فكيف سيندثر الشر ويعم الخير إن كانت هذه الأمور الثلاثة التي ذكرها سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلم وكأنه يراها ،مازالت ولم تندثر مع الثورات ولم تمض مع من مضى؟ ولنقل أنه أصبح واضحا من هم يأجوج ومأجوج الذين خرجوا إلى العرب المسلمين وسادوا الفتن والفساد والشرور ولم يزلوا ، و ألم نهلك وفينا الصالحون؟؟ اللهم احفظنا وانصرنا على أعدائنا وطهّر أمتنا من الدخلاء والخونة والمشركين وأعداء الدين، وردّنا وعلماءنا وحكامنا إلى دين الحق.. في هذه الأيام المباركة إنك على كل شيء قدير. وصلّى الله على سيدنا محمد النبي الأمّي وعلى آله وصحبه وسلمّ أجمعين.
- ويل للعرب من شر قد اقترب – الشروق أونلاين
- عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم وأسكنه فسيح جناته آمين - هوامش
ويل للعرب من شر قد اقترب &Ndash; الشروق أونلاين
وقيل: إذا عزَّ الأشرارُ وذلَّ الصَّالِحون، فيَهلِكُ العامَّةُ بفَسادِ الخاصَّةِ ولو كان فيهم الصَّالِحون، إذا انتَشَرَت الفواحشُ، وفَشَت المنكَراتُ، ولم يُنكِرْها أحدٌ، كما قال تعالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25]. وفي الحديثِ: إنذارُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن اقتِرابِ ظُهورِ عَلاماتِ السَّاعةِ الكُبْرى. ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل. وفيه: إثباتُ وُجودِ يَأجوجَ ومَأجوجَ. وفيه: إذا كثُرَ الخبَثُ عمَّ العِقابُ الصَّالحَ والطَّالحَ.
وفيها: ح 7 - وأخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي ، عن الحسن بن محبوب الزراد ، عن أبي المغرا ، عن عبد الله بن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سمعه يقول. كما في الكافي بتفاوت يسير ، وفيه «.. من شر قد اقترب.. ويخرج من الغربال ». وفي: ص 205 ب 12 - مثله ، عن الكليني ، وبسنده ، وفيه « الحسن بن علي » بدل « الحسين بن علي ». دلائل الإمامة: ص 242 - 243 - كما في الكافي ، بسند إلى عبد الله بن أبي يعفور: - العدد القوية: ص 74 ح 123 - كما في الكافي بتفاوت يسير ، مرسلا عن الصادق عليه السلام: - وفيه «.. ويستخرج الغربال خلقا كثيرا ». إثبات الهداة: ج 3 ص 537 ب 32 ف 27 ح 489 و ح 490 - عن روايات النعماني الثلاث. ويل للعرب من شر قد اقترب – الشروق أونلاين. البحار: ج 5 ص 219 ب 8 ح 13 - عن الكافي. وفي: ج 52 ص 114 ب 21 ح 31 - عن روايتي النعماني الثانية والثالثة ، وأشار إلى مثله عن دلائل الإمامة. وفي: ص 348 ب 27 ح 98 - عن رواية النعماني الأولى. بشارة الاسلام: ج 2 ص 197 ب 2 - عن رواية النعماني الثانية. « إتق العرب فإن لهم خبر سوءا ، أما إنه لا يخرج مع القائم منهم واحد » ملاحظة: « إذا صحت هذه الرواية فلا بد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة ، لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي عليه السلام جماعات من العرب ، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير ، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة ».
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة وببالغ الحزن والأسى أتقدم بالمواساة بوفاة " الاسم " عظم الله أجرك وأحسن الله عزائكم اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة واسكنهم فسيح جناتك آمين يارب العالمين. أتقدم باحر التعازي واصدق والمواساة بوفاة " الاسم " عظم الله اجرك وألهمك الصبر والسلوان سائلين الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون. عظم الله اجرك بوفاة "الاسم" الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته ويصبركم على ما ابتلاكم ويرحم الله إخواننا بواسع رحمته ويسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة ويشفي المرضي بالشفاء العاجل يارب عظم الله اجركم وجعلها اخر الاحزان. اعظم الله اجركم واحسن عزائكم. إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه اللهم ارحمه اللهم إني أسألك أن ترزقه مؤنسا في قبره وتنيره بنورك يا كريم يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ورحيمهما ارحم أهله من بعده واحرصهم بعينك التي لا تنام. إنا لله وإنا إليه راجعون لا إله إلا الله محمد رسول الله اللهم ارحم فقيدنا واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان اللهم آمين يا رب العالمين. خبر يهز اسأل الله ان يعفو عنه وأن يعصم قلوب أهله وذويه وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله.
عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم وأسكنه فسيح جناته آمين - هوامش
فأما المحققون فلا يفعلون ذلك فمما ذكر بعضهم في الفصيح من الكلام، …" إلى أن قال: " وذكر بعضهم أنّ الفصيح: عظّم الله أجرك، وإجماع الحجّة في قراءة القراء: {وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً}، في حروف كثيرة …" وقال أيضا في ج4 ص 298: " {وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً}، أي: يجزل له الثواب. قال أبو جعفر: ولا نعلمُ أحداً قرأ إلا هكذا، على خلافِ قول: عظّم الله أجرك ". انتهى أي أنّ الأفصح عنده استعمال (أعظم) وليس (عظّم) وإن كان فصيحا هو الآخر. اعظم الله اجركم واحسن عزائكم وغفر لميتكم. استحباب التعزية بأي تعبير يؤدي الغرض
وختاما ما من شكٍ في أنّ التعزية أمر مطلوب مستحب وتوجب المحبة والتواصل بين المؤمنين وقد تدخل تحت عنوان صلة الرحم في بعض الموارد وهي تحصل بأي لفظ وتعبير يدلّ عليها ويؤدي الغرض من الحث على الصبر لأجل كسب الأجر فهي غير محصورة بجمل وألفاظ معيّنة نعم ما من شكٍ في أنّ التعزية بالمأثور أفضل في الاستعمال وأدقّ في التعبير ، وقد يُضاف الى (أعظم الله أجوركم) قولهم (وأحسن عزاءكم) ويدل على ذلك بضعة روايات منها ما رواه في ميزان الحكمة ج3 ، ص 1972 من أنّ الإمام الصادق (عليه السلام) عزّى قوماً فقال لهم:"جبر الله وهنَكم، وأحسنَ عزاكم، ورحِمَ متوفاكم.. ".
ثانيا: النصوص المأثورة في استعمال كلمة (أعظَمَ) في التعزية وأيضاً يدلّ على ترجيح استعمال كلمة (أعظم) في التعزية دون (عظّم) ورود روايات كثيرة بها منها: أوّلاً: روى الشهيد العاملي الثاني في كتاب مُسكّن الفؤاد ص 96: " توفيّ لمعاذ ولد ، فاشتدّ وجده عليه ، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله) فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى معاذ ، سلامٌ عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو ، أمّا بعد!.. أعظم الله لك الأجر ، وألهمك الصّبر... " ثانياً: روى الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد ص 772 في كيفيّة العزاء في يوم عاشوراء رواية مطولة عن الإمام الباقر (عليه السلام) من ضمنها أنّ الراوي سأله: " كيف يعزي بعضنا بعضاً ؟ " قال (عليه السلام): " تقولون: أعظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين وجعلنا وإياكم من الطالبين بثاره... ". عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم وأسكنه فسيح جناته آمين - هوامش. ثالثاً: جاء في التوقيع الأخير الصادر عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) الى السفير الرابع علي بن محمد السمري (رحمه الله): " بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك: فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة... " (ظ: بحار الأنوار ، العلامة المجلسي: 51/ 361).