فما هو اذن منهجه في القضاء؟ وكيف كان يقضي بين الناس؟ وما هي طريقته وحلوله العمليه فى جزئيات المسائل والقضايا التي كانت تعرض عليه؟ ان استعراض اقواله ومعالجاته لأمور القضاء، علاوة على أحكامه فى جزئيات المسائل التي ورثناها عنه (عليه السلام)، يمثل أهم الوثائق التي تمدنا بالأسس الرئيسة لمنهجه في القضاء. مقتطفات من نصوص الإمام علي (عليه السلام) في القضاء:
مما جاء في عهده الاغر إلى مالك الاشتر حين ولاه مصر عن ضوابط القاضي الكفء.
الإمام علي عليه السلام
وقد كان الإمام علي (عليه السلام) من أكثر الناس دعاءً وابتهالاً إلى الله لعلمه بأنّ ذلك جزءٌ لا يتجزّأ من العبادة، وأنّ العبادة بدونه تكون ناقصة لفقدها العنصر الذي يعطي العبادة نكهة مميزة ويضفي عليها رونقاً وجمالاً ويجعلها أكثر قرباً للقبول عند الله عزّ وجلّ.
من اقوال الامام علي عليه السلام
ونلحظ أهمية الدعاء في نظر الإمام علي (عليه السلام) في دعاء الصباح والمساء الذي يحتوي على برنامج مفصل يمكن للملتزم لو التزمه أن يعيش مع ربّه في كلّ ساعات الليل والنهار، حيث يبدأ من بيان القدرة الإلهية على إخراج النهار من عتمة الليل، وصولا ً إلى الطلب من الله بالقيام بالعمل الصالح والإجتناب عن الفعل الحرام، وأن يختم يومه بما يكون مرضياً لله عزّ وجلّ. ولا شكّ أنّ الدعاء يكون مستجاباً مع توافر شروط من الإيمان واليقين والثقة بأنّ الله سوف يستجيب لدعاء الداعين وتوسلهم إليه وإن تأخرت لسببٍ أو لآخر كما قال الإمام زين العابدين: (ولعلّ الذي أبطأ عني_ استجابة الدعاء_ هو خيرٌ لي لعلمه بعاقبة الأمور). من هنا ينبغي على المؤمنين الملتزمين المواظبة على الدعاء خصوصاً في أشهر الفضيلة والرحمة (رجب، شعبان، وشهر رمضان) لما لها من القيمة المعنوية عند الله خصوصاً المناجاة الشعبانية الواردة عن الإمام علي (عليه السلام) وأدعية شهر رمضان المبارك، فضلاً عن أدعية شهر رجب الأصب. والحمد لله ربّ العالمين2. ____________
1. a. b. القران الكريم: سورة غافر (40)، الآية: 60، الصفحة: 474. 2. نقلا عن الموقع الرسمي لسماحة الشيخ محمد توفيق المقداد حفظه الله.
صور الامام علي عليه السلام
لا مراء في أن شخصية الإمام علي بن ابى طالب (عليه السلام) شخصيه فذّة، بل انها معجزه من معجزات الاسلام، لما تملكه من عمق وثراء في مختلف جوانب الحياة البشرية والابداع الحضاري على مرّ العصور. وصف النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) الإمام علي (عليه السلام) حيث قال (صلى الله عليه وآله): (أقضاكم عليّ بعدي)[1]. وانه الوحيد الذي لم يختبره الرسول المعظم حين ولاه قضاء اليمن رغم انه كان وقتها شاباً يافعاً، الامر الذي يدلنا على تمتعه بالهام رباني وخصوصية قضائية استحق فيها ان يصفه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بانه اقضى الأمة. قال الشيخ المفيد: مما جاءت به الرواية في قضاياه والنبي (صلى الله عليه وآله) حي موجود، أنه لما اراد رسول الله (صلى الله عليه وآله) تقليده قضاء اليمن وانفاذه إليهم ليعلمهم الاحكام، ويبين لهم الحلال من الحرام، ويحكم فيهم بأحكام القرآن، قال له أمير المؤمنين(عليه السلام): (ندبتني يا رسول الله للقضاء وانا شاب ولا علم لي بكل القضاء، فقال له: ادن مني، فدنا منه، فضرب على صدره بيده، وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم اهد قلبه وثبت لسانه. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فما شككت في قضاء بين اثنين بعد ذلك المقام)[2].
السلام عليك يااميرالمؤمنين
التعديل الأخير تم بواسطة المرتجى; الساعة 22-04-2022, 08:35 PM.
{هل ينظرون} أَيْ: هل ينتظرون. يعني: التَّاركين الدُّخول في الإِسلام، و"هل" استفهامٌ معناه النَّفي، أيْ: ما ينتظر هؤلاء في الآخرة {إلاَّ أن يأتيهم اللَّهُ في ظلل من الغمام}، والظُّلَل: جمع ظُلَّة، وهي كلُّ ما أظلَّك. والغمام: السحاب الرقيق الأبيض، سمي بذلك؛ لأنه يغم8.
ادخلوا في السلم كافة - Youtube
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال: "ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؟ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟"
وأوضحت دار الإفتاء أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، محذرين من وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ" أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم. وأشارت دار الإفتاء إلي أن معنى "فقد كفر" في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث النبوية التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب. وتابعت دار الإفتاء حديثها بأن المسلم مأمورٌ بأداء كل عبادة شرعها الله تعالى من الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها مما افترض الله عليه إن كان من أهل وجوبه، وعليه أن يلتزم بها جميعًا كما قال الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً"، وجاء في تفسيرها: أي التزموا بكل شرائع الإسلام وعباداته، ولا يجوز له أن يتخير بينها ويُؤدِّيَ بعضًا ويترك بعضًا فيقع بذلك في قوله تعالى: "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ".
افيخاي ادرعي : ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً - هوامير البورصة السعودية
يوم السبت يوم نعظمه، فدعنا فلنسبت فيه -أي: دعنا نتخذ يوم السبت عيداً- وإن التوراة كتاب الله، دعنا فلنقم بها الليل، فنزلت: { يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافه}. هذا حاصل ما تذكره كُتب التفسير وكُتب أسباب النزول حول سبب نزول هذه الآية. افيخاي ادرعي : ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً - هوامير البورصة السعودية. والروايتان -كما هو ظاهر- لا تختلفان من حيث المضمون، وإنما الخلاف بينهما من جهة اللفظ، ويمكن اعتبارهما في المحصلة رواية واحدة، واردة في سبب نزول هذه الآية الكريمة. وقد عقَّب ابن كثير في "تفسيره" على ما جاء في الرواية الثانية، بقوله: "وفي ذكر عبد الله بن سلام مع هؤلاء نظر؛ إذ يبعد أن يستأذن في إقامة السبت، وهو مع تمام إيمانه يتحقق نسخه -أي أن يوم السبت ليس عيداً للمسلمين- ورفعه، وبطلانه، والتعويض عنه بأعياد الإسلام". وما ذكره ابن كثير صواب ومتجه، ويضع إشارة استفهام على صحة هاتين الروايتين. وبعد أن وقفت على ما ورد في سبب نزول هذه الآية، فلا بأس أن تعلم بعدُ أن الآية الكريمة تصدرت بخطاب الذين آمنوا، فقالت: { يا أيها الذين آمنوا}، وهنا توقف المفسرون حول المراد بهذا النداء الإيماني: هل المراد منه المؤمنين من المسلمين على الخصوص، أو المراد منه المؤمنين من أهل الكتاب؟
فالذين ذهبوا إلى أن الخطاب مراد به خصوص المسلمين، حملوا الآية على معنى الأمر بالأخذ بجميع عرى الإسلام وشرائعه، والعمل بجميع أوامره، وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك.
ولعل المقصود في الآية هو المعنى الأول، لأن الخطاب في الآية جاء بصيغة النداء ومتوجها إلى المؤمنين كافة، وأما المعنى الثاني فهو متحقق في الآية من جهة الإطلاق وعدم التقييد في الدعوة إلى السلم. خامسا: لا يكفي معرفة طريق الدخول في السلم، بل لا بد من معرفة الطريق المضاد المانع للدخول في السلم، ومن هنا نبهت الآية الكريمة إلى الحذر من إتباع خطوات الشيطان ﴿... وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ 1 ، واسعتمال الآية لكلمتي إتباع وخطوات فيها إشارة لإعطاء هذا الفعل وصف الطريق، فالذي يتبع خطوات الشيطان إنما يسلك طريقا مضادا للدخول في السلم. هذه هي الدلالة الأولى وتتصل بالاحتراز من هذا الطريق ابتداء، وهناك دلالة ثانية وتتصل بالاحتراز من هذا الطريق تاليا بقصد حماية السلم وتحصينه، فبعد الدخول في السلم تتأكد الحاجة إلى حمايته وتحصينه من جهة، وترسيخه وتعزيزه من جهة أخرى، ومن هنا نبهت الآية إلى الحذر من إتباع خطوات الشيطان. يضاف إلى ذلك أن الإشارة إلى خطوات الشيطان، فيها دلالة إلى أثر وتأثير العامل الداخلي بوصفه العامل الأشد تأثيرا في اختيار طريق الدخول في السلم، وفي الثبات على هذا الطريق.