قال تعالى
وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
قال صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
في الموقع
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم
بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب
الله وآياته ، فالموقع صدقة جارية
ساهم بنشر الموقع! نتمنى منك مشاركة الموقع على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بك و نشره
بين أصدقائك كي تعم الفائدة في كل مكان و لك الأجر والثواب إن شاء الله
مقاطع متنوعة > إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان – العلامة صالح الفوزان حفظه الله
التعليقات
حفظ الله الشيخ و أمد في عمره و ثبثه
abo ziad
30 أكتوبر، 2018 الساعة 5:04 مساءً
رد
أي كتاب يشرح الشيخ ؟
اكبر مهلكة في زماننا هي مهلكة ال سعود و بطانتهم
حديث اذا تغولت الغيﻻن ﻻ يصح مرسل وله طرق ضعيفة لكن معناه صحيح. شارك برأيك
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية
جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية ©2015 - 2022 م
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
- درجة حديث "إذا تغوَّلت لكم الغيلان.."
- يا من امره بين الكاف والنون - YouTube
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان ... ) من مصنف ابن أبي شيبة
17
استفيد الموضوع بتصرف يسير من كتاب أحكام الأذان
والنداء والإقامة لـ(سامي بن فراج الحازمي)، قدم له فضيلة الشيخ سعود بن
إبراهيم الشريم، إمام وخطيب المسجد الحرام.
درجة حديث "إذا تغوَّلت لكم الغيلان.."
وهو يصفر صفرة شيطانية من أمامك ثم من خلفك. ويستطيع التمثل للإنسان بشكل صديقه وهو مشهور عنه هذا الفعل. قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه ، ويروى: فيوماً يُجارِيني الهَوى، ويروى: يوافيني الهوى دون ماضي. وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان ... ) من مصنف ابن أبي شيبة. وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا. وفي حديث النبي: عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان، ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق، ولا تصلّوا عليها، فإِنها مأْوى الحيات والسباع، أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها. وفي تحفة الأحوذي ، للمباركفوري باب ما جَاءَ في سُورَة الْبقَرَةِ وَآيَةِ الكُرْسِي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ:
ففي باب فضل الأذان، أورد المصنف -رحمه الله- حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له ضراط، حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي الأذان أقبل، حتى إذا ثوب للصلاة أدبر ، حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه، يقول: اذكر كذا، واذكر كذا، لما لم يكن يذكر من قبل، حتى يظل الرجل ما يدري كم صلى [1] ، متفق عليه. قوله ﷺ: إذا نودي للصلاة [2] يعني: إذا أُذن لها، والنداء هو الأذان، وفي رواية: بالصلاة [3] ، أدبر الشيطان يعني: ولى. قال: له ضراط، حتى لا يسمع التأذين لاحظ هنا جاء التعليل؛ لفعله هذا حتى لا يسمع التأذين ومعنى ذلك محمول على ظاهره، والله تعالى أعلم، لكن هل يقع له ذلك باختياره أو بغير اختياره؟ بعض أهل العلم يقول: يقع له بغير اختياره، بما يحصل له من الهلع والرعب والانزعاج الشديد، فيحصل له مثل هذا، وبعضهم يقول: يفعله باختياره؛ وذلك كفعل الباعث الساخر، فالنداء يدعو الناس للصلاة، وحضورها؛ وذلك يتطلب الطهارة، وهذا ينصرف ويفعل هذا الفعل الذي هو نقيض الطهارة. وبعضهم يقول يفعل ذلك من أجل ألا يسمع الأذان، ونحن نقول: الله أعلم لماذا يفعل هذا؟ يعني: هل يفعل هذا باختياره، أو من غير اختياره؟ هذا لم يوقفنا عليه الشارع، لا نعلم، لكنه يحصل ذلك، والحديث محمول على ظاهره.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
السؤال: نرجو معرفة حكم قول: ( يا من أمره بين الكاف والنون) ؟ وخاصة أنها كَـثُـرت على ألسنة الدعاة ، فما حكمها ؟
الجواب:
الحمد لله
هذا القول قد انتشر على ألسنة بعض الخطباء ، وهم يريدون بذلك أن ما أمر الله به يقع فوراً ، ولا يتأخر وقوعه ، وهو معنى صحيح بلا
شك ، قال الله تعالى: (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) القمر/50. ولكن هذا اللفظ عند التأمل نجده غير صحيح ، ومخالفاً لما دل عليه القرآن. ولعل هذه العبارة مقتبسة من أبيات لأبي محمد التيمي ، وهي قوله:
لا تخضعنّ لمخلوق علي طمعٍ فإن ذلك مُضرّ منك في الدينِ
واسترزقِ الله مما في خزائنه فإنما الأمر بين الكاف والنون
إن الذي أنت ترجـوه وتأمله من البرية مسكينُ ابن مسكين
"رسائل الثعالبي" (ص29) ، "الأغاني" (20/70). قال الله عز وجل: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) البقرة/117. وقال تعالى: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) آل عمران/59. يا من امره بين الكاف والنون - YouTube. وقال سبحانه: ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) النحل/40
وهذا يعني أن الأمر لا يتم إلا بعد قوله تعالى: ( كن) ، أما قبل النون فلم يتم الأمر من الله للشيء ، فلا يكون حتى يأمره الله.
يا من امره بين الكاف والنون - Youtube
هذا القول قد انتشر على ألسنة بعض الخطباء ، وهم يريدون بذلك أن ما أمر الله به يقع فوراً ، ولا يتأخر وقوعه ، وهو معنى صحيح بلا شك ، قال الله تعالى: (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) القمر:50. ولكن هذا اللفظ عند التأمل نجده غير صحيح ، ومخالفاً لما دل عليه القرآن. قال الله عز وجل: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) البقرة/117. وقال تعالى: ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) آل عمران/59. وقال سبحانه: ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) النحل/40
وهذا يعني أن الأمر لا يتم إلا بعد قوله تعالى: ( كن) ، أما قبل النون فلم يتم الأمر من الله للشيء ، فلا يكون حتى يأمره الله. ولعل هذه العبارة مقتبسة من أبيات لأبي محمد التيمي ، وهي قوله:
لا تخضعنّ لمخلوق علي طمعٍ.. فإن ذلك مُضرّ منك في الدينِ
واسترزقِ الله مما في خزائنـه.. فإنما الأمر بين الكاف والنون
إن الـذي أنت ترجـوه وتأمله.. من البرية مسكينُ ابن مسكين
"رسائل الثعالبي" (ص29) ، "الأغاني" (20/70).
قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى:
" اشتهر بين العوام أنهم يقولون: ( يا من أمره بين الكاف والنون) وهذا خطأ ، ليس
أمر الله بين الكاف والنون ، بل بعد الكاف والنون ؛ لأن الله قال: ( كُنْ
فَيَكُونُ) البقرة/117. متى؟ بعد "كن". فقولهم: "بين
الكاف والنون" خطأ ، يعني: ما تم الأمر بين الكاف والنون ، لا يتم الأمر إلا
بالكاف والنون ، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر ". انتهى. "الباب المفتوح" (186/10). وقال أيضاً في "شرح الأربعين
النووية" (ص 65):
" أود أن أنبه على كلمة دارجة بين العوام: ( يا من أمره بين الكاف والنون) ، وهذا
غلط عظيم ، الصواب: ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون) ، لأن ما بين
الكاف والنون ليس أمراً ، الأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ، لأن الكاف
المضمومة ليس أمراً ، والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً. فالصواب أن تقول: ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون) " انتهى. فالذي ينبغي للخطباء والدعاة ألا يتعجلوا في قول شيء حتى يتأكدوا من صوابه ، إما
بالبحث بأنفسهم ، وإما بسؤال أهل العلم. والله أعلم.