ا قرأ أيضًا: دعاء اللهم احفظ بلادنا من الامراض
كلمة عن الوطن الحبيب
الوطن هو أعز الأشياء لقلوبنا، فكلمة وطن تعني الاحتواء والانتماء، فهو ذاك المكان الغالي الذي نعيش على أرضه، وهو السند الذي نحتمي به، ونخشى عليه من اعتداء الأعداء ومن كل ما يضره، فجميع كلمات الثناء لا توافي للوطن حقه، وإليكم أعظم كلمة عن الوطن الحبيب الغالي:
الوطن هو ذاك الحب الوحيد، الذي يخلو من الشوائب، فحب الوطن مزروع بالقلب لم يوضع ولم يصنع. سيظل الوطن هو المكان الوحيد الذي نكن له الحب في قلوبنا، فقد تغادره أقدامنا، ولكنه يظل حيًا داخل قلوبنا. الوطن هو تلك الشجرة العريقة الطيبة، التي تنمو وسط تربة من التضحيات، وتسقى بالدم وتثمر بالعرق. دعاء عن الوطن قصير. إن انتمائنا للوطن شأنه شأن انتمائنا للأم، فقد نختلف مع حكام الوطن ونظامه، ولكننا لا نختلف على حبه والتضحية من أجله. تناولنا في مقالنا اليوم، دعاء عن الوطن العزيز الغالي، وأفضل الأدعية المستجابة للوطن، سائلين الله سبحانه أن يحفظه ويرعاه بعينه التي لا تنام، فهو ذلك السند والظهر الذي نحتمي فيه، وهو موطن ذكرياتنا وأيام الطفولة والصبا.
دعاء عن الوطن قصير
[٦]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا). [٧]
(اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ). [٨]
(اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). [٩] أجمل الأدعية المكتوبة
فيما يأتي أدعية عامة جميلة:
لا إله إلا الله الملك الحق المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين. دعاء عن الوطنية. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيي ويُميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وإليه المصير، وهو على كل شيء قدير.
يدور مقال اليوم حول دعاء قصير للوطن ، إذ أن الوطن هو المكان والأرض الذي يولد الإنسان فيه، وينشأ على أرضه، كما يكون علاقات وأصدقاء، فكل إنسان يوجد بداخله عدد كبير من الذكريات الجميلة في وطنه، مما يدفعه إلى حبها والدفاع عنها وقت الشدة. وأكبر دليل على ذلك شهداء الوطن الذين يزداد عددهم يوماً بعد يوماً، إذ إنهم يحبون الوطن لدرجة الموت والتضحية من اجله، وهذا أسمى أنواع الحب و أقوها على الإطلاق، وسوف نقدم لكم في مجلة برونزية بعض الأدعية الوطنية القصيرة. دعاء قصير للوطن
إذ أن حب الوطن غريزة طبيعية وفطرية بداخل كل إنسان، فلكل إنسان يولد بداخله حب الوطن، الأمر الذي يجعل أبناء الوطن يدعون له بتحقيق الأمن والاستقرار والأمان، وسوف نقدم لكم في الفقرات التالية بعض الأدعية الوطنية القصيرة، وهي كالاتي:
اللهم امنح بلدي الخير والبركة. اللهم بارك بلدي، واحفظها، واحميها. اللهم حقق الأمن والأمان في وطني. دعاء عن الوطن الجزائر. اللهم احفظ بلدي من كل سوء يتعرض له. اللهم بارك أرضنا وشعبنا وجنودنا. يا رحيم يا رحمن، أبعد العدو عن بلدي. حماية الوطن واجب على كل إنسان محب لأرضه. تعتبر خيانة البلد جريمة إنسانية تخالف وصايا الله. يا رب أحمي جنود بلدي من اعتداءات العدو.
أ. د. محمد خازر المجالي
حقيقة قرآنية ثابتة، من سننه تعالى التي لا تتخلف ولا تحابي أحدا، سنة التغيير. فما كان الله ليغير ما بقوم من خير إلى شر، أو من شر إلى خير، حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ فلا بد من المبادرة على الأقل، والسعي في التغيير. كم هي الأمور التي نتذمر منها ونريد تغييرها؛ على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي! ولا يمكن للأحوال أن تتغير بمجرد الدعاء ما لم نتحرك ونسير في الاتجاه الصحيح. وأنا هنا أتحدث عن التغيير الإيجابي نحو الأفضل، فلا بد من العزم في المسير، وحسن الثقة بالله تعالى، حتى نلتمس آثار التغيير. كثيرون هم الذين يعانون على المستوى الشخصي، من قضايا كثيرة؛ فقرا أو فشلا أو عجزا، ويملكون من الطاقات ما يملك غيرهم، ولكنهم يفهمون القدر خطأ. وربما يصرح أحدهم بأن هذه إرادة الله تعالى، وكأنه اطلع على الغيب وعرف ما فيه! فالأصل أن يرضى الإنسان بما قسم الله له، ولكن مع ذلك يسعى ويجتهد ولا يستسلم. فالله أيضا قدّر أنك إن سعيت واجتهدت، فسيكون لك كذا وكذا من النتائج، وقد لا تكون، وفق علمه سبحانه وكمته. والمهم هنا أن يسعى أحدنا ولا يرضى بالدون أو الهوان، أو يستسلم لليأس؛ بل ينهض ويأخذ بالأسباب ويحسن توكله على الله تعالى، فهو مسبب الأسباب وخالقها، ولا يتم شيء في هذه الدنيا إلا بعلمه وإرادته ووفق حكمته سبحانه.
حتي يغيروا ما بأنفسهم لجودت سعيد
الخطأ الذي أراه أن نظرتنا لا تتعدى الكرسي الذي يرأسنا، نتقاعس ونلقي المسؤولية كاملة عليه نحمده ونبجله ونتقاتل من أجله ونتكبر عن وجود سواه فنتعامى عن أي حقيقة أخرى، ربما كل شيء حولنا -مُضلل - يدعوا للانقياد والخنوع، ولكن ليس بالأحرى أن نكون كذلك، إذا لم نكن قادرين على تغيير الواقع الآن أو ردعه فلا يجب أن نكون جزءاً منه أو خاضعين له، ليس علينا السير مع القطيع، ولا الوقوف في وجهه، ولكن لا يجب أن نتوقف عن مواجهته -بنفسه-، لن نخرج من القاع إلا حين نحصر أنفسنا بين تواضع قول الشاعر محمود درويش ''من أنا لأقول لكم ما أقول لكم'' وبين عظمة قوله تعالى ''إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم''. لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك... اضغط هنا
محتوي مدفوع
إعلان
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
01-07-2018 02:06 PM
تعديل حجم الخط:
بقلم: الاستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
ان الله خلق الانسان وأودع فيه عقله وفطره على فطرته الطيبة ثم أرسل النبيين مبشرين ومنذرين وعلموا الناس ماينفعهم ونهوهم عما يضرهم، فشرع الله واضح يهدي الى الإستقامة وراحة النفس والضمير في الدنيا، وفي النهاية تكون المكافأة في دار القرار إما الى جنة وإما الى نار.
تسيطر على كثيرين مشاعر اليأس نتيجة الإخفاق أو الطلاق أو الموت أو الذنب وغير ذلك. والحقيقة القرآنية أن لا يأس مع الله تعالى. ولكن، مرة أخرى، لا بد من التغيير الذاتي، والثقة بالله تعالى، وحسن التوكل عليه. فلا يجوز لأحدنا أن يسمح لحياته أن تنقلب جحيما ونكدا ويأسا ومرضا، فالدنيا دار ابتلاء وتنغيص لا تستقيم لأحد، ولا بد فيها من الصبر، ومع الصبر أخذ بالأسباب وحسن ثقة بالله القادر على كل شيء سبحانه، فلعله يغير من حال إلى أفضل، ووعده حق حين يقول: "… إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ…" (الرعد، الآية 11). وليست الآية فقط في الأقوام، بل على المستوى الفردي أيضا، وعلى مستوى الأمة. كم سمعنا عن أناس لم يستسلموا لواقعهم البئيس، فأخذوا بالأسباب وتوكلوا على الله، فغدوا أغنياء بعد فقر، وعلماء بعد جهل، وسادة بعد ذل. وهكذا الشأن حتى في الناحية العكسية، فلا بد من التغيير والهمة نحو الإيجابية، ولا بد من الحذر من التغيير السلبي حتى لا نعود أسفل سافلين. وعلى مستوى الأمة، فنحن بحاجة إلى تغييرات كثيرة حتى نرجع أعزة. نعرف مواطن الخلل، ولكننا لا نقدّم شيئا لها؛ نعلم أن علاقتنا بالله معرفة وعبادة أمر أساسي، وأن نصرة منهج الله وسيلة لنصرنا: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" (محمد، الآية 7)، ونعلم أن أخوتنا ضرورية: "إنما المؤمنون إخوة"، وأن ولاءنا الخالص لله ورسوله والمؤمنين لا بد منه: "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ" (المائدة، الآيتان 55 و56).