بجانب ذكر الرحمة بمنظور عامة وتواجدها في الحياة، وقد ذكر الله تعالى كلمة الرحمة بِمشتقاتها حوالى 286 مرة أكثرهم كان في صيغة المصدر بينما جاء الفعل نحو 14 مرة. آيات قرانية عن رحمة الله - موقع فكرة. رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ﴿٨ آل عمران﴾
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ ﴿١٠٧ آل عمران﴾
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ ﴿١٥٩ آل عمران﴾
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ ﴿١٧٥ النساء﴾
فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴿١٤٧ الأنعام﴾. قد يهمكِ ايضًا: ايات قرانية للشفاء مكتوبة
ايات عن المغفرة
المغفر جزء من رحمة الله تعالى بالإنسان، فهو يغفر الذنوب لعباده ويبعد عنها السيئات ويقربهم من خلال ذلك من الجنة ويبعد عنهم نار جهنم. والله سبحانه وتعالى هو الغفور الغفار الذى يغفر الذنوب لعباده ويسامحهم ويقبل التوبة عنهم، ولا شك أنه لا يوجد انسان في الدنيا معصوم من الخطأ، وبالتالى يجب عليه أن يستغفر الله تعالى وهو سبحانه الغفار الرحيم بعباده. فيمحو الله تعالى السيئات ويبدلها حسنات، وقد أكد الله تعالى على المغفرة في القرآن الكريم وحث عباده على العودة اليه وطلب التوبة والسماح وهو يتقبل ويعفو عنهم باستمرار، ومهما تكرر الخطأ طالما أن العباد يستغفرون فإن الله تعالى سيغفر لهم.
آيات قرانية عن رحمة الله - موقع فكرة
والاستغفار الى الله تعالى من اهم النعم التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان ، حيث يمنح العديد من الذنوب ويقى العباد كل الشرور في الدنيا والآخرة. كما ان الاستغفار يمنح الانسان الرزق ويفتح كل الأبواب المغلقة في وجه عباد الله تعالى وتمنح الرحمة للانسان والبشر. (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) {الفرقان: 68ـ 70}. [الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ] {النجم 32}. [قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ] {الزمر 53}.
مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً)). [٣]
مفهوم الرحمة في القرآن الكريم
ورد ذكر الرحمة في أكثر من موضع في القرآن الكريم ، وجاءت الكلمة على معانٍ متعددة، وهي كالآتي: [١]
الرحمة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، وهي إحدى الصفات التي تليق بجلاله وعظمته، وتُعتبر هذه الصفة من أكثر الصفات ذكراً في القرآن الكريم. الرحمة تعني الجنة، كما في قوله تعالى: ((أولئك يرجون رحمة الله)) [٤]. الرحمة بمعنى النبوّة، حيث خصَّ الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلّى الله عليه وسلّم بالنبوة والرسالة. الرحمة بمعنى القرآن. المطر. النعمة والرزق. النصر والعافية والخير. العفو والمغفرة. المودة والعطف. العصمة من اقتراف السيئات. الثواب والأجر. استجابة الدعاء. ملاحظة: تتعدد معاني الرحمة، ويدخل في توضيحها وتفسيرها معاني متعددة، ولكن جميع المعاني تحمل الخير، والنفع الذي يعود على الإنسان في دنياه وآخرته. الرحمة في الإسلام
أمر الدين الإسلاميّ الحنيف بالرحمة، وقرن الرحمة بالإيمان، حيث جعل الرحمة من دلائل الإيمان الكامل، كما حذّر الإسلام من قسوة القلوب، وأوصى الإسلام برحمة مجموعة من الفئات التي تحتاج المزيد من الرحمة والرعاية، ولعل أهمها: ذوي اقربى، واليتامى، والمرضى، والخدم، وتجدر الإشارة هنا إلى أنَّ الرحمة في الإسلام لا تقتصر على البشر، وإنَّما تتعداهم إلى الرحمة بالحيوانات، فقد يدخل الإنسان النار نتيجة الإساءة إلى حيوان أو دابة ما، [٥] حيث يقول الحديث النبويّ الشريف: (( دخلَتِ امرأةٌ النارَ في هِرَّةٍ ربَطَتْها ، فلم تَطعَمْها ، ولم تَدَعْها تأكلُ من خَشاشِ الأرضِ)) [٦].
ذات صلة صفات معاذ بن جبل الخلقية صفات سعد بن معاذ
الصفات الخَلقيّة لمعاذ بن جبل
كان معاذ بن جبل -رضي الله عنه- شابّاً حَسَن الخِلقَة جميلاً، [١] حيث كان طويل القامة، أبيض اللون، واسع العينين أكحلهما، أجعد الشعر قططاً، [٢] [٣] كما كان -رضي الله عنه- مَهيب القَدْر والمكانة، عظيم الشأن له هيبة العلماء ووقارهم.
معاذ بن جبل رضي الله عنه ب
↑ ابن سعد (1990م)، الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 264، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن سعد (1990م)، الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 267، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر (1992)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 1403-1404، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم: 3038، صحيح. ↑ موسى العازمي (2011م)، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون (الطبعة الأولى)، الكويت: المكتبة العامرية، صفحة 434، جزء 4. بتصرّف. ↑ ابن تيمية (1995م)، مجموع الفتاوى ، المدينة المنورة: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 411، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب عبد الحميد طهماز (1994م)، معاذ بن جبل (الطبعة الثالثة)، دمشق: دار القلم، صفحة 30-32. بتصرّف. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الموجزة في التاريخ الإسلامي ، صفحة 512، جزء 10. بتصرّف. ↑ محمد حسان، سلسلة مصابيح الهدى ، صفحة 8، جزء 3. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر (1992م)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الجيل، صفحة 1405-1406، جزء 3.
[٦] وكان حريصا على قيام الليل ، حيث كان يُقسّم ليله إلى نوم وصلاة، وقراءة للقرآن الكريم، ومنه قوله (أنَامُ أوَّلَ اللَّيْلِ، فأقُومُ وقدْ قَضَيْتُ جُزْئِي مِنَ النَّوْمِ، فأقْرَأُ ما كَتَبَ اللَّهُ لِي، فأحْتَسِبُ نَوْمَتي كما أحْتَسِبُ قَوْمَتِي). [٧]
الصيام: كان لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- نصيباً وافراً في الصيام لا سيّما في الأيام الحارّة. ذكر الله -تعالى-: كان -رضي الله عنه- مداوماً على ذكر الله -تعالى-، ومُكثراً منه؛ فهو برأيه أنجى للعبد من عذاب الله -تعالى-، وأفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-، إلّا أن يُجاهد المسلم فيُضرب بسيفه حتى ينقطع؛ مستدلّاً على ذلك بقول الله -تعالى-: (وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ).
معاذ بن جبل رضي الله عنه بالخط الكوفي
بتصرّف. ↑ ابن عساكر (1995م)، تاريخ دمشق ، دمشق، دار الفكر، صفحة 394، جزء 58. بتصرّف. ↑ ابن عبد البر (1992م)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب (الطبعة الأولى)، بيروت، دار الجيل، صفحة 1403، جزء 3. بتصرّف. ^ أ ب خالد محمد خالد (2000م)، رجال حول الرسول (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الفكر، صفحة 354. بتصرّف. ^ أ ب عبد الحميد طهماز (1994م)، معاذ بن جبل (الطبعة الثالثة)، دمشق: دار القلم، صفحة 18-20. بتصرّف. ↑ أحمد الجدع (1987م)، فدائيون من عصر الرسول (الطبعة الخامسة)، عمّان: دار الضياء، صفحة 29. بتصرّف. ↑ عز الدين ابن الأثير (1994م)، أسد الغابة في معرفة الصحابة (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 473، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 120. ↑ إسماعيل الأصبهاني، سير السلف الصالحين لإسماعيل بن محمد الأصبهاني ، الرياض: دار الراية، صفحة 647. بتصرّف. ↑ ابن سعد (1990م)، الطبقات الكبرى (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الكتب العلمية، صفحة 265، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الإصابة، عن أبي عون الثقفي محمد بن عبيدالله، الصفحة أو الرقم: 3/427، مرسل. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 108، حسن لغيره.
وفي اليوم التالي: جاء معاذ بأمواله ووضعها أمام أبي بكر فاستغرب! فقال معاذ: (رأيت في المنام البارحة أنّي أكاد أسقط في النار، ورأيت عمر بن الخطاب يمسكني، فعرفت أنّه ناصحيّ). درس لأصحاب المناصب إذا كان الثراء بالحرام فليتقوا والله وليعموا أنّ التهديد شديد لأنه ستكوى بها جباههم بالنار، أما إذا كان بالحلال فهم أولى الناس بالإنفاق، وحقّك هو الراتب والمكافآت الرسمية ، وأيّ شيء زيادة فعليك أن تتقي الله، فقد بعث رسول الله ﷺ رجلاً من الأزد يقال له ابن اللتبية على الصدقة ، ولمّا عاد قال: هذا لكم، وهذا أهدي إليّ. فقام النبي ﷺ: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي إليّ؟! ألا جلس في بيت أبيه فينظر أيهدى إليه أم لا!! والذي نفس محمد بيده، لا نبعث أحداً منكم فيأخذ شيئاً إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيراً له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر، فرفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه فقال: اللهم هل بلغت ثلاثاً». وفاة معاذ بن جبل خرجَ سيدنا معاذُ بن جبل إلى الشام وشاركَ في معركة اليرموك ، ولما أُصيب والي الشام أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه في طاعون عمواس، استخلف سيدنا معاذ بن جبل، فماتت زوجتيه، ثم ولديه، ثم مات هو في نفس الطاعون ، وقيل مات وعمره: 33 أو 34 سنة، وذلك سنة 17 هـ أو 18 هـ في الأردن.
معاذ بن جبل رضي الله عنه عن الصبر
الفوائد المستنبطة من الأربعين النووية، للشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك - دار التوحيد بالرياض. صحيح الترغيب والترهيب – الألباني، مكتبة المعارف – الرياض. سنن ابن ماجه، دار الفكر – بيروت. سنن الترمذي، تحقيق بشار عواد، دار الغرب الإسلامي – بيروت، 1998 م. مسند أحمد، تحقيق شعيب الأرنؤوط. الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى ، 1421 هـ - 2001 م. مفردات ذات علاقة:
الصمت وحفظ اللسان
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
ولا حاجة فِى الحكم بصحة خبر التابعىّ الكبير إلى أن ينقل توثيقه عن أهل طبقته بل يكفِى فى عدالته وقبول روايته ألا يثبت فيه جرح مفسر عن أهل الشأن لما ثبت من بالغ الفحص على المجروحين من رجال تلك الطبقة فمن لم يثبت فيه جرح مؤثر منهم فهو مقبول الرواية. أما الصحابة فكلهم عدول أى فِى النقل والرواية لا يؤثر فيهم جرحٌ مطلقًا عند الجمهور، والتابعون أيضًا مشهود لهم بالخيرية عدول ما لم يثبت فيهم جرح مؤثر. ومَنْ بعدهم لا تقبل روايتهم ما لم تثبت عدالتهم وهكذا. وهذا ما يؤدِى إليه النظر الصحيح و الأدلة الناصعة. فمن جعل الصحابة والتابعين وتابعيهم فى منزلة واحدة فى هذا الحكم لم ينزل الناس منازلهم. وكم فِى صحيح البخارِىّ من رجال لم ينقل توثيقهم عن أحدٍ نصًّا إلا أنَّه لم يثبت جرحهم فأُدخلت روايتهم فى الصحيح كما نصَّ على ذلك الذهبِىُّ فى مواضع من الميزان. والحارث هذا ذكره ابن حبان فى الثقات وإنْ جهله العقيلىُّ وابن الجارود وأبو العرب يعنون الجهل بحاله من جهة أنهم لم يظفروا بتوثيقه نصًا من أحد. وقد سبق حُكْمُ هذا الجهل فى كبار التابعين. ولا مجال لتوهينِ هذا الحديث باعتبار انفراد أبِى عون برواية هذا الحديث عن الحارث بن عمرو الثقفِىِّ لأن ردَّ الحديث بسبب انفراد راو غير مجروح ليس من مذهب أهل السنة ولا من أصول أهل الحق.