وهذه نقلة تحصل لأول مرة وتمكن الناس من التحرك على أرض مستوية دون أن يطغى صوت أحدهم على الآخر، ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة. 4- المجانية:
وهي أمر لم يحصل تماماً بعد.. لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة، حيث إن الكثير من الأنماط التجارية بدأت تتبلور لتمكن المجتمع من اعتبار خدمة الإنترنت من الخدمات الأساسية في الحياة والتي سيتم توفيرها للجميع بشكل مجاني أو شبه مجاني، ومعروف اليوم في الغرب أنه بإمكانك أن تتصل بالإنترنت 24 ساعة يومياً مقابل مبلغ 20 دولاراً شهرياً، وهو مبلغ رمزي حتى للطبقة المتوسط في كثير من المجتمعات، الأمر الذي يجعل من الإنترنت الوسيط الذي يصل إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع، لا سيما الفقيرة منها. من وسايل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. علاوة على ذلك تتمتع الإنترنت بميزة الربط الدائم، حيث إنه ومع تطور التقنيات التي تمكنك من الاتصال بالإنترنت، لم تعد بالضرورة تقتصر على استخدامها من حاسبك الشخصي في العمل أو المنزل، بل أصبح بإمكانك أن تتصل بالشبكة من مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأدوات كحاسبات الجيب والهواتف النقالة، وبذلك ستكون على ارتباط دائم بالإنترنت في كل مكان وزمان، تتابع الأخبار وتتسوق وتستدعي المعلومات المهمة في الوقت المناسب.
- من وسائل الدعوة إلى الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
- السبع الموبقات الزنا مع
- السبع الموبقات الزنا للضرورة
- السبع الموبقات الزنا pdf
من وسائل الدعوة إلى الله - إسلام ويب - مركز الفتوى
الأربعاء 15 جمادى الأولى 1437 هـ- 24 فبراير 2016م - العدد 17411
الدعوة إلى الله تعالى من أجل الطاعات وأعظم القربات ومنزلتها في الدين رفيعة ولذلك اصطفى لها خير خلقه من الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم الذين يقومون بدعوة أقوامهم وأُممهم إلى الدين الحق، ويحرصون على إنقاذهم من الضلال ودلالتهم على سبيل الهداية انطلاقاً من قوله تعالى:«قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين». ولأن مهمة الدعوة إلى الله تعالى مطلقة وغير مقيدة بزمانٍ أو مكان ؛ فإن هذا يعني ضرورة أن تنطلق الدعوة بموجب مُتطلبات العصر من حيث الأسلوب والوسائل والمجالات ومن أعظم المجالات المعاصرة وأهمها محال الإنترنت. فيما مضى كان الدعاة يدعون إلى الله تعالى بطرقٍ مُختلفةٍ وأساليب مُتنوعة بدءًا بالخطاب المباشر، ثم بكتابة الكتب والرسائل والمؤلفات وإرسالها إلى مختلف الأماكن والأمصار، ومروراً بالبرامج عبر الإذاعة، وأجهزة التلفاز والفيديو والمحطات الفضائية.
فضل الدعوة الدعوة إلى الله -تعالى- هي وظيفة الأنبياء عليهم السلام، وكل من سار في طريق الدعوة فإنه مُتبع لآثارهم، ومبلّغا عن الله -تعالى- وعن رسوله عليه الصلاة والسلام، ولا شك أن الدعوة عندما يرافقها العمل الصالح تكون من أعظم العبادات والأعمال، ولها أثر كبير في إصلاح البشرية جمعاء، أما الدعاة إلى الله فإن لهم أجراً عظيماً وثواباً كبيرا، فالخير الموجود في أمتنا بسبب دعوتهم لله عز وجل، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أكبر عمل يقومون به، ولهم أجر على دعوتهم حتى وإن لم يستجب لها المدعوون، فإن استجابوا كان للداعي أجر بكل عمل يقوم به المدعوون مهما بلغ عددهم. وسائل الدعوة هي الطرق التي يسير بها الداعي ومن خلالها يتوصل إلى تحقيق أهدافه، ويجب أن تكون هذه الوسائل مشروعة، بمعنى أن الشرع الحكيم أباحها وأمر بها، وفيما يأتي بيان لوسائل الدعوة المشروعة. وسيلة القول وهي الوسيلة الأولى في إيصال الحق للناس، فعلى الداعية أن يختار في طريق دعوته ألفاظاً حسنة وكلاماً عذباً، وأن يبدأ بالقول اللين ثم ينتقل إلى التغليظ فيه، فالكلمة الطيبة تأتي بنتائج وثمار طيبة، يقول الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ* تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ۗ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) ، وقد يضطر الداعي إلى التغليظ في قوله، لأنه إذا كان القول اللين هو الكلمة الأولى، فليس هو الكلمةَ الأخيرة.
السؤال:
في فقرته الثانية يقول هذا السائل (أ. أ. أ) من الجزائر: ما هي السبع الموبقات، وهل صاحبها يدخل النار؟
الجواب:
السبع الموبقات بينها النبي ﷺ في الحديث الصحيح، رواه الشيخان: البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: اجتنبوا السبع الموبقات -يعني: المهلكات- قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. السبع الموبقات الزنا للضرورة. أعظمها الشرك، هو المهلك الذي ليس معه رجاء إذا مات عليه الإنسان، فله النار مخلدًا فيها أبد الآباد، قال تعالى: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72] وقال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الزمر:65] وقال تعالى: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ [التوبة:17].
السبع الموبقات الزنا مع
أكل مال اليتيم
واليتيم هو من يتوفى والده وهو طفل صغير قبل أن يصل إلى البلوغ، والواجب على المرء أن يحافظ على مال اليتيم ويصلح فيه لكي ينمو ويزيد، حتى يبلغ الطفل ويستطيع الحفاظ على أمواله، كما قال الله تعالى في سورة الأنعام "ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده"
التولي يوم الزحف
والمقصود بيوم الزحف هو يوم القتال أو يوم الحرب أو يوم لقاء جيوش المسلمين بجيوش الكفار، والتولي عنه يقصد به الانهزام والتخلي عن صفوف المسلمين، وقد نهى عنه الله تعالى في كتابه العزيز وقد توعد الله بالعذاب الشدي لمن يفعل ذلك وسيكون مصيره جهنم في الآخرة. وذلك لأن فيه خيانة لجيوش المسلمين وضعف لموقفهم أمام جيوش الأعداء، حيث قال الله تعالى في سورة الأنفال "ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفًا لقتال أو متحيزًا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير". قذف المحصنات
ويعتبر قذف المحصنات المؤمنات الغافلات من الكبائر، والمقصود به هو نشر سمعة سيئة عن النساء بالكذب والافتراء، مثل ارتكاب الزنا، ومن يفعل ذلك فجزاؤه ثمانين جلدة، كما قال الله تعالى في سورة النور "والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا وأولئك هم الفاسقون".
السبع الموبقات الزنا للضرورة
اللهم إنا نسألك أن تغنينا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك.
السبع الموبقات الزنا Pdf
والساحر: هو الذي يتعاطى ما يضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله ؛ فتارة يتعاطى ما يضرهم من أقوال وأعمال ونفث في العقد ، وتارة بالتخييل حتى يُرى الشيءُ على غير ما هو عليه ، كما قال في حق سحرة فرعون ، يقول سبحانه: ( يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)، وقال في حقهم: ( فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ). فالساحر تارة: يعمل أشياء تضر الناس بواسطة الجن وعبادتهم من دون الله ، من أقوال وأعمال ونفث في العقد ، كما قال تعالى: ( وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ). وتارة بالتخييل: حتى يرى الأمور على غير ما هي عليه فيرى الحبل حية ويرى العصا حية ويرى الحجر بيضة ، ويرى الإنسان على غير ما هو عليه ، وما أشبه ذلك فهو من جملة الكفرة والواجب على ولي الأمر ولي أمر المسلمين وأمير المسلمين متى ثبت السحر عند الحاكم وجب قتله...
وقد ثبت عن عمر - رضي الله عنه - عن أمير المؤمنين - رضي الله عنه - أنه كتب إلى أمرائه في الشام وغيره أن يقتلوا كل ساحر وكل ساحرة لعظم شرهم وخطرهم.
[٩] و من وجد أيّ شيءٍ يخصُّ السِّحر عليه التَّخلُّص منه بحرقِهِ ، ولا يجوزُ تعلُّم السِّحر حتى لو لم يعمل العبد به، إذ يُخشى عليه من الوقوع بالكفر؛ لأنَّ السِّحر مرتبطٌ بشكلٍ مباشرٍ بالشياطين، حيث قال -تعالى-: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ). [١٠] [٩]
قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق
القتل العمد هو التَّوجه لإنسانٍ بريءٍ وقتله بغير وجه حقِّ، وهو حرامٌ شرعاً ويُصنَّف من كبائر الذُّنوب، [١١] ويَلحق القاتل المتعمِّد العقاب في الدُّنيا إذ يُجازى بالقصاص، وبالآخرة إذ يستحقُّ غضب الله -تعالى- والخلود في نار جهنم، قال -تعالى-: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّـهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). [١٢] [١٣]
أكل الرِّبا
الرِّبا نوعان؛ ربا النسيء: وهو زيادة المُقرض مبلغاً محدداً من المال يُضاف إلى رأس المال الأصليِّ في حال تأخُّر المقترض عن سداد دَيْنه أو في حال إعطائه مدَّةً طويلةً للسَّداد، والنوع الثاني هو ربا الفضل: وهو الزِّيادة على أحد البدلين من نَّفسِ الصِّنف عند البيع، كأن يبيع شخصٌ طنّاً من الشعير بطنٍّ ونصف من شعيرٍ آخر.