كتابة: - تاريخ الكتابة: 18 يوليو 2014 6:52 م - آخر تحديث: 19 يوليو 2014, 04:39
تم تسريب العديد من الحلقات من حلقات باب الحارة قبل عرضها على قنواة الإم بي سي وقنواة اخرى واليوم نقدم لكم باب الحارة الجزء السادس الحلقة 20 على قناة mbc مسربة. باب الحارة الجزء السادس الحلقة 20
الحلقة اليوم فيها العديد من المفاجأت حيث رح يرجع معتز الى الحارة على ضوء ماتم اطلاق العفو من فرنسا على معتز والبقية الي معاه, كما رح تكون هناك مواجهات مابين معتز والواوي على مايبدوا. ابو عصام الي تزوج الفرنسيه لا يلبث حتى يتم فضحه من احدى المتجولين في الحارة والي تتبع اثرة وعرف انه يذهب الى احد المنازل المجاورة في الحارة. عصام يفكر في الزواجه من زوجة اخرى وتكون بهذا الرابعة. الكثير من الأحداث الي رح تشاهدونها في الحلقة التالي من باب الحارة 20
يوتيوب باب الحارة الجزء السادس الحلقة 20
لن يتم وضع الرابط هنا وذلك حفاظاً على حقوق الغير ورح يتم وضع رابط مباشر للحلقة من موقع ام بي سي. للمشاهدة من الرابط التالي
باب الحارة الجزء الخامس الحلقة 28 Avril
باب الحارة -
الموسم 5 / الحلقة 21 |
باب الحارة -
الموسم 9 / الحلقة 28 |
سورة البقرة الآية رقم 74: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 74 من سورة البقرة مكتوبة - عدد الآيات 286 - Al-Baqarah - الصفحة 11 - الجزء 1. ﴿ ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [ البقرة: 74]
Your browser does not support the audio element. ﴿ ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون ﴾
قراءة سورة البقرة
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 74
10:00 ص
الثلاثاء 02 ديسمبر 2014
قال تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}.. [البقرة: 74]. لماذا ذكر الحق سبحانه وتعالى القلب ووصفه بأنه يقسو ولم يقل نفوسكم لأن القلب هو موضع الرقة والرحمة والعطف.. ثم قست قلوبكم فهي كالحجارة. وإذا ما جعلنا القلب كثير الذكر لله فإنه يمتلئ رحمة وعطفا.. والقلب هو العضو الذي يحسم مشاكل الحياة.. فإذا كان القلب يعمر باليقين والإيمان.. فكل جارحة تكون فيها خميرة الإيمان. وحتى نعرف قوة وقدرة وسعة القلب على الإيمان واحتوائه أوضح الله تعالى هذا المعنى في كتابه العزيز حيث يقول: {الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إلى ذِكْرِ الله ذَلِكَ هُدَى الله يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ}.. [الزمر: 23].
ثم قست قلوبكم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
ويقال أراد به حجر موسى- عليه السلام- الذي كان يخرج منه العيون. وَإِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ، أي من الحجارة ما يتصدع فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ. ويقال: كل حجر يتردى من رأس الجبل إلى الأرض فهو من خشية الله. ويقال: أراد به الجبل الذي صار دكاً حين كلم الله موسى- عليه السلام-. ويقال: هو جميع الجبال، وما يزول الحجر من مكانه إلا من خشية الله تعالى. ذم القسوة والغلظة والفظاظة في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية. وقال بعضهم: هو على وجه المثال، يعني لو كان له عقل لهبط من خشية الله تعالى، وهو قول المعتزلة وهو خلاف أقاويل أهل التفسير. قوله تعالى: وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ، قرأ ابن كثير وابن عامر يعملون بالياء والباقون بالتاء. واختلفوا في مواضع أخرى. قرأ حمزة والكسائي في كل موضع وَمَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ بالياء. وفي كل موضع وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [هود: 123] بالتاء. واختلفت الروايات عن غيرهما. وهذا كلام التهديد، يعني أن الله تعالى يجازيكم بما......
t4t
أخبرنا محمد بن أحمد التاجر، أنبأ محمد بن موسى، ثنا محمد بن عبد الله الصفار، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد قال: حدثني إسماعيل بن إبراهيم، حدثني صالح المري، عن مالك بن دينار قال:((قرأت في الحكمة: أن الله -عز وجل- يقول: أنا الله مالك الملوك، قلوب الملوك بيدي، فمن أطاعني جعلتهم عليه رحمة، ومن عصاني جعلتهم عليه نقمة، فلا تشغلوا أنفسكم بسب الملوك ولكن توبوا إلي أعطفهم عليكم)).
ما فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة في آية (ثم قست قلوبكم)؟ - موضوع سؤال وجواب
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٧٤)). [البقرة: ٧٤]. (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ) يقول تعالى توبيخاً لبني إسرائيل وتقريعاً لهم على ما شاهدوه من آيات الله تعالى وإحيائه القتيل (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ) أي: أصبحت قاسية غليظة لا تتأثر بمواعظ ولا يدخلها خير. (مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ) أي: من بعد ذلك الأمر الذي عاينتموه، وهو إحياء القتيل، الذي هو أعظم سبب للين القلب. • قال في التسهيل (مِن بَعْدِ ذلك) أي بعد إحياء القتيل وما جرى في القصة من العجائب، وذلك بيان لقبح قسوة قلوبهم بعد ما رأوا تلك الآيات. • قال ابن عاشور: قوله تعالى (من بعد ذلك) زيادة تعجيب من طرق القساوة للقلب بعد تكرر جميع الآيات السابقة المشار إلى مجموعها بذلك. • معنى قسوة القلب: غلظتها وشدتها بحيث لا ينفع فيها وعظ ولا تذكير. ثم قست قلوبكم من بعد ذلك. • قال القرطبي: القسوة: الصلابة والشدّة واليُبْس، وهي عبارة عن خلوّها من الإنابة والإذعان لآيات الله تعالى.
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ~ آيه رقم 74 - Youtube
ومن حكمته سبحانه أن جعل في النصوص الشرعية مواضع مشتبهة، ومكن الشيطان من الإغواء كوناً وقدراً، فيلقي الشيطان أمام قلوب الناس لذائذ الشبهات، وكلاليب الحيل والمكايد. فلا يصبر ويُسَلِّم للنصوص، ويترك مواضع الاشتباه إلا من رقت قلوبهم بالإيمان. ولا يطيش عقله أمام هذه النصوص، فيتخذها تُكأة لتقصيره إلا من قسا قلبه، قال تعالى: { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم} (الحج:53). وقسوة القلب ليست مجرد سبب للمعصية -كما يظن كثير من الناس- بل قد تكون نتيجة وعقوبة من الله على المعصية ذاتها، فيعاقب الله العبد إذا عصاه بأن يجعل قلبه قاسياً، كما قال تعالى: { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية} (المائدة:13)، وهكذا، فإن الله يعاقب على قسوة القلب، إذا لم يداوها المرء بمزيد من قسوة القلب، كما هو صريح الآية الكريمة الآنفة الذكر. ثم قست قلوبكم - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ولا يختلف مسلمان في أن قسوة القلب هي نتيجة طبيعية للمعاصي والخطايا بشكل عام، غير أن ثمة عاملاً له خصوصية في إنتاج قسوة القلب، وهو: بُعْدُ العهد عن ذكر الله سبحانه. وقد جاءت الإشارة في كتاب الله إلى هذه العلاقة بين بُعد العهد عن ذكر الله وقسوة القلب، يقول سبحانه: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون} (الحديد:16) فطول الأمد، وبُعْدُ العهد عن كتاب الله، أورثهم قسوة قلوبهم، وتنبيه القرآن لهذه الظاهرة الواقعة في الأمم السابقة، ليس مجرد خبر تاريخي مضى وانقضى، وإنما ذكره سبحانه لنتحاشاه، ونستفيد من هذا الدرس.
ذم القسوة والغلظة والفظاظة في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- قال تعالى: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة: 74] قال الشوكاني: (القسوة: الصلابة واليبس، وهي: عبارة عن خلوها من الإنابة، والإذعان لآيات الله، مع وجود ما يقتضي خلاف هذه القسوة) [6880] ((فتح القدير)) (1/118). قال السعدي: ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم (أي: اشتدت وغلظت، فلم تؤثر فيها الموعظة، مِّن بَعْدِ ذَلِكَ أي: من بعد ما أنعم عليكم بالنعم العظيمة وأراكم الآيات، ولم يكن ينبغي أن تقسو قلوبكم، لأنَّ ما شاهدتم، مما يوجب رقة القلب وانقياده، ثم وصف قسوتها بأنها كَالْحِجَارَةِ التي هي أشد قسوة من الحديد، لأنَّ الحديد والرصاص إذا أذيب في النار، ذاب بخلاف الأحجار. وقوله: أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً أي: إنها لا تقصر عن قساوة الأحجار) [6881] ((تيسير الكريم الرحمن)) (1/55). قال الطبري: (فقوله: أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً يعني فقلوبكم كالحجارة صلابةً، ويبسًا، وغلظًا، وشدةً، أو أشد قسوة) [6882] ((جامع البيان)) (2/234).
حسنًا هل هذا يعني أن الحجارة لا نفع فيها؛ حيثُ أنها قاسية؟ … إنّ من الحجارةِ ما فيه ثقوب متعددة، فتتفجَّرُ منه الأنهار، فينتفع النّاس، وإنّ من ذلك الجماد القَاسي، ليتصدَّع تصدّعًا، ليُخرجَ منه العيون والآبار… وإنّ من الحجارة، لمَا يهبط بعد أن كان على رأسِ جبل، فيهوي للسفح، وما سقط إلّا من خشيةِ الله! نعم يا صديقي، صدَّق بأنّ ليس بنو إسرائيل وحدهم من قَسَت قلُوبهم! صدَّق بأن قلوبنا قسَت أو أنّها أوشكتْ على أن تغدو كحالهم! هل زارك هذا الشُّعور، أيا صديق؟ يحدثُ لك هذا، لو كنتَ تقرأ الآيات، وكأنَّما أُنزلتْ من أجلكَ فقط! أمَا ترى مَن حولك، وفيكَ! من قلوبٍ، وُهِبت لهم الحياةُ بأكملها، ثُمَّ لأجلِ عارضٍ، يُصوّرونه أبديَّا، تسوء الحياةُ بناظريِهم وما تَحسُن؟ يحجِّرون واسِعًا، ويوسِّعون ضيِّقًا! كما أنّك رأيت تلك القُلوب، كتلك التي تَلتْ (ثُمَّ)، أمَا رأيتَ، قلوبًا كانت كتلك الحجارة التي سقطت، تصدّعت، تشققت، لكنها نفعتْ غيرها؟ مِنّا يا صديقي، من سُلب الحيَاة، مُنع العطايا، لكنّ قلبهُ لا زال ليَّنًا رحيمًا، لا زال غِذاء تلك المُضغَة، الإحسان لنفسهِ وللنَّاس، لا يعنيهِ ما بهِ من كُروب، فإنّه في كلِّ نازلة لمن حوله، سبَّاق للخير، لإماطة الحُزن، لإقالة عثرةِ مكروب، لإحلال بسمة، ولفعلِ ما لم أستطع أنا ولا أنت، نحنُ الذين ملّكنا الله ما حُرِم منه، أنْ نفعله… رُغم كلّ ما لدينا!