سورة الحجرات للاطفال- الجزء السادس والعشرون - قرآن كريم مجود - YouTube
- تفسير سورة الحجرات للناشئين (الآيات 1 - 18)
- استماع و تحميل سورة الحجرات بتلاوة خليفة الطنيجي - المصحف المعلم للأطفال ( حفص عن عاصم)
- شرح سبب نزول سورة الحجرات للأطفال - موضوع
- القاعدة التَّاسعة عشرة: الصُّلح خير | موقع المسلم
تفسير سورة الحجرات للناشئين (الآيات 1 - 18)
* كيف أراجع القرآن كاملاً إذا انتهيت من هذه المراجعة؟ ـ ابدأ بمراجعة القرآن كاملاً، كل يوم جزءان، أن تكرره ثلاث مرات كل يوم وتكون في كل أسبوعين تختم القرآن كاملاً بالمراجعة. وبهذه الطريقة تكون خلال سنة قد حفظت القرآن كاملا بإتقان، وافعل هذه الطريقة سنة كاملة. * ماذا أفعل بعد سنة من حفظ القرآن؟ ـ بعد سنة من إتقان القرآن ومراجعته، ليكن حزبك اليومي من القرآن حتى مماتك هو حزب النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان يحزب القرآن سبعًا، أي كل سبعة أيام يختم القرآن، قال أوس بن حذيفة رحمه الله: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشر سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم. تفسير سورة الحجرات للناشئين (الآيات 1 - 18). رواه أحمد. ـ أي في اليوم الأول يقرأ من ( سورة الفاتحة) إلى نهاية ( سورة النساء) وفي اليوم الثاني: يقرأ ( سورة المائدة) إلى نهاية ( سورة التوبة) وفي اليوم الثالث: يقرأ من ( سورة يونس) إلى نهاية ( سورة النحل) وفي اليوم الرابع يقرأ من ( سورة الإسراء) إلى نهاية ( سورة الفرقان) وفي اليوم الخامس: يقرأ من ( سورة الشعراء) إلى نهاية ( سورة يس) وفي اليوم السادس: يقرأ من ( سورة الصافّات) إلى نهاية ( سورة الحجرات) وفي اليوم السابع: يقرأ من ( سورة ق) إلى نهاية ( سورة الناس).
الآية 15: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ﴾ حقاً هم ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ وعَمِلوا بشرعه ﴿ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا ﴾: يعني لم يَشُكُّوا في إيمانهم ﴿ وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾: أي بَذَلوا أرواحهم ونفائس أموالهم في الجهاد في سبيل الله وطاعته ورضوانه، ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ في إيمانهم. الآية 16: ﴿ قُلْ ﴾ - أيها النبي - لهؤلاء الأعراب: ﴿ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ ﴾: يعني أتُخَبِّرونَ اللهَ بدينكم وبما في ضمائركم ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾ ؟! ﴿ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ لا يَخفى عليه ما في قلوبكم. شرح سبب نزول سورة الحجرات للأطفال - موضوع. الآية 17: ﴿ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ﴾: أي يَمُنُّ هؤلاء الأعراب عليك - أيها النبي - بإسلامهم ونُصرتهم لك، ﴿ قُلْ ﴾ لهم: ﴿ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ ﴾: أي لا تَمُنُّوا عليَّ دخولكم في الإسلام; فإنَّ نفع ذلك إنما يعود عليكم، ﴿ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ ﴾: يعني بل الله هو الذي له المِنّة والفضل عليكم في أنْ وفقكم للإيمان به وبرسوله ﴿ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ في إيمانكم.
استماع و تحميل سورة الحجرات بتلاوة خليفة الطنيجي - المصحف المعلم للأطفال ( حفص عن عاصم)
الآية 13 ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير). يرجع الله في هذه الآية كافة الخلق إلى أصل واحد هو آدم وحواء، والذي جعل منهم العديد من النساء والرجال وفرقهم إلى قبائل، ليحدث بينهم التقارب والتعرف، وهذه القبائل منها الكبيرومنها الصغير وذلك تكافل الأنساب وقربها. ويذكر عز وجل أن أكرم الخلق ليس أغناهم ولا أكبرهم بل أتقاهم، الذي يبين التقوى في الخفاء والعلانية، ولا يظهرها في العلانية فقط، ووصف عز وجل نفسه بالخبير، وذلك ليعرف المؤمنين أنه عالم بأمور خلقه ما ظهر منها وما خفى. استماع و تحميل سورة الحجرات بتلاوة خليفة الطنيجي - المصحف المعلم للأطفال ( حفص عن عاصم). الآيات من 14: 18 ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم* إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون* قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شيء عليم* يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين* إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون).
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098563
شرح سبب نزول سورة الحجرات للأطفال - موضوع
[٣]
سبب نزول الآية الثانية
قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ)؛ [٤] قيل إنها نزلت في ثابت بن قيس؛ فقد كان صوته جهوريًا، وكان يخاطب الناس بصوت مرتفع، وكان يخاطب رسول الله بصوتٍ مرتفعٍ فيتأذى النبي -صلى الله عليه وسلم- بذلك، فنزلت الآية الكريمة. [٥]
سبب نزول الآية الثالثة
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ)؛ [٦] نزلت هذه الآية الكريمة في أبي بكر الصديق حينما نزلت الآية الكريمة التي نهته هو وعمر بن الخطاب -رضي الله عنهما- عن التخاطب بصوت مرتفع أمام رسول الله، فأصبح حينها يتخاطب همسًا أمام وجود رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. [٥]
سبب نزول الآية الرابعة
قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)؛ [٧] نزلت هذه الآية في وفدٍ من بني تميم حينما أتوا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصبحوا ينادونه بصوتٍ مرتفعٍ من وراء حجراته، فتأذّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- منهم، وخرج إليهم.
وقال عز وجل أن المؤمنين أخوه، فإذا كان من أي بقعة من بقاع الأرض ويؤمن بالله ورسوله وملائكته وكتبه فهم أخوه في الدين، يحب أحدهم ما يحبه للآخر ويكره ما يكره لنفسه، كما أشار الرسول الكريم في إحدى الأحاديث، حيث قال( المؤمن للمؤمن، كالبنيان يشد بعضه بعضاً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. الآية 11 ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون). من حق المؤمن على أخيه المؤمن أن يحترمه ويقدره ولا يقلل منه بالسخرية بالقول أو الفعل، فهذا منافي للتعاليم الإسلامية وقواعد الأدب بشكل عام، حيث من الممكن أن يكون الذين يسخرون أقل مقدرة ومقام من الذين يسخرون منهم. وهو كذلك في غالب الأمر حيث أن السخرية لا تخرج إلا من قلب ملاءه الحقد والسواد، ولا تلمزوا أنفسكم أي لا يعيب مؤمن على أخيه المؤمن بالقول، واللمز هو القول والهمز هو بالفعل والاثنان يعاقب عليهما الله عقاب كبير. كما يؤمر عز وجل بعدم رمي الألقاب التي لا يحبها الآخرين مسببين لهم الضيق والأزعاج، وذلك لما له من أثم كبير يقع على المؤمن، والذين يتبادلون الألقاب بأخرى فلا صلح علمهم أو عملهم، والذين لم يرجعوا ويتوبوا عن فعلهم فهم الظالمين لأنفسهم.
حيث أن كثيراً من الناس وبمجرد وفاة الأب يباشرون بتقسيم الميراث وتبدأ النزاعات والصراعات حينها، وكثيراً هم من يأكلون مواريث البنات تحديداً بحجة أنهم لا يسمحون لزوجها الغريب بالاستيلاء على أموال العائلة، وكلما كثرت أموال الأرث زادت المشاكل العائلية وخسر الناس بعضهم، ومن هنا أتى حرص الإسلام على حل جميع الأشكاليات التي قد تؤدي الى النزاعات بين المسلمين. المصدر:
القاعدة التَّاسعة عشرة: الصُّلح خير | موقع المسلم
أي فلا تغتروا بما أنتم عليه من التمتع بلذات الدنيا وشهواتها. وقال أحمد بن عبدالرحمن القاسم: أمره تعالى لرسوله أن يقول للمشركين المستهزئين به سيروا في الأرض على وجه الاعتبار والتأمل "ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين" في شمال الجزيرة، كمدائن صالح، وشمالها الغربي كبحيرة لوط، البحر الميت، وجنوبها كمدينة سبأ وقوم عاد وغيرهم. اهـ. وقد نبه سبحانه المشركين إلى مرورهم على قرية لوط فقال: "ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها؟ بل كانوا لا يرجون نشورا" وفي الصافات قال: "وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل أفلا تعقلون". وفي هذا أن المرور بديار الهالكين ينبغي أن يثير مكامن التعقل والتدبر والنظر في عواقب الأمور. كما نص سبحانه على أن قرية قوم لوط في طريق مسيرهم كما أشار إلى ذلك ابن كثير وغيره، فهي في طريقهم إلى الشام يرون آثار تدميرها وبقايا مساكنهم. وهذا قطرة من مطرة مما يسمح المكان لنقله من أقوال المفسرين في هذا المعنى، وأظنه يكفي اللبيب، ويشفي غليل المريد. القاعدة التَّاسعة عشرة: الصُّلح خير | موقع المسلم. ولكن أحبابنا المعترضين لا يقنعون بسهولة بما يخالف ما يعتقدون، أو يخرج عما يعتنقون. فيتحججون بقول النبي صلى الله عليه وآله: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم، إلا أن تكونوا باكين، ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي.
والحديث له ألفاظ، في الصحيحين وغيرهما. قال ابن حجر وفي الحديث الحث على المراقبة، والزجر عن السكنى في ديار المعذبين. ولا شك أن السكنى تختلف عن المرور والزيارة للعبرة والاتعاظ. قال الكرماني نقلا عن الخطابي: وفيه دلالة على أن مساكن هؤلاء لا تسكن بعدهم ولا تتخذ وطنا، وقال ابن بطال: هذا إنما هو من جهة التشاؤم بالبقعة التي نزل بها سخط، يدل عليه قوله تعالى: "وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم" في مقام التوبيخ على السكون فيها، وقد تشاءم صلى الله عليه وسلم بالبقعة التي نام عن الصلاة فيها ورحل عنها، ثم صلى. فكراهته الصلاة في موضع الخسف أولى. قال النووي: فيه الحث على المراقبة عند المرور بديار الظالمين، ومواضع العذاب، ومثله الإسراع في وادي محسّر؛ لأن أصحاب الفيل هلكوا هناك. فينبغي للمار في مثل هذه المواضع المراقبة والخوف والبكاء. والاعتبار بمصارعهم، وأن يستعيذ بالله من ذلك. قال: وفي الحديث فوائد، منها: النهي عن استعمال مياه بئار الحجر إلا بئر الناقة. ومنها مجانبة آبار الظالمين، والتبرك بآبار الصالحين. ولكنّ أحبابنا المعترضين لا يقيمون لمن يخالفهم مقامًا، ولا ينظرون داخل النصوص النظرة الفقهية المعتبرة، ولا يعطون أدوات اللغة حقها فيما دلت عليه من معاني، فكأن (إلا) في الحديث المذكور لا معنى لها، ولم نعلم أحدًا من أرباب اللغة والنحو يومًا قال إن (إلا) تأتي زائدة، إلا في عُرف هؤلاء.. والله من وراء القصد.