حينَ وصل أحد رجال عصابة قطّاع الطّريق إلى الطفل سامي، سأله عمَّا يحمله من مال في جيبه، فأجابه بأنّه يحمل في جيبه ثلاثين دينارًا، وهنا غرق هذا الرجل في موجة من الضحك ، وسخر من إجابته، ثمّ جاءه رجل آخر من أفراد العصابة وسأله السؤال ذاته فأجابَهُ الإجابةَ ذاتَها، فسخر منه الرجل الآخر وأخذوه إلى زعيم عصابة قطّاع الطُّرق. عندما وصل سامي إلى زعيم عصابة قطّاع الطريق سأله عمَّا يحمل في جيبه، فأجابه بأنّه يملك ثلاثين دينارًا لا غير، فسأله عن سبب صدقه في قوله وعدم التهرُّب من الإجابة الصحيحة أو المُراوغة، كما فعل رجال القافلة مع هذه العصابة في سبيل أن يحُافظوا على أموالهم، فأخرج له سامي ما يملكه، وقال لرئيس العصابة إنّه قد عاهد أمّه ألّا يكذب في القول أبدًا، ولن يخون أمّه وما عاهدها مهما كان السّبب الذي قد يدفعه إلى إخفاء الحقيقة، وهنا أصابت رئيس العصابة الدّهشة، وتذكّر أنّه في سطوة على هذه القافلة، وقد خان أمر الله تعالى وتجرأ عليه. عندها لم يتمالك زعيم العصابة نفسه، وبكى مُتأثّرًا بما قاله سامي له، وقال له: أنت لم تخٌن عهد أمّك وأنا لن أخون عهد الله فيكم، فأمَر زعيم العصابة بإطلاق سراح جميع أفراد القافلة، وأعاد إليهم جميع ما تمّ أخْذه منهم من أموال وبضاعة، وعمل على خدمة القافلة التجارية وحراستها إلى أن وصلوا إلى المدينة التي قصدوها.
- قصص عن الصبر علي البلاء خالد الراشد
- في التأني السلامة
- في التأني السلامة ,,, وفي العجله الندامة …. كلمات نقولها ولكن لماذا لا نطبقها ؟ :: السمير
- د العريفي في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - YouTube
- في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
- في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - موقع المعلمة - رونيت رباح
قصص عن الصبر علي البلاء خالد الراشد
08-19-2013, 10:44 PM
المشاركة رقم: 1 معلومات العضوة التسجيل: 10-8-2008 العضوية: 35 الدولة: قارة لم تكتشف بعد؟؟ المشاركات: 292 بمعدل: 0. 06 يوميا معدل التقييم: الحالة: يقول الله سبحانه وتعالى: (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)) الزمر. يحكى أن كان لملكا وزيرا.. يتوكل على الله في جميع أموره ، في أحد الأيام قُطع أحد أصابع يد الملك ، وعندما رآه الوزير قال خيرا خيرا إن شاء الله ، وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي.. وبعدها أمر الملك بسجن الوزير: وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خيرا خيرا إن شاء الله وذهب السجن. وكان من عادات الملك أن يذهب كل يوم جمعةفي نزهة ويصطحب وزيره معه... وكعادته خرج في نزهة و حط رحله قريبا من غابة كبيرة. قصص في الصبر من أعظم قصص الصبر علي الابتلاء نهايتها عجيبة فعلاً. وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ، وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون صنما لهم.. وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ، وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم.. وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم.. وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ، حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خيرا خيرا إن شاءالله).
كان الشاب واثق للغاية من نفسه، لهذا السبب قال للعجوز، وأنا أقبل التحدي، هيا أرينا قلبك. وعندما كشف العجوز عن قلبه تبين أنه قديم للغاية ممزق، وملئ بالندب، وغير متناسق في كل مكان. قال الشاب للرجل العجوز أين الجمال في قلبك، على ما يبدو أنه يفقد الكثير من أجزائه. حينها ضحك الرجل العجوز وقال للشاب "يا بني هل ترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة من قلبي. والفوضى الموجودة فيها، كلها علامات تشير إلى تجارب خاضها في حياتي. حيث كانت دائماً أعطي جزءاً من قلبي للشخص الذي أحبه. وكذلك كنت أخذ جزءاً من قلوب الآخرين الذين أحبهم وأضيفها إلى قلبي، وكانت النتيجة هذا القلب الجميل. لكن على ما يبدو من قلبك الكامل أنك لم تتبادل مع أي شخص المحبة من قبل. أليس هذا صحيح يا بني، صدم الشاب من كلمات العجوز. النهاية كانت أن الشاب اقتطع جزءاً من قلبه، وأعطاه إلى الرجل العجوز. قصص عن الصبر من حياة الصحابة. وفي المقابل حصل على جزء من قلبه. شاهد أيضا: قصة الثعلب والديك
قصة عن صبر رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصبر هو صفة المتقين، المؤمنين، الأقوياء، والرحماء، ولا يوجد شخص يجمع بين كل هذه الصفات وأكثر إلا معلم الناس الخير رسول الله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وفيما يلي نعرف قصته مع الصبر:
كان الصبر هو حليف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في كل وقت وأذان.
ت + ت - الحجم الطبيعي
«قرارك يحدد مصيرك».. «غايتنا سلامتك».. في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - موقع المعلمة - رونيت رباح. «معاً للحد من الحوادث» شعارات رفعها القائمون على أسبوع المرور الخليجي الموحد هدفها أولاً وأخيراً سلامة الجمهور من الأذى وتوعيتهم بمخاطر الطريق، حملات التوعية المرورية التي لن تنتهي عند أسبوع المرور ليست عبارة عن احتفالات وفعاليات وأنشطة مدرسية وبروشورات تدعو الجمهور إلى التقيد بمعايير الأمن والسلامة، وإنما الهدف منها التطبيق الفعلي لهذه الشعارات، فالطريق ملك الجميع واحترام القواعد المرورية والتقيد بها السبيل الأوحد لتقليل الحوادث وتجنب ما لا تحمد عقباه. أسبوع المرور الخليجي الموحد هذا العام، الذي حمل شعار «قرارك يحدد مصيرك»، حمل رسالة لقائدي المركبات بأن يكونوا أهلاً لاستخدام الطريق وأن يتخذوا دائماً القرار الصحيح أثناء انتقالهم بمركباتهم، فالطيش والتهور والسرعة الزائدة وعدم احترام الغير أثناء القيادة كلها تصب في هذا الشعار..
حيث إن قائد المركبة يكون عندها اتخذ القرار الخاطئ الذي بدوره يسير به نحو الحوادث المؤلمة، وعلى الطرف الآخر احترام القواعد المرورية وتجنب السرعة الزائدة والانتباه عند الانتقال من مسرب لآخر في الشارع تؤدي إلى اتخاذ القرار الصحيح وبالتالي تضمن سلامة الجميع.
في التأني السلامة
فالشَّاهد منه: قوله: فلا عليك ألا تستعجلي حتى تستأمري أبويك.
في التأني السلامة ,,, وفي العجله الندامة …. كلمات نقولها ولكن لماذا لا نطبقها ؟ :: السمير
والعَجُول كثيرُ الوقوع في الخطأ ، قليلُ التقدير لعواقب الأمور ، ومن كلام الحكماء: «اياك والعجلة ، فإنها تكنّى أم الندامة ، لأن صاحبها يقول قبل أن يعلم، ويجيب قبل أن يفهم، ويعزم قبل أن يفكر، ويحمد قبل أن يجرب "
وقد رأينا كيف أن استعجال سيدنا موسي عليه السلام فوَّت عليه وعلينا معرفه المزيد مما أراد أن يفعله الخضِر عليه السلام ، حتي إن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال فيما أخرجه البخاري: «وَدِدْنَا اَنَّ مُوسَي صَبَرَ حَتَّي يُقَصَّ عَلَيْنَا مِنْ اَمْرِهِمَا». لهذا فقد دعا النبي – صلي الله عليه وسلم – إلى التأني، وذم العجلة، فقد أخرج أبو يعلى أنه صلي الله عليه وسلم قَالَ: «التَّاَنِّي مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ». في التأني السلامة ,,, وفي العجله الندامة …. كلمات نقولها ولكن لماذا لا نطبقها ؟ :: السمير. وفي روايه الترمذي: «الاَنَاهُ مِنَ اللهِ، وَالْعَجَلَهُ مِنَ الشَّيْطَانِ». وأخرج أبو داود عَنِ النَّبِي صلي الله عليه وسلم قَالَ: «التُّؤَدَهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ، اِلاَّ فِي عَمَلِ الاخِرَهِ». – قال الشاعر: قد يدرك المتانّي بعض حاجته وقد يكون مع المستعجل الزلل
ومن أسوأ صور العجلة: التسرع في الحكم على الأمور من غير وقوف على حقيقتها وظروفها، ولا مراجعة لما وراءها، بل يحمل حبُّ الشهرة والظهورِ لبعض طلبة العلم على التعليق على ما لا علم له به ، وانتقاد ما لا وقوف له على حقيقته وأبعاده وهو لا يعرف الشحمة من اللحمة ولا أنفه من أذنه ولا كوعه من بوعه، فإذا ما اتضحت الأمور وبانت الحقائق وجدته كمن امتلأ فمه ماء لا يكاد ينطق مثله، كمثل الضفدع.
د العريفي في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - Youtube
في التأنِّي السلامة، وفي العجَلة الندامة؛ فالتأني يعطي الإنسان فرصة التفكير في الأمور، ووزْنها بميزان دقيقٍ على مَهَلٍ وتبصُّر، وتقدير ما يترتَّب على عمله من أثرٍ، عن رويّة وتدبُّرٍ؛ كيلا يقع في مآزِقَ مُحرجة، لا يستطيع التخلص منها أو يستطيع، ولكن بجُهدٍ ومَشقة. في التأنِّي السلامة، وفي العجَلة الندامة؛ فالتأني يعطي الإنسان فرصة التفكير في الأمور، ووزْنها بميزان دقيقٍ على مَهَلٍ وتبصُّر، وتقدير ما يترتَّب على عمله من أثرٍ، عن رويّة وتدبُّرٍ؛ كيلا يقع في مآزِقَ مُحرجة، لا يستطيع التخلص منها أو يستطيع، ولكن بجُهدٍ ومَشقة. والعجلة من الشيطان ، والشيطان لا يقود المرء إلا إلى مواطن الشر والهلَكة؛ إذ هو العدو الألَدُّ لبني الإنسان؛ كما وصفه القرآن: { إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53]. فكم للعجلة من نتائجَ سيِّئة! وكم لها من آثارٍ مُروعة! كم أزهَقت من أرواح، وبدَّدت من أموال! لولاها لسَلِمت الأرواح، ولولاها لبقِيَت الأموال. د العريفي في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - YouTube. هذا سائق السيارة مثلاً، يقودها بسرعة جنونية، في مدينة مزدحمة كمدينة القاهرة، يُسابق بها الريح، كأنه في واد فسيحٍ، فيَدهَم المارة، ويقتل السابلة، فيُرمِّل النساء ، ويُيَتِّم الأطفال، ويقضي على نفسه بالسجن أو الموت ، جزاء جَهله وتعجُّله، وعدم تبصُّره وتدبُّره، ولو تأنَّى، لمَلَك أمره، وسلِم الناس، وسلِمَت له نفسه، وكذلك المضارب في التجارة، يُقامر ويغامر، ويَندفع اندفاع السهم في المضاربة، دون وعي ودون رَويَّة، فيضيع منه ما جمَع، ويذهب ماله نتيجة العجلة والطمع، ولو تأنَّى، وتأنَّى، لسلِم عقاره، وبقِي له ماله، ولَما اتَّضَع، بعد ما علا وارتفَع.
في العجلة الندامة وفي التأني السلامة
أليس الله بقادرٍ على خلْق الأشياء جُملة وفي لَمح البصر؟! بلى قادرٌ، ولكنه الإرشاد والتعليم.
في التأني السلامة وفي العجلة الندامة - موقع المعلمة - رونيت رباح
ولكن موسى لم يَستطع إلى ذلك سبيلاً، فسأله عن خرْق السفينة مع أن أصحابها قد أركبوهما بدون أجرٍ، وعن قتْل الغلام، مع أنه لم يأتِ ما يستحقُّ عليه القتل، وعن الجدار الذي أقامه، لِمَ لَم يأخذ عليه أجرًا، مع أن أهل القرية لم يُطعموهما ولم يُضيِّفوهما؟! فكان نتيجة تعجُّله أن قطَع الخَضِر صُحبته وقال: { هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا} [الكهف: 78]. وحُرِم من الاستزادة من العلم ، وحُرِم مَن بعده كذلك، إلى هذا يشير عليه الصلاة والسلام بقوله: « يَرحم الله موسى، لوَدِدتُ أنه صبَر؛ حتى يقصَّ علينا من أخبارهما ».
وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد خلَق الإنسان من عجَلٍ، فإنه أيضًا قد أودَع فيه العقل والبصر؛ ليَميز الخبيث من الطيِّب، والضار من النافع، وليَأْمَن عاقبة الأمر وغائلته، وهذا رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم كان لا يُقدم على أمرٍ إلا بعد طول أَناةٍ وتفكيرٍ، مع أنه مكتمل العقل، مؤيَّد بالوحي، معصوم من الزَّلل. وفي قصة أسامة بن زيد رضي الله عنه ما يَجعلنا نُطيل التفكير، ونقلِّب الأمور على وجوهها؛ حتى يَتبيَّن وجه الصواب فيها قبل أن نُقدم عليها. أرسَل عليه الصلاة والسلام غالب بن عبد الله الليثي إلى أهل الحُرقة من جُهينة (مكان ناحيةَ نجدٍ) في مائة وثلاثين رجلاً، فساروا حتى دهَموهم وقتَلوا بعضًا، وأسَروا آخرين، وفي أثناء القتال طارَد أسامة رجلاً من المشركين، ولَمَّا رأى المُشرك أنه هالِك لا مَحالة، نطَق بالشهادتين، ولكن أسامة ظنَّ أنه ما نطَق بها إلا تخلُّصًا من القتل بدافع الإبقاء على النفس ، فقتَله، ولَمَّا رجَع القوم وأُخبِر الرسول بما فعَل أسامة، قال: « أقتَلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟ فكيف تَصنع بلا إله إلا الله؟! »، قال أسامة يدافع عن فَعْلته: يا رسول الله، إنما قالها متعوِّذًا من القتل، قال عليه الصلاة والسلام: « فهلاَّ شقَقت عن قلبه، فتَعلم أصادقٌ هو أم كاذب ».