6133- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ". قوله: "باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين" اللدغ بالدال المهملة والغين المعجمة ما يكون من ذوات السموم، واللذع بالذال المعجمة والعين المهملة ما يكون من النار، وقد تقدم بيان ذلك في كتاب الطب، والجحر بضم الجيم وسكون المهملة. لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين. قوله: "وقال معاوية لا حكيم إلا بتجربة" كذا للأكثر بوزن عظيم. وفي رواية الأصيلي: "إلا ذو تجربة". وفي رواية أبي ذر عن غير الكشميهني: "لا حلم" بكسر المهملة وسكون اللام "إلا بتجربة" وفي رواية الكشميهني: "إلا لذي تجربة" وهذا الأثر وصله أبو بكر بن أبي شيبة في مصنفه عن عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه قال: "قال معاوية: لا حلم إلا بالتجارب" وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" من طريق علي بن مسهر عن هشام عن أبيه قال: "كنت جالسا عند معاوية فحدث نفسه ثم انتبه فقال: لا حليم إلا ذو تجربة. قالها ثلاثا" وأخرج من حديث أبي سعيد مرفوعا: "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة" وأخرجه أحمد (10/529) وصححه ابن حبان، قال ابن الأثير: معناه: لا يحصل الحلم حتى يرتكب الأمور ويعثر فيها فيعتبر بها ويستبين مواضع الخطأ ويجتنبها.
- حديث (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) | موقع سحنون
- معنى حديث لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب
- يدخلون الجنة بغير حساب
- سبعين الف يدخلون الجنة بغير حساب
حديث (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) | موقع سحنون
عن سَعيدِ بنِ عبد العَزيز قال قِيلَ للزُهريّ مَقدَمَهُ مِن عندِ هِشَام بنِ عبدِ الملِك ماذَا صنَع بكَ أمِيرُ المؤمنين، قالَ أدّى عنّي أربعَةَ آلافِ دِينَار دَيْنًا، ثم قالَ ليْ يا ابنَ شِهاب أتَعُوْدُ تَدَّانُ، فقُلتُ لا يا أميرَ المؤمنين حَدّثني سَعِيدُ بنُ المسيَّب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) هذَا حَديثٌ صَحِيحٌ أخرجَه ابنُ حِبّان. معناهُ لا يُضْحَكُ عليهِ لا يُلعَبُ علَيه، معناه يَحْذَرُه، لا يَنخَدعُ لمن يُريدُ بهِ الشّرَّ والكَيدَ، لمن يُريدُ أن يَخدعَه بما لا مَصلحَة لهُ فيه، معناه لا يَنخَدِع مَرّةً ثَانيةً إن خَدعَه المرّةَ الأولى، بعدَ أن عَرفَ حَالَه أنّه مُخادِع لا يَنخَدِع لهُ مَرّةً ثَانيَة، معناهُ لا يَنبَغِي للمؤمن أنْ يَنخَدِع بكُلّ إنسَانٍ خَبِيثٍ حَسَّنَ فيهِ الظَّنَّ أوّلَ مَرّة فسَايَرَه فوَافَقَه فيما أرادَ ثمّ تَبَيَّنَ لهُ أنّهُ خَبِيثٌ فَلا يَنبَغِي لهُ أنْ يَنخَدِعَ لهُ لِيَنَالَ مُرَادَه. قال ابن الأثير في غريب الأثر (لا يُلْسَع المؤمِن مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْن) وفي رواية (لا يُلْدَغ) اللَّسْع واللَّدْغ سَوَاء، والجُحْر ثَقْب الحَيَّة وهو اسْتِعارة ها هنا أي لا يُدْهَى المؤمِنُ مِنْ جِهَة واحِدَة مَرَّتَين فإنَّه بالأُولَى يَعْتَبر.
معنى حديث لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين - إسلام ويب - مركز الفتوى
قلت: إن أراد قائل هذا أن عموم الخبر يتناول هذا فيمكن وإلا فسبب الحديث يأبى ذلك، ويؤيده قول من قال: فيه تحذير من التغفيل، وإشارة إلى استعمال الفطنة. ومال أبو عبيد: معناه ولا ينبغي للمؤمن إذا نكب من وجه أن يعود إليه. قلت وهذا هو الذي فهمه الأكثر ومنهم الزهري راوي الخبر، فأخرج ابن حبان من طريق سعيد بن عبد العزيز قال: "قيل للزهري لما قدم من عند هشام بن عبد الملك: ماذا صنع بك؟ قال: أوفى عني ديني، ثم قال: يا بن شهاب تعود تدان؟ قلت: لا" وذكر الحديث. وقال أبو داود الطيالسي بعد تخريجه: لا يعاقب في الدنيا بذنب فيعاقب به في الآخرة، وحمله غيره على غير ذلك. قيل: المراد بالمؤمن في هذا الحديث الكامل الذي قد أوقفته معرفته على غوامض الأمور حتى صار يحذر مما سيقع. المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين. وأما المؤمن المغفل فقد يلدغ مرارا. قوله: "من جحر" زاد في رواية الكشميهني والسرخسي "واحد" ووقع في بعض النسخ من "جحر حية" وهي زيادة شاذة. قال ابن بطال: وفيه أدب شريف أدب به النبي صلى الله عليه وسلم أمته ونبههم كيف يحذرون مما يخافون سوء عاقبته، وفي معناه حديث: "المؤمن كيس حذر" أخرجه صاحب "مسند الفردوس" من حديث أنس بسند ضعيف قال: وهذا الكلام مما لم يسبق إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأول ما قاله لأبي عزة الجمحي وكان شاعرا فأسر ببدر فشكى عائلة وفقرا فمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأطلقه بغير فداء، فظفر به بأحد فقال من علي وذكر فقره وعياله فقال: لا تمسح عارضيك بمكة تقول سخرت بمحمد مرتين، وأمر به فقتل.
وقيل: معناه من أذنب ذنبا فعوقب به في الدنيا فإنه لا يعاقب به في الآخرة، وقيل: المراد بالمؤمن هنا: المؤمن الكامل الذي أوقفته معرفته وتجربته على غوامض الأمور حتى صار يحذر مما سيقع، وأما المؤمن المغفل فقد يلدغ من الجحر الواحد مرارا. حديث (لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِن جُحْرٍ مَرّتَين) | موقع سحنون. ومن الأمثلة أن ينخدع المؤمن بقول كاذب أوعهد منافق بعدما جرب عليه الكذب والخيانة كما أراد أبو عزة أن يفعل بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: والله لا تمسح عارضيك بمكة وتقول: خدعت محمدا مرتين. ونرجو أن تطلع على الفتوى رقم: 57884. والله أعلم.
ولعل هؤلاء هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.. فقد جاء في الأحاديث ما يشير إلى ذلك فيما رواه البخاري عن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر).
الذين يدخلون الجنة بغير حساب
وورد أيضا أن النبي صلوات الله عليه وسلامه استزاد ربه سبحانه فأعطاه مع كل واحد من السبعين ألفا هؤلاء سبعين ألفاً آخرين، ففي مسند أحمد بإسناد صحيح عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أعطيت سبعين ألفاً من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب، وجوههم كالقمر ليلة البدر، قلوبهم على قلب رجل واحد، فاستزدت ربي عز وجل، فزادني مع كل واحد سبعين ألفاً). المتوكلون
وقد نصت الأحاديث على أن سبب إكرام الله لهذه الزمرة هو أنهم متوكلون على الله حق توكله، فهم لا يسترقون، ولا يكتوون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. ذلك أن هذه الأمور منافية لتمام التوكل، لا لأصله.. فالطيرة لا شك نوع من الشرك كما في الحديث ( الطيرة الشرك) قال ابن مسعود: وما منا إلا من تطير، ولكن الله يذهبه بالتوكل. والاسترقاء طلب الرقية من الغير، وترك الاسترقاء والتطير هو من تمام التوكل على الله. وقد ورد في بعض الأحاديث زيادة (لا يرقون) أي أنهم لا يرقون أحدا، وهي زيادة ليست في البخاري وقد تكلم في ثبوتها العلماء فقال ابن تيمية: "هي لفظة وقعت مقحمة في هذا الحديث، وهي غلط من بعض الرواة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الوصف الذي استحق به هؤلاء دخولها بغير حساب تحقيق التوحيد وتجريده، فلا يسألون غيرهم أن يرقيهم ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون..
أما رقية الغير فهي إحسان من الراقي فقد رقى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأذن بأبي هو وأمي في الرقى وقال لا بأس بها ما لم يكن فيها شرك، واستأذنوه فيها فقال: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.
من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب
04-21-2022, 09:49 PM
# 1
مشرف المنتدى الإسلامي
يدخلون الجنة بغير حساب 🍀
يدخلون الجنة بغير حساب
هذه الأمة أمة مرحومة مباركة، فضلها الله تعالى على بقية الأمم باختيارها لتكون الأمة الخاتمة وأتباع النبي الخاتم نبي الرحمة المبارك صلوات الله وسلامه عليه. ومن بركات رسول الله على أمته أنها مع كونها آخر الأمم إلا أن الله فضلها على غيرها واختارها على ما سواها فجعلها خير الأمم.. ومن إكرام الله لها أيضا أنه جعلها أكثر الأمم دخولا الجنة، وأن من يدخل الجنة منها أكثر من كل الأمم السابقة مجتمعة.
يدخلون الجنة بغير حساب
عضو نشط
رقم العضوية: 5526
الإنتساب: Jun 2007
المشاركات: 195
بمعدل: 0. 04 يوميا
مشاركة رقم: 1
المنتدى:
المنتدى العقائدي
أهل قم يدخلون الجنة بغير حساب و لهم ابواب في الجنة مخصص
بتاريخ: 30-07-2007 الساعة: 02:34 AM
أهل قم يوم القيامة لهم معاملة خاصة جدا غير باقي البشر
فحسابهم ليس كباقي حساب البشر
و طبعا هم في الجنة ولكن حتى دخولهم للجنة ليس كباقي البشر
فهم فئة خاصة
لهم أبواب مخصصة لهم في الجنة لا يدخل منها غيرهم هل تصدق ذلك ايها المسلم......... ؟! أم تظنني أهذي.....!! لا والله لست أهذي بل في كامل عقلي
وانما انا انقل ما يعتقده الشيعة فلم يكفي الرافضة للدلالة على حقدهم انهم حرموا النار على كسرى بل بلغ بهم أن جعلوا لأهل قم ( بالـتأكيد لا يخفى على المسلم القومية والعنصرية الفارسية في هذا الشأن) معاملة خاصة جدا لا ينالها غيرهم حتى ول كان إماميا بإختصار لأنهم ((( أهل قم)))...........!!!
" إن أهل مدينة قم يحاسبون في حفرهم ويحشون من حفرهم إلى الجنة " [بحار الأنور: 60/218، عباس القمي/ الكنى والألقاب: 3/71. ]. وليس ذلك فحسب، بل إن أحد أبواب الجنة قد خصص – بزعمهم – لأهل " قم " عن أبي الحسن الرضا قال: "إنّ للجنّة ثمانية أبواب، ولأهل قم واحد منها فطوبى لهم ثم طوبى " [بحار الأنوار: 60/215، سفينة البحار: 1/446. ]
سبعين الف يدخلون الجنة بغير حساب
بقلم |
خالد يونس |
الاثنين 25 ابريل 2022 - 10:50 م
دخول الجنة والوصول إلى نعيمها هوغاية كل مسلم، وحركة الناس في الحياة تكون ادائماً بحساب القرب من الجنة والبعد عن النار، ومن ينسى ذلك الهدف يتوه ويبتعد ولابد من محفزات دائما للعودة والانتباه، ومن المعروف أن الجميع سيكون له نصيب من النارحيث يقول الله عز وجل في كتابه الكريم (وإن منكم إلا واردها) وذلك قدر ذنوبه إلا من رحم الله، وأراد له العفو والمغفرة. ولكن هناك فئة من الناس يدخلون الجنة بغير حساب وعددهم سبعون ألف من المؤمنين ، ومن المهم أن يتعرف على تلك الفئة، ويحاول ويسأل ليجتهد ما هي صفاتهم ؟ "، راجياً من الله أن يكون منهم، فسلعة الله غالية، سلعة الله هي الجنة.
السؤال: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
الجواب: نعم، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال: عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد حتى قال في آخره: أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب، فسأله الصحابة عنهم فقال: هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون. والمقصود من هذا أن المؤمن الذي استقام على أمر الله وترك محارم الله، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ، لا يسترقون يعني: لا يطلبون من الناس أن يرقوهم، يسترقي يعني: يطلب الرقية. أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس؛ لأنه محسن، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن، في الحديث الصحيح: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه. أما الاسترقاء فهو طلب الرقية، وهو أن يقول: يا فلان! اقرأ علي، ترك هذا أفضل إلا من حاجة، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها: استرقي من كذا فأمرها بالاسترقاء، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين، قال عليه الصلاة والسلام: لا رقية إلا من عين أو حمة فالاسترقاء عند الحاجة لا بأس، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
القسطلاني
إرشاد الساري
9/316
11 - وَعَدَني ربِّي أن يُدخِلَ الجنَّةَ مِن أُمَّتي سَبعينَ ألفًا لا حِسابَ عليهم ولا عَذابَ، مع كلِّ ألفٍ سَبعونَ ألفًا، وثلاثُ حَثَياتٍ مِن حَثَياتِ ربِّي.