وفي عام (1431هـ - 2010م) تم إنشاء مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لسقيا زمزم في منطقة كدي بمكة المكرمة الذي يهدف وصول ماء زمزم إلى الناس بأسهل الطرق، بالإضافة إلى توفير ظروف وشروط سلامة وأمان، وحمايته من التلوث والتلاعب عبر تعبئته وتوزيعه آلياً وفق إجراءات الميكنة العالمية. ويحتوي المشروع على مستودع آلي مركزي لتخزين وتوزيع 1, 5 مليون عبوة سعة عشرة لترات يوميا، حيث أزال المشروع الضغط والازدحام بتأمين شروط التنقية والتعبئة والتوزيع الآلي عن طريق قارئ الباركود للفواتير، حيث يبدأ صرف العبوات آلياً.
- مشروع سقيا زمزم .. يدار بتقنية حديثة ويوزع عبر 42 نقطة | صحيفة الاقتصادية
- بعد عام من الإيقاف.. إعادة فتح "سقيا زمزم" في هذا الموعد "تفاصيل"
- من رضي فلة الرضا - شبكة اخبار مصر
مشروع سقيا زمزم .. يدار بتقنية حديثة ويوزع عبر 42 نقطة | صحيفة الاقتصادية
وتسهيلا من إدارة المشروع على طالبي ماء زمزم جرى التعاقد مع جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية لتغليف عبوات ماء زمزم ونقلها وشحنها، بمواصفات مطابقة لمتطلبات الخطوط الجوية المحلية والعالمية للتخفيف عليهم من عناء الحمل والنقل.
بعد عام من الإيقاف.. إعادة فتح &Quot;سقيا زمزم&Quot; في هذا الموعد &Quot;تفاصيل&Quot;
تشرف الرئاسة العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على ضمان نقاوة مياه زمزم وتأمين وصولها للمعتمرين والقاصدين بأيسر السبل، وذلك بسحبها من بئر زمزم وتنقيتها وتوزيعها آليًا بأحدث التقنيات العالمية وذلك حماية للماء المبارك من التلوث بعد خروجه من البئر. وتمر رحلة المياه المباركة من بئر زمزم وصولًا لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بعدة مراحل وهي / التنقية والتعقيم من خلال ضخ المياه الخام من بئر زمزم عن طريق مضختين عملاقتين بقدرة (360) مترًا مكعبًا بالساعة حيث تقوم بسحب مياه زمزم من البئر وضخها إلى مشروع الملك عبد الله لتطوير مياه زمزم، والذي يقوم بدوره بتخزين المياه وإجراء أعمال التعقيم ثم إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم وإلى محطة سبيل الملك عبد العزيز. مشروع سقيا زمزم .. يدار بتقنية حديثة ويوزع عبر 42 نقطة | صحيفة الاقتصادية. ويتم ضخ المياه المباركة عبر خطوط نقل المياه الخام والتي تبلغ 4كيلو مترات تقريبا وهي مصنوعة من مادة الحديد غير القابل للصدأ (استانلس ستيل) حيث يوجد على طول الخطوط غرف هواء وغسيل وغرف تحكم موصولة بوسائط خاصة بالتحكم. ويجري تخزن المياه من البئر وذلك في خزانات ذات سعة (5000) متر مكعب مقسم إلى جزأين ومبني من الخرسانة المسلحة وبعد عملية تخزين المياه يتم نقلها إلى محطة التنقية حيث يتم فلترة مياه زمزم وإنتاج المياه بدرجة عالية من النقاوة والتعقيم عبر منظومة متكاملة من الفلاتر.
أجهزة الميكروبيولوجي: - جهاز لتحضين البكتيريا ونموها في أسرع وقت للكشف عن البكتيريا والميكروبات - جهاز كبينة السلامة للعمل على زراعة البكتيريا في بيئة منعزلة عن أي تلوث خارجي، لضمان مستوى التحاليل- جهاز الميكروسكوب لمعرفة أنواع البكتيريا ومصدرها، وأن مدة الفحص تتراوح بين (24) إلى (48) ساعة بالنسبة للميكروبيولوجي، وساعتين إلى (4) ساعات للفحص الكيميائي.
من رضي فله الرضا, و من سخط فله السخط. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، و من سخط فله السخط ". من رضي فلة الرضا - شبكة اخبار مصر. قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 227: و هذا الحديث يدل على أمر زائد على ما سبق و هو أن البلاء إنما يكون خيرا ، وأن صاحبه يكون محبوبا عند الله تعالى ، إذا صبر على بلاء الله تعالى ، ورضي بقضاء الله عز و جل. و يشهد لذلك الحديث الآتي:
" عجبت لأمر المؤمن ، إن أمره كله خير ، إن أصابه ما يحب حمد الله و كان له خير وإن أصابه ما يكره فصبر كان له خير ، و ليس كل أحد أمره كله خير إلا المؤمن ".
من رضي فلة الرضا - شبكة اخبار مصر
والثانية: أن الناس عند حدوث النعم ينقسمون إلى قسمين، فضعيف الإيمان بالقضاء والقدر يطير فرحًا، ويمتلئ فخرًا وكبرًا وكأنه والعياذ بالله لم يصدق بما حصل له، أما قوي الإيمان الذي يعلم أن تقدير الله عزَّ وجلَّ سبق وجود هذه النعم فإنه لا يتغير عنده شيء لعلمه وإيمانه أن ما وقع كائن لا محالة فكما أن كتابته سبقت وجوده فكذلك إيمانه سبق وقوعه. وقوله تعالى ﴿ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِير ﴾ أي: إن علمه تعالى الأشياء قبل كونها وكتابته لها طبق ما يوجد في حينها سهل على الله عزَّ وجلَّ، لأنه يعلم ما كان وما يكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون؟.
ولا ينافي هذا مشروعية سؤال الله العافية، والتحرز من أسباب المرض والبلاء، والبحث عن الدواء والعلاج بعد حصول مرض ما. فقد تداوى الرسول صلى الله عليه وسلم وأذن لأصحابه بالتداوي وكان يحض على سؤال الله العافية. وقد نقل المناوي عن ابن جرير أن الأفضل لمن كان كثير الذنوب أن يصبر على البلاء حتى يمحص ويطهر من أثر الذنب. واعلم أن التذمر المفيد لتسخط القدر ينافي الرضا بالقضاء. وأما إظهار التوجع من ألم أصاب العبد فلا حرج فيه، ولا حرج كذلك في الحديث مع الطبيب والمستشار عن ألم أو مرض أو مشكلة أصابتك، كما هو معلوم من هدي السلف، وقد بوب البخاري في الصحيح على ذلك. وقد ذكر القرطبي أن العبد إنما كلف أن لا يقع منه في حال المصيبة ما له سبيل إلى تركه كالمبالغة في التأوه والجزع الزائد. وأما مجرد التشكي فليس مذموما حتى يحصل التسخط للمقدور. هذا، وننصح بالإكثار من سؤال الله العافية والتوبة الصادقة والإكثار من العمل الصالح حتى يتطهر من آثار المعاصي. وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 71474 ، 61485 ، 28045 ، 31887 ، 68300. والله أعلم.