ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 19279 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو, قَالَ: ثنا أَبُو عَاصِم, قَالَ: ثنا عِيسَى; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث, قَالَ: ثنا الْحَسَن, قَالَ: ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا, عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح, عَنْ مُجَاهِد, فِي قَوْله: { طُور سَيْنَاء} قَالَ: الْمُبَارَك. * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم, قَالَ: ثنا الْحُسَيْن, قَالَ: ثني حَجَّاج, عَنِ ابْن جُرَيْج, عَنْ مُجَاهِد, مِثْله. تفسير: (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين). 19280 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثني أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثني أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْن عَبَّاس, قَوْله: { وَشَجَرَة تَخْرُج مِنْ طُور سَيْنَاء} قَالَ: هُوَ جَبَل بِالشَّامِ مُبَارَك. وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَاهُ: حَسَن. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 19281 - حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثنا ابْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة, فِي قَوْله: { طُور سَيْنَاء} قَالَ: هُوَ جَبَل حَسَن. 19282 - حُدِّثْت عَنِ الْحُسَيْن, قَالَ: سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول: أَخْبَرَنَا عُبَيْد, قَالَ: سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله: { مِنْ طُور سَيْنَاء} الطُّور: الْجَبَل بِالنَّبَطِيَّةِ, وَسَيْنَاء: حَسَنَة بِالنَّبَطِيَّةِ.
- تفسير: (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين)
- فصل: قال الأخفش:|نداء الإيمان
- ما هي الشجرة المقصودة وشجرة تخرج من طور سيناء - موقع محتويات
- ولا تقتلوا انفسكم ان
- ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما
تفسير: (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين)
قال الأخفش: سورة المؤمنون: {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ}. وقال: {أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} لأن الخالقين هم الصانعون. وقال الشاعر: من الكامل وهو الشاهد الثالث والخمسون بعد المئتين: وَأَرَاكَ تَغْرِي ماخَلَقْتَ وَبعْـ ** ـضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثم لاَ يَغْرِي {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلآكِلِيِنَ}. وقال: {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ} على {فَأَنْشَأْنَا جَنّاتٍ} {وَشَجَرَةً}. ما هي الشجرة المقصودة وشجرة تخرج من طور سيناء - موقع محتويات. {وَإِنَّ هَاذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}. قال: {وَإِنَّ هَاذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً} فنصب {أُمَّةً وَاحِدَةً} على الحال. وقرأ بعضهم {أُمَّتَكُم أُمَّةٌ واحدةٌ} على البدل ورفع {أُمَّةٌ وَاحِدَةٌ} على الخبر. {أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}. وقال: {هُمْ لَهَا سَابِقُونَ} يقول: مِنْ أَجْلَها. {حَتَّى إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ}.
und einen Baum, der aus dem Berg Saina herauskommt, der Öl hervorbringt und auch Tunke für diejenigen, die essen. الترجمة الألمانية - بوبنهايم
ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الألمانية ترجمها عبد الله الصامت (فرانك بوبنهايم و د. نديم إلياس)، نشرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة. عام الطبعة 1423هـ.
فصل: قال الأخفش:|نداء الإيمان
الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال: يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخينا وتحليلا ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطىء الشيب. وماء الزيتون المالح يمنع من تنفّط حرق النار ، ويشد اللّثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشّرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه كثيرة. [ALIGN=CENTER]تصنيف شجرة الزيتون [/ALIGN]
تنتمي شجرة الزيتون إلى الفصيلة الزيتونية والتي تضم حوالي 22 جنسا تحتوي على ما يقارب 500 نوعا وجنس. الزيتون وحده يضم ما بين 30 – 40 نوعا. فصل: قال الأخفش:|نداء الإيمان. وشجرة الزيتون المستزرعة المغروسة المستغرسة المنشأة (أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون) شجرة صغيرة تختلف عن الشجرة البرية وتعتبر سلالة خاصة من البرية. والاختلاف في أشجار الزيتون ليس في أنواع الجنس أو بين الشجرة البرية والمستزرعة فحسب ، بل هناك تباين دقيق داخل نوع الزيتون نفسه. [ALIGN=CENTER]شجرة الزيتون شجرة مباركة [/ALIGN]
الزيتون هي الشجرة الوحيدة التي ذكرت بأنها مباركة.
وهي استعارة شائعة في القرآن. فيظهر أن المعنى أن الله خلق أول شجر الزيتون في طور سيناء ، وذلك أن الأجناس والأنواع الموجودة على الكرة الأرضية لا بد لها من مواطن كان فيها ابتداء وجودها قبل وجودها في غيرها لأن بعض الأمكنة تكون أسعد لنشأة بعض الموجودات من بعض آخر لمناسبة بين طبيعة المكان وطبيعة الشيء الموجود فيه من حرارة أو برودة أو اعتدال ، وكذلك فصول السنة كالربيع لبعض الحيوان والشتاء لبعض آخر والصيف لبعض غيرها فالله تعالى يوجد الموجودات في الأحوال المناسبة لها فالحيوان والنبات كله جار على هذا القانون.
ما هي الشجرة المقصودة وشجرة تخرج من طور سيناء - موقع محتويات
وقرأ الزهري ، والحسن ، والأعرج ( تنبت بالدهن) برفع التاء ونصب الباء. قال ابن جني ، والزجاج: هي باء الحال ؛ أي تنبت ومعها دهنها. وفي قراءة ابن مسعود: ( تخرج بالدهن) وهي باء الحال. ابن درستويه: الدهن الماء اللين ؛ تنبت من الإنبات. وقرأ زر بن حبيش ( تنبت) بضم التاء وكسر الباء ( الدهن) بحذف الباء ونصبه. وقرأ سليمان بن عبد الملك ، والأشهب ( بالدهان). والمراد من الآية تعديد نعمة الزيت على الإنسان ، وهي من أركان النعم التي لا غنى بالصحة عنها. ويدخل في معنى الزيتون شجر الزيت كله على اختلافه بحسب الأقطار. الثالثة: قوله تعالى: وصبغ للآكلين قراءة الجمهور. وقرأت فرقة ( وأصباغ) بالجمع. وقرأ عامر بن عبد قيس ( ومتاعا) ؛ ويراد به الزيت الذي يصطبغ به الأكل ؛ يقال: صبغ وصباغ ؛ مثل دبغ ودباغ ، ولبس ولباس. وكل إدام يؤتدم به فهو صبغ ؛ حكاه الهروي ، وغيره. وأصل الصبغ ما يلون به الثوب ، وشبه الإدام به لأن الخبز يلون بالصبغ إذا غمس فيه. وقال مقاتل: الأدم الزيتون ، والدهن الزيت. وقد جعل الله تعالى في هذه الشجرة أدما ودهنا ؛ فالصبغ على هذا الزيتون. الرابعة: لا خلاف أن كل ما يصطبغ فيه من المائعات كالزيت ، والسمن ، والعسل ، والرب ، والخل ، وغير ذلك من الأمراق أنه إدام.
والدّهن بضم الدال: اسم لما يدهن به ، أي يطلَى به شيء ، ويطلق الدهن على الزيت باعتبار أنه يُطلَى به الجسد للتداوي والشَّعَر للترجيل. والصِّبغ ، بكسر الصَّاد: ما يصبغ به أي يُغير به اللَّون. ثم تُوسع في إطلاقه على كل مائع يطلى به ظاهر جسم مَّا ، ومنه قوله تعالى: { صبْغةَ الله} [ البقرة: 138]. وسمي الزيت صبغاً لأنه يصبغ به الخبز. وعَطفُ { صِبغ} على { الدهن} باعتبار المغايرة في ما تدل عليه مادّة اشتقاق الوصف فإن الصبغ ما يصبغ به والدهن ما يدهن به والصبغ أخص؛ فهو من باب عطف الخاص على العام للاهتمام ، وكانوا يأدِمون به الطعام وذلك صبغ للطعام ، أخرج الترمذي في «سننه» عن عمر بن الخطاب وعن أبي أُسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كُلُوا الزيت وادّهنوا به فإنه من شجرة مباركة ". وقرأ الجمهور { تَنبُت} بفتح التاء وضَم الموحدة ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورُويس ويعقوب بضم التاء وكسر الموحدة على لغة من يقول: أنبت بمعنى نبت أو على حذف المفعول ، أي تُنبت هي ثَمرها ، أي تخرجه.
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: " نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ
" أخرجه البخاري (7293). قال ابن الأثير: " أَرَادَ كثرةَ السُّؤال ، والبَحْثَ عن الأشياء الغامِضة التي
لَا يَجِب البَحْث عَنْهَا ، والأخْذ بِظَاهِرِ الشَّريعة وقَبُول مَا أتَت بِهِ "
انتهى من " النهاية في غريب الحديث والأثر " (4/196). معنى قوله تعالى ( فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ) - الإسلام سؤال وجواب. على أن السبعين الذين
اختارهم موسى عليه السلام لميقات الله تعالى كما في سورة الأعراف (وَاخْتَارَ
مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمْ الرَّجْفَةُ
قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا
بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ
تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ) الأعراف/155. لم تبين الآية الكريمة سبب هذه الرجفة التي أخذتهم. هل كانت بسبب قولهم: (لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً) ؟
وهو قول كثير من المفسرين. أو لم يكونوا هم أصحاب تلك المقولة ، وإنما أخذتهم الرجفة لأنهم كانوا عبدوا العجل
مع من عبده ، كما قيل. وقيل: إنهم لم يعبدوا العجل ، ولكنهم داهنوا من عبده ولم ينهوه عن ذلك.
ولا تقتلوا انفسكم ان
حدثني موسى بن سهل، قال: ثنا عمرو بن هاشم، قال: ثنا سليمان بن حيان، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يقُولُوا لا إِلَه إِلا الله، فإذَا قالُوها عَصَمُوا مِنِّى دِماءهُمْ وأمْوالهُمْ إِلا بِحَقِّها وحِسابهُمْ عَلى الله؛ قيل: وما حقها؟ قال: زِنًا بَعْد إحْصانٍ، و كُفْرٌ بَعْد إيمَانٍ، وقَتْلُ نَفْسٍ فَيُقْتَلُ بِها ". ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً. وقوله ( وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا) يقول: ومن قتل بغير المعاني التي ذكرنا أنه إذا قتل بها كان قتلا بحقّ ( فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) يقول: فقد جعلنا لوليّ المقتول ظلما سلطانا على قاتل وليه، فإن شاء استقاد منه فقتله بوليه، وإن شاء عفا عنه، وإن شاء أخذ الدية. وقد اختلف أهل التأويل في معنى السلطان الذي جُعل لوليّ المقتول، فقال بعضهم في ذلك، نحو الذي قُلنا. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) قال: بيِّنة من الله عزّ وجلّ أنـزلها يطلبها وليّ المقتول، العَقْل، أو القَوَد، وذلك السلطان.
ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما
3- تقرير مبدأ ((إنما البيع عن تراضٍ))، و(( البيِّعانِ بالخيار ما لم يتفرقا)). 4- حرمة قتل المسلم نفسه أو غيره من المسلمين؛ لأنهم أمة واحدة. 5- الوعيد الشديد لقاتل النفس عدوانًا وظلمًا بالإصلاء بالنار. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 31. 6- إن كان القتل غير عدوان بأن كان خطأً، أو كان غيرَ ظلم بأن كان عمدًا، ولكن كان بحق؛ كقتل مَن قتل والده أو ابنه أو أخاه، فلا يستوجب الوعيد الشديد [6]. [1] رواه البخاري ومسلم - رحمهما الله تعالى - عن ابن عمر رضي الله عنه. [2] ومن البيوع المحرَّمة: بيع العربون، بأن يقول لأخيه: خذ هذه العشرة الدنانير إن أخذت السلعة، وإلا فهي لك، وهذا بيع باطل لا حق له في أخذ العربون إن عجز أخوه عن أخذ السلعة له. [3] رواه أحمد وأبو داود - رحمهما الله تعالى. [4] تفسير ابن كثير - رحمه الله تعالى. [5] الكبائر: جمع كبيرة، وهي ما توعَّد الله ورسولُه عليها، أو لعن الله ورسولُه فاعلَها، أو شرَع لها حدًّا يُقام على صاحبها، وقد جاء في الحديث الصحيح بيانُ العديد من الكبائر، وعلى المؤمن أن يعلم ذلك ليجتنبه؛ كقوله صلى الله عليه وسلم: ((اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات))؛ رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه.
وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ۗ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا (33) يقول جلّ ثناؤه: وقضى أيضا أن (لا تَقْتُلُوا) أيها الناس (النَّفْسَ التي حَرَّمَ الله) قتلها (إلا بالحَقّ) وحقها أن لا تقتل إلا بكفر بعد إسلام، أو زنا بعد إحصان، أو قود نفس، وإن كانت كافرة لم يتقدّم كفرها إسلام، فأن لا يكون تقدم قتلها لها عهد وأمان. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله ( وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ) وإنا والله ما نعلم بحلّ دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، إلا رجلا قتل متعمدا، فعليه القَوَد، أو زَنى بعد إحصانه فعليه الرجم؛ أو كفر بعد إسلامه فعليه القتل. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن عيينة، عن الزهريّ، عن عُروة أو غيره، قال: قيل لأبي بكر: أتقتل من يرى أن لا يؤدي الزكاة، قال: لو منعوني شيئا مما أقروا به لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم فقيل لأبي بكر: أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أُمِرْتُ أنْ أُقاتِلَ النَّاسَ حَتى يَقُولُوا: لا إِلَه إِلا الله، فإذَا قالُوها عَصَمُوا مِنّي دِماءهُمْ وأمْوالهُم إِلا بِحَقِّها، وحِسابُهُمْ عَلى الله " فقال أبو بكر: هذا من حقها.