كم عدة الارملة هو سؤال توضِّح إجابته القدر الذي يجب على المرأة المُسلمة الحداد فيه بعد وفاة زوجها، فقد جعل الله تعالى الزواج من أسمى العلاقات الإنسانية، وبيَّن أهمية مُراعاة آداب وأحكام هذه العلاقة،كما جعل لهذه العلاقة حُرمة وآداب بعد موت الزوج أيضًا، وذلك من خلال إقامة المرأة الأرملة للعدة،و من خلال هذا المقال سنقوم بذكر مدة عدّة المرأة الأرملة،و كذلك الحامل والمُطلقة، وعدة المرأة قبل الدخول، بالإضافة لذكر أهم شروط العدّة. كم عدة الارملة
إنَّ عدة الاملة هي أربع أشهر وعشرة أيام ، وذلك لما ورد في قوله تعالى في كتابه الكريم: " وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا " [1] ، فإذا توفى الرجل عن زوجته وجب عليها أن تقوم بالحداد عليه والالتزام بالعدة وشروطها لمدة أربع أشهر وعشر أيام، ولا يختلف ذلك في حال كانت المرأة كبيرة في العمر أو صغيرة، أو كان الحيض منقطع عنها أو ما زالت تحيض، والله أعلم. [2]
عدة المرأة الحامل
تختلف عدَّة المرأة الحامل عن غيرها، فإنَّ مدّة العدّة الواجبة عليها هي إلى حين وضعها حملها، وذلك لقوله تعالى في كتابه الكريم: "وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا" [3] ، وإنَّ من المفروض على الحامل الالتزام بشروط الحداد والعدّة الشرعية إلى أن تلد ما في رحمها وتضع ولدها، ومن الجدير بالذكر أن الحامل المُطلقة أو التي توفي عنها زوجها لهما نفس وقت العدّة، والله أعلم.
- عدة الطلاق كم شهر – تريند الساعة – تريند الساعة
- الرجعة بعد صك الطلاق مكتوبة
- الرجعة بعد صك الطلاق ال٤٥
- الرجعة بعد صك الطلاق في
- الرجعة بعد صك الطلاق على
عدة الطلاق كم شهر – تريند الساعة – تريند الساعة
وقال الزركشي: والأحاديث في هذا الباب ضعيفة، والذي يظهر من الآية الكريمة: أن كل زوج يملك الثلاث مُطلقًا. قال في " الإنصاف ": وهو قوي في النظر، وعلى المذهب: لو علق العبد الثلاث بشرط فوجد بعد عتقه طلقت ثلاثًا على الصحيح، وإن علَّق الثلاث بعتقه لغت الثالثة [13]. فائدة: المعتق بعضه كالحر على الصحيح [14] ، والمكاتب كالقن، وكذلك المدبر، والمعلق عتقه بصفة" [15]. وقال في " الإفصاح ": "واختلفوا هل يُعتبر الطلاق بالرجال دون النساء، والعدة بالنساء دون الرجال؟ فقال مالك [16] والشافعي [17] وأحمد [18]: يعتبر الطلاق بالرجال دون النساء، والعدة بالنساء دون الرجال، وقال أبو حنيفة [19]: الطلاق مُعتبر بالنساء" [20]. وقال ابن رشد: "وأما اختلافهم في اعتبار نقص عدد الطلاق البائن بالرق: فمنهم من قال: المُعتبر فيه الرجال، فإذا كان الزوج عبدًا كان طلاقه البائن الطلقة الثانية، سواء كانت الزوجة حُرة أو أمة، وبهذا قال مالك [21] والشافعي [22] ، ومن الصحابة: عثمان بن عفان، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وإن كان اختلف عنه في ذلك، لكن الأشهر عنه هو هذا القول. ومنهم من قال: إن الاعتبار في ذلك هو بالنساء، فإذا كانت الزوجة أمة كان طلاقها البائن الطلقة الثانية، سواء كان الزوج عبدًا أو حرًا، وممن قال بهذا القول من الصحابة: علي وابن مسعود، ومن فقهاء الأمصار: أبو حنيفة [23] وغيره، وفي المسألة قول أشذُّ من هذين: وهو أن الطلاق يُعتبر برق من رق منهما، قال ذلك عثمان البتي وغيره، وروي عن ابن عمر.
عودةً إلى موضوعنا حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي، فقد اختلف فقهاء المذاهب حول إمكانية استمتاع الرجل بزوجته التي طلقها طلقة رجعية، وفيما يلي سوف نتطرق إلى رأي كل مذهب بخصوص ذلك الأمر:
1ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي في المذهب الحنفي
قد أشاد فقهاء المذهب الحنفي بأن طبيعة العلاقة ما بين الرجل والمرأة التي قد طُلقت طلقة راجعة، هي أنه يجوز له الاستمتاع بها والخلو بها، وأن يتم ملامستها والنظر إليها دون أن يأثم، حيث إنه إن نوى الرجعة تعود المرأة إلى عصمته، ويباح له في أثناء الطلاق الرجعي أن يسافر مع المرأة كذلك. اقرأ أيضًا: حكم الشرع في الزوجة التي تخون زوجها عن طريق الإنترنت
2ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي في المذهب الشافعي
أما بالنسبة لرأي فقهاء المذهب الشافعي بالنسبة لطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة في أثناء حدوث الطلاق الرجعي، فقد أوضح الشافعيين أنه لا يجوز للرجل الاستمتاع بالمرأة الرجعية أو الخلو بها، أو التمتع بأية مستحقات تكون بين الأزواج سوى بعدما يعيدها إلى عصمته، كما حرموا أن يتم السفر معها أو التقبيل أو الملامسة. 3ـ حدود العلاقة بين الزوجين في عدة الطلاق الرجعي عند المالكية
بالنسبة لرأي فقهاء المالكية فقد رأوا أن حكم الاستمتاع بالمرأة المطلقة طلقة رجعية هي أنه غير جائز، فتكون طبيعة العلاقة بينهما قائمة على حدود الله عز وجل في تعامل المرأة مع الرجل المحرم عليها، وذلك حتى يردها إلى عصمته وتنقضي عدتها.
تاريخ النشر: الأحد 17 رجب 1434 هـ - 26-5-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 208792
10574
0
205
السؤال
طلقني زوجي في حالة غضب شديد طلقة واحدة، وبعد انتهاء العدة طلقني مرة أخرى، وهو يريد الآن إرجاعي، فهل يجوز أن أرجع، أم لابد من عقد جديد، مع العلم أننا لم نستخرج صك طلاق؟ وهل يجوز أن نرجع بعقد جديد دون صك طلاق؟ وجزاكم الله خيرا. الرجعة بعد صك الطلاق مكتوبة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالغضب لا يمنع وقوع الطلاق ما دام صاحبه قد تلفظ به مدركا لما يقول غير مغلوب على عقله، وراجعي الفتوى رقم: 98385. فإن كان زوجك طلقك مدركا لما يقول ولم يراجعك حتى انقضت عدتك من تلك الطلقة فقد بنت منه ولم يلحقك طلاقه بعدها، ولا يجوز له مراجعتك إلا بعقد جديد إذا كان الطلاق رجعيا، أما إذا كان الطلاق قد كمل ثلاثا، فلا تحلين له إلا إذا تزوجت زوجا غيره ـ زواج رغبة لا زواج تحليل ـ ثم يطلقك الزوج الجديد بعد الدخول أو يموت عنك وتنقضي عدتك منه، وانظري الفتوى رقم: 197927. ولا أثر لاستخراج صك الطلاق ولا لعدم استخراجه في وقوع الطلاق، كما لا أثر لذلك على الزواج بك ثانية فيجوز أن تعقدا النكاح ولو لم تستخرجا صك الطلاق.
الرجعة بعد صك الطلاق مكتوبة
يريد المقيمون السعوديون رجالًا ونساءً، ممن يرغبون في إنهاء الطلاق معرفة كيفية إثبات الطلاق والحصول على صك طلاق. بعد تقديم طلب إثبات الطلاق عبر موقع ناجز، يتم إحالة المطلقين إلى المحكمة مع المستندات اللازمة لإثبات الطلاق والحصول على صك طلاق. اطلع على: نقاط تجنيس زوجة المواطن السعودي
الاستعلام عن صك طلاق برقم الهوية
الدخول إلى بوابة Nagis. استخدم اسم المستخدم وكلمة المرور لتسجيل الدخول إلى منصة الوصول الوطنية. اختر "الخدمات الإلكترونية" من القائمة المنسدلة. حدد "استفسار بخصوص الحالة الاجتماعية للمرأة". اختر رقم صك طلاق الذي تريد النظر فيه. انقر فوق "بحث" بعد إدخال رقم الهوية. طباعة صك طلاق من ناجز
ادخل على رابط الخدمة في موقع ناجز الإلكتروني. حدد وثائق الطلاق، ثم أدخل الخدمة. حدد إرسال طلب جديد من القائمة المنسدلة. بعد ملء جميع معلومات الطلب، انقر فوق إرسال الطلب. سيتم عرض رقم الطلب؛ لطباعة صك طلاق اضغط على زر طباعة في النافذة. الرجعة بعد صك الطلاق ال٤٥. كم مدة صدور صك الطلاق
خدمة الحصول على صك طلاق خدمة قضائية تقدمها محاكم متخصصة في المملكة العربية السعودية بهدف توثيق حالات الطلاق ويختلف تاريخ إصدار صك طلاق باختلاف شكل الطلاق.
الرجعة بعد صك الطلاق ال٤٥
لم أكن أعلم أنه إذا طلقني لا يحق لنا الرجوع إلا بعقد جديد. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فننبهك أولاً إلى أنّ الخلع يخالف الطلاق في بعض أحكامه، فمن ذلك أن المختلعة تبين من زوجها بالخلع، فلا يملك رجعتها إلا بعقد جديد. أمّا المطلقة فالأصل أنّ الزوج يملك رجعتها في العدة دون عقد جديد؛ إلا إذا كان الطلاق ثلاثاً، أو كان على مال، أو كان قبل الدخول. والطلاق بعد الخلوة الصحيحة قبل الدخول؛ مختلف في حكمه من حيث كونه رجعيا أو بائنا، وهو عند الحنابلة رجعي يملك الزوج فيه مراجعة زوجته من غير عقد جديد، وانظري الفتوى: 242032. وعليه؛ فما حصل قبل ذلك من الرجعة بعد الطلاق فهو صحيح عند بعض أهل العلم، وعلى أية حال فما دمت فارقت زوجك بالخلع، فقد حصلت البينونة، ولا إثم عليك -إن شاء الله-
ولعل ما تضمنه حكم القاضي من جواز رجوعك بعقد جديد لزوجك مبني على حكم الخلع وحده؛ لأنك لم تذكري له الطلقتين السابقتين، ولو كنت ذكرتهما له لحكم بالبينونة الكبرى إن كان ممن يرى أن الخلع له حكم الطلاق. العقد الجديد بعد البينونة الصغرى هل يلغي الطلاق السابق - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
الرجعة بعد صك الطلاق في
الحمد لله. أولاً:
طلاق الغضبان الذي لا يدري ما يقول بسبب غضبه أو عصبيته: لا يقع ، وأما إن كان
غضبه لم يؤثر على عقله ، وكان يدري ما يقول فإن طلاقه يقع ، وقد سبق بيان القول في
طلاق الغضبان في أجوبة الأسئلة (
45174) و (
22034). ثانياً:
يملك الزوج رجعة زوجته ولا يشترط رضاها بذلك ، على أن يكون إرجاعها في عدة الطلقة
الأولى أو الثانية ؛ لقوله تعالى: ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ
بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ
اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ
وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا
وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ
دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
البقرة/228. وفي
هذه الآية تنبيه للزوج على شروط الرجعة ، وهي:
1. أن يكون في طلاق ، فإن كان في فسخٍ للنكاح فلا رجعة له عليها ، لقوله تعالى: (
والمطلقات). حكم إرجاع المطلقة الرجعية بعد خروجها من العدة. 2. أن يكون الطلاق رجعيّاً ، ولا يكون كذلك إلا إن كانت الطلقة أولى أو ثانية ،
وقوله تعالى ( الطلاق مرتان) يعني: الذي يحصل به الرجعة ، فإن وقعت الطلقة
الثالثة فلا رجعة له عليها إلا أن تنكح زوجاً آخر, نكاحَ رغبة, ويفارقها فراقاً
حقيقيّاً بعد الدخول.
الرجعة بعد صك الطلاق على
3. أن تكون في العدة لقوله: ( أحق بردهن في ذلك) أي: العدة ، فإن انتهت العدة
وأراد إرجاعها لم يمكنه ذلك إلا بعقد ومهر جديدين. 4. أن لا يقصد برجعتها الإضرار بها ، بل يقصد إرجاعها للإصلاح, لقوله تعالى: (
إِنْ أَرَادُوا
إِصْلاحاً)
البقرة/228
؛ فإن كان يريد الإضرار بها. فعليها أن تثبت ذلك للقاضي الشرعي حتى يحكم بما يظهر
له. والآية دليل واضح على أنه لا خيار للزوجة في الرجعة إن اختار زوجها إرجاعها ، وليس
لها أن تمتنع من الرجعة ، لقوله تعالى: ( وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ) ، وحتى لو لم ترجع
لبيته فإنه إن أرجعها وأشهد على ذلك وقعت الرجعة. ثالثاً:
والعدة التي يملك فيها الزوج الرجعة هي " ثلاثة قروء " أي: خلال ثلاث حيضات عند
جمهور أهل العلم ، أو قبل وضع حملها إن كانت حاملاً. وعليه: فما جاء في السؤال أنه أراد إرجاعها بعد أسبوعين موافق لكون إرجاعه لها في
العدة ، إلا أن تكون حاملاً ووضعت حملها قبل إرجاعه لها. حكم إسقاط الزوج حقه في الرجعة بعد الطلاق - إسلام ويب - مركز الفتوى. رابعاً:
ولا
يقع الطلاق لمجرد الابتعاد عن الزوج ووقوع الهجر ،
وقد سبق جواب
السؤال رقم ( 11681)
بيان أن طول غياب الزوج لا يعد طلاقاً إلا بطلاق الزوج أو القاضي. خامساً:
ويجب على الزوج المعدد أن يتقي الله تعالى في نسائه ، وأن يقوم بالعدل الذي أوجبه
الله عليه ، ولمعرفة الواجب في العدل بين الزوجات: ينظر جواب السؤال رقم (
10091) و (
13740).
[٥] [٦]
إذا طلّق الزّوج زوجته الطّلقة الأولى ولم يقم بإرجاعها خلال فترة العدّة، فله أن ينظر فقط إلى وجهها وكفّيها، لأنها أصبحت كالمرأة الأجنبية عنه. [٧]
إذا رجعت المطلقة بعد الطّلقة الأولى خلال فترة العدّة في الطّلاق الرجعيّ، أو بعد انتهاء العدّة عندما أصبح بائناً بينونة صغرى، فإنّها تعود على ما بقيَ لديها من عدد الطَّلقات؛ أيّ تُحسب لها الطّلقة الأولى، فإن طلّقها الطّلقة الثالثة؛ حُرّمت عليه؛ لأنّه يكون طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تَحلّ له بعد الطّلقة الثالثة إلّا إذا تزوّجت زواجاً صحيحاً من غيره ثم طلّقها، قال الله -تعالى-: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ). الرجعة بعد صك الطلاق في. [٨] [٩]
إذا طُلّقت المرأة الطّلقة الأولى وكانت في فترة عدّتها، فلا إحداد عليها باتّفاق الفقهاء، بل يُطلب منها أن تتزيّن وتتعرّض لمُطلِّقها؛ لعلَّ الله -تعالى- يُصلح حالهما ويَرجعا لبعضهما، وللإمام الشافعيّ رأيٌ ذهب فيه إلى جواز الإحداد للمرأة المطلقة إذا كانت لا تريد الرّجعة. [١٠]
إذا كانت المرأة خلال فترة العدّة من الطّلقة الأولى فلا يجوز لزوجها معاشرتها دون نيّة الإرجاع لأنّها محرّمة عليه، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الشافعيّة والمالكيّة والحنابلة، وذهب الحنفيّة إلى القول بجواز الاستمتاع ومعاشرة الزّوجة المطلّقة بدون نيّة إرجاع، [١١] مع كراهة ذلك، وجائز بدون كراهة إذا نوى إرجاعها؛ لأنّها في العدّة من الطّلاق الرجعي، فهيَ في حكم الزّوجة فيملك مراجعتها في أيّ وقت شاء.