وبحسب المصادر، فإن الأمر لن يقف عند هذا الحدّ. إذ إن الجهات الأوروبية أبلغت النيابة العامة التمييزية، وعبرها المصارف الخمسة، بأن الامتناع عن التعاون وعدم تسليم الكشوفات سيعني تعريض المصارف لـ«تهمة المشاركة في عرقلة التحقيقات من جهة والتغطية على جرم اختلاس مال عام، والمساهمة في عملية تبييض أموال وإخفاء أدلة تخص التحقيقات». وأُرفقت هذه الشروحات بإنذار واضح مفاده أن الجهات الأوروبية ستقوم بـ«الادعاء الصريح» على المصارف الخمسة، وقد تلجأ إلى «قرارات حجز وتجميد لأصول تخص المصارف وتخص المساهمين والمدراء التنفيذيين فيها». أيامٌ معدودات.. للتّسابق في الخيرات | رابطة خطباء الشام. ذعر وإرباك وخلافات في المقابل، لم تكن المصارف بعيدة من هذه الأجواء. فقد سبق أن تلقى عدد من كبار المسؤولين فيها «نصائح» بالمبادرة إلى التعاون وعدم الركون إلى «لعبة الضمانات» التي قدمتها مرجعيات سياسية ورسمية في لبنان. وأكّد مصدر واسع الاطلاع لـ«الأخبار» أن بعض المصارف تبلّغت من جهات بارزة، صراحة، بأن التحقيقات في أوروبا لن تتوقف، وأن التدخلات في لبنان لن تؤثر في سيرها. كما أن إقرار حزمة إجراءات ضد سلامة أخيراً، بينها الحجز على موجودات تعود إليه في عدد من الدول الأوروبية، دفع المصارف إلى البحث في صورة إفرادية عن الخطوات الممكن القيام بها لتدارك الأسوأ.
- أيامٌ معدودات.. للتّسابق في الخيرات | رابطة خطباء الشام
- متى يكون وقت الزوال - حياتكِ
- علماء يحصلون على تسجيل صوتى للبكتيريا قبل أن تُقتل – Cedar News
- تنحية الحاكم «مسألة وقت» وجهود لضمان عدم توقيفه.. إنذار قضائي أوروبي للمصارف: سلّموا حسابات سلامة.. أو نداهمكم! – Cedar News
- عصامية - ويكيبيديا
- جريدة الرياض | نفس عصام.. سودت عصاما
- نفس عصام سودت عصاما - النابغة الذبياني - الديوان
- نَفَسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصاما - شبكة أم الحمام
أيامٌ معدودات.. للتّسابق في الخيرات | رابطة خطباء الشام
وجاء اسمه "الغفور" في إحدى وتسعين آيةً، وقد دلّت الآيات القرآنيّة الكثيرة على مغفرة الله لعباده وحطّه خطاياهم، حتّى لو بلغوا أعظم ذنبٍ؛ وهو الشِّرك به، ثمّ تابوا فإنّ الله يتوب عليهم، قال جل جلاله: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزّمر: 53]. وإنّ رحمة الله أوسع من ذنوب العباد وظلمهم، قال تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} [النّجم: 32].
متى يكون وقت الزوال - حياتكِ
أمام المصارف اللبنانية «فرصة استثنائية» لإخراج نفسها من «دائرة الشبهة»، عبر المبادرة إلى تسليم المستندات المطلوبة
وبحسب المصادر، فإن إجراءات الحجز في أوروبا ومذكرة النيابة العامة إلى المصارف الخمسة عجّلتا في البحث القائم حول مصير حاكم مصرف لبنان. تنحية الحاكم «مسألة وقت» وجهود لضمان عدم توقيفه.. إنذار قضائي أوروبي للمصارف: سلّموا حسابات سلامة.. أو نداهمكم! – Cedar News. وأكّد مرجع رسمي كبير أن تنحي سلامة، أو تنحيته، عن منصبه ليس سوى مسألة وقت، وأن البحث في خلافته بات محصوراً في أربعة أسماء، يبدو أن اثنين منهم اعتذرا بصورة رسمية عن عدم قبولهما المنصب. وفي هذا السياق، يجري التركيز على أمرين: الأول، البحث في إعطاء سلامة ضمانة بعدم توقيفه من قبل السلطات القضائية اللبنانية إلى حين صدور القرارات الظنية أو المحاكمة. الثاني، أن يكون المرشح لخلافته من أصحاب الاختصاص في الشق القانوني والاقتصادي وألا يكون عاملاً في أي نوع من الأعمال المصرفية. مسؤولية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
علماء يحصلون على تسجيل صوتى للبكتيريا قبل أن تُقتل – Cedar News
إذ تنص المادة 7 من القانون صراحة على أنه «لا يمكن للمصارف أن تتذرع بسر المهنة المنصوص عليه في هذا القانون بشأن الطلبات التي توجهها السلطات القضائية في دعاوى الإثراء غير المشروع المقامة بموجب المرسوم الاشتراعي رقم 38 تاريخ 18 شباط 1953 وقانون 14 نيسان سنة 1954». ثانياً، باشرت الجهات القضائية المعنية في عدد من الدول الأوروبية التحقيق في هذا الملف. وشُكّل فريق تحقيق من عدد من هذه الدول بعدما وردت طلبات معونة قضائية من الجانب الأوروبي إلى لبنان تطلب الحصول على كشوفات رجا سلامة. ثالثاً، بادر القاضي جان طنوس الذي يتولى التحقيق في الملف إلى مداهمة المصارف برفقة ضابطة عدلية للحصول بالقوة على الكشوفات بعدما تمنّعت المصارف عن تسليمها طوعاً، لكن رئيسه القاضي غسان عويدات منعه من إكمال مهمته وطلب منه وقف المداهمة، بما حال دون تقديم المعونة القضائية للجانب الأوروبي. رابعاً، درست الجهات الأوروبية الملف من جوانب عدة، وأرسلت إلى النيابة العامة التمييزية في لبنان سلسلة من طلبات المعونة القضائية الجديدة، كما طلبت أخيراً تبريراً لعدم حصول الجهات القضائية اللبنانية على كشوفات رجا سلامة التي سيكون لها دور أساس في حسم تهمة الاختلاس، بالتالي دخول الإجراءات القضائية في أوروبا مرحلة جديدة تتجاوز قرارات الحجز على ممتلكات وأموال تعود إلى أفراد من «شبكة سلامة».
تنحية الحاكم «مسألة وقت» وجهود لضمان عدم توقيفه.. إنذار قضائي أوروبي للمصارف: سلّموا حسابات سلامة.. أو نداهمكم! – Cedar News
صحيح البخاريّ: 3277
لقد شرع الله تعالى صيام شهر رمضان لحكمٍ بالغةٍ كثيرةٍ، ترجع إلى هدفٍ سامٍ وغايةٍ نبيلةٍ، بيّنها الله عز وجل في قرآنه العظيم، ألا وهي التّقوى، قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]. فالصّيام عبادةٌ تقوّي الوازع الإيمانيّ عند المسلم، وتشكّل له حاجز وقايةٍ يحميه من تتّبع الآثام والشّرور، كما يُعظّم الصّيامُ مراقبة الله لدى النّفس الإنسانيّة، فالصّائم يمتنع عن طعامه وشرابه وما يشتهيه لنيل رضا ربّه. إنّ مِن أسرار الصّوم: تقوية الإرادة بالصّبر، وتعريف المسلم قدر نعم الله عنده، حيث إنّ الإنسان إذا أَلِفَ النِّعمَ قلّ شعوره بها، فبضدّها تتميّز الأشياء، وبمعرفة هذه النّعم نشعر بجوع الجائعين، فتتعوّد نفسه على البذل لهم والإحسان إليهم، فيغدو المجتمع المسلم مجتمعًا متكاملًا متراحمًا، تسوده معاني الأُلفة والمودّة، ويتحقّق كمال العبوديّة لربّ العالمين. إنّ شهر رمضان يصنع من البشر ملائكةً، فإنّ المسلم حين يتحرّك بعقيدته الإيمانيّة في مجال الصّوم، فيصوم لله إيمانًا به، واحتسابًا لوجهه الكريم، فإنّه يصير بشرّا ملكًا، حيث إنّ فضائل الصّوم تأخذ مسيرتها في نفس الصّائم، لا متناثرةً متباعدةً، ولكن متعانقةً متشابكةً، يمتزج بعضها ببعضٍ في تتابعٍ وانسجامٍ، حتّى تتشكّل في النّهاية أروع صورةٍ للإنسان الكامل، يخالط النّاس ويأكل الطّعام، ويمشي في الأسواق، فهو هنا بجسمه وسلوكه، ولكنّه هناك في الملأ الأعلى مع الملائكة الكرام في عالمها الأمثل الأفضل، فالصّائم المتحفّظ لا يُلمّ بذنبٍ، فإنّ الصّوم يغسله من ذنوبه فيعود كيوم ولدته أمّه.
متى يكون وقت الزوال؟
وقت الزوال هو الوقت الذي تزول فيه الشمس من وسط السماء باتجاه المغرب، إذ إنّ الشمس تبدأ بالظهور من الشرق، ثم تبدأ بالصعود إلى أن تصل إلى منتصف السماء، وبعدها تبدأ بالنزول باتجاه الغرب، وهذا النزول للشمس تحديدًا هو ما يُعرف بوقت الزوال، وهو نفسه وقت صلاة الظهر [١].
التفاصيل
مقالات
مقالات اجتماعية
في: 26 تشرين2/نوفمبر 2003
القراءات: 7429
(وقت القراءة: 2 - 3 دقائق)
العصاميّ في عصرنا هو الشخص الذي يحصّل تعليمه وثقافته بالاجتهاد الشخصي معتمداً في ذلك على نفسه وعلى قوة إرادته وعزيمته الصادقة في الوصول إلى هدفه المنشود. وكلمة عِصَامِيّ أصلها من اسم حاجب النعمان بن المنذر ، وهو عِصَام بن شَهْبَر الجَرْميّ ؛ وفي المَثَل: كُنْ عصاميّاً ولا تكن عظاميّاً ؛ يريدون به قوله:
نفس عصامٍ سَوّدت عصاما
وصيّرتـه مَلِكـاً هُماما
وعلّمته الكَرَّ والإقداما " (1). يقول الميداني في شرح المثل: " نفس عصامٍ سوَّدَتْ عصاما ".
عصامية - ويكيبيديا
هكذا هم وصلوا ونالوا وهكذا بلغن ونلن المراد فلنجعل عصامينا مفخرة لنا في كل زمان ومكان فنحن أحوج لها فبقاؤها يعني بقاءنا وفقدانها ضياعنا. حمد جوبير الحربي - جدة
جريدة الرياض | نفس عصام.. سودت عصاما
نَفْسُ عصامٍ سوّدَتْ عِصامَا
نَفْسُ عصامٍ سوّدَتْ عِصامَا المؤلف: النابغة الذبياني
نَفْسُ عصامٍ سوّدَتْ عِصامَا،
و علمتهُ الكرّ والإقداما
وصَيّرَتْهُ مَلِكاً هُمَامَا،
حتى علا، وجاوزَ الأقواما
نفس عصام سودت عصاما - النابغة الذبياني - الديوان
أهلا بأمة أنجبت الشهداء.. وسارت على خطى الشهادة، كل أمة لا ترهب
الموت هي أمة عزيزة كريمة مرفوعة الرأس، ولم يكن صاحبنا في هذه المرّة
بعيداً عن الحراك المطلبي والحقوقي الذي تكفله المواثيق الدولية، كيف
لا يكون عصاماً سيداً وشهيداً وهذه أنامله تخط درب الشهادة، إذ كتبت
يراعته في صفحته الخاصة قبل شهادته: " متى ستضجُ القطيف بخبر
(استشهادي) اللهم أجعل هذا اليوم قريب "، وتحققت نبوءة الشهيد، فها هي
القطيف تضج عن بكرة أبيها، منددة بهذه الطريقة البشعة التي أوغلت في
جثمان ضحية بريئة مسالمة، أما علمت أنه لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها "
؟! ولكنه الحقد والدناءة، أولم يمثل صاحبهم بجسد الحمزة سيد الشهداء،
أولم تلوك البغية كبده الزكي الطاهر؟! جريدة الرياض | نفس عصام.. سودت عصاما. ، هكذا يعيد التاريخ نفسه بأبشع
الصور، وأقذر الأفاعيل التي يندى لها الجبين!! تناقلت المنطقة بل العالم بأسره خبر مصرعه المؤلم، كاستعار النار في
الهشيم، لم نكن نعلم ماذا يجري؟! ، سوى طلقات النار المتواصلة وكأننا في
معركة تشنها (تل أبيب)، وما هي إلا لحظات حتى سمعنا بخبر الفاجعة، إن
هذه الدماء وقود في عروق الشعوب التي تطالب بعزتها وكرامتها، ولن تهدأ
المطالب المحقة، والإصلاح يعزز بدماء الشهداء الأبطال الأوفياء، دقائق
قليلة حتى انطلق الطيبون يزفون خبر الشهادة لأهله الكرام: " فاز الشهيد
ونال العز والشرفا "...
أي شرف بقي لمن يريق دماء الآمنين؟!
نَفَسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصاما - شبكة أم الحمام
هذا الرجل ولد عام 1955 في " سياتل " في الولايات المتحدة الأمريكية لأسرة غنيَّة وثريَّة ثراءً فاحشًا، لكنه رفض أن يعتمد على عظام أُسرته، وأبى أن يستخدم دولارًا واحدًا في بناء إمبراطوريته العظيمة، أسَّس في عام 1969 شركة باسم " مجموعة مبرمجي ليك سايد للكمبيوتر "، وأخذ يطوِّر نفسه ويبتكر برامجَ جديدة حتى شيَّد شركة " مايكروسوفت " العِمْلاقة وأدخلها سوق الأَسْهُم سنة 1986م، واليوم أصبح " بيل غيتس " أغنى رجل في العالم. فهل نعي هذه الحقيقة ونزرعها كمفهوم وأدبٍ راقٍ في عقول وقلوب أولادنا، بعد أن نتحلَّى بها ونقيمها في ذواتنا مقامَ الخُلُق الذي لا يَتحوَّل ولا يزول؟
ــــــــــــــ
[1] "سير أعلام النبلاء"، (1/91).
أي شهامة لمن يرشق المسالمين بوابل رصاص الظلم والعدوان، السكوت لن يكبح جماح هذه المذابح السافرة التي لا تتوقف، لن يجدي حلاً هذا الصمت في قبالة السفاح الذي لا يحجزه عن محارم الله خوف ولا خشية، شاب ربيعي العمر يضرج بالدماء ويزف للجنان في كل شهر، فهل تعود كربلاء الخليج إلى قطيفنا الغيور؟!
تاريخ الإضافة: 20/4/2010 ميلادي - 7/5/1431 هجري
الزيارات: 51513
ما أعظمَ أن يكون الإنسان معتمدًا على ربِّه ثم نفسه في بناء ذاته وتكوين شخصيته وصياغة مستقبله! وما أجمل ألا يكون اتِّكاليًّا على غيره من أبٍ أو أمٍّ أو خادمٍ أو غيرهم في تأمين حاجاته، وتلبية رغباته، وتنفيذ مشاريعه وخُططه، ومعتمدًا على الآخرين في حلِّ مشكلاته والتغلُّب على الصِّعاب التي تواجهه في هذه الحياة، ذاك إنسانٌ كما تقول العرب: عِصامي، وقديمًا قالوا: " كُن عصاميًّا، ولا تكن عظاميًّا "؛ أي: اعْتَمِد على نفسك في بناء صروح مجدك، ولا تعتمد على أمجاد الآباء والأجداد، ولا تتكل على ما تركوه لك من مجدٍ مؤثَّل وفخر جَلي؛ فهو كالثوب المستعار لا يقيك من حرٍّ ولا قرٍّ. وأصل هذا المثل - كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا - أن حاجبًا " للنعمان بن المنذر " ملك الحِيرة العربي من قِبَل " كِسرى " واسمه " عصام بن شهر " وقيل: " شهبر "، بلغت به هِمَّته أن نال ذُرا المجد، وتربَّع على عرش الفصاحة والبلاغة، وعُدَّ من أعلام العرب أيام الجاهلية، حتى قال فيه النابغة الذبياني صاحب المعلقة الشهيرة:
نَفْسُ عِصَامٍ سَوَّدَتْ عِصَامَا وَعَلَّمَتْهُ الْكَرَّ وَالإِقْدَامَا
وَصَيَّرَتْهُ مَلِكًا هُمَامَا حَتَّى عَلاَ وَجَاوَزَ الأَقْوَامَا
ومِن هناك قالت العرب: كُن عصاميًّا ولا تكن عظاميًّا؛ أي: افْخَر بشرف نفسك لا بعظام أجدادك.