كل يوم آية..... سورة النساء آية ٥٩. - YouTube
سورة النساء | تفسير الآية (59) - د.محمد خير الشعال - Youtube
الشيخ الشعراوي | تفسير سورة النساء، (آية ٥٩-٦٤) - YouTube
تفسير الآية 59 من سورة النساء
سورة النساء | تفسير الآية (59) - د. محمد خير الشعال - YouTube
الشيخ الشعراوي | تفسير سورة النساء، (آية ٥٩-٦٤) - Youtube
301 سُورَةُ النِّساء الآية ٥٩ (59) تفسير الأمثل صوتی تفسير القرآن الكريم قراءة إستماع - YouTube
تفسير سورة النساء الآية 59 تفسير السعدي - القران للجميع
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) ثم أمر بطاعته وطاعة رسوله وذلك بامتثال أمرهما، الواجب والمستحب، واجتناب نهيهما. وأمر بطاعة أولي الأمر وهم: الولاة على الناس، من الأمراء والحكام والمفتين، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم، طاعة لله ورغبة فيما عنده، ولكن بشرط ألا يأمروا بمعصية الله، فإن أمروا بذلك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم وذكره مع طاعة الرسول، فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله، ومن يطعه فقد أطاع الله، وأما أولو الأمر فشرط الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية. سورة النساء | تفسير الآية (59) - د.محمد خير الشعال - YouTube. ثم أمر برد كل ما تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه إلى الله وإلى الرسول أي: إلى كتاب الله وسنة رسوله؛ فإن فيهما الفصل في جميع المسائل الخلافية، إما بصريحهما أو عمومهما؛ أو إيماء، أو تنبيه، أو مفهوم، أو عموم معنى يقاس عليه ما أشبهه، لأن كتاب الله وسنة رسوله عليهما بناء الدين، ولا يستقيم الإيمان إلا بهما.
تفسير الميسر يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه، استجيبوا لأوامر الله تعالى ولا تعصوه، واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الحق، وأطيعوا ولاة أمركم في غير معصية الله، فإن اختلفتم في شيء بينكم، فأرجعوا الحكم فيه إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، إن كنتم تؤمنون حق الإيمان بالله تعالى وبيوم الحساب. ذلك الردُّ إلى الكتاب والسنة خير لكم من التنازع والقول بالرأي، وأحسن عاقبة ومآلا.
أكد الشيخ حمادة طنطاوي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن صلة الرحم من أهم العبادات التي نص عليها القرآن الكريم والرسول، حيث جاء ذلك في حديثه عن فضائل شهر رمضان وأهمية صلة الرحم. وقال طنطاوي، مستشهدا بقول رسول الله "إنَّ لنَفْسِكَ عليكَ حقًّا، ولِرَبِّكَ عليكَ حقًّا، ولِضَيْفِكَ عليكَ حقًّا، وإنَّ لِأهلِكَ عليكَ حقًّا؛ فأَعْطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ"، متابعا: هذا دليل على مدى أهمية صلة الرحم"، ومضيفا: أن صلة الرحم من أهم الأعمال عند الله، كما أنها تبارك في الصحة وفي الأموال، مشددا على أن قطع صلة الرحم معصية كبيرة. وأضاف طنطاوي خلال حواره ببرنامج"صباحك مصري" المذاع على قناة إم بي سي مصر 2، اليوم الثلاثاء، أن أن شهر رمضان نفحة ربانيه للأمة الإسلامية، متابعا: ربنا عز وجل جعل رمضان فرصة لمن يريد الرحمة والمغفرة، مشددا على ضرورة تلاوة القرآن في كل الأوقات وليس في رمضان فقط، متابعا: عدد آيات القرآن تساوي عدد درجات الجنة.
ماهي أسباب قطع صلة الرحم؟
رواه البخاري. ويستدركُ: بل إنَّ صِلةَ الرحمِ من صلةِ اللهِ تعالى وإكرامِه، وعن عائشةَ _رضيَ اللهُ عنها_ عن النبيِّ _صلى الله عليه وسلم_ أنه قالَ: (الرحِمُ مُتعلِّقةٌ بالعرشِ تقولُ: من وصَلَني وصَلَه اللهُ، ومن قطعَني قطعَه اللهُ) رواه مسلم. واستجابَ اللهُ للرَّحِم؛ فمَن وصَلَ رحمَه وصَلَه اللهُ بالخيرِ والإحسانِ، ومن قطعَ رحِمَه تعرّضَ إلى قطعِ اللهِ له؛ وهذا وعدٌ من ربِّ العبادِ؛ وهذا يؤكّدُ أنّ صلةَ الرحمِ سبَبٌ من أسبابِ دخولِ الجنةِ، والصلةُ الحقيقةُ أنْ يصِلَ الإنسانُ مَن قَطعَه، فإذا زارَ الإنسانُ قريبَه؛ ورَدَّ له هذه الزيارةَ؛ فهذا ليس بالواصلِ، لأنه يردُّ الزيارةَ، وعن عبدِ اللهِ بن عَمرو رضيَ اللهُ عنه؛ أنّ رسولَ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ قال: (ليس الواصلُ بالمُكافئِ؛ ولكنَّ الواصلَ الذي إذا قُطِعتْ رَحِمُه وَصَلَها) رواه البخاري.
ويضيفُ: المرادُ بالرحمِ هو الأقرباءُ للرجلِ أو المرأةِ من ناحيةِ الأبِ أو الأمِّ، وصلةُ الأرحامِ هي أن يُحسِنَ المرءُ لهم بالقولِ والفعلِ، ويداومُ على زيارتِهم وتَفقُدِ أحوالِهم والسؤالِ عنهم؛ بل ومساعدةِ المحتاجِ منهم، قال اللهُ تعالي: (فهل عسيتم إنْ توَلَيتم أنْ تُفسِـدوا في الأرضِ وتقطِّعوا أرحـامَكـم) وعن أبى هريرة رضي اللهُ عنه قال: قالَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_: (من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخـِرِ فلْيـُكرِمْ ضيفَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَصِلْ رحمَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصمتْ) رواه البخاري. بَركةٌ ورزقٌ
ويتابعُ: صلةُ الأرحامِ تُحقّقُ التعاونَ والمحبةَ بينَ المسلمينَ؛ وهي من علاماتِ الإيمانِ، وتكونُ سببًا للبَركةِ في الرزقِ والعمرِ، وكلُّ الناسِ يحبونَ أنْ يوَسِّعَ اللهُ لهم في أرزاقِهم، ويؤَخِّرَ لهم في آجالَهم؛ لأنّ حُبَّ التملُّكِ، وحُبَّ البقاءِ غريزتانِ من الغرائزِ الثابتةِ في نفسِ الإنسانِ، فمَن أرادَ ذلكَ فَعليهِ بصِلةِ أرحامِه، وقالَ صلى الله عليه وسلم: (مَن أحبَّ أنْ يُبسَطَ له في رزقِه، ويُنسَأَ له في أثَرِه، فلْيَصِلْ رَحِمَه).