للمزيد يمكنك قراءة: بوستات زوجة مفروسة من زوجها
كيفية العدل بين الزوجات
حقوق الزوج وحقوق الزوجة
تعدد الزوجات واجب أم سنة
عدم العدل بين الزوجات - عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف - طريق الإسلام
ذات صلة كيف يكون العدل بين الزوجات كيف العدل بين الزوجتين
مفهوم العدل بين الزوجات
إن مفهوم العدل لغة يعني القصد في الأمور والاستقامة، وهو خلاف الجور والظلم، وفي اصطلاح الفقهاء فإنّ العدل بين الزوجات يعني التسوية بين الزوجات في حقوقهن من القسمة والنفقة والكسوة، وغير ذلك مما قرر العلماء وجوب العدل فيه بين الزوجات. [١]
حكم العدل بين الزوجات
بيّن العلماء وجوب العدل على من كان له أكثر من زوجة، وذلك في عدة أمور قررها الفقهاء، [٢] وذلك للأدلة الآتية: [٣]
قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَىٰ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَلَّا تَعُولُوا). [٤]
قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( إذا كانَ عندَ الرَّجلِ امرأَتانِ ، فلم يَعدِلْ بينَهُما جاءَ يومَ القيامةِ وشِقُّهُ ساقطٌ). [٥] كيفية العدل بين الزوجات
بيّن الفقهاء وجوب العدل بين الزوجات في عدة أمور، نبينها فيما يلي: [٦]
العدل في التعامل بيّن العلماء أن العدل بين الزوجات في المحبة وطريقة التعامل تكون بقدر الإمكان وبقدر استطاعة الرجل، وكذلك في الوطء، فالرجل لا يملك قلبه، وقد يحبّ إحداهن أكثر من الأخرى، فلا بدّ أن يحاول قدر الإمكان أن لا يظهر ذلك عليه بشكل جليّ في تعامله مع زوجاته ظاهريًا، فلا يميل لإحداهن على حساب الأخرى.
ما هو العدل بين الزوجات - موضوع
[٢]
القدرة: فيجب أن يكون الرجل مقتدر من الناحية الماليَّة والجنسية. العدل: فيجب العدل بين النِّساء فيما يقدر عليه الرجل، ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "اللَّهمَّ هذا قَسمي فيما أملِكُ، فلا تلُمْني فيما تملِكُ ولا أملِكُ". [٥]
تحريم الجمع: وذلك بعدم الجمع بين النساء اللواتي يحرم على الرجل الجمع بينهنّْ، مثل: الأختين والمرأة وعمتها أو المرأة وخالتها سواء أكان ذلك من نسبٍ أو رضاعة. مفهوم العدل بين الزوجات
يُعدُّ العدل شرطًا من شروط التعدد، ومفهوم العدل بين الزوجات هو ما كان مقدورًا عليه، ويستطيع الرجل تحقيقه، وقد وعد الله -عزَّ وجلَّ- من فرَّط بهذا الشرط بالعذاب الشديد يوم القيامة ، [٤] ودليل ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من كان له امرأتانِ، يميلُ لإحداهُما على الأُخرى، جاء يومَ القيامةِ، أحدُ شقيْهِ مائلٌ" ، [٦] والعدل بين الزوجات على نوعين، هما: [٧]
العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت: وهذا النوع من العدل واجبٌ على الرجل؛ لأنَّه قادرٌ على تحقيقه وهو العدل الذي دلَّ عليه قوله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً}. [٢]
العدل بين الزوجات في المحبَّة: وهذا النوع من العدل غير مكلفٌ به الزوج؛ حيث إنَّه لا يقدر عليه، ويجوز للرجل التعدد وإن لم يستطع تحقيق المحبة المتساوية بينهن، ولو لم يقدر على عدم الميل إلى واحدة دون الأخرى، بشرط أن لا يؤثر ذلك على التصرفات الخارجية، والعدل بمعناه الأول، ودلَّ على ذلك قول الله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}.
ويوجّه الله للرّجال ـ بعد ذلك ـ الأمر بالإصلاح والتقوى في مثل هذه الحالات التي تتعرّض فيها العلاقة الزوجية للانهيار أو التضعضع، ويعدهم بالمغفرة والرّحمة إن كان هناك خطأ سابق في التصرّف، وذلك من خلال الإخبار بأنّه كان غفوراً رحيماً.
تاريخ النشر: الأربعاء 2 ذو الحجة 1425 هـ - 12-1-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 58013
66362
0
538
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان كل ما جاء بصيغة الأمر عن الرسول صلى الله عليه وسلم فرضا فكيف وأن بعض السنن جاءت بالأمر وما الفرق بين السنة والسنة المؤكدة والواجب والفرض وأين اللحية والنقاب منها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ما جاء بصيغة الأمر على وجه التأكيد والإلزام، فهو الفرض والواجب، ويعبر عنه في الفقه وأصوله بالحتم واللازم والمكتوب قال في المراقي:... الفرق بين السنة والسنة المؤكدة - إدراك. والفرض والواجب قد توافقا كالحتم واللازم مكتوب...
فيثاب فاعله ويأثم تاركه ويستحق العقاب. وما جاء منه لاعلى وجه الإلزام والتأكيد فهو المندوب، ويسمى فضيلة ومستحباً...
قال في المراقي: فضيلة والندب والذي استحب ترادفت...
وهذا مذهب طائفة، وذهبت طائفة أخرى إلى عدم الترادف، وهذا مذهب بعض الشافعية، قال السيوطي في الكوكب: والندب والسنة والتطوع والمستحب بعضنا قد نوعوا
يعني بعض الشافعية. وعلى كل، فإن ما عدا الفرض مما هو مطلوب شرعاً يلتقي عند نقطة واحدة وهي أنه يثاب عليه. والفرق بين المستحب والسنة المؤكدة- عند جمع من أهل العلم -هو أن المستحب ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم ولم يواظب عليه ولم يظهره أمام الملأ.
الفرق بين السنة والسنة المؤكدة - إدراك
لا يشمل الواجب، ثم أخطأ. أما السنة غير المؤكدة – المعروفة بالسنة المطلقة – فهي التي لم يتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم. الفرق بين الفريضة والسنة فالواجب هو كل ما جاء بصيغة الأمر والواجب، والشريعة نهائية، بحيث لم يكن للموجوب الحق في الاختيار في عمله والتخلي عنه، والحكم يؤجر على من فعل. هو والذين لم يفعلوا ذلك، يستوجب العقاب. السنة النبوية متعارف عليها لأهل الحديث، إذا أضيف النبي صلى الله عليه وسلم إلى قول أو عمل أو عزم، سواء كان سنة. مؤكد أو غير مؤكد، وعند الفقهاء: ما يتفق مع الواجب يقع فيه، وهو مستحب ومستحب، وحكمه ليس إثمًا لمن لم يفعل ذلك. والفرض هو ما ثبت بالدليل القاطع – كقراءة القرآن في صلاة الثابتين – بقول الله تعالى: اقرأ ما هو متاح من القرآن. {المزمل: 20}. ما الفرق بين السنة المؤكدة والواجب ؟. فرض أحكام شرعية في الكتاب والسنة. وصار حكمها واجبًا بدليل قاطع على أنه لا شك فيه، وكان في صورة واجب شرعي، وكان العمل به واجبًا على الجميع إلا المسلم السليم. كالفرق بين الفريضة وسنة الوضوء الفرق بين الفريضة والسنة في الصلاة الصلوات الخمس المشهورة التي أمرت ووجبت شرعا، وابن عباس رضي الله عنه. وحذره من أنه ورد في القرآن الكريم في سورة الروم، كما في تفسير الإمام القرطبي: قال ابن عباس: قيل للصلاة الخمس في القرآن: أين قال: قال الله تعالى: [فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُون] صلاة المغرب والعشاء [َ وَحِينَ تُصْبِحُونَ] (الروم: 17) صلاة الفجر والعشاء، وعند ظهورك عند الظهر.
ما الفرق بين السنة المؤكدة والواجب ؟
أما بالنسبة لصلاة العشاء فأوضح العلماء أنه ليس لها سنن قبلها ولها ركعتين بعد صلاة العشاء. سنن صلاة الظهر
لم يستقر العلماء على عدد سنن الظهر التي تصلى قبل صلاة الظهر فهناك من أكد على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين في المسجد وهناك من قال أن رسول الله كان يصلي أربع ركعات في المنزل قبل صلاة الظهر، أما بعد صلاة الظهر فهم ركعتين اثنين فقط. سنن صلاة العصر
أكد الفقهاء أن صلاة العصر ليس لها سنناً مؤكدة، وأضافوا أن لها أربع ركعات قبل صلاة العصر. الفرق بين السنن المؤكدة وغير المؤكدة. السنن المؤكدة عند الشافعية والحنابلة والمالكية
أكد الشافعية أن السنة التي تسبق صلاة الظهر هي أربعة ركعات، وأن التي تليها فهي ركعتين فقط، استشهدوا بذلك بما قالته السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث أكدت أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر أربعة ركعات، ثم يذهب لصلاة الظهر، ثم يعود ليصلي ركعتين في البيت، تابعت أنه يصلي المغرب بالناس ثم يصلي بعد ذلك ركعتين في المنزل. أكد الحنابلة أن السنن تشمل عشر ركعات، وهم ركعتان قبل صلاة الفجر وركعتان قبل وبعد صلاة الظهر، بالإضافة إلى ركعتين بعد صلاة المغرب وركعتان بعد صلاة العشاء. أكد المالكية أن السنة بعد صلاة المغرب من الممكن أن تكون اثنين أو أربع أو ستة ركعات، وركعتين قبل وبعد صلاة الظهر، وركعتين قبل صلاة العصر ولم يذكروا أي سنن بعد صلاة العشاء سوى الشفع والوتر.
الفرق بين السنن المؤكدة وغير المؤكدة
ولا يضر الخلاف في التسمية
والله أعلم.
ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
#2
جزاك الله كل خيررر
#3
[font="]كل[/font] [font="]الشكر لكى[/font] [font="]على المرور الرائع[/font] [font="][/font]
عبدالله سعد اللحيدان
الاعضاء
#4
بارك الله فيكم
#5
على المرور الرائع
عيوش
مشرفة, اليوتيوب. الجوال
#6
#7
كل الشكر لكى على المرور
عصفوره منوره
#9
نورتى الموضوع
البلبل
#10
#11
[font=arial (arabic)] كل الشكرعلى المرور الطيب [/font]
انتهى. وأما حكم إعفاء اللحية، فقد سبق في الفتوى رقم: 2711 ، والفتوى رقم: 14055. والله أعلم.