فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا، الدعاء هو أحد العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهي عبارة عن عبارات يرددها الناس تسمى دعاء، وتكون طلب أو رجاء من الله تعالى لطلب حاجة ما، أو الاستغفار وطلب العفو التسبيح وذكر الله فيها، وهي ما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فالاكثار من الدعاء يقربك إلى الله تعالى ليلبي لك طلباتك ورغباتك وحاجتك منه. الدعاء المذكور ورد في آية من القرآن الكريم في سورة المزمل، وتفسيرها بأن الله تعالى رب المشرق والمغرب وما يكون فيها من الأنوار، فهو رب كل شيء ومدبره ولا معبود إلا وجهه تعالى، فهو الذي يستحق العبادة فيجب عليك أن توكل أمرك إليه في كل شيء. وفضلها يتضح في أن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بينه وبين عباده حجاب ولا وسيط، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على تحقيق أمنيات العباد، فهو مالك لكل ما في السماوات والأرض، بيده كل شيء، ولا يعجزه شيء في هذا الكون الواسع، فهو خالقه ومدبر الأمر فيه.
- رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء الصباح
- رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء عبدالله
- رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء السفر
- كل نفس ذائقه الموت ثم الينا ترجعون
- كل نفس ذائقة الموت كم مرة ذكرت في القرآن
رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء الصباح
السؤال المطروح: فضل دعاء رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا الإجابة هي: ان هذه الآية تذكرنا بأن الله سبحانه وتعالى لم يجعل بينه وبين عباده حجاب ولا وسيط، فالله سبحانه وتعالى هو القادر على تحقيق أمنيات العباد، فهو مالك لكل ما في السماوات والأرض، بيده كل شيء، ولا يعجزه شيء في هذا الكون الواسع، فهو خالقه ومدبر الأمر فيه.
رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء عبدالله
تفسير قوله تعالى: (رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً) وقال تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} [المزمل:9] ، فهو رب المشرق والمغرب، كما قال تعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن:17]. وقوله سبحانه: (فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا) أي: لا تلجأ إلا إليه، ولا تستعن إلا به، ولا تطلب المدد والعون إلا منه.
رب المشرق والمغرب لا اله الا هو فاتخذه وكيلا دعاء السفر
وفي التغابن واحدة: الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون (1). وفي المزمل واحدة: رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا (2).
الاجابة تفسير الاية: واذكر -أيها النبي- اسم ربك، فادعه به، وانقطع إليه انقطاعًا تامًا في عبادتك، وتوكل عليه. هو مالك المشرق والمغرب لا معبود بحق إلا هو، فاعتمد عليه، وفوِّض أمورك إليه.
شيعي محمدي
رقم العضوية: 32665
الإنتساب: Mar 2009
المشاركات: 3, 227
بمعدل: 0.
08-03-2012, 02:39 AM
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 24 مرة في 22 مشاركة
في رحاب آية كل نفس ذائقة الموت
في رحاب آية: كل نفس ذائقة الموت قرأت اليوم في سورة آل عمران هذه الآية الكريمة:
كل نفس ذائقة الموت ،
وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ،
فمن زحزح عن النار وأُدخل الجنة فقد فاز ،
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور. ( آل عمران ؛ 185)
وتوقفت عند مقاطعها الأربعة فعلمت أن الحياة تدور عليها وتختصرها في هذه الزوايا التي لا بد أن يمر عليها المكلف من موت ثم الوقوف بين يدي الله يوم القيامة ، ثم الحساب ونجاة المؤمن من النار ودخوله الجنة بفض الله جل جلاله ، ثم الحكمة التي علينا أن نفقهها ونحن في الدنيا كي نعلم سبب وجودنا ، ومن عرف وفهم وعمل نجا وظفر. ينبئنا المولى تعالى أن كل نفس ذائقة الموت كقوله تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " فهو تعالى وحده الحي القيوم.
كل نفس ذائقه الموت ثم الينا ترجعون
يقول تعالى ذكره: ولا تركنوا إلى الدنيا فتسكنوا إليها، فإنما أنتم منها في غرور تمتَّعون، ثم أنتم عنها بعد قليل راحلون. (20) * * * وقد روي في تأويل ذلك ما:- 8314 - حدثني به المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن بكير بن الأخنس، عن عبد الرحمن بن سابط في قوله: " وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور " ، قال: كزاد الراعي، تزوِّده الكفّ من التمر، أو الشيء من الدقيق، أو الشيء يشرب عليه اللبن. * * * فكأن ابن سابط ذهب في تأويله هذا، إلى أن معنى الآية: وما الحياة الدنيا إلا متاعٌ قليلٌ، لا يُبلِّغ مَنْ تمتعه ولا يكفيه لسفره. وهذا التأويل، وإن كان وجهًا من وجوه التأويل، فإن الصحيح من القول فيه هو ما قلنا. كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم. لأن " الغرور " إنما هو الخداع في كلام العرب. وإذ كان ذلك كذلك، فلا وجه لصرفه إلى معنى القلة، لأن الشيء قد يكون قليلا وصاحبه منه في غير خداع ولا غرور. وأما الذي هو في غرور، فلا القليل يصح له ولا الكثير مما هو منه في غرور. * * * و " الغرور " مصدر من قول القائل: " غرني فلان فهو يغرُّني غرورًا " بضم " الغين ". وأما إذا فتحت " الغين " من " الغرور " ، فهو صفة للشيطان الغَرور، الذي يغر ابن آدم حتى يدخله من معصية الله فيما يستوجب به عقوبته.
كل نفس ذائقة الموت كم مرة ذكرت في القرآن
قلة العمل لما بعد الموت
استشعار حقيقة الموت وقصر الأمل
وقفة محاسبة بعد عام مضى
أمة الإسلام! إنني أذكر بهذه الحقيقة القاسية، والنهاية الحتمية في الوقت الذي نودع فيه عاماً تصرمت أيامه، وقوضت خيامه، مضى وانقضى وهو شاهدٌ لنا أو علينا بما أودعناه فيه من أعمال، ونستقبل عاماً جديداً لا ندري هل نستكمله، أم يحول بيننا وبين ذلك هاذم اللذات! وإنه ليجدر بنا أن نحاسب أنفسنا: ماذا عملنا في العام المنصرم؟ وماذا عسانا أن نعمل في هذا العام الجديد؟ وأن نأخذ الدروس والعبر من مرور الليالي والأيام، وتصرم الشهور والأعوام، فيدفعنا ذلك إلى التوبة الصادقة، والإقلاع عن المعاصي والذنوب والاستعداد للآخرة. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18]. نفعني الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي سيدي المرسلين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ ومعصية، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم. كل نفس ذائقة الموت كم مرة ذكرت في القرآن. الحمد لله الباقي فلا يفنى ولا يبيد، وأشهد أن لا إله إلا الله المبدء المعيد، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله أفضل الأنبياء وأكرم العبيد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
يقول ابن كثير في قوله تعالى: وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ [سورة آل عمران:185]: ".. فخذوا من هذا المتاع طاعة الله إن استطعتم، ولا قوة إلا بالله". وابن جرير الطبري - رحمه الله - يقول: وما متاعها الذي متعكموه في هذه الحياة الدنيا إلا الغرور، والخداع؛ لأنها لا حقيقة لها، وهي مضمحلة، ولا تستحق أن ينصرف الإنسان عن الدار الآخرة الباقية بسبب هذه الدنيا الفانية، ولكن الغرور، والخداع؛ هو الذي يفعل فعله في نفوسكم، فيحصل الانكباب عليها، والتشاغل بها عن طاعة الله - تبارك وتعالى -.