وفي النهاية نكون قد عرفنا قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء حيث أن الرياء مصطلح إسلامي يطلق ويراد به فعل الطاعات والعبادات من أجل لفت انتباه الناس لا من أجل الله عز وجل، وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر، كما حظر من الوقوع فيه.
ان اخوف ما اخاف عليكم
إذا كان إبراهيم يخاف على نفسه وعلى بنيه الشرك فكيف بغيره؟ يقول جل وعلا عن إبراهيم إنه قال: وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ [إبراهيم:35] قبلها: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ [إبراهيم:35] فإبراهيم الخليل عليه السلام يسأل ربه أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام، وما ذلك إلا لعظم الخطر، ولهذا قال إبراهيم التيمي رحمه الله: فمن يأمن البلاء بعد إبراهيم؟! إذا كان إبراهيم لا يأمن ويسأل ربه العافية فمن يأمن بعد ذلك؟
وفي الحديث يقول ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال: الرياء أخوف ما يخاف على الصالحين الشرك الأصغر؛ لأن الشرك الأكبر قد يعرفونه ولا يخفى عليهم، لكن الشرك الأصغر قد يُبتلى به الصالحون وهو الرياء في قراءة أو صلاة أو صوم أو حج أو غير هذا فلهذا خافه النبي ﷺ عليهم فيجب الحذر منه! وهو أن يرائي بعمله الناس أو يقصد بعمله الدنيا، ولهذا يقول ﷺ: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر يعني: أيها المؤمنون، أما الشرك الأكبر فهو مخوف على جميع الأمة وهو أعظم الذنوب، لكن المؤمنين قد عرفوه فهم بحمد الله يحذرونه، لكن قد يقعون في الشرك الأصغر وهو الرياء، وبعض الكلمات الشركية مثل: ما شاء الله وشاء فلان، لولا الله وفلان، والحلف بغير الله، كل هذا مما قد يقع من بعض الصالحين وبعض المسلمين لخفاء الأدلة عليه ولجهله.
س: ما الفرق بين الشرك الأصغر ووسائل الشرك؟
ج: وسائل الشرك كثيرة مثل البناء على القبور، اتخاذ المساجد على القبور، وأسألك بجاه فلان وبحق فلان هذه وسائل تجر إلى الغلو. أما الشرك الأصغر فهو أن يتكلم بالشيء الذي سماه النبي شركا ولكنه ما وصل إلى حد الشرك الأكبر كيسير الرياء ولولا الله وفلان هذا من الله ومن فلان والحلف بغير الله هذا من الشرك الأصغر. س: يأثم الإنسان بالوسائل؟
ج: هو الشرك الأصغر وسيلة للشرك الأكبر أيضا. ان اخوف ما اخاف عليكم. س: الوسائل كالتي ذكرتها هل يأثم بها فاعلها كالبناء على القبور ؟
ج: وسائل الشرك أعظم من جنس المعاصي؛ لأن وسائل الشرك توقع في الشرك و هي البدع، البدع أعظم من المعاصي البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها أعظم من جنس المعاصي لأنها وسيلة للشرك. س: الغلو في الصالحين ما يؤدي إلى الشرك؟
ج: الغلو قسمان: غلو فيهم يدعوهم مع الله، يعظمهم بالشرك، يستغيث بهم ينذر لهم هذا الشرك الأكبر. والغلو فيهم الذي هو ليس من الشرك الأكبر كونه يتمسح بهم يرى أن التمسح بهم قربة إلى الله ويقوم لهم إذا دخلوا أو يقوم على رؤوسهم يظن أن هذا قربة هذا من وسائر الشرك. س: تقبيل حذاء الصالحين والمسح عليها؟
ج: هذا قد يقع في الشرك الأكبر، أما إذا رأى أن هذا قربة إلى الله وأن تقبيلهم والقيام لهم ونحو ذلك هذا فيه تفصيل، تقبيلهم التقبيل العادي ومصافحتهم هذا لا بأس به أما كونه يتبرك بمسح أيديهم أو مسح مشالحهم أو ما أشبه ذلك هذا من وسائل الشرك كما قد يقع لبعض الصوفية وغيرهم لأن هذا ما يفعل إلا مع النبي ﷺ هو الذي يتبرك بعرقه وبيده وشعره هذا خاص بالنبي ﷺ لا يقاس عليه غيره.
اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر
فقال الآخر: ويحك تقول رأيت الله فأغناك عن إبي يزيد؟! إن نظرة إلى أبي يزيد انفع من أن تنظر إلى الله سبعين مرةً. فلما ذكرت ذلك له قال هذا كذب كذب لا يمكن أن يقوله الغزالي قلت انظره في المجلد الرابع صفحة 354، فلما رآه ما زاد إلا تمسكاً (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (سورة الحج ـ 46(. أخوف ما اخاف عليكم منافق عليم اللسان. وقال تعالى: (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (سورة النور ـ الآية 40). ورحم الله من قال:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ** ولكن لا حياة لمن تنادى
ولو ناراً نفخت بها أضاءت ** ولكن أنت تنفخ في الرماد
أخي القارئ الكريم لا تعجب ممن التبس عليه الأمر بسبب التعصب أو الحزب أو لأجل الشهرة أو المنصب أو المال أو غير ذلك فالأعمى لا يرى الشمس وللاعمى عذره إن لم يرها فلا تعجب إذا صاحب الهوى لا يرى الحق لأنه أعمى بصيرة وإن رآه لم يتبعه. فأي عمىً أصاب هذا الإنسان الذي بلغ فيه الأمر حتى لا يميز بين علماء الهدى وعلماء الضلالة. اخواني أهل السنة اسألوا الله تعالى الهداية لشاب مسكين (يدعى حمد. س) خرج من المعاصي إلى الأهواء ويعبث فيه بعض مشايخه ويوجهونه ويكتبون عنه فكم فرحنا لما ترك اللهو والمعاصي وكم حزنا عليه لما سقط في شباك أهل البدع والأهواء فلبسوا عليه وافسدوا فطرته حتى بلغ فيه الأمر أن احتار أين الله تعالى أهو في السماء مستوي على عرشه بائن من خلقه أم أنه ليس فوق ولا تحت ولا قدام ولا خلف ولا يميناً ولا شمالاً ولا ولا هكذا فعلوا بهذا المسكين وأنا اكاد أجزم أنه لما كان في لهوٍ سهوٍ ولعبٍ كان على فطرته يعرف أين الله تعالى فلما تتلمذ على أولئك النفر وتغيرت فطرته وأضاع ربه.
ـ قال ابن حجر في "الزواجر عن اقتراف الكبائر": "عُلِمَ أن في كتم العمل فائدةَ الإخلاص، والنجاةَ من الرياء، وفي إظهاره فائدةَ الاقتداء، وترغيبَ الناس في الخير، ولكن فيه آفة الرياء، وقد أثنى الله على القسمين فقال عز وجل: { إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}(البقرة:271)، لكنه مدح الإسرار لسلامته من تلك الآفة العظيمة التي قلَ مَنْ يَسْلم منها. وقد يُمدَح الإظهار فيما يتعذر الإسرار فيه، كالغزو، والحج، والجمعة، والجماعة، فالإظهار المبادرة إليه، وإظهارُ الرغبة فيه؛ للتحريض، بشرط أن لا يكون فيه شائبة رياء".
أخوف ما اخاف عليكم منافق عليم اللسان
إسناد جيد، والصلت بن بهرام كان من ثقات الكوفيين ولم يرم بشيء سوى الإرجاء، وقد وثقه الإمام أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما. اهــــ وقد صحح الحديث الشيخ ا لألباني في الصحيحة فراجع كلامه فيها. والله أعلم.
وقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الرياء تحذيرا شديدا في أحاديث كثيرة، ومنها:
عن محمود بن لبيد الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إنَّ أَخْوَفَ ما أَخاف عليكُم (أشد شيء أخافه عليكم) ا لشرك الأصغر، الرِّياء، يقول الله عز جل إذا جَزَى النَّاسَ بأعمالهم: اذهبوا إلى الَّذين كنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانظروا هل تجِدون عندهم جَزاء؟) رواه أحمد. قوله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ أخوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّرك الأصغر، الرياء) سمَّاه أصغر لأنَّ العَبد لم يَكفُرْ بالله، ولم يُنكِرْ أُلوهيَّتَه، ولكِنَّه برِيائِه أشرك مع الله غيره. وقوله: ( يقول الله عزَّ وجلَّ إذا جَزى النَّاس بأعْمالهم: اذْهَبوا إلى الذين كُنتُم تُراؤون في الدُّنيا، فانْظروا هل تجدون عندهم جَزاءً؟) والمعنى: مَن عَمِلَ عَمَلًا لغيرِ الله، ودون إخْلاصِه لله، أو مع إشْراك غيرِ الله فيه، فهو مَرْدودٌ عليه، وليس له عند الله جزاء ولا أجْر، فلْيَذهَبْ كُلُّ واحِدٍ ولْيَطلُب الأجْرَ ممَّن جعله شَريكًا لله فيه، ولنْ يَجِدَ عِندَه أجْرًا، لأنَّه لا يُعْطي الأجْر والثَّواب إلَّا الله عزَّ وجلَّ، وهو أغنى الشُّركاء عن الشِّرك.
ختاما.. أقول: أحسن الله عزاءنا جميعا، بفقد الشيخين -رحمهما الله - وأخص بالعزاء أبناء الشيخين وبناتهما وزوجاتهما، كما أخص أخوي الشيخ يوسف لأمه الشيخين الجليلين، الشيخ حسين آل الشيخ, والشيخ محمد آل الشيخ. ولا شك أنه بفقد الشيخين افتقدت أسرة المطلق علمين من أعلامها (ومما يؤيد ذلك تعبير رؤيا لخالتي لولوة المطلق حفظها الله بأن وفاتهما ذهاب ثمرة من ثمرات المطلق)، وهذه سنة الله في خلقه، فقد افتقدت من قبلهما العلم الأول الخال الشيخ علي بن محمد المطلق، كما افتقدت علم النساء جدتي نورة محمد المطلق رحمهم الله رحمة واسعة ورحم والدي صالح بن عبدالعزيز الحماد، وجمعنا وإياهم في الفردوس الأعلى، إنه سميع مجيب.
فضيلة الشيخ / يوسف المطلق - Youtube
هذا خلاصة ما سمعته من الشيخ يوسف بمضمونه ومعناه، وذلك في منزله تلك الليلة، ومن ذلك اليوم وأنا أتأمل واقع بعض الرقاة الذين عرفتهم، أو الذين تصلني أخبارٌ تفصيلية عنهم، فوجدت أحوالهم في بيوتهم كما وصف الشيخ، إذ الأمراض فيهم كثيرة، ويتعرضون لحوادث السيارات، والحرائق ونحو ذلك، وشعرت بأهمية كلام الشيخ رحمه الله، وما كان يستشعره من الأخطار المحدقة بالرقاة، التي ربما كان سببها هو مخالفة السنة أولاً، ثم التعرض لأخطر الفتن، التي حذر منها الشارع الحكيم، ولذلك أنذر وحذر، من أن الرقاة يجب أن يتنبهوا قبل أن يبتلوا، فتفسد عليهم تلك الأعمال دينهم ودنياهم، فيندموا، ولات حين مناص. وأختم بما ختم به الشيخ رحمه الله، إذا أوصى عامة المسلمين، أن يرقوا أنفسهم بأنفسهم، بالقرآن العظيم، والأذكار النبوية المشروعة، إذ هذا هو المشروع، وهو ما كان يفعله ﷺ في نفسه، وأمرنا أن نقتدي به، وأن هذا خير وأنفع للناس من ملاحقة الرقاة، وضياع أوقاتهم، وخسارة أموالهم، فيما يضر ولا ينفع إلا ما رحم الله. شيخ الواعظين يوسف المطلق. وأشار إلى أن هناك أناس عودوا أنفسهم هذا العمل المشروع، واعتادوا أن يرقوا أنفسهم وأهليهم صباحاً ومساءً، فصحت أبدانهم، وسلمت نفوسهم، وبرأوا من كثير من الأمراض، حتى أن بعضهم لم يعد يحتاج إلى زيارة المستشفى والحمدلله، وما دام الناس اليوم قد تعلموا، وحفظوا ما تيسر من القرآن، فضلا عن معرفتهم للسور التي شرع أن يرقوا أنفسهم وأهليهم بها، فما الحاجة إذن للذهاب إلى الرقاة، طالما كان المسلم يستطيع أن يرقي نفسه لنفسه، ويعالج نفسه بما تيسر من القرآن الذي تيسر له حفظه.. والحمدلله.
تدشين مشروع القرية السعودية الكورية الصناعية لنقل وتوطين معرفة ٢٢ صناعة استراتيجية
كان الشيخ يوسف المطلق -رحمه الله- والذي توفى أواخر الأسبوع الماضي أحد أعلام الدعوة والوعظ والإرشاد خلال الخمسين عاماً الماضية. عرفته منذ صغري يجوب المساجد لا يصلي فريضة إلا وينهض واعظاً ومذكراً وناصحاً بأسلوب دعوي متميز مع فصاحة في اللسان وجمال في المقال. يوسف الفقيه - ويكيبيديا. التقيته في برنامجي الإذاعي في (موكب الدعوة) في مطلع سنة 1420هـ وتحدث بإسهاب شديد عن تفاصيل دقيقة عن حياته وطريقته في الدعوة إضافة إلى حديث خاص عن تفسيره للرؤى والأحلام الذي اشتهر كأشهر مفسر للرؤى والأحلام في هذا العصر. استفتحت اللقاء معه وسرد تعليمه الابتدائي سنة 1377هـ ثم انتقاله إلى الدراسة في المعهد العلمي والكلية وتخرجه سنة 1378هـ للهجرة، ثم التحق -رحمه الله- بوزارة التربية والتعليم «المعارف آنذاك» بعد أن اعتذر آنذاك عن القضاء متذرعاً بصغر سنه فتم إعفاؤه بعد رفضه التام. رغب في سلوك طريق الدعوة والإرشاد والوعظ مبكراً فحظي بمباركة وتشجيع خاص من سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم -رحمه الله- مفتي الديار السعودية وكذلك الشيخ عبداللطيف بن إبراهيم عليهم -رحمه الله جميعاً-. ثم استمر في الدعوة والإرشاد وكان -كما يقول- تشجيع ودعم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- له دور في استمراره في الدعوة في الداخل والخارج.
يوسف الفقيه - ويكيبيديا
اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ،اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيراناً خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، ولا تفتنا بعده ، واغفر لنا وله
شيخ الواعظين يوسف المطلق
قال رحمه الله: كل ذلك له أثره على دين الراقي وإيمانه، وتقواه وصلاحه، وصدقه وإخلاصه، التي هي مناط تأثير الراقي والرقية، فإذا بأحوالهم التي كانوا عليها تتبدل، وأنفسهم تتغير، إذ كانوا في البداية لا قصد لهم الخير، ولكن أحاطت بهم تلك الفتن: الشرف والمال والنساء، وهن فتن يذهبن بلب العاقل ودينه، وربما شرفه، كما في النصوص الصحيحة عنه ﷺ. وأفادنا رحمه الله يومئذ بأن أولئك الموجودين السبعة تأثروا بموعظته، نظراً لصدقهم فيما يقومون به، ووعدوه بالتخلي عن هذا العمل بهذا الأسلوب البدعي، والبحث عن طرق مناسبة هي أقرب للمشروع.
الشيخ يوسف المطلق
وأضاف الشيخ أنه رأى أن الرقاة تنافسوا في هذا العمل، ومن ثم تسابق الناس إليهم، دون تمييز بين الصادق والكاذب، ولا بين من يرغب في الأجر ممن لا هم له إلا حطام الدنيا، حتى أن بعضهم استغل الرقية لابتزاز الناس، والعبث بهم وبأموالهم، لا سيما أن أكثر رواد هذا المجال هم من النساء.
قال رحمه الله: فلما استقر بنا المجلس، وبدأ أولئك الرقاة يتوافدون على بيته، وإذا ببعضٍ منهم يتصلون عليه عن طريق تلفون العملة – إذ كانت وقتها هي المتوفر – يسألون عن موقع البيت، ويشيرون إلى خطأ الوصف الذي زودهم به، ويطلبون إعادة الوصف لهم، فكان الشيخ يحاول التوصيف، ولكنهم كانوا لا يستوعبون ما يقول، أو أنه ربما حيل بينهم وبين الفهم، ولذا لم يتمكن من الحضور إلا سبعة منهم أو ثمانية، والباقي عادوا أدراجهم لفقدانهم الطريق، وعدم قدرتهم الوصول إلى المنزل.