وشدّد جواد على أنّ الأساتذة لن يقبلوا أعذارا عن التأخر كالأخطاء في داتا المعلومات ودائرة الشكاوى وأنّ المطلوب تكليف المديريات المختصة أن تقوم بواجبها بإحصاء أسماء الذين لم يستفيدوا وبالسرعة القصوى كي تصل الحقوق إلى أصحابها، فضلا عن صرف مستحقات المتعاقدين عن الفصل الثاني ودفع بدل النقل المستحق خلال أيام. وتطرّق جواد إلى الدوام المسائي وتعليم الطلاب النازحين مشيرا إلى أنّ السنة الدراسية وصلت إلى الربع الأخير ولم تصل المستحقات إلى الأساتذة ولم يتم تسديد مستحقات صناديق المدارس ومجالس الأهل عن العام الماضي متسائلا: "إلى متى يجب أن ننتظر كي تتكرم علينا الدول المانحة وتدفع ما عليها من واجبات؟ وهل يعتقدون أن المعلمين المستعان بهم قادرون على تعليم النازحين على نفقتهم؟ أم أنهم سوف يرمون بتبعات تعليمهم على الدولة اللبنانية الفاشلة والمفلسة؟". واعتبر جواد أنّ المصيبة الأكبر تكمن في المصارف إذ إنّ ما تم تحويله من المستحقات والحقوق والحوافز تحتجزه المصارف عبر وضع سقف للسحوبات مضيفا: "ستأتي الساعة التي نعطي الضوء الأخضر فيها للمعلمين والأساتذة لمهاجمة الفروع والمصارف التي تمتنع عن صرف كامل الراتب". مطالبة بالتصعيد
تقول فاديا فهد، وهي مدرسة في متوسطة الحدث الرسمية، أنّ ما يطالب به الأساتذة هو أبسط الحقوق مضيفة في حديث مع "المفكرة القانونية" أنها كانت تتوقع مشاركة أكبر من الأساتذة وحتى من أهالي التلامذة ومن المواطنين معتبرة أنّ الشعب اللبناني بات إما مستسلما وراضخا وإما هو مُسيس ولا يتحرك إلا وفق أجندات زعيمه.
وكان وزير المال يوسف الخليل أعلن في بيان له قبل الاعتصام أنّ الوزارة "تعمل بكل طاقتها لإنجاز الجداول ودفع المساعدة الاجتماعية لمستحقيها في أقرب وقت ممكن، فضلا عن العمل مع الجهات المعنية لتسهيل قبض الحوافز وتأمين قبض بدلات النقل حفاظا على الحقوق وتحقيقا لانتظام واستمرارية العمل الدراسي". وجاء البيان بعد استقبال وزير المالية وزير التربية عباس الحلبي في حضور كل من رئيسة رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز ورئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي سايد بو فرنسيس وحسين جواد، قبل الإعتصام. وكانت الحكومة أقرت مساعدة اجتماعية للأساتذة كما لموظفي الإدارات العامة، كذلك أقرت منذ ثلاثة أشهر رفع بدل النقل من 24 ألفاً إلى 64 ألفا لتأمين كلفة الانتقال إلى الثانويات والمعاهد والمدارس، ولكن منذ حينها مارست السلطة سياسة المماطلة والتأخير بدفع هذه المستحقات. ويقول أساتذة التعليم الرسمي أن رواتبهم لا تكفي البعض، وخصوصا من يسكنون بعيدا عن أماكن عملهم، للإنتقال إلى ومن العمل. وسأل جواد خلال كلمة ألقاها في الاعتصام باسم روابط التعليم الرسمي، الحكومة ووزير المال إن كانوا فكّروا كيف سيصل الأستاذ والمعلم إلى الثانوية أو المعهد أو المدرسة من دون بدل النقل مضيفا: "أم حسبتم أن راتبه سيكفي لإطعام عائلته وسيزيد عنه ما يكفي ليستمر في عمله؟
هل تظنون أن الانتقال إلى المدرسة مجاني ومن دون كلفة؟ كيف سوّلت لكم أنفسكم بوقف صرف بدل النقل؟
وطلب جواد من وزير المالية أن يوضح في مؤتمر صحافي وعلى الملأ، سبب التأخير في عدم دفع بدل النقل والمساعدة نصف الراتب في أوانها قائلا: "إذا كان السبب أن الدولة مفلسة ساعتئذٍ لن نطالبكم بشيء لأن فاقد الشيء لا يُعطيه".
انفتاح بليغ وخلاق على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وعلى مختلف التجارب الشعرية وأجيالها المشكلة لشجرة الشعر المغربي الوارفة. وتشهد فقرة "الديوان"، في خطوة أولى، توقيع ديوان الشاعر والمترجم المغربي رشيد منسوم "وداعا أيها الدغل مرحبا أيتها الفأس"، والصادر في طبعة أولى نهاية السنة الماضية، ويقوم الأستاذ الباحث حميد منسوم بتقديم ورقة تستقصي بعضا من معالم الديوان الشعري لمنسوم، والذي يمثل أحد رموز تجارب قصيدة النثر المغربية. وتسهر الناقدة والباحثة فاطمة الزهراء وراح على تقديم مداخلة تقارب من خلالها ترجمة الشاعر والمترجم إدريس الملياني "توربينا: أشعار من مدونة حياتي"، وهي الترجمة التي تقدم ملامح طفلة تمثل معجزة إبداعية روسية خلاقة بدون استثناء. كما يزدان "الديوان" بالمشاركة المتميزة للناقد والأكاديمي الدكتور حسن المودن والذي سيقدم الإصدار الجديد للباحث الدكتور محمد الطحناوي حول موضوع "التضمين الشعري: تحولات البنية في الشعر العربي المعاصر". "الديوان" لحظة للتحسيس بالفعل القرائي والاحتفاء بالكاتب والكتاب وحقوق المؤلف، ضمن مبادرة مستمرة لدار الشعر بمراكش، وبرمجتها المستمرة التي تنتصر من خلالها لاستراتيجية نوعية غير مسبوقة، تسعى الى خلق تقاليد ثقافية جديدة تتناسب وراهن المشهد الثقافي اليوم في المغرب، ولتجسير الهوة بين الكتاب ومتلقيه.
وتشير فهد إلى أنها إذا مرضت لن تستطع دخول المستشفى، وإذا احتاجت دواء فلن تستطع الحصول عليه، فراتبها لا يتعدى ال90 دولارا". وفي السياق نفسه يقول الأستاذ في رابطة التعليم التقني سلام حرب إنّ هذه السلطة "دايرة دينتها الطرشا ولن تفهم إلا بالعين الحمرا" معبرا في حديث مع "المفكرة" عن غضبه من ضيق أحوال الأساتذة المعيشية. وانتقد الأستاذ في رابطة التعليم التقني سلام حرب اقتصار التحركات المطلبية على الاعتصامات والخطابات المهادنة قائلا:" إذا بقينا نهادن سنموت من الجوع. المسؤولون غائبون عن السمع، لنعي جميعنا أن هذه السلطة ترتكب جريمة في حق الاساتذة والتلامذة. إنهم يدمرون المدارس الرسمية لمصلحة التعليم الخاص الذي لديه مرجعياته، كنائسهم وجوامعهم تدعمهم وتساندهم، أما نحن فأيتام متروكون، بعد 10 سنوات لن يكون هناك تعليم رسمي". وبدوره، يقول حسين جابر مدير مدرسة برج البراجنة الثانية في حديث مع "المفكرة": "في أول الشهر تقاضيت راتبي، لم يتضمن بدل النقل ولا المساعدة الاجتماعية ولا أي حوافز. كيف يمكنني الاستمرار والراتب يكاد لا يكفي ثمن اشتراك مولّد الكهرباء في منزلي، وكيف أصل الى مدرستي وكيف علي أن أؤمن الطعام لعائلتي؟.
تحميل التهنئة
التنمية في الجامعة
التنظيم
احصائيات الجامعة
الحوصلة السنوية
المشاريع المنجزة
المشاريع في طور الانجاز
نصوص تنظيمية
البيداغوجيا
ل م د
البحث العلمي
تسيير الموارد البشرية
نصوص عامة
مشاريع البحث
مجلا ت الجامعة
مؤلفات الاساتذة
النظام الوطني للتوثيق الالكتروني
DSPACE
مشاريع cnepru
مواقع مهمة
MESRS
PRFU
CREAD
CRASC
DGRSDT
هي لحظة تتجاوز التوقيع، والاحتفاء، كي ترسخ فضاء تواصليا بين المؤلف وجمهوره وأيضا محطة ثقافية لإيجاد السبل الناجعة لحضور الكتاب، في ظل وضعية انحسار المقروئية والتراجع اللافت على الفعل القرائي. ليلة الجمعة 22 أبريل، محطة أولية تنفتح من خلالها دار الشعر بمراكش، ضمن مبادرة التعاون المشترك بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة بالشارقة، على سلسلة من الإصدارات النوعية لإغناء المكتبة المغربية والعربية بالعناوين الإبداعية وترجمات ونقد، تستقصي أسئلة الشعر وقضاياه، وتنفتح من خلاله على جغرافيات شعرية كونية من مراكش، أيقونة المدن الكونية ومهد الحداثة الشعرية المغربية.
يوم غضب
تحت شعار "يوم الأربعاء يوم الغضب" في الشارع وليس على وسائل التواصل الاجتماعي والاختباء في البيوت، لبّى أساتذة التعليم الثانوي والمهني والتقني الأساسي أمس الأربعاء، دعوة رابطتهم للاعتصام أمام مصرف لبنان احتجاجا على "سياسات الترقيع والعطاءات بالقطارة"، خصوصا بعد المماطلة بدفع المساعدة الاجتماعية التي تشكل نصف الراتب الأساسي، وعدم فتح اعتمادات بدل النقل، والتأخير في تحويل حوافز شهري شباط وآذار. وأوضج رئيس رابطة التعلبم الأساسي حسين جواد لـ "المفكرة" أن " التحرك جاء بمثابة إنذار للحكومة، على أمل أن يسمع المسؤولون الصوت حتى لا يضطر الأساتذة إلى اتخاذ مواقف سلبية لا أحد يعرف نهايتها"، مضيفا أنّ التحرّك يحمل ثلاث رسائل واحدة لوزير المالية يوسف الخليل ومفادها أنّ عدم صرف بدل النقل غير مقبول مهما كانت الأسباب، كما أن تأخير صرف المساعدة الاجتماعية غير مبرر. ووجهوا الرسالة الثانية إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليستخدم صلاحياته على المصارف بهدف إيقافها عن إذلال المعلمين المودعين عبر امتناعها عن تنفيذ القرارات بإعطائهم حقهم في سحب كامل رواتبهم مع الحوافز من دون أي سقوف ودفعة واحدة. أما الرسالة الثالثة فهي تحذير للمصارف التي تحدّد سقفا لسحوبات الراتب وتمعن في إذلال المعلمين.
الصفحة الرئيسية إطار الاقتصاد الدائري للكربون من اقتصاد خطي الانبعاثات الكربونية.... الى اقتصاد دائري للكربون زادت الانبعاثات الكربونية إلى حدٍ كبير خلال العقود الأخيرة، ولا سيما في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة. وكان للبشر حتى وقت قريب تأثير سلبي داخل دورة الكربون، مستخدمين نموذجًا خطيًا حيث نستخرج الكربون من الأرض ونطلقه في الغلاف الجوي. ويشكّل المفهوم التقليدي للاقتصاد الخطي نظامًا أحاديًا من الموارد المفترضة غير المحدودة والقدرة غير المحدودة على معالجة النفايات. بخلاف النموذج الخطي، يهدف الاقتصاد الدائري إلى إغلاق الحلقة باستخدام الموارد وحماية البيئة. وكلما زاد عدد المنتجات المعاد تدويرها في نهاية عمرها الإنتاجي، قلت الحاجة إلى الموارد الخام وصغر حجم النفايات. يختلف الاقتصاد الدائري للكربون عن مفهوم الاقتصاد الدائري من حيث أنه يركّز حصريًا على الكربون وتدفقات الطاقة. الاقتصاد الدائري للكربون.. فكرة سعودية تتحول للعالمية عبر G20. وتعمل المحاور الأربعة (التخفيض وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة) للاقتصاد الدائري للكربون كفئات من خيارات التخفيف، في حين أن المحاور الثلاثة (جميعها باستثناء "الإزالة") للاقتصاد الدائري تشكّل مبادئ تحكم السلوك البشري.
الاقتصاد الدائري للكربون.. فكرة سعودية تتحول للعالمية عبر G20
تميط مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون، التي أطلقتها المملكة خلال رئاستها لمجموعة العشرين في الدورة السابقة، اللثام عن كثير من المبادئ والتوجهات التي تقف وراء سياسات المملكة ؛ فلا يخفى على أحد أن هذه المبادرة تؤكد أن فكر وفلسفة الاستدامة في القلب من توجهات المملكة، وكل تدوير هدفه الاستدامة كما يمكننا القول دون كبير مجازفة. علاوة على أن مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون يشير إلى رغبة المملكة في الحفاظ على البيئة _وليكن منك على بال مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان_ وعدم إلحاق أي ضرر بها. ومن ناحية أخرى تسعى السعودية إلى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من تلك المواد المهدرة أو التي تحدث ضررًا بالبيئة، ومن هنا يتنزل حديثنا عن الاقتصاد الدائري للكربون. فهذا الكربون يمكن اعتباره ثورة مهدرة، كما أنه في صيغته الحالية يلحق بالبيئة ضررًا، فلمَ لا نعيد تدويره واستخدامه فيما ينفع؟! ذاك هو المنطلق الأساسي لمبادرة الاقتصاد الدائري للكربون. اقرأ أيضًا: هيئة "مدن" وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الاقتصاد الدائري للكربون يشتمل مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون على العناصر الأربعة التالية: الحد من انبعاثات الكربون، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، والتخلص منها، وهي تلك العناصر التي تساهم في استعادة التوازن بين الإنسان والأرض، وتحقيق التناغم في دورة الكربون.
مبادرات خضراء يبقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عضيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الملهم بحكمته وحنكته، بعد أن نجح في خلق هيبة ومكانة للمملكة خارجياً، بتوازنات وعلاقات نموذجية متكافئة، واتفاقيات متنوعة، ولاعبا رئيسيا في خلق المعادلات الدولية، إضافة إلى ترسيخ الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم في الداخل، مسنودا بمشاريع الخير، التي تسير بخطى حثيثة، تبعث الاطمئنان في النفوس، وتضمن مستقبلاً زاهراً لدولة حديثة، أخذت على عاتقها صون وضمان حقوق الإنسان، ليعيش بكرامة. وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أعلن أن «مبادرة السعودية الخضراء»، و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية. وقال ولي العهد: «إنه بصفتنا منتجاً عالمياً رائداً للنفط ندرك تماماً نصيبنا من المسؤولية في دفع عجلة مكافحة أزمة المناخ، وأنه مثل ما تمثل دورنا الريادي في استقرار أسواق الطاقة خلال عصر النفط والغاز، فإننا سنعمل لقيادة الحقبة الخضراء القادمة». وأضاف ولي العهد أن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية، مثل التصحر، الأمر الذي يشكل تهديدا اقتصاديا للمنطقة (حيث يقدر أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة)، كما أن تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري يقدر أنها قلصت متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف السنة، وسنعمل من خلال مبادرة السعودية الخضراء على رفع الغطاء النباتي، وتقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث وتدهور الأراضي، والحفاظ على الحياة البحرية.