أقول له بكرًا فيفهمها زيدًا ويكتبها عمرًا قد لا يكون دليلاً على الغباء، فقد يكون السبب هو الهوى أو الجهل المركب، أو فلنقل الفكرة الخاطئة المتأصلة في ذهن المتلقي هي التي تسبب إعاقة الفهم والإدراك ومن ثم مقاومة التصحيح والإبداع والتجديد. فتجد أحدهم يستمع وهو لا يعقل، وينظر وهو ولا يبصر. وفي عموم هذا المعنى قوله تعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ، وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ}. فالأصم حقيقة هو من لا يعقل ولا يفهم ما يسمعه، والأعمى المبتلى هو من لا يبصر ولا يدرك ما ينظر إليه. التخلية قبل التحلية ... !!! :: الأنباط. ولذا جاء الأسلوب الرباني بمراعاة هذه الصفة الإنسانية، فبدأ بالتخلية قبل التحلية. فالقرآن والرسول عليه الصلاة والسلام استمر على مدى ثلاث عشرة سنة يطهرون العقول والقلوب من الشرك والمفاهيم الخاطئة والأخلاق المذمومة قبل البدء بتحلية النفوس بالهدى الرباني في عبادات الناس ومعاملاتهم. وقد شخص الطبيب المفكر الإحصائي، هانز روسلنق هذا الأمر -أي التصور الخاطئ للمسألة المراد نقاشها- على أنه سبب بطيء الفهم وتعثر تقدم الإنسانية.
- رمضان بين التخلية والتحلية - طريق الإسلام
- التخلي قبل التحلي عند المتصوفة وأهل السنة والجماعة -مقال ريهام الشاذلي -المحطة
- التخلي.. والتحلي.. والتجلي
- التخلية قبل التحلية ... !!! :: الأنباط
رمضان بين التخلية والتحلية - طريق الإسلام
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في مجموع الفتاوى (7/ 541): "وإذا قامَ بالقلب التصديقُ به والمحبةُ له، لَزِمَ ضرورة أن يتحرك البدَنُ بموجب ذلك مِن الأقوال الظاهرة والأعمال الظاهرة، فما يظهر على البدَن مِن الأقوال والأعمال هو مُوجَب ما في القلب ولازِمُه ودليلُه ومَعْلُولُه، كما أنَّ ما يقوم بالبدن مِن الأقوال والأعمال له أيضًا تأثيرٌ فيما في القلب، فكلٌّ منهما يؤثِّر في الآخر، لكنَّ القلبَ هو الأصل، والبدَنَ فرعٌ له، والفرعُ يستمدُّ مِنْ أصله، والأصلُ يَثْبُتُ ويقوى بفَرْعه؛ كما في الشجرة التي يُضْرَب بها المَثَلُ لكلمة الإيمان". فأعمالُ الخير - كل الأعمال - سواءٌ أعمال قلوبٍ، أو أعمال جوارح - كلما تحلَّى المرء بها، وامتلأ العقل والقلب والجوارح بها أزاحتْ نسبة هذا الخير ما يقابلها تلقائيًّا وتدريجيًّا، وبدون عناءٍ، أو مجهودٍ يذكر؛ وكذلك كلما خلا القلبُ الذي هو مَلِك الجوارح وهي له تبعٌ - كلما خلا مِن الشر - حلَّ محله نسبة خيرٍ مساويةٍ للشر الذي قلع منه، وهذا أمرٌ يلْحَظُه كلُّ إنسانٍ منا في نفسه التي بين جنبيه يوميًّا، كلما فعل خيرًا شعر بنسبة سعادةٍ واطمئنانٍ على قدر الخير الذي فعله، وشعر بنقصانِ نسبةٍ مساويةٍ تقريبًا من التعاسة والقلق الذي كان.
التخلي قبل التحلي عند المتصوفة وأهل السنة والجماعة -مقال ريهام الشاذلي -المحطة
أما في الحديث الثاني فوردت كلمة "خطّاء" وميزانها الصرفي على وزن "فعّال" أي متكرر الحدوث والتلازم ولا تنفك هذه الخصلة عن صاحبها، فهو دائم الفعل لهذا الأمر. وطالما أن هذه الصفة دائمة في البشر فلا يُتصور صحة مشروطية التخلية للوصول إلى التحلية ومن بعدها التجلية! فالإنسان لن يصل للكمال مهما جاهد نفسه، والحقيقة أن كمال النفس البشرية يكمن في نقصانها وزللها وتقصيرها الدائم، لأن الكمال ليس إلا لله، وقد جعل الله عز وجل الأفضليّة للذي يخطيء ويتوب عن من لا يخطئ أبداً، فضلاً عن عجز الإنسان عن معرفة المرحلة التي يصل فيها يقينه إلى أنه انتهى من التخلية وتطهير القلب حتى ينتقل إلى المرحلة التالية، وهل يضمن ألا يعود إلى مرحلة ما قبل التجلية أو التخلية –لمجبوليّة نفسه على الخطأ- للبدء من جديد؟!
التخلي.. والتحلي.. والتجلي
من كان كثير الكلام بطبعه فيجب أن تأتي عليه فترات يجاهد نفسه بحسن الاستماع، وقلة الكلام، وضبط اللسان ، وطول الخلوة؛ فهي تعين على الصمت إلا من ذكر الله تعالى، أو تفكر في آلائه. هناك إخوة وأخوات لا يحبون القراءة، ويملون من قراءة فصل في كتاب، وهؤلاء يجب أن يجاهدوا أنفسهم بالبدء في قراءة منهجية بدلاً من القراءة العشوائية لوريقات مبعثرة! فيستكملون بعض الكتب الصغيرة، ثم يتجهون إلى الكتب الكبيرة. وهكذا لنجعل رمضان نقطة للانطلاق والتغير؛ حتى لا نقف موقف حسرة بعد رمضان، ونردد: مضى رمضان!! جمال عبد الرافع
9
2
24, 299
التخلية قبل التحلية ... !!! :: الأنباط
اهـ. وقال في طريق الهجرتين وباب السعادتين (ص: 18): "والله سبحانه لم يجعلْ لرجلٍ مِن قلبين في جوفه، فَبِقَدْرِ ما يدخل القلب مِن همٍّ وإرادة وحب يخرج منه هَمٌّ وإرادة وحب يُقابله، فهو إناءٌ واحدٌ، والأشربةُ مُتعددة، فأي شرابٍ مَلَأَهُ لم يبقَ فيه موضع لغيره، وإنما يمتلئ الإناءُ بأعلى الأشربة إذا صادفه خاليًا، فأما إذا صادفه مُمتلئًا من غيره لم يساكنه حتى يخرجَ ما فيه ثم يسكن موضعه؛ كما قال بعضهم:
أَتَانِي هَوَاهَا قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ الهَوَى
فَصَادَفَ قَلْبًا خَالِيًا فَتَمَكَّنَا
وفَّق الله الجميع لكل خيرٍ
واستجابة لمقتضي ما أجراه الحق في هذا الوقت المخصوص من أحوال. وكأن الله أرادني الآن أن أحزن فأنا أحزن لذلك. فالتوبة إذن أول الطريق. وهي مراحل: أولها: توبة من المعصية. ثم توبة من الأكوان بالتخلية والتحلية. ثم بعد ذلك توبة من كل شيء سوي الله. ومن تاب عما سوي الله. تجلي الله عليه بصفاته. فكان عبدا ربانيا. يدعو الله ويقول: يارب.. فيستجيب الله له. وكان عبدا ربانيا في رضاه بالله. وفي تسليمه لأمر الله. لا مزيد علي ذلك عليه. ويكون بذلك قد فعل هذا الشيء الذي يسمي التوبة.. فكيف السبيل إذن؟ قالوا: التوبة هذه مرحلة من عشر مراحل. نعالج كل مرحلة منها. نحن الآن في أول الطريق إلي الله وهو: التوبة.. فما الذي يحدث لي أثناء هذه التوبة؟ أولا: أن أتوب عن المعاصي. ثانياً: التحلية والتخلية. ثالثا: مرحلة التجلي والرضا التام تحت قهر الله. عدد الزيارات 36500 مرة
وفي ذلك المبدأ نجد الإمام الغزالي قد عمل به في تلك المرحلة من حياته، حيث اعتزل الناس حينما خالط نفسه الشكّ في نيّته وأعماله، فيقول الغزالي واصفًا حاله ذلك "وكنت لا تصفو لي رغبة في طلب الآخرة بُكرةً إلا ويحمل جند الشهوة حملةً فَيُفَتِرُهَا عشيةً، فصارت شهوات الدنيا تجاذبني بسلاسلها إلى المقام، ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل! فلم يبقَ من العمر إلا القليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العلم والعمل رياء وتخييل، ثم يعود الشيطان فيقول: هذه حالةٌ عارضةٌ، وإياك أن تطاوعها فإنَّها سريعة الزوال". فالتخلي عن شهوات الدنيا بقطع عقبات النفس، والتنزّه عن أخلاقها المذمومة، وصفاتها الخبيثة، حتى يتوصّل بها إلى تخلية القلب عن غير الله تعالى وتحليته بذكر الله وطاعته. يقول الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال بوجوب الاشتغال بطب القلوب، إذ لا يخلو قلب من علة لو أُهمِلت لتفاقمت وكانت سببًا في هلاك المرء، لذلك فالكشف عن هذه العلل والعمل على علاجها من أوجب الأمور، وهو تحقيق قوله تعالى (قد أفلح من زكاها)، إذ ليس سلوك الطريق إلا بقطع العقبات، ولا عقبة على طريق الله تعالى إلا صفات القلب التي سببها الالتفات إلى الدنيا".
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل في الأورام الليفية سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل ولا بد من الانتظار حتى نهاية الحمل. استئصال الورم الليفي أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا في بعض الأحيان ولكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمي أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم وزيادة تدفق الدم وعدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل والتي تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.
أيضا تغير أو ارتفاع مستوى الهرمونات الأنثوية لدى المرأة وبالأخص أثناء محاولات تنشيط المبايض قد يزيد من سرعة نمو الأورام الليفية للرحم. من الغريب أن بعض الأورام الليفية يتقلص حجمها أثناء الحمل لأسباب غير معروفة قد تكون بسبب ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون. قد لا تكون الهرمونات من اسباب الورم الليفي ولكنها مرتبطة بالتأكيد بنشاطه. تأخر سن الزواج والبلوغ المبكر والانقطاع المتأخر للدورة الشهرية: قد تكون أحد اسباب زيادة فرص حدوث الورم الليفي. كل هذه العوامل تعطى الفرصة لتعرض الرحم لهرمون الأستروجين لفترة طويلة مما يزيد من احتمالات الإصابة بورم ليفي او العديد من الأورام الليفية (الياف الرحم - تليفات الرحم). السمنة (زيادة الوزن) والإكثار من تناول اللحوم الحمراء في بعض النظريات الطبية يرتبطان بارتفاع احتمالات ظهور الورم الليفي او الإصابة بعدة اورام ليفية (تليفات رحمية) وذلك لأن السمنة ترفع مستوى هرمون الأستروجين بالدم وكذلك تزيد من فرصة حدوث النوع الثاني لمرض السكر (السكرى) الذي يصاحبه زيادة في كمية الأنسولين وهو هرمون منشط للنمو. هذه الافتراضات مازالت تحت البحث ولم تثبت بالدليل القاطع ويمكن أيضا الاستغناء عنها لأن الأورام الليفية لا تقتصر على مريضات لديهم زيادة في الوزن ومن المفارقات أيضا أن كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لم تكن مصابة بالسمنة وكانت لديها أورام ليفية بالرحم بالرغم من مداومتها على ممارسة الرياضة يوميا وبشكل منتظم.
الأورام الليفية في الرحم تحتاج باستمرار لوصول كميات كبيرة من الدم محملة بالغذاء ولأكسيجين لتكون نشطة وتستمر خلايا الورم الليفي على قيد الحياة ولهذا تتكون عادة حول الورم شبكة كبيرة من الشرايين والشعريات الدموية المغذية له مما يجعله حساس جدا لانقطاع هذا الامداد المتواصل من الدم والأوكسجين. من الملاحظات الهامة أن الشرايين الخاصة للورم أيضا تمتاز بقطر أكبر من الشرايين الطبيعية المغذية لجدار الرحم. هل يمكن تجنب او منع حدوث الأورام الليفية (تليف الرحم - عقد الرحم)؟ حتى هذه اللحظة لم يكتشف بعد اسباب الورم الليفي او عقار او علاج أو اسلوب غذائي معين يمنع ظهور الأورام الليفية أو تكون تليفات رحمية جديدة بعد استئصالها جراحيا. هل تتحول الأورام الليفية - الياف الرحم الى أورام خبيثة؟ كما ذكرنا الياف الرحم هي اورام ليفية حميدة والقاعدة أنها لا تتحول الى اورام خبيثة ولكن في نسبة ١ الى ١٠٠٠٠ قد يحدث هذا التحول طبقا للدراسات السابقة. أما الدراسات الطبية الحديثة فمنها من ينفى فرصة حدوث هذا التحول وبالتالي لا يوجد سبب للقلق.
عوارض الورم الليفي نزيف حاد بين فترات الدورة الشهرية أو خلالها يتضمن جلطات دموية ألم في الحوض أو أسفل الظهر زيادة تقلّصات الدورة الشهرية زيادة التبوّل ألم أثناء الجماع الحيض الذي يستمر لفترة أطول من المعتادالضغط أو الامتلاء في أسفل البطن انتفاخ أو تضخم البطن للقراءة أيضًا: حاربي سرطان عنق الرحم باللقاح! عوارض السرطان في الرحم تغيرات في طول أو ثقل فترات الحيض نزيف مهبلي أو تبقيع بين فترات الحيض نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث إفرازات مهبلية مائية أو مختلطة بالدم ألم في أسفل البطن أو الحوض ألم أثناء ممارسة الجماع إقرأي أيضًا: ما نسبة الحمل بعد استئصال الورم الليفي وما هي اسبابه واعراضه؟ الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم من حيث التشخيص للحصول على التشخيص المناسب، ستحتاجين إلى زيارة طبيب أمراض النساء لإجراء فحص الحوض. وفيما يلي أعدد لك الفرق بين تشخيص الورم الليفي والسرطان في الرحم: تشخيص الورم الليفي يستدم اختبار التشخيص للتحقق من حال الرحم وحجمه وشكله. قد تحتاجين إلى اختبارات عدّة، والتي تشمل: الموجات الما فوق الصوتية: تستخدم هذه التقنية لإنتاج صور للرحم على الشاشة. سيسمح ذلك لطبيبك برؤية الهياكل الداخلية وأي أورام ليفية موجودة.
مشاركات جديدة
موضوع نشيط يحتوي على مشاركات جديدة
لا توجد مشاركات جديدة
موضوع نشيط لا يحتوي على مشاركات جديدة
الموضوع مغلق
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
الساعة الآن 05:01 PM.