[٥] كما يمكنك الاستزادة والتعرّف على مفهوم الغيبة والحكم الشرعي بشأنها بالاطلاع على هذا المقال: تعريف الغيبة وحكمها في الإسلام
الفرق بين الغيبة والنميمة والبهتان والإفك
كيف ميّز الإسلام بين أخطر الأمراض الاجتماعية؟
فالغيبة هي أن يقول الإنسان عن شخص آخر شيئًا فيه على سبيل العيب وذكر المساوئ، والنميمة هي نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد، والإفك هو التحدّث بشيء سمعه الإنسان عن شخص آخر، والبهتان هوالتحدّث بكلام ليس بصحيح عن شخص آخر، ويمكن تعريف الغيبة بأنّها ذكر مساوئ موجودة في شخص ما، والبهتان ذكر مساوئ ليست بحقيقية. [٦] ولتعرف كيفية تجنب الغيبة والأسباب الموصلة إليها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: كيف أتجنب الغيبة والنميمة
المراجع [+] ^ أ ب ت ث مجموعة من المؤلفين، كتاب نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم ، صفحة 5666. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 2600. بتصرّف. ↑ الذهبي، شمس الدين، كتاب الكبائر للذهبي ، صفحة 211. بتصرّف. الثالوث الغيبة والنميمة والبهتان. ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 2291.
الثالوث الغيبة والنميمة والبهتان
والبهوت: المباهت، والجمع بهت وبهوت. والبهت والبهيتة: الكذب، وفي حديث الغيبة: «وإن لم يكن فيه ما تقول، فقد بهتّه» أي كذبت وافتريت عليه، وفي حديث ابن سلام في ذكر اليهود: إنّهم قوم بهت، قال ابن الأثير: هو جمع بهوت، من بناء المبالغة في البهت، مثل صبور وصبر، ثمّ يسكّن تخفيفاً. (الصحاح:١/٢٤٤)
تعريف الغيبة
إنّ للغيبة تعاريف عديدة نذكر لكم تعريف الشيخ البهائي لها حيث قال إنّ الغيبة هي:
التنبيه حال غيبة الإنسان المعين أو بحكمه على ما يكره نسبته إليه، ممّا هو حاصلٌ فيه ، ويُعدُ نقصاً بحسب العرف ، قولاً أو إشارةً أو كتابةً أو تعريضاً أو تصريحاً:سفينة البحار ، ج٢، ص: ٣٣٦. مادة (غيب)
تعليق
إنّ الغيبة فاكهة المجالس اليوم عند بعض طبقات المجتمع فما من مجلس يجلسون فيه إلاّ و جعلوا الغيبة فاكهة لحديثهم والغيبة قد عدت من الكبائر وقد تكون الغيبة قولاً كما لو قلنا فلان بخيل أو فلان قصير أو سمين أو قبيح وغيرها من الصفات المذمومة ونسبتها إليه في حال غيبته وهذا محرم شرعاً وقد تكون بالإشارة مثلاً أن يقول ان الحدادين في هذا الشارع منافقون أو قبيحون مثلاً ولم يكن في هذا الشارع الا حداد واحد فهذا أيضاً يعد غيبة نعم لو قال أحد الناس (بدون ذكر اسمه او قرينة دالة عليه) من المحافظة الكذائية قبيح فلا تعد غيبة.
النميمة
وهي ان يسعى الشخص بين الناس بالإفساد عن طريق الكذب ونقل الكلام من شخص لشخص، فهو ذا وجهين، النمام كاذب بكلامه من أحل اشعال الفتنة وايقاع الخلافات بين المسلمين، لذلك يقوم بإخبار طرف بأن الطرف الآخر ذكره بكلام سيئ لإيقاعه مشكلة فيما بينهم. البهتان
ذكر أخيك في غيبته بما يكره، ولكن ذكره بما لا يوجد به، أي بصفات غير موجودة به كاذبة وافتراء على المسلم وهي صفة سيئة جدا، تنشر الكره بين المسلمين. البهتان يشبه مفهوم الغيبة ولكن البهتان يكذب الشخص عن شخص آخر بصفات غير صحيحة وغير متصف بها وافتراء، ام الغيبة ذكر الصفات الموجودة به، حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من المعصية بالقول، ومن آفة اللسان التي تكثر في المجالس ويجب أن يكون لسان المسلم طيب ومجلسه عامر بالذكر والتقوى والعمل الصالح.
3. روى البخاري (5232) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ
عَلَى النِّسَاءِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟ قَالَ: الْحَمْوُ الْمَوْتُ). قال الشيخ الشنقيطي رحمه الله "أضواء البيان" (6/249): " فتحذيره صلى الله عليه
وعلى آله وسلم هذا التحذير البالغ من دخول الرجال على النساء, وتعبيره عن دخول
القريب على زوجة قريبه باسم الموت ، دليل صحيح نبوي على أن قوله تعالى: ( فسألوهن
من وراء حجاب) عام في جميع النساء كما ترى ؛ إذ لو كان حكمه خاصًا بأزواجه صلى
الله عليه وعلى آله وسلم, لما حذر الرجال هذا التحذير البالغ العام من الدخول على
النساء " انتهى. والخلاصة:
أن الآية عامة في وجوب الحجاب على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى غيرهن من
عموم النساء. والله اعلم
من وراء حجاب عصير الكتب
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "من وراء حجاب" أضف اقتباس من "من وراء حجاب" المؤلف: مني سلامة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "من وراء حجاب" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
من وراء حجاب Pdf
علمًا أن غيرهنَّ أَولى بذلك منهن. فهل يقال: "أيها الرجال، لا تخافوا على قلوبكم من الرِّجس (ضد الطهارة) إلا إذا خاطبتم أزواجَ النَّبي صلى الله عليه وسلم، أما غيرهنَّ، فلا تخافوا على أنفسكم شيئًا"؟! سبحانك هذا بهتان عظيم! وهذا الذي مرَّ بك من عمومية الآية هو الذي ذهب إليه المفسرون:
قال شيخ المفسرين الإمامُ الطبري رحمه الله: (وإذا سألتم أزواجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ونساء المؤمنين اللَّواتي لسن لكم بأزواج متاعًا، فاسألوهنَّ من وراء حجاب). قال القرطبي رحمه الله: (وفي هذه الآية دليل على أنَّ الله تعالى أذِن في مسألتهنَّ من وراء حجاب في حاجةٍ تَعرِض، أو مسألة يُستفتين فيها، ويدخل في ذلك جميع النساء بالمعنى... ). قال الجصاص: (وهذا الحكم عام، وإن نزل خاصًّا في النَّبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، فالمعنى عام فيه وفي غيره). قال الشيخ حسنين محمد مخلوف - مفتي الديار المصرية السابق - في كتابه "صفوة البيان لمعاني القرآن" (2/ 190): (وحكم نِساء المؤمنين في ذلك حكم نسائه صلى الله عليه وسلم). ونكتفي بهذه الأقوال طلبًا للاختصار [1]. [1] وإذا أردت الاستزادة من هذه الأقوال، فارجع إلى كتاب "عودة الحجاب"؛ للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.
إن العلمانيَّة دين بحد ذاته، دين له مناسك وقيم، وعقيدة شاملة تنطلق منها تفسيراتهم لكل مظاهر الحياة، وإن استئثار هذا الدين بالسلطة والقانون والعلم والقيم في أي مجتمع، ثم فرضه على رقاب الناس، هو لعمري أشد بشاعة من تطرف المتدينين أنفسهم. ولفهم المنطق الذي تتعامل فيه العقيدة العلمانية مع الدين- والإسلام على نحو الخصوص- يجدر بنا أن نقارن بين إلقاء "أيان" مسؤولية عدم الاندماج والتطرف وإثارة القلق في نفوس الأوربيين على عاتق بعض النساء الأوربيات اللاتي يغطين شعورهن، مع قيام أحد الأئمة في سيدني الأسترالية بتحميل بعض النساء مسؤولية اندفاع عدد من الشبان لاغتصاب إحداهن اغتصاباً جماعياً، موضحاً ما يتسبب به ذلك المظهر المزري للحم المكشوف على مدار الساعة. هذه الكلمات التي تفوَّه بها الرجل في أثناء خطبة الجمعة دون أن يخرج بها إلى ما وراء أسوار المسجد، أقامت الدنيا ولم تقعدها في أستراليا، إذ لم تكفِ لإطفاء جحيمها اعتذارات الرجل المتكررة، ولا بيانات تبرؤ المنظمات والجمعيات الإسلامية منه (! )، بل وقف رئيس وزراء أستراليا بكل هيبته ليعلن أنها كلمات لا يمكن التغاضي عما تحمله من إساءة بأي مسوِّغ! هذا هو موقف الغرب اليوم من قطعة القماش التي تضعها نساؤنا على رؤوسهن، ذلك الغطاء الذي تنزلق عليه كل دعاوى الديمقراطية والعقلانية التي رفعها فلاسفة التنوير، وهو الذي آلينا على أنفسنا ألا نتنازل عن حقنا في التشبث به قيد أنملة.