فخجل وسكت ولم يردَّ جوابًا، ودخلت على عبد الملك بن مروان فأعجب بها وبجمالها، وسفَّه رأي الحجاج بتخليه عنها، ونالت عنده حظوة زائدة. مراجع [ عدل]
هند بنت النعمان والحجاج
وكذلك في كتاب «نزهة الألباب في ما لا يوجد في كتاب» لأحمد بن يوسف التيفاشي المغربي المتوفي سنة 651هـ – 1253م. هند بنت النعمان والحجاج. وكان أحمد بن يوسف التيفاشي المغربي أديبا شاعرا، وهو مؤلف كتاب «سرور النفس» خصص فصل بعنوان «في أدب المساحقات ونوادر أخبارهن وملح أشعارهن»، وفي كتاب «رجوع الشيخ إلى صباه»، الذي ترجمه ابن كمال باشا بناء على طلب السلطان سليم الأول العثماني فصل بعنوان «الأدوية التي تطيب السحق إلى النساء حتى يشتفين به عن جميع ما هن فيه، ويأخذهن عليه الهيمان والجنون. وازدهر التأليف في الأمور الجنسية ازدهارا عجيبا، فقد أصبح ضرورة اجتماعية. وأَضيف إلى التأليف تزيين الكتب بصور بالألوان لمختلف الأوضاع. ويحكى عن الطبيب "ابن ماسويه" أنه قال: «قرأت في الكتب القديمة أن السحق يتولد من تغذي المرضعة الكرفس والجرجير والحندقوق، فإن أكثرت منه وأرضعت نقلت ذلك إلى شفري المولودة، فتتولد هناك الحكة، وهذا الداء هو بغاء النساء».
أقرأ التالي منذ 3 ساعات قصة منزل الأشجار النحاسية منذ 3 ساعات قصة خبز منذ 3 ساعات قصة لغز وادي بوسكومب منذ 3 ساعات قصة مغامرة الرجل الأحدب منذ 3 ساعات قصيدة Lunchtime Lecture منذ 4 ساعات قصيدة Origin of the Marble Forest منذ 4 ساعات قصيدة Praise Song For My Mother منذ 4 ساعات قصيدة Price We Pay for the Sun منذ 4 ساعات قصيدة Island Man منذ 4 ساعات قصيدة Buzzard
قال تعالى:" هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله". وقال تعالى:" وأرسلنا رسلنا تترا" أي متتابعين متوالين. وقال تعالى:" لا نفرق بين أحد من رسله". وقال عليه الصلاة والسلام حين جاءه جبريل يسأله عن الايمان قال:" أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره". عدد الانبياء العرب. وارسل الله لكل قوم نبيا منهم يعلمهم عقيدة كل الأنبياء وهي عقيدة التوحيد ويعلمهم شريعة خاصة بهم حتى جاء محمد عليه الصلاة والسلام مرسل من ربه يؤكد على العقيدة ذاتها ويأتي بتشريع وشرائع كاملة وشاملة وصالحه لكل زمان ومكان قال عنها الله تعالى:" إن الدين عند الله الاسلام". ومحمد العربي جاء للبشرية جمعاء وهذا ما نقصده بان الاسلام هو دين العالمية. ومحمد خاتم النبيين هو النبي العربي ، ، وكان من الانبياء العرب غيره ممن ارسلهم الله تعالى صالح وشعيب وهود واسماعيل عليهم الصلاة والسلام اجمعين، فيصبح عدد من ورد ذكرهم في القرآن الكريم من انبياء عرب خمسة منهم محمد رسول البشرية جمعاء.
عدد الانبياء العرب
2. وقال ابن عطية – رحمه الله – في تفسير آية النساء -:
وقوله تعالى: ( ورسلاً لم نقصصهم عليك) النساء/164: يقتضي كثرة الأنبياء ، دون تحديد بعدد ، وقد قال تعالى ( وإن من أمة إلا خلا فيها نذير) فاطر/24 ، وقال تعالى: ( وقروناً بين ذلك كثيراً) الفرقان/38 ، وما يُذكر من عدد الأنبياء فغير صحيح ، الله أعلم بعدتهم ، صلى الله عليهم. انتهى
3. وسئل علماء اللجنة الدائمة:
كم عدد الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام ؟. فأجابوا:
لا يعلم عددهم إلا الله ؛ لقوله تعالى: ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ) غافر/78 ، والمعروف منهم من ذكروا في القرآن أو صحت بخبره السنَّة. عدد الانبياء العرب تجتمع بمنسقي اعلام. الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود.
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 256). 4. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
وجاء في حديث أبي ذر عند أبي حاتم بن حبان وغيره أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرسل وعن الأنبياء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفا والرسل ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وفي رواية أبي أمامة: ثلاثمائة وخمسة عشر ، ولكنهما حديثان ضعيفان عند أهل العلم ، ولهما شواهد ولكنها ضعيفة أيضا ، كما ذكرنا آنفا ، وفي بعضها أنه قال عليه الصلاة والسلام ألف نبي فأكثر ، وفي بعضها أن الأنبياء ثلاثة آلاف وجميع الأحاديث في هذا الباب ضعيفة ، بل عد ابن الجوزي حديث أبي ذر من الموضوعات.
[٣] [٤]
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
استمرّ العرب على عبادةِ الأصنامِ مدةً طويلةً إلى أن بعث الله -تعالى- للعرب جميعاً رسولاً عربياً منهم؛ ليُعلِّمهم ويُرشدهم ويدعوهم إلى عبادة الله -تعالى- وحده، ويكون فخراً لهم بين الأمم، وهو سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ) ، [٥] فقد كان اليهود والنّصارى يفخرون على العرب بأنّهم أهل علمٍ وكتابٍ؛ لأن الله -تعالى- قد بعث فيهم سيدنا عيسى -عليه السلام- وسيدنا موسى-عليه السلام-. [٦] [٧]
وشَرُفَ العرب ببعثة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقد قام النبي في فتح مكة بتدميرِ كلِّ الأصنام الموجودة في الكعبة، وكان عددها ثلاثمئة وستينَ صنماً، فكان يقف عند كلِّ صنمٍ ويضربه بعصاه ويردّد قول الله -تعالى-: (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) ، [٨] ونشر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- دعوته في جميع أنحاء الأرض ولكافة الناس، [٦] [٧] فقد بُعث سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- للنّاس كافة، وبُعثَ إلى الثّقلين؛ الإنس والجن، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين.