اليقين في الدعاء اليقين في الدعاء.. الدعاء هو الحل الأمثل لنا حين نريد التحدث مع الله عز وجل في أمور حياتنا التي نرغب في تحقيقها، أو حتى بعد الممات، فالله سبحانه وتعالى يحب أن نتحدث معه وندعوه، فهو العزيز القادر على كل شيء، لذا يجب أن نعرف أهمية اليقين في الدعاء وكيفية الالتزام به؟ اليقين في الدعاء. اليقين في الدعاء.. قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر إن لدينا أزمة مع الدعاء، وهي الدعاء بالتجربة وليس باليقين، فقال تعالى " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" صدق الله العظيم، فاليقين بالدعاء يكون بإيمانك أن الاستجابة تكون وفق لما مقُدر لك من الخير. وأضاف محمد أبو بكر أثناء برنامج "إني قريب" المذاع على النهار أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح أن بعد الدعاء لله، أما أن يعطي الشخص ما دعا، وأما أن يؤجلها لك في الآخرة، واما أن يصرف عنك بمثلها سوء، فقال تعالى وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [صدق الله العظيم. " وأضاف محمد أبو بكر أثناء برنامج "إني قريب" المذاع على النهار أن الرسول صلى الله عليه وسلم وضح أن بعد الدعاء لله، أما أن يعطي الشخص ما دعا، وأما أن يؤجلها لك في الآخرة، واما أن يصرف عنك بمثلها سوء، فقال تعالى وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ [صدق الله العظيم. "
لماذا كان اليقين شرطا لاستجابة الدعاء - إسلام ويب - مركز الفتوى
خطرات النفس لا تنافي اليقين في الاستجابة، بشرط دفها وعدم الاسترسال معها، واستمري في الدعاء بيقين، ولا تلتفتي لتلك الخطرات، فالله سبحانه وتعالى جَوَادٌ، كَرِيمٌ، قريبٌ، مجيبٌ.
انتهى. واليقين بإجابة الدعاء من إحسان الظن بالله تعالى، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 9081. فعند ما تدعو الله بالشفاء فكن على يقين أن الله سيجيب دعاءك ولن يردك خائبا، لكن لا يلزم من إجابة الدعاء تحقق ما يطلب الداعي بعينه، فالله سبحانه وتعالى أعلم بما فيه مصلحة العبد، فهو يمنحه ما يشاء ويدخر له ما يشاء، فليسأله بيقين، ولن يذهب دعاؤه سدى إذا توفرت شروط إجابة الدعاء المبينة في الفتوى رقم: 11571. وإذا تحققت شرط الإجابة وانتفت موانعها فإن الله تعالى يستجيب الدعاء عاجلاً في الدنيا أو آجلاً في الآخرة، ففي الحديث: ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، فقال رجل من القوم: إذاً نكثر، قال: الله أكثر. رواه الترمذي، وصححه الألباني. وفي رواية لأحمد: ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. والله أعلم.
03-20-2010 09:11 PM
#1
عضو
الحالة:
رقم العضوية: 5278
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 8, 650
التقييم: 10
ألم نجعل له عينين
قال تعالى ممتنًا على الإنسان: ﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾... [البلد: 8-10]. النعم كلها دقيقها وجليها مع الله جل وعلا، ولكن الإنسان يغفل أو يتغافل في أحيان كثيرة، ويتنكر للمنعم، ويتناسى المتفضل، وينغرّ بما أوتي، فلا يشكر الله على ما أنعم، ولا يحمده على ما أعطى. أو يشكر شكرًا باللسان ويتجاهل عمل الأركان، والواجب أن يكون الشكر قولا وعملا: ﴿ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ﴾... [سبأ: 13]. إن الله جل وعلا زوّد الإنسان بجوارح، وكمّله بخصائص، وبجمّله بعقل يتدبر، وفكر يتأمل، أعطاه العينين، وأعطاه اللسان والشفتين، ودله على طريقين، وهو بما أوتي من خصائص يختار أحدهما إما الخير وإما الشر، إما الشكر وإما الكفر.
تفسير سورة البلد الآية 8 تفسير الطبري - القران للجميع
أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ (8) القول في تأويل قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) يقول تعالى ذكره: ألم نجعل لهذا القائل أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا عينين يبصر بهما حجج الله عليه، ولسانا يعبر به عن نفسه ما أراد، وشفتين، نعمة منا بذلك عليه.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة البلد - الآية 8
وقد روى الحافظ ابن عساكر عن مكحول قال؛ قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: (يقول اللّه تعالى: يا ابن آدم قد أنعمت عليك نعماً عظاماً، لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها، وإن مما أنعمت عليك أن جعلت لك عينين تنظر بهما، وجعلت لهما غطاء، فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك، وإن رأيت ما حرمت عليك، فأطبق عليهما غطاءهما، وجعلت لك لساناً وجعلت له غلافاً، فانطق بما أمرتك، وأحللت لك فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأغلق عليك لسانك، وجعلت لك فرجاً وجعلت لك ستراً، فأصب بفرجك ما أحللت لك، فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأرخ عليك سترك، يا ابن آدم إنك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي) ""أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي الربيع الدمشقي"". { وهديناه النجدين} الطريقين، قال ابن مسعود: الخير والشر، وعن أبي رجاء قال: سمعت الحسن يقول: { وهديناه النجدين} قال: ذكر لنا أن نبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: (يا أيها الناس إنهما النجدان، نجد الخير، ونجد الشر، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير) ""أخرجه ابن جرير عن الحسن مرسلاً""، وقال ابن عباس { وهديناه النجدين} قال: الثديين، قال ابن جرير: والصواب القول الأول، نظير هذه الآية قوله: { إنا هديناه السبيل إما شاكراً أو كفوراً}.
إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة البلد - تفسير قوله تعالى ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين
(أُولئِكَ أَصْحابُ) مبتدأ وخبره (الْمَيْمَنَةِ) مضاف إليه، والجملة مستأنفة.. إعراب الآية (19): {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا هُمْ أَصْحابُ الْمَشْأَمَةِ (19)}. (وَالَّذِينَ) الواو حرف عطف واسم الموصول مبتدأ (كَفَرُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِآياتِنا) متعلقان بالفعل (هُمْ أَصْحابُ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر الذين (الْمَشْأَمَةِ) مضاف إليه وجملة الذين.. معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (20): {عَلَيْهِمْ نارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}. (عَلَيْهِمْ) جار ومجرور خبر مقدم (نارٌ) مبتدأ مؤخر (مُؤْصَدَةٌ) صفة والجملة مستأنفة.. سورة الشمس: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.. إعراب الآية (1): {وَالشَّمْسِ وَضُحاها (1)}. (وَالشَّمْسِ) جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف (وَضُحاها) معطوف على الشمس.. إعراب الآية (2): {وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها (2)}. (وَالْقَمَرِ) معطوف على ما قبله (إِذا) ظرف زمان (تَلاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (3): {وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها (3)}. معطوفة على ما قبلها والإعراب مماثل.. إعراب الآية (4): {وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها (4)}. إعراب الآية (5): {وَالسَّماءِ وَما بَناها (5)}.
ألم نجعل له عينين
وقد روى الحافظ ابن عساكر عن مكحول قال؛ قال النبي صلى اللّه عليه وسلم: (يقول اللّه تعالى: يا ابن آدم قد أنعمت عليك نعماً عظاماً، لا تحصي عددها ولا تطيق شكرها، وإن مما أنعمت عليك أن جعلت لك عينين تنظر بهما، وجعلت لهما غطاء، فانظر بعينيك إلى ما أحللت لك، وإن رأيت ما حرمت عليك، فأطبق عليهما غطاءهما، وجعلت لك لساناً وجعلت له غلافاً، فانطق بما أمرتك، وأحللت لك فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأغلق عليك لسانك، وجعلت لك فرجاً وجعلت لك ستراً، فأصب بفرجك ما أحللت لك، فإن عرض عليك ما حرمت عليك فأرخ عليك سترك، يا ابن آدم إنك لا تحمل سخطي ولا تطيق انتقامي) ""أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أبي الربيع الدمشقي"". {وهديناه النجدين} الطريقين، قال ابن مسعود: الخير والشر، وعن أبي رجاء قال: سمعت الحسن يقول: {وهديناه النجدين} قال: ذكر لنا أن نبي اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يقول: (يا أيها الناس إنهما النجدان، نجد الخير، ونجد الشر، فما جعل نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير) ""أخرجه ابن جرير عن الحسن مرسلاً""، وقال ابن عباس {وهديناه النجدين} قال: الثديين، قال ابن جرير: والصواب القول الأول، نظير هذه الآية قوله: {إنا هديناه السبيل إما شاكراً أو كفوراً}.
والشفة: أصلها شفهة، حذفت منها الهاء، وتصغيرها: شفيهة، والجمع: شفاه. ويقال: شفهات وشفوات، والهاء أقيس، والواو أعم، تشبيها بالسنوات. وقال الأزهري: يقال هذه شفة في الوصل وشفه، بالتاء والهاء. وقال قتادة: نعم الله ظاهرة، يقررك بها حتى تشكر.
(ناقَةَ) منصوب على التحذير بفعل محذوف (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَسُقْياها) معطوفة على ناقة.. إعراب الآية (14): {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها (14)}. (فَكَذَّبُوهُ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها (فَعَقَرُوها) عطف على كذبوه بالفاء. (فَدَمْدَمَ) ماض مبني على الفتح (عَلَيْهِمْ) متعلقان بالفعل (رَبُّهُمْ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها (بِذَنْبِهِمْ) متعلقان بالفعل (فَسَوَّاها) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (15): {وَلا يَخافُ عُقْباها (15)}. (وَلا) الواو حالية (لا) نافية (يَخافُ) مضارع فاعله مستتر (عُقْباها) مفعول به والجملة حال.. سورة الليل: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.