حكم سماع غناء البادية
السؤال: هل يجوز سماع القصيدة البادية أم لا؟ الجواب: الغناء المجرد عن الموسيقى وآلات العزف الأخرى مثل: الربابة وشبهها يجوز استماعه، بشرط ألا يكون مشتملاً على أشياء توجب الفتنة، وبشرط ألا يصد الإنسان عن ما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة، أو غير ذلك. فأما إذا اقترن به عزف من الموسيقى أو آلات اللهو الأخرى، فإنه يكون محرماً من أجل ما صحبه من هذه الآلات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بين تحريم المعازف حتى إنه قرنها بالزنا والخمر، ففي حديث أبي مالك الأشعري الذي رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف). (يستحلون الحر) يعني به الفرج، يعني: الزنا. والحرير: معروف. والخمر معروف، والمعازف: قال العلماء: كل آلة لهو يعزف بها، ولم يستثن من ذلك شيئاً. الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر...". فالخلاصة: أن هذا الغناء الذي للبادية إذا لم يكن مشتملاً على معازف، فإن استماعه جائز بالشرطين السابقين. حكم إخراج قيمة الكفارة
السؤال: هل يجوز إخراج قيمة الكفارة بدلاً منها؟ الجواب: ظاهر القرآن أنه لا يجوز، لأن الله تبارك وتعالى يقول: إِطْعَامُ [المائدة:89] ، وما أوجبه الله تعالى فليس لنا العدول عنه إلا بدليل يدل على ذلك، ولكن الإطعام على القول الصحيح يجوز على وجهين: أحدهما: أن يجمع المساكين الواجب إطعامهم على غداء أو عشاء.
- حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير
- مناقشة الشيخ الغزالي في إباحته الغناء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر..."
- منزلة احاديث الصحيحين ومدى صحة حديث المعازف - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء 2.2
حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير
[١٨] فقال أبو بكر - رضي الله عنه- عندما رأى ذلك، أمزامير الشيطان؛ أي أتشتغلون بمزامير الشيطان وتلتبسون بها في بيت رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم- وكان اليوم يوم عيد، ووجود المغنية التي اتخذت من الغناء صنعة لها لا يليق أن يكون بحضرة الرسول الكريم، ولكنّ مجرّد الترّنم ببعض الأبيات التي ليس فيها فُحش أو محظور شرعي وتطريب الصوت وتحسنيه بذلك لا بأس به. [١٨] فأجابه رسول الله بأنّ هذا يوم عيد وإظهار السرور والفرح في العيدين من شعائر الدين وإعلاء أمره، واستدلّ البعض على أنّ العيد مخصّص في الإسلام للراحة وانبساط النفوس إلى الطيّبات والمباحات في الدنيا كالأكل والشرب والجماع، وذلك لأنّ رسول الله أباح وجود الغناء لأجل العيد. [١٨] واستدلّ العلماء أيضًا من هذا الحديث على جواز سماع صوت الجارية وهي تُغنّي وإن لم تكن مملوكةً لمن يسمع غناءها، لأنّ رسول الله لم يُنكر على أبي بكر سماعه للغناء وإنّما أنكر عليه إإنكاره لوجود هذا النوع من الغناء في بيت رسول الله، ولكنّ هذا الجواز متعلّق بأمن الفتنة. حديث: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير. [١٧]
المراجع [+] ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم:5590، حديث صحيح. ↑ ابن القيم، كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ، صفحة 259.
مناقشة الشيخ الغزالي في إباحته الغناء - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذا لا يلزم منه الدلالة على التحريم ، بل قد يكون دالا على الغفلة الشديدة ، فهم مع ارتكباهم لكبيرة شرب الخمر وتحايلهم على التحريم بتغيير اسمها ، ما زالوا غافلين بالغناء. وهذا كما جاء في اللفظ الآخر الذي في صحيح البخاري: من أنهم يخرجون إلى البراري عند الجبال ، ويسرح الراعي بغنمهم ، ويؤخرون فعل الخير كالصدقة (والتي قد تكون صدقة تطوع). فهذه الأشياء كلها جاءت في حديث البخاري ، ولا علاقة لها بالتحريم ، ولا يقول بحرمتها أحد. منزلة احاديث الصحيحين ومدى صحة حديث المعازف - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإنما جاء الحديث لبيان شدة غفلتهم ، وتسويفهم في فعل الطاعات ، مما يدل على غفلتهم الكبيرة عن الآخرة. فهذا السياق هو كما لو قلت: «يشرب ناس الخمر ، ثم يأكلون ويشربون ويلعبون ولا يبادرون بالتوبة ، حتى يعاقبهم الله» ، مثل هذا السياق لا يدل على تحريم الأكل والشرب ومطلق اللعب. ت- تبويب البخاري وأبي داود ، وإن وُجد سواهما من بوب للحديث على تحريم المعازف ، لكني أحتج هنا بفهم البخاري وأبي داود ، وأنهما لم يجدا فيه دليلا على تحريم المعازف. § فالبخاري بوب له بـ( باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه). ولو كان الحديث قاطعا بتحريم المعازف ، ولو كان على شرط البخاري بهذه الدلالة ، لكان على البخاري أن يبوب على تحريم المعازف ؛ لأن البخاري اشترط على نفسه تخريج الأحاديث الأصول التي على شرطه في الصحة.
الحكم على حديث: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر..."
فوضع يديه، وأعاد راحلته إلى الطريق. وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع زمارة راعٍ فصنع مثل هذا. قال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله: وتقرير الراعي لا يدل على إباحته، لأنها قضية عين، فلعله سمعه بلا رؤية، أو بعيدًا منه على رأس جبل، أو مكان لا يمكن الوصول إليه، أو لعل الراعي لم يكن مكلفًا، فلم يتعين الإنكار عليه. وسماع نافع للمزمار لا إشكال فيه، إذ المحرم هو الاستماع لا مجرد السماع عن غير قصد. اهـ
ولتمام الفائدة تنبغي مراجعة "إغاثة اللهفان" لابن القيم ، و"كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع" لابن حجر الهيتمي المكي و"تحريم آلات الطرب" للألباني. والله أعلم.
منزلة احاديث الصحيحين ومدى صحة حديث المعازف - إسلام ويب - مركز الفتوى
[١٥]
إنّ الحديث السابق حديث صحيح فهو مروي في صحيح البخاري. [١٦]
تُخبر السيدة عائشة - رضي الله عنها- في هذا الحديث أنّ أبوها أبو بكر الصديق - رضي الله عنه- دخل عليها وكان عندها جاريتان من الأنصار، وقيل إنّ إحداهما كانت لحسّان بن ثابت، وقيل إنّ كليهما كانتا لعبد الله بن سلام، واسم إحداهما حمامة والأخرى اسمها زينب، وكانتا تغنيان وقد وردت روايات أخرى للحديث تبيّن أنّهما كانتا تضربان على الدف، وتُنشدان ما تقاولت به الأنصار، أي: ما قاله بعضهم لبعض من الفخر أو الهجاء يوم بعاث، وهو حصن للأوس أو مكان في ديار بني قريظة كانت فيه أموالهم. [١٧] ثمّ تتابع السيدة عائشة فتقول: وليستا بمغنيتين، أي إنّ هاتين الجاريتين ليس الغناء حرفة لهن، وبهذا نفيٌ منها عنهن بطريق المعنى ما أثبتت باللفظ، فالغناء يُطلق على رفع الصوت والترّنم والحداء، ولا يُسمّى من يفعل ذلك مغنيًا، فالمغنّي هو الذي يُنشد بتمطيط وتكسّر، ويعمَ إلى تهييج المشاعر وتشويق النفوس، ويتعرّض لذكر الفواحش أحيانًا حتّى يستثير الغرائز الكامنة في نفوس البشر، وهذا النوع من الغناء متفق على أنّه حرام. [١٧] وفي هذا السياق يقول القاضي عياض: "أي ليستا ممن تغني بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس كما قيل: الغناء وقرينة الزنا وليستا أيضًا, ممن اشتهر بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ويبعث الكامن ولا ممن اتخذه صنعة وكسبًا"، فهذا معنى وافٍ لكونهما تغنيان وليستا مغنيتين.
والعجيب أن المصنف رحمه الله اكتفى هنا بقوله: عن أبي عامر الأشعري؛ مع أنه قال في تهذيب التهذيب - بعد ذكر أن هذا الحديث - صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو داود عن عبدالرحمن بن غنم حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري حديثَ ((ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخمر والحرير... )) الحديث. ثم قال المصنف: قلت: ليس في روايةِ أبي داود إلا عن أبي مالك الأشعري من غير شك، وهكذا رواه مالك بن أبي مريم عن عبدالرحمن بن غنم عن أبي مالك بلا شك، والحديث لأبي مالك، وإنما وقع الشك فيه مِن صدقة بن خالد راوي الحديث عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن عطية، وأبو داود إنما أخرجه من رواية بشر بن بكر عن ابن جابر من غير شك فيه، وقد أوضحت ذلك في تعليق التعليق؛ اهـ. ورجال أبي داود في هذا الحديث كلُّهم موصوفون بالصدق. أما الأصل الذي أشار إليه المصنف بأنه في البخاري، فهو ما أخرجه البخاري في كتاب الأشربة من صحيحه قال: (باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه)، وقال هشام بن عمار: حدثنا صدقة بن خالد حدثنا عبدالرحمن بن يزيد بن جابر حدثني عطية ابن قيس الكلابي حدثني عبدالرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر - أو أبو مالك - الأشعري، والله ما كذبني، سمِع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ليكونَّن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقوام إلى جنب علمٍ يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردةً وخنازير إلى يوم القيامة)).
HOME
INDEX
القصص والروايات
reply
print
VIEW (قصة)
هاري بوتر ومقدسات الموت
CLASS_CODE
ق / ر و ل
AUTHOR
ج. ك. رولينج
TITLE
PUBLISHING
الجيزة: دار نهضة مصر, 2011
EDITION
ط5
PHYSC_DESC
599 ص
COPIES
1
SUBJECTS
القصة المترجمة هاري بوتر
المستخلص
OTHER_NAMES
سحر جابر محمود (مترجم)
CLASSC
SERIAL_NO
7517
ISBN
977-14-4205-8
كتب ذات علاقة
الجريمة المزدوجة
نداء البرية: انجليزي- عربي
لحظات الفزع
ذو الوجهين
فرانكنشتاين: انجليزي- عربي
الانتحار
هاري بوتر ومقدسات الموت الجزء 2.2
[6] نسخة الـقرص بلو راي والـدي في دي من الفيلم اُصدرت في 24 ديسمبر 2011 في الولايات المتحدة [7] [8] وأصدرت في المملكة المتحدة في يوم 2 ديسمبر 2011.