يمكن تعريف علم (أصول الفقه): أنه علم يبحث في القواعد العامة (الكلية أو الإجمالية) التي يقع في طريقتها استنباط الأحكام الشرعية. [1]........................................................................................................................................................................ موضوع علم الأصول موضوع كل علم هو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية. وموضوع علم الأصول هو الأدلة الكلية التي من شأنها أن تقع في طريق استنباط الأحكام الشرعية الفرعية أو الوظيفة العملية، من أدلتها التفصيلية. الفرق بين علم أصول الفقه و علم الفقه [2] علم الفقه: هو العلم بالأحكام الشرعية الفرعية المتعلقة بأفعال العباد في عباداتهم, و معاملاتهم و علاقتهم الأسرية, و جناياتهم, و العلاقات بين المسلمين بعضهم و بعض, و بينهم و بين غيرهم, في السلم و الحرب, و غير ذلك. و الحكم عل تلك الأفعال بأنها واجبة, أو محرمة, أو مندوبة, أو مكروهة, أو مباحة, و أنها صحيحية أو فاسدة, أو غير ذلك؛ بناء على الأدلة التفصيلية الواردة في الكتاب و السنة و سائر الأدلة المعتبرة. أما أصول الفقه: فهو مجموعة القواعد التي يبنى عليها الفقه. تعريف علم الفقه 1. فهو الذي يبين لنا ما هي طبيعة الأحكام الشرعية بصفتها الإجمالية, و ما خصائص كل نوع من الأحكام, و كيفية ارتباط أنواعها ببعض.
تعريف علم الفقه 1
وقد ارتبط هذا المصطلح بعلم الدين الإسلامي لشرفه وأهمية فهمه. الفقه اصطلاحاً: هو مصطلح يطلق على العلم الذي يُعنى بفهم أحكام الشريعة الإسلامية واستنباطها من أدلتها التفصيليّة في القرآن الكريم والسنة النبوية في كل مناحي حياة المسلم بما عليه من أفعال وعبادات مكلّف بها، وهو العلم الذي يقرّر حكم الشيء بحلاله وحرامه ووجوبه وندبه وكراهيته. تعريف علم الفقه خامس. والفقه الإسلاميّ نظرياُ يشتمل دراسة علوم أساسية فيه، ألا وهي علم فروع الفقه، وأيضاً علم أصول الفقه، وعلم الاستدلال، وغيره. والأحكام الفقهية التي تضم هذا العلم تشمل المعرفة بأحكام العبادات، وأحكام المعاملات المدنيّة بين الناس، وأحكام الأحوال الشخصية وأحكام الجنائيات، والأحكام القضائية، والأحكام الدولية، بالإضافة إلى الأحكام المتعلقة بالإمامة والخلافة والسياسة. مصادر التشريع في علم الفقه عند التشريع في علم الفقه، فإنّ علماء المسلمين يعتمدون في تشريعهم للأحكام على مصادر الشريعة ألا وهي: القرآن الكريم. السنة النبوية الشريفة، كالأحاديث وكل ما ورد عن الرسول محمد "صلّى الله عليه وسلّم" من قول أو فعل أو تقرير. الإجماع والقياس والإجتهاد لفقهاء الدين الإسلامي، يقول تعالى في سورة النساء: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"، صدق الله العظيم.
تعريف علم الفقه اول
بيان نوع الخلاف: الخلاف هنا لفظي؛ حيث إن أصحاب المذهب الثاني - وهم القائلون: بعدم بطلان المناسبة بمعارضة المفسدة الراجحة أو المساوية -
تعريف علم الفقه ثالث
و هكذا فالأدلة الشرعية السابقة تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول: و هو المصدر اللذي بني عليه الدين كله, و ذلك لا ينطبق إلا على الكتاب و السنة, و أي دليل يأتي بعدهما ليس بدليل حقيقي انما هو كاشف عن دليل من الكتاب و السنة, وذلك لا خلاف عليه بين جميع علماء المسلمين على مر العصور. النوع الثاني: هو ما اتفق عيه جمهور علماء المسلمين, و هما الإجماع و القياس أو العقل كما يسميه بعض الأصوليين. كتب تعريف علم الفقه لغة وإصطلاحا - مكتبة نور. النوع الثالث: و هو ما اختلف علماء المسلمين على الاستدلال بهم, مثل المصالح المرسلة و الاستسحان و الاستصحاب وغيرهم كما ذكر, فبعض المذاهب تقف عند الأدلة الأربعة, و البعض الآخر يضيف دليلاً أو اثنين أو غير ذلك من الأدلة الأخرى المختلف عليها, و لكن لا يوجد من العلماء من يأخذ بكل الأدلة المختف عليها. المصادر
^ أصول الفقه الشيخ محمد رضا المظفر
^ الواضح في أصول الفقه - د. محمد سليمان اشقر
^ أصول الفقه الميسر سميح عاطف الزين
وصلات خارجية كتب أصول الفقه ، الموسوعة الشاملة.
علم أصول الفقه: والحقُّ أنّ هذا المسلك يفيد الطالب المبتدئ من جهة تعريفه باصطلاحات القوم أهل هذا الفن، فلا يستوحش منها إذا رجع إلى كُتبهم، ولهذا فقد آثرنا أن نطرح هذا المنهج ، فنذكر تعريف الأصول الفقه، باعتباره مركباً إضافياً، ثم تعريفه باعتباره لقباً في العلم الخاص، الذي نحن بسبيل دراسته. تعريف أصول الفقه باعتباره مركبة إضافية: تعريفهُ بهذا الاعتبار يستلزم تعریف جزئيه: أصول و الفقه. فالأصول: جمع أصل، وهو في اللغة: ما يبنى عليه غيره، سواء أكان الابتناءُ حسياً او عقلياً و يراد بكلمة الأصل عدّة معانٍ منها: الدليل فيقال: أصل هذه المسألة الإجماع، أي: دليلها الإجماع. م.ف.م: تعريف الفقه في اللغة والاصطلاح. وبهذا المعنى قيل: أصول الفقه، أي: أدلته، لأنّ الفقه ينبني على الأدلة ابتناء عقليا. الراجح مثل قولهم: الأصل في الكلام الحقيقة، أي: الراجح في الكلام حمله على الحقيقة، لا المجاز، ومنه: الكتاب أصل بالنسبة إلى القياس، أي: الراجح هو الكتاب. القاعدة فيقال: إباحة الميتة للمضطر على خلاف الأصل، أي: على خلاف القاعدة العامة، وقولهم: الأصل أنّ الفاعل مرفوع، أي: أنّ القاعدة العامة المستمرة هي رفع الفاعل، أو أنّ رفع الفاعل من قواعد علم النحو.
وقال آخرون: معنى ذلك أنه خُلِق منتصبا معتدل القامة. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: في انتصاب، ويقال: في شدّة. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا حرمى بن عمارة، قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني عمارة، عن عكرِمة، في قوله: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: في انتصاب، يعني القامة. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: منتصبا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران؛ وحدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، جميعا عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، مثله. حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا ابن أبي زائدة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد الله بن شَدَّاد، في قوله: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: معتدلا بالقامة، قال أبو صالح: معتدلا في القامة. حدثنا يحيى بن داود الواسطي، قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: قائما. تفسير لقد خلقنا الإنسان في كبد العدا. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول، في قوله: ( فِي كَبَدٍ) خُلِق منتصبا على رجلين، لم تخلق دابة على خلقه حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن مُغيرة، عن مجاهد ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ) قال: في صَعَد.
تفسير لقد خلقنا الإنسان في كبد العدا
لقد زين الله سبحانه وتعالى السماء الدنيا بالنجوم والكواكب ليهتدي بها الإنسان في ظلمات البر والبحر؛ ولتكون رجوماً للشياطين الذين يسترقون السمع، وفي هذا دلالة على أن الأرض خلق السماوات والأرض أكبر من خلق هذا الإنسان الذي يستكبر ويعاند ويكابر ويتحدى الله عز وجل، فعجباً لهؤلاء الكافرين المستكبرين! تفسير لقد خلقنا الإنسان في كبد رطبة. تفسير قوله تعالى: (إنا زينا السماء الدنيا... )
تفسير قوله تعالى: (لا يسمعون إلى الملأ الأعلى)
قال الله تعالى: لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الأَعْلَى [الصافات:8]، هذه فيها قراءتان: قراءة حفص عن عاصم و حمزة و الكسائي و خلف: لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الأَعْلَى [الصافات:8]، وقراءة باقي القراء: (لا يَسْمَعون إلى الملإ الأعلى)، لا يَسَّمَّعُونَ [الصافات:8] أصلها: (لا يَتَسَمَّعون) وأدغمت، فالمعنى أنهم: منعوا من ذلك، والقراءة الأخرى: (لا يَسْمَعون) كأنهم يحاولون ولا يقدرون، هناك فرق بين معنى القراءتين. إذاً: قوله تعالى: لا يَسَّمَّعُونَ [الصافات:8] من كثرة ما أُلقي عليهم من الشهب فقطعوا الأمل من الاستماع إلى السماء. والقراءة الأخرى: (لا يَسْمَعُون): ما زالوا يحاولون ولكن مُنع عنهم ذلك، فكانت الشياطين قبل النبي صلى الله عليه وسلم الكثيرون منهم يصعدون إلى السماء ويسرقون أخبار السماء وينزلون إلى الأرض، ولكن لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم جُعلت الشهب تلقى عليهم من كل جانب، وقبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم كان يلقى عليهم الشهاب ويأذن الله عز وجل أن ينزل الشيء، ويريد سبحانه وتعالى ذلك ليبين الفرق قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مبعثه عليه الصلاة والسلام؛ لذلك تعجبت الشياطين لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكانت الشياطين تسترق السمع.
تفسير لقد خلقنا الإنسان في كبد سمك القد
نسأل الله العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال صلى الله عليه وسلم: «اختاروا لصدقاتكم كما تختارون لنطفكم». أي كما أن الرجل إذ أراد أن يتزوج يختار الأحسن تقى ونسبا إذ قال: «عليك بذات الدين» لمن سأله ممن يتزوج، لأن الفقير المتقي يستعين بما يأخذه على تقوى اللّه، وأما الفاسق فقد يصرفها في المعصية.