على سبيل المثال، قد تزود الثغرة الناجحة في ضعف قاعدة البيانات المهاجم بوسائل لتجميع أو استخراج كافة السجلات من قاعدة البيانات تلك. ويدعى استخدام الثغرات الناجح في هذا النوع باختراق البيانات. كما ويتم تطوير الثغرات لمهاجمة ضعف نظام تشغيل أو تطبيق ما للحصول على مزايا إدارية أو "تشغيل" عن بعد على كمبيوتر محمول أو خادم. (وهذا هو الهدف المشترك في البرمجيات الضارة، والتي سنحللها في نشرة مستقبلية. ) لا تشتمل كافة الثغرات على برمجيات، ومن غير الصحيح تصنيف كافة الهجمات القائمة على الثغرة بأنها قرصنة. تعتبر عمليات الاحتيال - هندسة الفرد أو الموظف اجتماعياً في الكشف عن المعلومات الشخصية أو الحساسة - نوع قديم من الثغرات التي لا تتطلب مهارات القرصنة. المخاطر
ستجد تعريفات عدة لدى بحثك عن مصطلح المخاطر. أما التعريف الذي أراه الأبسط لفهمه هو "إحتمالية فقدان أو الإضرار أو إتلاف احد الأصول كنتيجة لتهديد باستغلال نقطة ضعف " [ TAG]. كيف تعرف نقاط القوّة والضعف في شخصيتك؟. ويربط هذا المصطلح الذي راجعناه - الأصول، التهديد، الضعف، الثغرة - سوياً بشكل مرتب للغاية. وتحدد في الممارسة العملية بالنسبة لكل أصل مجموعة من التهديدات التي تضر بالأصول. ومن ثم تعرف نقاط الضعف التي قد يستغلها جهات التهديد للإضرار بذلك الأصل.
كيف تعرف نقاط القوّة والضعف في شخصيتك؟
فقدان الثقة بالنفس، إنَّ فقدان الثقة بالنفس من نقاط الضعف الخطيرة والتي يجب الحذر منها، فجميعنا قد نمر بمواقف صعبة وعراقيل خلال حياتنا، إلّا أنَّ لكلّ منّا أسلوبه في التعامُل مع تلك الصعوبات، فيختار بعضنا مواجهتها والتغلُّب عليها فيما يختار آخرون أن يستسلم ويضعف أمامها فيفقد بالتالي ثقته بنفسه وبقدرته على مواجهة أي تحدّي في حياته. بالإضافة للعديد من نقاط الضعف الأخرى التي قد تتواجد في الشخصيّة مثل: (التردُّد، التكبُّر، العقليّة الضيّقة، كثرة الشكوى، عدم تحمُّل المسؤوليّة، عدم الانضباط، الحساسيّة المفرطة، حب السيطرة.. ) وغيرها من النقاط. التركيز على تحسين نقاط قوتك طريقك للنجاح:
اقتحمت ثقافة استغلال نقاط القوّة عالم الأعمال في العقدين الأخيرين. حيث اعتقد العديد من الأشخاص ولوقت طويل أنَّ التركيز على إصلاح نقاط ضعفهم هو الطريق لتحقيق النجاح بدلاً من التركيز على استغلال نقاط قوّتهم، إلّا أنَّ الأبحاث توصّلت إلى عكس ذلك تماماً. فوفقاً لبحث قامت به شركة "ماركوس باكينجهام" المتخصّصة بالتدريب الإداري، فإنّ ما يزيد على نسبة 59% من القوى العاملة تعتقد أنّ التركيز على إصلاح نقاط الضعف الخاصّة بهم ستجعلهم أكثر نجاحاً بدلاً من الاستفادة من نقاط القوّة.
يساء فهم بعض العناصر الأمنية الأكثر شيوعاً أو تستخدم كما لو أنها مترادفة. وترتبط بعض هذه المصطلحات الأمنية ارتباطاً وثيقاً حيث تستحق فحص هذه سوياً. وسننظر اليوم إلى مصطلحات عدة ذات صلة - التهديد ونقاط الضعف والثغرة - وتعلم كيف يستخدم الأخصائيين الأمنيين هذه المصطلحات لتقييم أو تحديد المخاطر
وتذكر أن الهدف: حماية الأصول
يكمن السبب في تنفيذنا التدابير الأمنية لحماية الأصول. وتعتبر الأصول أي شيء نحدد إحتوائه على قيمة. فقط تكون قيمة الأصول شيئاً ملموساً؛ على سبيل المثال، يعد كل من الذهب والمجوهرات أصولاً ملموسة، وكذلك الناس. كما وتعتبر قاعدة البيانات والخادم الذي يستضيف قاعدة البيانات تلك والشبكة التي توفر اتصال بالخادم في شركات شبكات اتصال الشركة أصولاً ملموسة. وتحتوي الأصول الأخرى - معلومات الشركة الحساسة أو الشخصية أو السمعة- على قيم غير ملموسة إلا أنها ليست أقل أهمية. التهديدات وجهات التهديد
ينظر الأمان في عدة أنواع من التهديدات. قد يكون التهديد نية صريحة أو واضحة لإيذاء أحد الأصول أو التسبب في عدم توفرها. وتعتبر التصرفات العدائية التي تستهدف الأصل تهديدات، بغض النظر عن دوافعها. كما وتعتبر الظواهر الطبيعية من أخطاء الإنسان أو الإهمال تهديدات أيضاً.
اهـ
وأما عن موضوع الهداية فان الدعاء بصدق من أعظم أسبابها ففي الحديث القدسي: يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم. رواه مسلم. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم - موقع الشيخ الفاضل صالح بن محمد باكرمان. وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم في افتتاح قيام الليل: اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم. رواه مسلم. وبداية طريق الهداية من سلكها زاده الله هدى كما قال تعالى وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {محمد: 17}. وقد ذكر العلماء أسبابا للهداية من أهمها:
1- الإيمان بالله، قال تعالى: وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ {التغابن:11}
2- المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {لأعراف: 158}، وقال: وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا {النور: 54}. 3- الحرص على تعلم الوحي والعمل بما علم منه، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً* وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا * وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا {النساء: 66-68}.
ان الله لا يغير ما بقوم
وتدل الآية الكريمة بعمومها على أن الله عز وجل لا يغير ما بقوم من حال سيئ من فقر وضنك معيشة وجهل ومرض وخوف وقلق حتى يغيروا ما بأنفسهم فيتحولوا من المعصية إلى الطاعة ومن الفسوق إلى الإيمان ومن الكفر إلى الشكر. وهذا هو بيت القصيد, وهو ما نريد. أن الله لايغير مابقوم حتى يغيرو مابأنفسهم. وإذا كنا ننشد التغيير إلى الأحسن لمجتمعنا فلا بد من العمل بموجب ما اشترطه القرآن لذلك، وهو أن نبدأ أولا بإحداث التغيير إلى الأحسن في أنفسنا حتى يبدل الله مجتمعنا إلى الأحسن ويهيئ الله الأمر لذلك. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا في القصد والإرادة لنخلص قصدنا وإرادتنا إلى لله عز وجل وحده, وننخلع من الرياء والسمعة والعجب بالنفس وإرادة الدنيا، حتى تكون أعمالنا كلها لوجه الله عز وجل وابتغاء مرضاته لا نريد بها جزاء ولا شكوراً, قال الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة:5]. تعالوا لنحدث التغيير في أنفسنا بفعل ما قصرنا فيه من الواجبات، وترك ما اقترفنا من المحرمات, بالمحافظة على الصلوات والاستقامة على الطاعات، والملازمة لتقوى الله.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة