لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) وقوله: ( لا يصدعون عنها ولا ينزفون) أي: لا تصدع رءوسهم ولا تنزف عقولهم ، بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة الحاصلة. معنى {عنها } في قوله تعالى {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ } - ملتقى أهل التفسير. وروى الضحاك ، عن ابن عباس ، أنه قال: في الخمر أربع خصال: السكر ، والصداع ، والقيء ، والبول. فذكر الله خمر الجنة ونزهها عن هذه الخصال. وقال مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطية ، وقتادة ، والسدي: ( لا يصدعون عنها) يقول: ليس لهم فيها صداع رأس. وقالوا في قوله: ( ولا ينزفون) أي: لا تذهب بعقولهم.
لا يصدعون عنها ولا ينزفون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
" متقابلين " حال آخر منه أو من ضمير " متكئين " وتقابلهم كناية عن بلوغ إنسهم وحسن عشرتهم وصفاء باطنهم فلا ينظرون في قفاء صاحبهم ولا يعيبونه ولا يغتابونه. والمعنى هم أي المقربون مستقرون على سرر منسوجة حال كونهم متكئين عليها حال كونهم متقابلين. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم29. قوله تعالى: " يطوف عليهم ولدان مخلدون " الولدان جمع ولد وهو الغلام، وطوافهم عليهم كناية عن خدمتهم لهم، والمخلدون من الخلود بمعنى الدوام أي باقون أبدا على هيئتهم من حداثة السن، وقيل من الخلد بفتحتين وهو القرط، والمراد أنهم مقرطون بالخلد. قوله تعالى: " بأكواب وأباريق وكأس من معين " الأكواب جمع كوب وهو الاناء الذي لا عروة له ولا خرطوم، والأباريق جمع إبريق وهو الاناء الذي له خرطوم، وقيل:
عروة وخرطوم معا، والكأس معروف، قيل: أفرد الكأس لأنها لا تسمى كأسا إلا إذا كانت ممتلئة، والمراد بالمعين الخمر المعين وهو الظاهر للبصر الجاري. قوله تعالى: " لا يصدعون عنها ولا ينزفون " أي لا يأخذهم صداع لأجل خمار يحصل من الخمر كما في خمر الدنيا ولا يزول عقلهم بالسكر الحاصل منها. قوله تعالى: " وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون " الفاكهة والطير معطوفان على قوله: " بأكواب "، والمعنى: يطوف عليهم الولدان بفاكهة مما يختارون وبلحم طير مما يشتهون.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الواقعة - قوله تعالى لا يصدعون عنها ولا ينزفون - الجزء رقم29
فالنداء: { يا}. والكناية: { أيُّ}. والتنبيه: { ها}. والتسمية: {النمل}. والأمر: { ادخلوا}. والقصص: {مساكنكم}. والتحذير: { لا يحطمنكم}. والتخصيص: { سليمان}. والتعميم: { جنوده}. والإشارة: { هم}. والعذر: { لا يشعرون}. فأدَّت هذه النملة بذلك خمسة حقوق: حق الله تعالى، وحق رسوله، وحقها، وحق رعيتها، وحق الجنود. فأما حق الله تعالى فإنها استُرعيت على النمل، فقامت بحقهم. وأما حق سليمان- عليه السلام- فقد نبَّهته على النمل. وأما حقها فهو إسقاطها حق الله تعالى عن الجنود في نصحهم. لا يصدعون عنها ولا ينزفون - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وأما حق الرعية فهو نصحها لهم؛ ليدخلوا مساكنهم. وأما حق الجنود فهو إعلامها إياهم. وجميع الخلق، أن من استرعاه الله تعالى رعيَّة، وجب عليه حفظها، والذبِّ عنها، وهو داخل في الحديث المشهور: " كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته ". هذا من جهة المعنى. وأما من جهة المبنى ( اللفظ) فإن كلمة {نملة} من الكلمات، التي يجوز فيها أن تكون مؤنثة، وأن تكون مذكرة؛ وإنما أنث لفظها للفرق بين الواحد، والجمع من هذا الجنس. ألا ترى إلى قوله عليه الصلاة والسلام: " لا تضحِّي بعوراءَ، ولا عجفاءَ، ولا عمياءَ " كيف أخرج هذه الصفات على اللفظ مؤنثة، ولا يعني الإناث من الأنعام خاصة!
معنى {عنها } في قوله تعالى {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ } - ملتقى أهل التفسير
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك على نحو اختلاف القرّاء فيه. وقد ذكرنا اختلاف أقوالهم في ذلك، وبيَّنا الصواب من القول فيه في سورة الصافات، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع، غير أنا سنذكر قول بعضهم في هذا الموضع لئلا يظنّ ظانّ أن معناه في هذا الموضع مخالف معناه هنالك. * ذكر قول من قال منهم: معناه لا تنـزف عقولهم: حدثنا إسماعيل بن موسى، قال: أخبرنا شريك، عن سالم، عن سعيد ( وَلا يُنـزفُونَ) قال: لا تنـزف عقولهم. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد ( وَلا يُنـزفُونَ) قال: لا تنـزف عقولهم. وحدثنا ابن حُميد، مرة أخرى فقال: ولا تذهب عقولهم. حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَلا يُنـزفُونَ) لا تنـزف عقولهم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ( وَلا يُنـزفُونَ) قال: لا يغلب أحد على عقله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، في قوله: ( وَلا يُنـزفُونَ) قال: لا يغلب أحد على عقله. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا سليمان، قال: ثنا أبو هلال، عن قتادة في قول الله ( وَلا يُنـزفُونَ) قال: لا تغلب على عقولهم.
والآية تدل على أن خمر الجنة لا تُسكر ولا ينقطع الشراب فالتكريم هنا أعلى من سورة الصافات. (لا فيها غول ولا هم يُنزفون) الغول إما للإفساد والإهلاك وإما اغتيال العقول، لا تهلك الجسم ولا تفسده ولا تسكره. ونفي الغول لا ينفي الصداع. وإذا كان المقصود بالغول إفساد العقول فالغول وينزفون بمعنى واحد لكن الأول يكون صفة المشروب والثانية صفة الشارب
(حور عين كأنهم لؤلؤ مكنون) ذكر صنفين والوصف هنا جاء أعلى (وعندهم قاصرات الطرف عين) صفة واحدة من صفات حور الجنة (بيض مكنون). (لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيما إلا قيلاً سلاماً سلاما) نفي لسماع أي لغو ولم ترد في الصافات لم يرد شيء عن نفي سماع اللغو
(يطوف عليهم) بما أن يُنزفون مبنية للمعلوم ناسب أن يقال (يطوف عليهم) مبنية للمعلوم أيضاً (ينزفون) مبنية للمجهول فناسب أن يقال (يُطاف عليهم) مبنية للمجهول. ففي سورة الواقعة إذن دلّ السياق على الإكرام وزيادة والسُرر وزيادة والكأس وزيادة والعين وزيادة ونفى السُكر وزيادة ونفى اللغو وزيادة. *ما الفرق بين النفي بـ(ما) و(لا)؟(د. فاضلالسامرائى)
لا النافية للجنس يقولون هي جواب لـ (هل من) يعني كأن سائلاً سألك هل من رجل في الدار؟ فتقول له لا رجلَ في الدار، هذه إجابة على سؤال (هل من؟) لما تقول هل رجلٌ في الدار؟ جوابه لا رجلٌ في الدار (لا هنا نافية) ولما تقول هل من رجلٍ في الدار؟ جوابه لا رجلَ في الدار (هذه لا النافية للجنس).
واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك على نحو اختلاف القرّاء فيه. وقد ذكرنا اختلاف أقوالهم في ذلك ، وبيّنا الصواب من القول فيه في سورة الصافات ، فأغنى ذلك عن إعادته في هذا الموضع ، غير أنا سنذكر قول بعضهم في هذا الموضع لئلا يظنّ ظانّ أن معناه في هذا الموضع مخالف معناه هنالك. ذكر قول من قال منهم: معناه لا تنزف عقولهم. حدثنا إسماعيل بن موسى ، قال: أخبرنا شريك ، عن سالم ، عن سعيد وَلا يُنْزِفُونَ قال: لا تنزف عقولهم. حدثنا ابن حُمَيد ، قال: حدثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد وَلا يُنْزِفُونَ قال: لا تنزف عقولهم. وحدثنا ابن حميد ، مرة أخرى فقال ولا تذهب عقولهم. حدثت عن الحسين ، قال: سمعت أبا معاذ يقول: حدثنا عبيد ، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: وَلا يُنْزَفُونَ لا تنزف عقولهم. حدثنا بشر ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة ، في قوله: وَلا يُنْزِفُونَ قال: لا يغلب أحد على عقله. حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا يزيد ، قال: حدثنا سعيد ، في قوله: وَلا يُنْزِفُونَ قال: لا يغلب أحد على عقله. حدثنا ابن بشار ، قال: حدثنا سليمان ، قال: حدثنا أبو هلال ، عن قتادة في قول الله: وَلا يُنْزِفُونَ قال: لا تغلب على عقولهم.
الإعراب: من: حرف جرّ زائد، عهدٍ: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنّه مفعول به لعامله وجدنا. أكثرَهم: مفعول بع منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره، والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضّمّ في محلّ جرّ بالإضافة، والميم للجماعة. لفاسقين: اللّام الفارقة، فاسقين: مفعول به ثانٍ منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنّ جمع مذكّر سالم والنّون عوض عن التّنوين في الاسم المفرد. [١٣] أمثلة على المفعول به من الشعر
اللَهُ أَكبَرُ قَد رَأَيتُ بِكَ الَّذي ** يَلقاهُ كُلُّ مُكَبِّرٍ إِن كَبَّرا
الشّاهد: مجيء المفعول به اسمًا ظاهرًا، على صيغة الاسم الموصول. الإعراب: الّذي: اسم موصول مبنيّ على السّكون في محلّ نصب مفعول به. مفعول به - ويكيبيديا. [١٤]
عَلِمتُكَ مَنَّانًا، فلَسْتُ بآمِلٍ ** نَداكَ، ولو ظمآنَ غَرثانَ، عاريا
الشّاهد: مجيء المفعول به الأوّل ضميرًا متّصلًا، والثّاني اسمًا ظاهرًا. الإعراب: علمتُكَ: فعل ماضٍ مبنيّ على السّكون لاتّصاله بتاء الرّفع المتحرّكة، والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الضّمّ في محلّ رفع فاعل، والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به أوّل. منانًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
جملة المفعول به التسلية أو الألغاز
يقضي الموظفُ الساعاتِ الطوالِ وراء مكتبه، وكل همّه أن ينجز العملَ ، ويوصل ذا الحاجة إلى حاجته، ولا يوفّر جهدًا في تلبية احتياجات الناس. الساعاتِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة عوضًا عن الفتحة لأنّه جمع مؤنث سالم. العملَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. ذا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. جهدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. المراجع [+] ↑ مصطفى الغلايني (2004)، جامع الدروس العربية (الطبعة 1)، صفحة 411. بتصرّف. ^ أ ب ت جورج شكور وآخرون (1999)، الوافي في النحو والإملاء (الطبعة 2)، لبنان: دار الفكر اللبناني، صفحة 94. بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية: 5
↑ جورج شكور وآخرون (1999)، الوافي في القواعد والبلاغة والعروض (الطبعة 2)، لبنان: دار الفكر اللبناني، صفحة 125. بتصرّف. جملة المفعول به التسلية أو الألغاز. ↑ مصطفى علوية وآخرون (2013)، المنتخب في قواعد اللغة العربية (الطبعة 1)، لبنان: دار ماهر، صفحة 117. بتصرّف. ↑ "فاعل" ، المعرفة ، اطّلع عليه بتاريخ 10-06-2019م. بتصرّف. ↑ سورة الفاتحة، آية: 5. ↑ سورة الضحى، آية: 9. ↑ "المفعول به" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 10-06-2019م.
جملة المفعول به عقد المكاره
ما اعراب المفعول بة في الجملة التالية قطف المزارع الزهر حيث أن المفاعيل أسماء من ضمن منصوبات اللغة العربية، وتتنوع المفاعيل فقد تكون مفعول به، ومفعول مطلق، ومفعول لأجله، ومفعول فيه، ومفعول معه، كما يوجد أشباه للمفاعيل في اللغة العربية مثل المنادي، والمستثنى، والتميز، وما إلى ذلك. ما اعراب المفعول بة في الجملة التالية قطف المزارع الزهر
اعراب المفعول بة في الجملة التالية قطف المزارع الزهر مفعول به منصوب بالفتحة ، حيث أن المفعول به دائمًا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على أخره أو المقدرة، و المفعول به في الجملة هو "الزهر" إعراب الجملة التالية هو:
قطف: قطف فعل ماضي مبني على الفتح. المزارع: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المفعول به وأنواعه - سطور. الزهر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. وقد ينصب المفعول به بالضمة المقدرة في بعض الحالات، كالمثنى المؤنث والمثنى المذكر، والجمع المذكر وجمع المؤنث مثل:
ضرب الولد المشاغبين
ضرب: فعل ماضي مبني على الفتح. الولد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. المشاغبين: مفعول به جمع مذكر سالم منصوب بالياء نيابة عن الفتحة. رأى الشيخ التلميذات
رأى: فعل ماضي مبني على الفتح. الشيخ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
إعراب المفعول به | الصف الرابع | النحو - YouTube