ثم أن ولدهم كان عند الرجل من الجيران فأتى أهله, فلما وصل إلى بيت الضيافة رأى فرشاً و بساطاً و سراجاً, فكان قد أخذه النوم فنام على ذلك الفراش, فلما انتصف الليل أتى الرجل و زوجته فأرسلا رجلاً من خارج البيت و أطفأ السراج و دخلا و في يد كل واحد منهما منجل عريض فتوارداه على رأسه حتى مات, فقطعاه في الليل و رموه في بئر لهم و هم يظنون أنه الضيف, فلما طلع الفجر عمد الرجل إلى رئيس تلك المحلة, و قال له: امض معي مع جماعة حتى أوقفك على أمر غريب, فأتوا معه إلى باب ذلك الرجل فطرق الباب و خرج الرجل و رأى الضيف فتعجب!! من حفر حفرة لأخيه وقع فيها حديث. فقال له الضيف: اعطني دراهمي فدخل على زوجته و قال: إن الذي قتلناه ليلاً جاء هذا الوقت و لا أظنه من الجن, فأخرجي اليه دراهمه, فلما قبضها حكى الحكاية كلها لرئيس المحلة, فعمدوا إلى البئر فأخرجوا قطع المقتول فإذا هو ولدهم الذي عزما على زواجه من تلك الدراهم.! و من حفر لأخيه بئراً وقع فيه. وهناك قصص كثيرة من هذا القبيل According to a course I studied at CACE Saleh Dardeer Works in field Native speaker of: Arabic PRO pts in category: 59
- قصة جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
- مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الفهرس › نتائج البحث لـ 'au:"موسى بن سليمان الدويش "'
قصة جحا يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
ذات صلة من حفر حفرة لأخيه مدونات مميزه جروح إنسان من حفر حفرة لأخيه
قبل أن نبدأ في غمار هذا الموضوع، فإنه من حفر حفرة لأخيه أوقعه الله فيها قريبا فهو ليس بالحديث الشريف، بل حديث مرفوع ولم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن العبرة من هذه المقولة مهمة وهي أمر دعا إليه الاسلام بأسلوب المعاملة بشكل أو بآخر؛ فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:"ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"، وهذا دليل أن دائرة المكر تعود على صاحبها مهما طال الزمن. في ديننا الحنيف مايدعو لكثير من الأمور التي تحذر بشكل أو بآخر من إيذاء الآخرين، فيقول الرسول عليه السلام:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وفي حديث آخر مهم قوله عليه السلام:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه". فهذه هي القواعد الأساسية التي أرشدنا إليها الاسلام، فلا يكون المسلم مسلما حقاً إلا إذا التزم بالفرائض، لكن هناك شيء في معاملة الآخرين من واجبات المسلم وهو أن يكون ذا علاقة طيبة مع الآخرين فلا يجرهم بكلماته ولسانه، ولا يؤذيهم بيده أو يبطش بهم، وليفكر دائما أنه قبل أن يقوم بأي عمل يسئل نفسه هل يرضاه لذاته، أو هل يرضاه لأهله.
ألم يجد غير هذا الرجل المسكين لكي يسرقه؟ قالت احد الفتيات الأخريات. و لم يكتفي بذلك و حسب ، بل و حاول الاقتراب من حفيدة السيدة هيلين لكي يقوم باستدراجها لبيته و يفعل بها ما يشاء!!
" همم! أحقًا ما تَقُلْنَهُ يا فتيات؟
" أجل!!! بصوت جماعي. لقد رأيناه بأم اعيننا وهو يتبادل اطراف الحديث مع ڤيوليت مراتٍ عديدة! امام المخبز وفي المخبز و في المقهى. و لقد تحرش بها ايضًا!! "... أحقًا ذلك؟ قال هاري بحيرة.
" و في بيت سيجيت ؛ كان جالسًا يحتسي قهوته المفضلة مُشعلًا مدفأتهُ بعد ان استحم من تبللهِ من المطر و قد زاد من الحطب لكي يصبح المكان دافئًا ثم نظر حينها عبر النافذة مسقطًا عيناه على بقرات السيد روجر و هي تطل من نافذتهِ ثم اكمل شربهُ للقهوة ، في حين اشتدت الرياح و تجمعت الغيوم اكثر فأكثر فلم يبقى احدٌ من اهل القرية في الخارج حمايةً لانفسهم و حيواتهم....
و بعد ان دمرت العاصفة اجزاءً من القرية ، هدأت العاصفة بشكلٍ نسبي و لكن ما زال المطر يهطل و بشدة. حينها ، كان السيد روجر صاحب الحليب يصرخ في الارجاء
" اين انت؟!! سيجيت الحقير اظهر امامي ان كنت رجلًا!!!
" سمع معظم اهل القرية صراخ السيد روجر العجوز فغمرهم الفضول لمعرفة السبب "
" مالأمر سيد روجر اخبرنا؟ قالها احد رجال القرية
" نعم اخبرنا و تحدث!
"
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه, والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه, ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل..
سليمان بن أحمد بن عبد العزيز الدويش - أبومالك
مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الفهرس &Rsaquo; نتائج البحث لـ 'Au:&Quot;موسى بن سليمان الدويش &Quot;'
من عرف الشيخ السوري ( المنجد) كما يصفه البهلواني آل الشيخ, واطلع على شيء من سيرته وتأريخه, فإنه لن يجد فيه إلا ما يشرف به كل مسلم, ويتمناه كل عاقل, فهو منذ قدم صغيرا إلى هذه البلاد لم يُحفظ عنه مخالفة لأنظمتها, ولا تهييج على أئمتها, ولاخروج على قيمها وعاداتها, بل كانت مواقفه واضحة مشهودة, وكان أنصح لهذه البلاد وولاتها, وأبرَّ بعلمائها ودعوتها, من بغال الليبرالية, وزوارت السفارات, وكُتَّاب الأعمدة مسبقة الدفع. مكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الفهرس › نتائج البحث لـ 'au:"موسى بن سليمان الدويش "'. لم يكن للشيخ السوري استراحات يأوي إليها فيمارس القذر, ولم تكن له علاقات مشبوهة تقدح في أخلاقه, أو زيارات يستعدي بها الأعداء على قومه, أو كتابات ينال بها من أفاضل أمته. لم يُعرف أن هذا الشيخ السوري تبرأ منه أهله, ولا أنه إذا خاصم فجر, ولا أنه ممن باع دينه بعرض من الدنيا قليل. هذا الشيخ السوري حين قدم إلى هذه البلاد, وإلى هذه اللحظة, لم يسافر مرة واحدة, ولم تطأ قدمه بلاداً غير بلادنا, بينما يتباهى كثير من بغال الليبرالية ممن يحملون الهوية السعودية, بأنهم هجروا بلادهم إلى بلاد أخرى يزعمون أنها أكثر حرية. هذا الشيخ السوري كانت له جهود مباركة في تصحيح أفكار كثير من الشباب, ومناقشتهم بالحجة والبرهان, وكشف الشبهات العالقة في الأذهان, والتي يروج لها أرباب الأفكار المنحرفة, وكانت رؤيته للأحداث التي تمرُّ بها بلادنا لاتخرج عن رأي أهل العلم, بينما انبرى بغال الليبرالية للنيل من أهل العلم والفضل, والحطِّ من قدرهم, ومحاولة تهميش دورهم, أو اتهامهم بأنهم وراء تلك الأحداث المؤلمة, أو أن جهودهم لم تغن شيئاً.
أما محاولة تأجيج الموضوع وتهويله, والمبالغة في تناوله, واتهام الشيخ بما لا يليق, وتصفية الحسابات بدعوى الغيرة على الدين وصيانة المقدسات, أو الانتصار للدين من الغلو والتشدد, فهذا لو جاء ممن له سابقة فضل ونصح, وممن عرفت منه الحمية والغيرة, لصدَّقناه وأحسنا الظن فيه, وقلنا لعله فهم خطأ, أو لعل الشيخ لم يوفق في إيصال وجهة نظره.