تمت. بقلم مؤلفها، محمد الصالح العثيمين. في 30 شوال سنة 1404هـ.??????? ?
اذكر ثلاثا من ثمرات الايمان بالملائكة - منصة رمشة
وفي حديث جبريل المشهور، قال صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل عن الإيمان: ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره) رواه مسلم.
- كتاب شرح ثلاثة الأصول للعثيمين - ثمرات الإيمان بالملائكة - المكتبة الشاملة
وقال ابن الجوزي: "وقوله: ( مما وُصِف لكم) يشير إلى المذكور من صفات آدم في القرآن بأنه خُلِق من طين، وشرح أحوال الطين بأنه من صلصال كالفخار". والإيمان والاعتقاد الجازم بوجود الملائكة وأنهم مِنْ خَلْق الله سبحانه، هو الركن الثاني من أركان الإيمان، فلا يصح إيمان عبد حتى يؤمن بوجودهم، وبما ورد في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة من صفاتهم وأفعالهم، قال الله تعالى: { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}(البقرة:285). ص92 - كتاب شرح ثلاثة الأصول للعثيمين - ثمرات الإيمان بالملائكة - المكتبة الشاملة الحديثة. وقد حكم الله عز وجل بالكفر على من أنكر وجود الملائكة، ولم يؤمن بهم، فقال تعالى: { وَمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا}(النساء:136). قال الطبري:"ومعناه: ومن يكفر ب محمد صلى الله عليه وسلم وبما جاء به من عند الله، لأن جحود شيء من ذلك بمعنى جحود جميعه، ولأنه لا يصح إيمان أحدٍ من الخَلق إلا بالإيمان بما أمره الله بالإيمان به، والكفر بشيء منه كفر بجميعه"، وقال السعدي: "واعلم أن الكفر بشيء من هذه المذكورات كالكفر بجميعها، لتلازمها وامتناع وجود الإيمان ببعضها دون بعض".
ص92 - كتاب شرح ثلاثة الأصول للعثيمين - ثمرات الإيمان بالملائكة - المكتبة الشاملة الحديثة
مدار الساعة - الملائكة خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ الله تعالى، وعباد مكرمون من عباده، لا يوصوفون بالذكورة ولا بالأنوثة، ولا يأكلون ولا يشربون، ولا يعلم عددهم إلا الله. اذكر ثلاثا من ثمرات الايمان بالملائكة - منصة رمشة. والملائكةُ منهم الموَكَّلون بالوحي، والموكَّلون بالموت، والموكَّلون بالأرحام، والموكَّلون بالجنَّة، والموكَّلون بالنار، والموكَّلون بغير ذلك، وكلُّهم مستسلمون منقادون لأمر الله عز وجل، قال الله تعالى عنهم: { لاَ يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}(التَّحريم:6). وقد خلق الله تعالى الملائكة من نور، كما خلق الإنسان من صلصال كالفخار، وخلق الجانّ من مارج من نار، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( خُلِقَت الملائكة من نور، وخُلِق الجان من مارجٍ من نار، وخُلِق آدم مما وُصِف لكم (يعني من الطين)) رواه مسلم. قال ابن عثيمين: "فذكر صلى الله عليه وسلم أن الملائكة خُلِقوا من النور، ولذلك كانوا كلهم خيراً، لا يعصون الله ولا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون، فالملائكة خُلِقوا من نور". وقال ابن الجوزي: "وقوله: ( مما وُصِف لكم) يشير إلى المذكور من صفات آدم في القرآن بأنه خُلِق من طين، وشرح أحوال الطين بأنه من صلصال كالفخار".
ثانيًا: راحة النفس.. طمأنينة القلب؛ لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشًا وأربح نفسًا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر. ثالثًا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدّره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب. رابعًا: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 22، 23]. فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة، وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من رحمته، إنه هو الوهاب. - كتاب شرح ثلاثة الأصول للعثيمين - ثمرات الإيمان بالملائكة - المكتبة الشاملة. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.
وقالت عائشة رضي الله عنها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو قائم). وعن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطَّت (أصدرت صوتا) السماء وحُقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع، إلا ومَلَك واضع جبهته ساجدا لله)". وقال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ}(الأعراف: 206)، قال ابن كثير: "وإنما ذكرهم بهذا ليتشبه بهم في كثرة طاعتهم وعبادتهم، ولهذا شرع لنا السجود هاهنا لما ذكر سجودهم لله، عز وجل، كما جاء في الحديث: ( ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها، يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف)". - ومن ثمرات الإيمان بالملائكة: الطمَع في استِجابة الله تعالى لدُعائهم واستغفارهم للمؤمن الطائع لربه، والأخْذ بأسباب ذلك من التحقُّق بالإيمان والمسارعة إلى الطاعة والعبادة، والاشتِغال بالذِّكر، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( المَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ (تستغفر له) ما دام في مُصَلّاه، ما لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ له، اللَّهُمَّ ارْحَمْه) رواه البخاري.
• "وقف" المسيح وسط التلاميذ: والفعل اليوناني لا يعني مجرد الوقوف بل هو وقوف القيامة، هو وقوف من كان ملفوفًا بالأكفان قبل وقت قليل. • السيد المسيح كان يعلم جيدًا ما يمرون به من تحديات لكنه أكد أنه قادر أن يمنحهم السلام. • ما أحوج عالمنا اليوم لهذا السلام! o إرسالية جديدة: "كما أرسلني الآب أرسلكم أنا": أكد السيد المسيح دائمًا أن رسالته هي رسالة المحبة والسلام. ونحن أيضًا مكلفون بإرسالية السلام والمحبة هذه. نحن مكلفون ومُؤتَمنون من الله بأن نقدم هذه الرسالة -رسالة السلام والمحبة والطمأنينة- لكل من يعيش مختبئًا من الخوف والاضطراب. نواجه الكراهية والعنف، وندعو للتسامح والمحبة بأن نساعد كل يائس على الخروج من براثن اليأس والإحباط بأن نعمل على نهضة المجتمع ومساعدة المحتاجين والمهمشين نحن مكلفون جميعًا بخدمة الإنسانية، إرسالية القيامة وتكليفها هي خدمة الإنسانية خليقة جديدة بقوة الروح القدس: لقد كرم الله خليقته، وجزء من هذا التكريم هو التجديد والتنقية. أندريه زكي: عيد القيامة المسيح يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات - البوابة نيوز. تجددت شخصيات التلاميذ المضطربة بفضل القيامة، فاكتسبوا قوة وحكمة تحول التلاميذ من مختبئين خلف أبواب مغلقة إلى أناس يساهمون في تغيير تاريخ البشرية.
أندريه زكي: عيد القيامة المسيح يأتي وسط عالم مملوء بالاضطرابات - البوابة نيوز
هكذا يريد الله أن يجددنا، أن يجعلنا شخصيات قادرة على المقاومة والصمود، نكتسب من الظروف الصعبة والتحديات قدرةً وقوةً واستعدادًا لمواجهة كافة الظروف. لكن بمجهوداتنا البشرية فقط لن نستطيع، لذا وعد السيد المسيح بأن الروح القدس: يقودنا ويسهل إرسالية السلام يعلمنا ويكسبنا الحكمة والفهم يذكرنا دائمًا بأهدافنا وبرسالة حياتنا التي خلقنا الله لأجلها لا تضطرب قلوبكم أعلان المسيح لتلاميذه قبل صلبه: "لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي" (يو 14: 1). لماذا لا يجب أن تضطرب قلوبنا؟ لأن القلب المملوء بالإيمان بالله لا يضطرب، فهو يدرك أن الله يسند ويدعم. o ما هو نوع الإيمان الذي يهدئ اضطراب القلب؟ هو الإيمان الراسخ بأن المسيح حيٌّ، وأنه انتصر على أعتى أعداء الإنسانية وهو الموت. معنى القيامة وسط الاضطراب o الموت هو أكثر ما يخيف الإنسان: فإن كان المسيح قد انتصر على الموت، فإنه انتصر أيضًا على كل ما يخيف الإنسان ويهدده. نحن خليقة الله المميزة: لأننا خليقة الله المميزة، الله يحبنا ويشملنا برعايته. إن كانت لنا هذه التأكيدات فلا نخاف: لا نخاف، بل نشعر بالسلام ونسعى لنشر هذا السلام بين الجميع.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق ألقى الدكتور القس أندريه زكي ، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية كلمة بمناسبة عيد القيامة المجيد. وتنشر "البوابة نيوز" نص الكلمة التي ألقاها الدكتور القس أندريه زكي والتي جاء نصها كالآتي: أهنئكم بعيد القيامة المجيد الذي نحتفل فيه بذكرى قيامة السيد المسيح من الموت وانتصاره على الموت. وذلك وسط عالم مملوء بالاضطرابات: اضطراب الجائحة: مازالت جائحة كورونا تسود العالم. رغم أنه من نعم الله على الإنسانية أن أعطانا اللقاح الذي ساعد الدول في السيطرة على الجائحة وانتشار الفيروس إلى حد كبير. التردد والخوف: مازال الخوف موجودًا في كل دول العالم: هل نعود للحياة الطبيعية كما كنّا؟ ثمة تردد في التوجهات الدولية نحو الجائحة الآن. لا أحد يعرف ما الذي سيحدث خلال شهور. الحرب: مع ذلك، لم تتعلم الإنسانية الدرس من الجائحة لنفاجأ بالحرب المدمرة بين روسيا وأوكرانيا مما دمّر الكثير من البنية التحتية لأوكرانيا. آثار الحرب في أنحاء العالم: ارتفاع الأسعار في العديد من دول العالم، وانخفاض قيمة بعض العملات المحلية مقابل الدولار الأمريكي، وارتفاع أسعار البترول.