1- التيسير في القراءات السبع
الفه أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني المتوفي 444 هـ بداية في الأندلس، وقد
اشتهر هذا الكتاب في الأندلس والمغرب شهرة عظيمة وصار الطلبة يحفظونه
ويروونه ويقرعون القرآن بمضمنه. ومما زاد في شهرة التيسير وسهل انتشاره بين الناس أن الشاطبي قد ضمنه في
منظومته ( حرز الأماني).
- ما هي الشاطبية والطيبة والدرة | المرسال
- إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى بل الإنسان على نفسه بصيرة - الجزء رقم16
- القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم
- بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ..... وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ - المستشار أحمد عبده ماهر
- تفسير: بل الإنسان على نفسه بصيرة ⁐ ولو ألقى معاذيره ⁐
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة القيامة - الآية 14
ما هي الشاطبية والطيبة والدرة | المرسال
أن نأخذ قرائة كاملة لأستاذ كبير كالمنشاوي ، ثم يحلل أنغامها من البداية إلى النهاية خبير في هذا المجال ، أو ممارس ، كالآتي..
من البسلمة إلى قوله كذا مقام بيات (الدقيقة 1- 1. 30)
من قوله تعالى إلى قوله تعالى رست (الدقيقة كذا الى كذا) وهكذا..
المسألة الخامسة: يستحب شرعاً قرائة القران بألحان الحزن والصوت الحسن الجميل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يدل على ذلك ، إجماع الأمة سنة وشيعة ، وأخبار أهل السنة في هذا لا تحصى ، ومن طرقنا..
روى الكليني رضوان الله عليه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إن القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن. قلت أنا الهاد: إسناده صحيح. وروى رضوان الله عليه أيضاً عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إذا قرأت القرآن فرفعت به صوتي جاءني الشيطان فقال إنما ترائي بهذا أهلك و الناس قال يا أبا محمد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع أهلك و رجع بالقرآن صوتك فإن الله عز و جل يحب الصوت الحسن يرجع فيه ترجيعا. قلت أنا الهاد: إسناده صحيح. ماهي القراءات السبع للقران. والترجيع هو: تمطيط الحروف ومدّها باللحن الحسن. وروى الكليني عن العدة عن سهل بن زياد عن الحجال عن علي بن عقبة عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال كان علي بن الحسين (صلوات الله عليه) أحسن الناس صوتا بالقرآن و كان السقاءون يمرون فيقفون ببابه يسمعون قراءته و كان أبو جعفر (عليه السلام) أحسن الناس صوتا.
وَأَخْرَجَ ابْنُ أَشْتَةَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ جِبْرِيلُ يُعَارِضُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ سَنَةٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ
مَرَّةً ، فَلَمَّا كَانَ الْعَامُ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ عَارَضَهُ مَرَّتَيْنِ ،
فَيَرَوْنَ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَتُنَا هَذِهِ عَلَى الْعَرْضَةِ الْأَخِيرَةِ. ما هي الشاطبية والطيبة والدرة | المرسال. وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي شَرْحِ السُّنَّةِ: يُقَالُ إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ
شَهِدَ الْعَرْضَةَ الْأَخِيرَةَ الَّتِي بُيِّنَ فِيهَا مَا نُسِخَ وَمَا بَقِيَ ،
وكتبها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَرَأَهَا عَلَيْهِ ،
وَكَانَ يُقْرِئُ النَّاسَ بِهَا حَتَّى مَاتَ ، وَلِذَلِكَ اعْتَمَدَهُ أَبُو
بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي جَمْعِهِ وَوَلَّاهُ عُثْمَانُ كَتْبَ الْمَصَاحِفِ " انتهى من
" الإتقان " (1/177). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" القول المرضي عند علماء السلف ، الذي يدل عليه عامة الأحاديث وقراءات الصحابة:
أن المصحف الذي جمع عثمان الناس عليه ، هو أحد الحروف السبعة وهو العرضة الأخيرة ،
وأن الحروف الستة خارجة عن هذا المصحف. وأن الحروف السبعة كانت تختلف الكلمة ، مع
أن المعنى غير مختلف ولا متضاد " انتهى من " الصارم المسلول " (ص 126).
ويجوز أن يكون ( بصيرة) نعتا لاسم مؤنث فيكون تقديره: بل الإنسان على نفسه عين بصيرة; وأنشد الفراء: كأن على ذي العقل عينا بصيرة وقال الحسن في قوله تعالى: بل الإنسان على نفسه بصيرة يعني: بصير بعيوب غيره ، جاهل بعيوب نفسه. ولو ألقى معاذيره أي ولو أرخى ستوره. والستر بلغة أهل اليمن: معذار; قاله الضحاك وقال الشاعر: ولكنها ضنت بمنزل ساعة علينا وأطت فوقها بالمعاذر قال الزجاج: المعاذر: الستور ، والواحد معذار; أي وإن أرخى ستره; يريد أن يخفي عمله ، فنفسه شاهدة عليه. وقيل: أي ولو اعتذر فقال لم أفعل شيئا ، لكان عليه من نفسه من يشهد عليه من جوارحه ، فهو وإن اعتذر وجادل عن نفسه ، فعليه شاهد يكذب عذره; قاله مجاهد وقتادة وسعيد بن جبير وعبد الرحمن بن زيد وأبو العالية وعطاء والفراء والسدي أيضا [ ص: 92] ومقاتل. تفسير: بل الإنسان على نفسه بصيرة ⁐ ولو ألقى معاذيره ⁐. قال مقاتل: أي لو أدلى بعذر أو حجة لم ينفعه ذلك. نظيره قوله تعالى: يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم وقوله: ولا يؤذن لهم فيعتذرون فالمعاذير على هذا: مأخوذ من العذر; قال الشاعر: وإياك والأمر الذي إن توسعت موارده ضاقت عليك المصادر فما حسن أن يعذر المرء نفسه وليس له من سائر الناس عاذر واعتذر رجل إلى إبراهيم النخعي فقال له: قد عذرتك غير معتذر ، إن المعاذير يشوبها الكذب.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة القيامة - قوله تعالى بل الإنسان على نفسه بصيرة - الجزء رقم16
موازين فقه النّفس مقاديرها، ووحدكَ تعلم ميزان نفسكَ وتعرف بها مقاديرها وتدرك حجمها "بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ" ، فلا يضرّك حينها قادحٌ ولا ينفعك مادحٌ، فإذا فقهتها ألجمتها فألزمتها الأدب، فلا أنتَ تُغالي حين التّعالي ولا أنتَ تسرفُ حين السقوط وتسعى لتبتغي بينهما سبيلاً. ولن ينفعك لفقه ميزان نفسك كتُبًا قرأتها أو أحاديث ونصُوص سمعتها ممّا رُوِيَ من مواقف وقصَصٍ فيها حثٌّ وترغيب على ما يُزكِّي النفس، وأخرى فيها تنفيرٌ وترهيب ممّا يُوردها مواردَ ومزالق لا تُحمَد حتّى تخبَرَ بنفسك وتُجرّب، حتّى تُبصر بقلبك قبل عينيْك، فتعي وتتعلّم، فتكفّ نفسك عمّا يؤذيها وتُقبل بها على ما ينفعها ويبلّغها مقامات أهل الآخرة قبل مقامات أهل الدنيا. فمهما نصحوك واستنصحوا لك لن تنتفع ما لم يكُن معك ميزانٌ أو إن أنكرتَ حاجتك إليه أصلاً، ولربّما تأخذك العزّة بالإثم فتغترّ وتستكبر وتتجبّر، فتكون كالذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى: "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ… صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ".
القاعدة الرابعة: (بَلِ الْأِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ) | موقع المسلم
ب ـ ومن مواضع تطبيق هذه القاعدة: أن ترى بعض الناس يجادل عن نفسه في بعض المواضع ـ التي تبين فيها خطؤه ـ بما يعلم في قرارة نفسه أنه غير مصيب، كما يقول ابن تيمية: في تعليقه على هذه الآية: {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} فإنه يعتذر عن نفسه بأعذار ويجادل عنها، وهو يبصرها بخلاف ذلك(6). ج ـ ومن دلالات هذه القاعدة الشريفة: أن يسعى المرء إلى التفتيش عن عيوبه، وأن يسعى في التخلص منها قدر الطاقة، فإن هذا نوع من جهاد النفس المحمود، وأن لا يركن الإنسان إلى ما فيه من عيوب أو أخطاء، بحجة أنه نشأ على هذا الخلق أو ذاك، أو اعتاد عليه، فإنه لا أحد من الناس لا أعلم منك بنفسك وعيوبها وأخطائها وذنوبها، وما تسره من أخلاق، أو تضمره من خفايا النوايا. وإليك هذا النموذج المشرق من حياة العلامة ابن حزم:، حيث يقول ـ في تقرير هذا المعنى ـ: "كانت فيَّ عيوب، فلم أزل بالرياضة واطلاعي على ما قالت الأنبياء صلوات الله عليهم، والأفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين ـ في الأخلاق وفي آداب النفس ـ أعاني مداواتها، حتى أعان الله عز وجل على أكثر ذلك بتوفيقه ومنّه، وتمام العدل ورياضة النفس والتصرف بأزمة الحقائق هو الإقرار بها، ليتعظ بذلك متعظ يوماً إن شاء الله.
بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ..... وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ - المستشار أحمد عبده ماهر
كما يرى من تسمونه الإمام مسلم فيما ترون أنتم بأنه يسمى [صحيح مسلم] أن الله يضع ذنوب المسلمين على كاهل اليهود والنصارى لندخل نحن الجنة ويدخلون هم النار. ويرى البخاري أن الشمس حين تغيب تذهب تحت عرش الرحمن لتسجد هناك ثم تطلع لنا باليوم التالي ثم لا يستحي أحد حين ينسبون ذلك لرسول الله إلى يومنا هذا. ومن الفقه المعتبر لدى هذه الأمة العبث بالقرءان فيما أسموه علم الناسخ والمنسوخ داخل القرءان فتم إلغاء آيات من القرءان لذمة آيات أخرى وأصبحت تتلى لمجرد البركة….. وياليتهم اتفقوا على تلك الآيات التي زعموا بإلغائها لكنهم لم يتفقوا وتصوروا بأن هذا دين بينما هو عته في فهمهم للقرءان. وقاموا بتقديم فقه الرواية على فقه الآية وقال بذلك شيخ الأزهر وجمهور من تسمونهم فقهاء. واعتبروا وطء الإماء بلا زواج حلال في فقههم المعتوه. وقالوا بما أسموه بالطب النبوي والعلاج بأبوال الإبل وأن فيها الشفاء، واعتقدوا أن الحبة السوداء تشفي من كل داء، وما أراهم إلا مخابيل وجهلاء. وقالوا بأن النقل مقدم على العقل فتوارثنا هذا العته، وقالوا بأنه لا إجتهاد مع النص فتحجرت أفكار الأمة. ويرى السادة المالكية بأن [بسم الله الرحمن الرحيم] ليست من القرءان وليس من الواجب قراءتها حين الصلاة لذلك تجد أغلب الأئمة لا يجهرون بها ولعلهم لا يقولونها أصلا عملا بفقه المالكية.
تفسير: بل الإنسان على نفسه بصيرة ⁐ ولو ألقى معاذيره ⁐
ومع توديعة الختام أهمس: أقرر بذنبك ثم اطلب تجاوزه *** عنك، فإن جحودَ الذنب ذنبانِ
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة القيامة - الآية 14
بواسطة في 22-04-2012 عند 18:01 (1961 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
هيّا يا بنيتي, أعدي اللبن, و اخلطيه بالماء, وخذيه إلى السوق, كي نبيعهُ بربحٍ أكبر.
( ﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ ﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾
إضْرابٌ انْتِقالِيٌ، وهو لِلتَّرَقِّي مِن مَضْمُونِ (﴿يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأخَّرَ﴾ [القيامة: ١٣]) إلى الإخْبارِ بِأنَّ الكافِرَ يَعْلَمُ ما فَعَلَهُ لِأنَّهم تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ ألْسِنَتُهم وأيْدِيهِمْ وأرْجُلُهم بِما كانُوا يَعْمَلُونَ، إذْ هو قَرَأ كِتابَ أعْمالِهِ فَقالَ (﴿يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ ولَمْ أدْرِ ما حِسابِيَهْ﴾ [الحاقة: ٢٥])، وقالُوا (﴿ما لِهَذا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً ولا كَبِيرَةً إلّا أحْصاها ووَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِرًا﴾ [الكهف: ٤٩]). وقالَ تَعالى (﴿اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤]). ونَظْمُ قَوْلِهِ (﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾) صالِحٌ لِإفادَةِ مَعْنَيَيْنِ:
أوَّلُهُما: أنْ يَكُونَ (بَصِيرَةٌ) بِمَعْنى مُبْصِرٍ شَدِيدِ المُراقَبَةِ فَيَكُونَ (بَصِيرَةٌ) خَبَرًا عَنِ (الإنْسانُ). و(﴿عَلى نَفْسِهِ﴾) مُتَعَلِّقًا بِـ (بَصِيرَةٌ)، أيِ الإنْسانُ بَصِيرٌ بِنَفْسِهِ. وعُدِّي بِحَرْفِ (عَلى) لِتَضْمِينِهِ مَعْنى المُراقَبَةِ وهو مَعْنى قَوْلِهِ في الآيَةِ الأُخْرى (﴿كَفى بِنَفْسِكَ اليَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾ [الإسراء: ١٤]).