفرده
هذه الفرضية: لو أن قرءانا سيرت به الجبال إلى أخر هذه الجزئية، هذه الفرضية توقفها وتلغيها ما جاء بعدها وهو:" بل ( ركز شوية فى " بل") لله الأمر جميعاً. لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون. المعنى هو أنها ليست قضية إنزال أيات حسية أو قرءان يكلم به الموتى وتسير به الجبال، المسألة هى أن الله يفعل ما يريد ، لله الأمر جميعاً. وأن الإيمان متوقف على مشيئة الله وقد أوضحنا فهمنا للمشيئة ومختصرها هو أن من يسعى للهداية ويفتح قلبه لكلام الله سيضعه الله على الطريق المستقيم، أما من يثنى صدره ويستغشى ثيابه فلن يمنعه أحد عن ذلك. نرجع قليلاً إلى ما قبلها من أيان فنجد: { لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)} (سورة الرعد 18) تجد أن الأمر متعلق بإستجابتك أنت أولا لكلام الله ، إن فعلت لك الحسنى وإن أعرضت وتوليت فما لك من هاد. ونرجع مرة أخرى إلى ما قبلها: { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ (7)} (سورة الرعد 7) هذا مطمع الذين كفروا وهو أية حسية ، أن يكون للنبى عليه السلام جنة من نخيل وأعناب ويفجر فيها الأنهار تفجيراً أو أن يأتى معه الملائكة.
لو ان قرانا سيرت به الجبال التي تتكون
وقال آخرون: جواب لو مقدم. وتقدير الكلام: وهم يكفرون بالرحمن " ولو أن قرآنا سيرت به الجبال " كأنه قال: لو سيرت به الجبال " أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى " لكفروا [ ص: 320] بالرحمن ولم يؤمنوا ، لما سبق من علمنا فيهم ، كما قال: ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا) ( الأنعام - 111) ثم قال:
( بل لله الأمر جميعا) أي: في هذه الأشياء إن شاء فعل وإن شاء لم يفعل. ( أفلم ييئس الذين آمنوا) قال أكثر المفسرين: معناه أفلم يعلم. قال الكلبي: هي لغة النخع. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الرعد - القول في تأويل قوله تعالى "ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض "- الجزء رقم16. وقيل: لغة هوازن ، يدل عليه قراءة ابن عباس: " أفلم يتبين الذين آمنوا ". وأنكر الفراء أن يكون ذلك بمعنى العلم ، وزعم أنه لم يسمع أحدا من العرب يقول: يئست ، بمعنى: علمت ، ولكن معنى العلم فيه مضمر. وذلك أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمعوا هذا من المشركين طمعوا في أن يفعل الله ما سألوا فيؤمنوا فنزل: ( أفلم ييئس الذين آمنوا) يعني: الصحابة رضي الله عنهم أجمعين من إيمان هؤلاء ، أي لم ييئسوا علما ، وكل من علم شيئا يئس من خلافه ، يقول: ألم ييئسهم العلم: ( أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا). ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا) من كفرهم وأعمالهم الخبيثة ( قارعة) أي: نازلة وداهية تقرعهم من أنواع البلاء ، أحيانا بالجدب ، وأحيانا بالسلب ، وأحيانا بالقتل والأسر.
لو ان قرانا سيرت به الجبال الناهضة
أو لقهرهم على الهدى بأمر قدري منه.. ولكن لم يرد هذا ولا ذاك. لأنه خلق هذا الإنسان لمهمة خاصة يعلم سبحانه أنها تقتضي خلفته على هذا النحو الذي كان. فليدعوهم إذن لأمر الله. وإذا كان الله قد قدر ألا يهلكهم هلاك استئصال في جيل كبعض الأقوام قبلهم ، فإن قارعة من عنده بعد قارعة تنزل بهم فتصيبهم بالضر والكرب ، وتهلك من كتب عليه منهم الهلاك. ( أو تحل قريبا من دارهم).. فتروعهم وتدعهم في قلق وانتظار لمثلها ؛ وقد تلين بعض القلوب وتحركها وتحييها. ( حتى يأتي وعد الله).. الذي أعطاهم إياه ، وأمهلهم إلى انتهاء أجله: ( إن الله لا يخلف الميعاد).. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الرعد - الآية 31. فهو آت لا ريب فيه ، فملاقون فيه ما وعدوه.
لو ان قرانا سيرت به الجبال المنفردة
♦ السورة ورقم الآية: الرعد (31).
قال العوفي: عن ابن عباس في قوله: ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا) إلى آخرها ، يقول: لو أني أنزلت هذا القرآن على جبل حملته إياه ، لتصدع وخشع من ثقله ، ومن خشية الله. فأمر الله الناس إذا نزل عليهم القرآن أن يأخذوه بالخشية الشديدة والتخشع. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحشر - الآية 21. ثم قال: كذلك يضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتفكرون. وكذا قال قتادة ، وابن جرير. وقد ثبت في الحديث المتواتر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما عمل له المنبر ، وقد كان يوم الخطبة يقف إلى جانب جذع من جذوع المسجد ، فلما وضع المنبر أول ما وضع ، وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخطب فجاوز الجذع إلى نحو المنبر ، فعند ذلك حن الجذع وجعل يئن كما يئن الصبي الذي يسكن ، لما كان يسمع من الذكر والوحي عنده. ففي بعض روايات هذا الحديث قال الحسن البصري بعد إيراده: " فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الجذع ". وهكذا هذه الآية الكريمة ، إذا كانت الجبال الصم لو سمعت كلام الله وفهمته ، لخشعت وتصدعت من خشيته فكيف بكم وقد سمعتم وفهمتم ؟ وقد قال تعالى: ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى) الآية [ الرعد: 31].
تاريخ الإضافة: 7/1/2018 ميلادي - 20/4/1439 هجري
الزيارات: 61776
♦ الآية: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الرعد (31).