تفسير سورة النحل - من الآية 91 إلى الآية 92 - تفسير السعدي المقروء والمسموع - YouTube
تفسير السعدي سورة النحل - Youtube
تفسير السعدي سورة النحل - YouTube
16 التفسير الصوتي تفسير السعدي سورة النحل - Youtube
16 التفسير الصوتي تفسير السعدي سورة النحل - YouTube
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النحل - الآية 58
وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدتُّمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (94) أي: { وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ} وعهودكم ومواثيقكم تبعا لأهوائكم متى شئتم وفيتم بها، ومتى شئتم نقضتموها، فإنكم إذا فعلتم ذلك تزل أقدامكم بعد ثبوتها على الصراط المستقيم، { وَتَذُوقُوا السُّوءَ} أي: العذاب الذي يسوءكم ويحزنكم { بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} حيث ضللتم وأضللتم غيركم { وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} مضاعف.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة النحل
يقول تعالى -مقربا لما وعد به محققا لوقوعه- { أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ} فإنه آت، وما هو آت، فإنه قريب، { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} من نسبة الشريك والولد والصاحبة والكفء وغير ذلك مما نسبه إليه المشركون مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله،
وإنما أخبركم الله بصنيعهم لتجتنبوه وتنتهوا عنه، وكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: قال ابن عباس ( وَهُوَ كَظِيمٌ) قال: حزين. حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن جويبر، عن الضحاك، في قوله ( وَهُوَ كَظِيمٌ) قال: الكظيم: الكميد. وقد بيَّنا ذلك بشواهده في غير هذا الموضع.
ولنعد الآن إلى جانب آخر من حياته فنقول: انه اختص بالأشراف أمراء مكة المكرمة، فلقد مدحهم ومجدهم بقصائده، وقربوه فأصبح نديما لهم لايكاد يفارقهم ونال جوائزهم، كما أن جل قصائده فيهم كانت بالشعر النبطي، وبعضها بالفصيح، إذ أنه ممن أجاد النوعين وبرع فيهما،
هذه نبذه عن الشاعر بديوي الوقداني رحمه الله تعالى المتوفى سنة (1296ه) وسنه عند وفاته كان (52) سنة، فهو لم يعمر طويلاً، ولو أن الله سبحانه وتعالى أمد في عمره، لكان عطاؤه أكثر، ولكنها الآجال وأقدار العباد، فلكل أجل كتاب. جريدة الرياض | من أدب الشاعر بديوي الوقداني. وهنا لابد من دعوة لأخواني الباحثين المهتمين بتراثنا وتاريخ الجزيرة العربية إلى بحث ودراسة في سيرة هذا الشاعر الكبير، ومحاولة البحث في الكتب والتراجم الحجازية، لعلنا أن نقف على معلومات أوفى وأكثر عن أخباره، فهو علم جدير بالدراسة والبحث. وختاما لابد من شكر للأستاذ المؤرخ الأديب فائز بن موسى الحربي على دلالته على ان بديوي من المترجمين في هذا الكتاب النفيس نزهة الفكر فله مني وكل مستفيد جزيل الشكر وأوفر الدعاء. مزارع بديوي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / سيف العز.
)*( ألشاعر الفذ بـــديوي الوقداني)*(
فقد قال في ترجمته من كتابه النزهة: بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح بن محمد بن مسفر الوقداني السعدي العتيبي,,,, نزيل الطائف المأنوس، ولد بوادي النمل، وهو محل على فرسخ من الطائف سنة 1244ه، وتربى به ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش، وكانت له قريحة بالعربية ثم نظم القريض، ولقب بشاعر الحجاز يعني الطائف وما علاه ثم أردف الحضراوي يذكر محاسن شعره ومزايا قصائده وصفات قريضه قائلاً: فهو شاعر لطيف ومغوار غطريف، تخضع لشعره بلابل الأغصان، وتنصت لغزله مسامع كل إنسان.
ديوان الشاعر بديوي الوقداني - منتدى ابن الصحراء
يزخر تاريخ مدينة الطائف، عبر أحقابه السابقة واللاحقة، بالعديد من شعراء النبط المشاهير القدامى منهم والمعاصرون، في طليعتهم ريادة وشهرة الشاعر النبطي الراحل بديوي الوقداني رحمه الله والذي ينتمي لقبيلة وقدان إحدى قبائل الطائف المشهورة، والواقعة ديارهم وأوديتهم شرق الطائف يتوسطها حصنه الشهير بـ(حصن بديوي)، والذي ما زال قائماً حتى الآن، ولد سنة 1244هـ بوادي نخب بالطائف ولُقب بشاعر الحجاز، وهو شاعر نبطي كتب أشعاره بالعامية والفصحى، يتسم شعره بالحكمة والغزل العفيف والمدح توفي سنة 1296هـ). ومن قصائده المشهورة (أيامنا والليالي كم نعاتبها) النابضة بالحكمة والمعاني السامية والتي ظلت وما زالت تتردد على ألسنة عشاق هذا اللون من الشعر قديماً وحديثاً، لما تضمنته من الحكم والمعاني السامية في شؤون الحياة والناس وتقلبات الزمان وصروف الدهر، ما جعلها تتصدر أشعاره قبولاً واستحساناً، أورد فيما يلي بعضاً من أبياتها البالغة (51) بيتاً لطولها من جهة وعدم اتساع مساحة النشر من جهة ثانية:
أيامنا والليالي كم نعاتبها..
شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوالي! )*( ألشاعر الفذ بـــديوي الوقداني)*(. تاعد مواعيد والجاهل مكذبها..
واللي عرف حدها من همها سالي! إن أقبلت يوم ما تصفي مشاربها
تقفي وتقبل وما دامت على حالي!
جريدة الرياض | من أدب الشاعر بديوي الوقداني
فقد قال في ترجمته من كتابه النزهة: بديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح بن محمد بن مسفر الوقداني السعدي العتيبي. نزيل الطائف المأنوس ولد بوادي النمل وهو محل على فرسخ من الطائف سنة ( 1244) هـ وتربى به ثم سكن الطائف لتحصيل العلم والمعاش وكانت له قريحة بالعربية ثم نظم القريض، ولقب بشاعر الحجاز يعني الطائف وما علاه ثم أردف الحضراوي يذكر محاسن شعره ومزايا قصائده وصفات قريضه قائلاً: فهو شاعر لطيف ومغوار غطريف تخضع لشعره بلابل الأغصان وتنصت لغزله مسامع كل إنسان.
الملك لله والدنيا مداولة
وما لحي على الأيام تخليد
والناس زرع الفنا والموت حاصدهم
وكل زرع إذا ما تم محصود
ولا يدوم سرور لا ولا كدر
وهكذا الدهر تصدير وتوريد
والناس ذا فاقد يبكي أحبته
وذاك يبكي عليه وهو مفقود
وذاك أبدت له الأيام زينتها
وذاك من يومه هم وتنكيد
ومن حدة ذكائه وسرعة بديهته أنه دخل مرة على ابن عون وكان عنده بعض القناصل الأجانب فطلب منه ابن عون مرافقتهم لمشاهدة بعض الضواحي، وكان الوقداني يكره رؤية هؤلاء وابن عون يعرف ذلك، وتقديراً للشريف استسلم الشاعر ونفذ الأمر. وعندما عاد من الجولة سأله أحدهم: «مالي أراك تقنصلت يا بديوي؟» فأجاب: «القدم يتبع الراس»، فنقل ذلك لابن عون. فلما زاره بديوي في اليوم التالي سأله: ماذا قلت ؟ قال ارتجالاً:
قالوا تقنصل ما تخاف الملاية
ما تستحي وانت قصير ابن عباس؟
قلت العفو ما اغوي دروب الهداية
الدرب واحد والقدم يتبع الراس
وياكم اعلّم في التيوس الهجاية
اللي يصاحب كلب للصيد لا باس
فأعجب ابن عون من رده
رحم الله بديوي الشاعر المدرسة الذي نقل إلينا عبر شعره صوراً عن المجتمع الذي عاش قبل ما يزيد عن مائة وثلاثين عاماً. وتجربة الشاعر أغزر مما أوردنا من نماذج، والاطلاع عليها أيسر من الاطلاع على تجارب آخرين لأنه نشأ في بيئة احتفظت بكثير من شعره، ولأن شعره جدير بالعبور إلى الحاضر والمستقبل.