هل الذنوب تتضاعف في رمضان – المنصة المنصة » شهر رمضان » هل الذنوب تتضاعف في رمضان بواسطة: ضُحى طه منصور هل الذنوب تتضاعف في رمضان، ما يجب الإشارة إليه أن شهر رمضان المبارك له حرمة يجب أن يقوم كل انسان ياحترامها، وذلك من خلال الابتعاد عن كافة أنواع الذنوب والمعاصي والمحرمات سواء كانت بالقول أو الفعل، والعمل علي التقرب من الله سبحانه وتعالى من خلال الدعاء والاستغفار وقراءة القرآن الكريم والصلاه. هل تتضاعف الذنوب في رمضان أوقات شهر رمضان مباركة فهو شهر الصيام والقيام والعبادة والتقرب إلى الله ويكثر فيه الذكر، ولكن للأسف معظم الناس تقضي وقتها أمام القنوات والشاشات التي تبث برامج لا فائدة لها من أجل إلهاء الناس ووقوعهم في المعاصي والعياذ بالله، فهل الذنوب تتضاعف في رمضان، تكون الإجابة أنه لا شك أن الذنوب والمعاصي في رمضان تكون أشد من باقي الأشهر والأيام، وذلك أن رمضان شهر فاضل وشهر الصيام وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وبََيِّناتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة]. شهر رمضان هو الشهر الذي تُغلق فيه أبواب النار، وتُفتح أبواب الجنة وتُصفد فيه مردة الشياطين، ومن القبيح أن يقوم العبد بعد ذلك أن يقع في المعصية، لأن الوقت وقت الطاعات والقُربات والعبادات وقراءة القرآن، ورد في صحيح ابن خزيمة وغيره حديث فيه: "أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير، كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى فيه سبعين فريضة فيما سواه".
- هل الذنوب تتضاعف في شهر رمضان؟ - محمد الحمود النجدي - طريق الإسلام
- الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- كيفية التكبير على الصفا والمروة
- أذكار السعي بين الصفا والمروة دليل الحاج والمعتمر
- ادعية السعي بين الصفا والمروة - موقع محتويات
هل الذنوب تتضاعف في شهر رمضان؟ - محمد الحمود النجدي - طريق الإسلام
و ذلك لا يعني أنها ليست أشد في رمضان من غيره، كما سبق ذكره. والله تعالى أعلم،
وصلى الله و سلم و بارك على عبده و نبيه محمد و آله وصحبه. محمد الحمود النجدي
من كبار السلفيين في الكويت مقتفياً أثر وطريقة الشيخ العلامة ابن
عثيمين رحمه الله في طريقة الشروح العلمية وفي التركيز على الأدلة
الصحيحة
7
0
66, 875
السؤال:
هل صحيح أن السيئة تضاعف في رمضان كما أن الحسنة تضاعف؟ وهل ورد دليل على ذلك؟
الإجابة:
الحمد لله
نعم، تضاعف الحسنة والسيئة في الزمان والمكان الفاضلين، ولكن هناك فرق بين مضاعفة الحسنة ومضاعفة السيئة، فمضاعفة الحسنة مضاعفة بالكم والكيف، والمراد بالكم: العدد، فالحسنة بعشر أمثالها أو أكثر، والمراد بالكيف أن ثوابها يعظم ويكثر، وأما السيئة فمضاعفتها بالكيف فقط أي أن إثمها أعظم والعقاب عليها أشد، وأما من حيث العدد فالسيئة بسيئة واحدة ولا يمكن أن تكون بأكثر من سيئة. قال في مطالب أولي النهى (2/385): "وتضاعف الحسنة والسيئة بمكان فاضل كمكة والمدينة وبيت المقدس وفي المساجد، وبزمان فاضل كيوم الجمعة ، والأشهر الحرم ورمضان. أما مضاعفة الحسنة; فهذا مما لا خلاف فيه، وأما مضاعفة السيئة; فقال بها جماعة تبعا لابن عباس وابن مسعود... وقال بعض المحققين: قول ابن عباس وابن مسعود في تضعيف السيئات: إنما أرادوا مضاعفتها في الكيفية دون الكمية" اهـ.
ذكر الله أكبر والتسبيح والحمد لله سبحانه وتعالى مثل (الله أكبر وسبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ولا إله إلا الله به الدين مخلين ولو كره الكافرون). كما أن بعض السلف الصالح أوصوا أيضًا بأن يذكر العبد من الأذكار أو الأدعية ما يفتح الله بها عليه مثل:
التسبيح (ذكر سبحان الله). التلبية (ذكر لبيك اللهم لبيك). كيفية التكبير على الصفا والمروة. التهليل (ذكر لا إله إلا الله). الحوقلة (ذكر ولا حول ولا قوة إلا بالله). الحمد. أو الدعاء بما يفيض به قلب العبد مثل (اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إمامًا ونورًا وهدى وتقى وصلاحًا لي في دنياي وفي آخرتي اللهم واجعله مؤنسًا لوحة قبري يا رب العالمين). اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. أجمل الأدعية التي تقال عند السعي بين الصفا والمروة
في رحلات الحج أو العمرة يكون على رأس كل فوج من الأفواج شيخ أو إمام عارفٌ بأركان الحج وفي السعي يفضل هذا الإمام (قائد الفوج) أن يقول الدعاء عند الصفا والمروة في العمرة بل ويختار أجملها لذلك قد جمعنا لكم في تلك السطور من أجمل هذه الأدعية:
اللهم أنت الربُ ونحن العبيد إليك يا ربنا اللهم يا عزيز نحن الأذلاء إليك محزونون على بابك في أرضك الحرام من يواسينا إلا أنت يا الله اللهم إنا مكروبون مرضى جئنا في شهرك الحرام اللهم يا مجيب السائلين إنا نرجو مغفرتك وعفوك ورضاك.
الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة - إسلام ويب - مركز الفتوى
(رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم)، (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم). (ثم يدعو بما شاء). دعاء الشوط الثالث: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير، اللهم إني أسألك الخير كله عاجله وآجله وأستغفرك لذنبي وأسألك رحمتك يا أرحم الراحمين. (رب اغفر وارحم واعف وتكرم وتجاوز عما تعلم إنك تعلم ما لا نعلم إنك أنت الله الأعز الأكرم) رب زدني علما ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم عافني في سمعي وبصري لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك فلك الحمد حتى ترضى. أذكار السعي بين الصفا والمروة دليل الحاج والمعتمر. (ثم يدعو بما شاء) دعاء الشوط الرابع: الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، اللهم إني أسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك من كل ما تعلم إنك أنت علام الغيوب، لا إله إلا الله الملك الحق المبين محمد رسول الله الصادق الوعد الأمين.
كيفية التكبير على الصفا والمروة
ثم يبدأ في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول عند الهبوط من الصفا في كل شوط: (اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار). يقوم بالدعاء بين الميلين الأخضرين: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، رب اغفر وارحم، واعف وتكرم، وتجاوز عما تعلم, إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك). حين يقف العبد عند المروة يقول: (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيم)، ثم يقول ذات الأذكار التي قالها عند الصفا. الدعاء أثناء السعي بين الصفا والمروة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويُستحب للعبد الجمع في سعيه بين ذكر الله تعالى ودعائه وبين ما تيسر له من القرآن الكريم، ثم يذكر بعد إتمام السعي: (ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا وعلى طاعتك وشكرك أعنا). ويقرأ العبد ما شاء من الدعاء بدون تخصيص وبدون ذكر معين ينبغي أن يقوله، فالدعاء هنا دعاء مطلق غير مقيد وغير محدود بحدود معينة، وعلى العبد أن يخلص لله تعالى في دعائه، فالله تعالى يقبل دعوة المخلص، ويثيب العبد على إخلاص بمجازاته بأفضل الجزاء، فاللهم اجزنا بما عندك من الجزاء الوفير والفضل العميم، إنك ولي ذلك والقادر عليه سبحانك.
أذكار السعي بين الصفا والمروة دليل الحاج والمعتمر
اللهم طهر قلبي من النفاق ، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. اللهم اغفر لي جميع ما مضى من ذنبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملاً زاكيا ترضى به عني. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير. اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني. اللَّهُمَّ أحيني على سنة نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم وتوفني على ملته وأعذني من مضلات الفتن. اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت استغفرك وأتوب إليك. اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ فيِّ حكمك عدلٌ فيِّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري، وجلاء حُزني ، وذهاب همِّي.
ادعية السعي بين الصفا والمروة - موقع محتويات
الشوط الثالث: أن يقول مئة مرة "الله اكبر"، وكذلك مئة مرة: "لا إله إلا الله". الشوط الرابع: أن يقول الحاج: "الحمدلله" مئة مرة، وكذلك "سبحان الله" مئة مرة. الشوط الخامس: أن يقول الحاج: "لا إله إلَّا الله وحدهُ أنجز وعدهُ، ونصرعبدهُ، وغلب الأحزب وحده، فلهُ الملك ولهُ الحمد وحدهُ، بارك لي في الموت، وفيما بعد الموت، اللهم إنّى أعوذُ بكَ من ظلمة القبر…"
الشوط السادس: أن يدعو الحاج بتفريج الهم والغم، كأن يقول: "الله أكبر الله أكبر يا فارج الهمِّ وكاشف الغمِّ، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صلِّ على محمد وآل محمد، وافرج همِّي…". الشوط السابع: الإكثار من البسملة والصّلاة على الرّسول -صلى الله عليه وسلم-. تعريف السعي بين الصفا والمروة
وبعد أن تمّ التعرف على ادعية السعي بين الصفا والمروة لا بُدّ من تعريف السعي بين الصّفا والمروة، حيث يُعرّف الصفا في اللغة بأنّه: حجر ناعم وأملس، وهو جبل يقع في مكة المكرمة، وهو أحد الجبال المعروفة والمشهورة، وأمّا تعريف المروة، فهو كذلك جبل آخر يقع في مكة المكرمة ويشبه جبل الصفا. [3]
حكم السعي بين الصفا والمروة
إنّ حكم السعي بين الصفا والمروة في العمرة يرى فيه جمهور فقهاء المالكية والشافعية والحنابلة أنّه ركن من أركان العمرة؛ أي أنّ العمرة لم تكن مجزئة إلا بأداء السعي بين الصفا والمروة، وأمّا فقهاء وعلماء الحنفية فيرون أنّ السعي بين الصفا والمروة واجب من واجبات العمرة لا من أركانها، ممّا يعني أنّ من ترك السعي بين الصفا المروة لا تبطل عمرته، إنّما يلزمه الهدي إن لم يستطع من الإتيان به.
اللهم اجعل حبك أحب الأشياء إليّ، واجعل خشيتك أخوف الأشياء عندي، واقطع عني حاجات الدنيا بالشوق إلى لقائك، و إذا أقررت أعين أهل الدنيا من دنياهم، فأقرر عيني من عبادتك. الى هنا نكون قد وصلنا الى ختام مقالنا الذي تعرفنا خلاله على دعاء الصفا والمروة من شعائر الله مكتوب، وما يقال من أقوال مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كل شوط وفي ختام السعي بين الصفا والمروة.