1 – (1) (( الْـحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا وإِلَيْهِ النُّشُورُ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان، والبراء بن عازب رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا. قوله: (( الحمد لله)) والحمد: هو الوصف بالجميل على الجميل، على قصد التعظيم مع المحبة، وقيل: هو الثناء. قوله: (( بعدما أماتنا)) المراد من هذه الإماتة النوم. قوله: (( وإليه النشور)) أي: الإحياء للبعث يوم القيامة. فنبه بإعادة اليقظة بعد النوم – الذي هو موت – على إثبات البعث بعد الموت. 2 – (2) (( لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْـمُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، والْـحَمْدُ للَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَ اللهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلا قُوَّة إِلاَّ بِا للَّهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، رَبِّ اغْفِر لِي)) ( [2]). - صحابي الحديث هو عبادة بن الصامت. وجاء فيه: (( من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته)). الحمد لله الذي عافاني في جسدي وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه - موقع اذكر الله. قوله: (( لا إله إلا الله)) اعلم أن هذه كلمة التوحيد بالإجماع، وهي مشتملة على النفي والإثبات؛ فقوله: (( لا إله)) نفي للألوهية عن غير الله، وقوله: (( إلا الله)) إثبات للألوهية لله تعالى، وبهاتين الصفتين صارت كلمة الشهادة والتوحيد.
- الحمد لله الذي عافاني في جسدي وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه - موقع اذكر الله
- شرح اذكار الاستيقاظ من النوم - الكلم الطيب
- تحميل كتاب الجرح والتعديل - PDF الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
- ص573 - كتاب تحرير علوم الحديث - المبحث الثاني تفسير عبارات الجرح والتعديل - المكتبة الشاملة
- كتاب الجرح والتعديل (ج3) (قسم1)
الحمد لله الذي عافاني في جسدي وَرَدّ عَليّ روحي وَأَذِنَ لي بِذِكْرِه - موقع اذكر الله
وحَمدَه حيث أقامه من نومه على عافية. قوله: (( ردَّ عليَّ روحي)) وصف الله – تعالى – بذلك؛ لأن هذا المقام يقتضي ذكر هذه الصفة المناسبة. قوله: (( أَذِنَ لي بِذكره)) أي: يسر وسهل لي ذكره.
شرح اذكار الاستيقاظ من النوم - الكلم الطيب
وقوله: ويرسل الأخرى أي: يزيل الحابس عنه فيعود كما كان. فتوفي الأنفس في حال النوم بإزالة الحس وخلق الغفلة والآفة في محل الإدراك. وتوفيها في حالة الموت بخلق الموت وإزالة الحس بالكلية. فيمسك التي قضى عليها الموت بألا يخلق فيها الإدراك ، كيف وقد خلق فيها الموت ؟ ويرسل الأخرى بأن يعيد إليها الإحساس. شرح اذكار الاستيقاظ من النوم - الكلم الطيب. الثانية: وقد اختلف الناس من هذه الآية في النفس والروح ، هل هما شيء واحد أو شيئان على ما ذكرنا. والأظهر أنهما شيء واحد ، وهو الذي تدل عليه الآثار الصحاح على ما نذكره في هذا الباب. من ذلك حديث أم سلمة قالت: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ، ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألم تروا الإنسان إذا مات شخص بصره قال: فذلك حين يتبع بصره نفسه. خرجهما مسلم. وعنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحا قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ، اخرجي حميدة ، وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان ، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج ، ثم يعرج بها إلى السماء... وذكر الحديث وإسناده صحيح.
فهذا مالك وعبيد الله بن عمر رويا الحديث بدون زيادة (فَإِذَا اسْتَيْقَظَ
فَلْيَقُلْ: الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي
وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ)
فدل على نكارتها لانفراد ابن عجلان بها من دونهم
وقد قال في التقريب:" صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبى هريرة
"
هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
أشهر المؤلفات في الجرح والتعديل:
لأهل المعرفة بالحديث فيه تصانيف كثيرة:
منها ما أفرد في الضعفاء فقط، يعني: كتب ذكرت الضعفاء فقط، مثل:
كتاب (الضعفاء) للبخاري، أفرد فيه الرواة الضعفاء فقط. كتاب (الضعفاء) للإمام النسائي. كتاب (الضعفاء) للعقيلي. كتاب (الضعفاء) للدارقطني. ومنها ما ألف في الثقات فقط، مثل كتاب (الثقات) لأبي حاتم بن حبان. ومنها ما جمع فيه بين الثقات والضعفاء، مثل:
الإمام البخاري له كتاب (التاريخ) جمع فيه بين الرواة الثقات والرواة الضعفاء. تاريخ ابن أبي خيثمة. كتاب (الجرح والتعديل) لابن أبي حاتم الرازي، وهو من أشهر الكتب المؤلفة في هذا الفن. 2. شروط الجارح والمعدل:
ذكر أهل العلم أنه يشترط في الجارح والمعدل عدة شروط، وهي:
الشرط الأول: أن يكون الجرح والتعديل من عدل؛ لأن غير العدل لا يقبل منه جرح أو تعديل. الشرط الثاني: أن يكون ضابطًا يقظًا. الشرط الثالث: أن يكون عالمًا بأسباب الجرح والتعديل. العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – لخص هذه الشروط حين قال: ويشترط لقبول الجرح شروط خمسة:
الشرط الأول: أن يكون من عدل؛ فلا يقبل من فاسق. الشرط الثاني: أن يكون من متيقظ؛ فلا يقبل من مغفل.
تحميل كتاب الجرح والتعديل - Pdf الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
الجرح والتعديل يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الجرح والتعديل" أضف اقتباس من "الجرح والتعديل" المؤلف: إبراهيم بن عبد الله اللاحم الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الجرح والتعديل" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الكتاب: الجرح والتعديل - سلسلة نقد المرويات (١) المؤلف: إبراهيم بن عبد الله اللاحم الناشر: مكتبة الرشد - الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، ١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م عدد الصفحات: ٥٥٤ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ إبراهيم اللاحم]
ص573 - كتاب تحرير علوم الحديث - المبحث الثاني تفسير عبارات الجرح والتعديل - المكتبة الشاملة
رابط تحميل الكتاب المشروح اضغط هنا للتحميل
نسخة مصورة من كتاب ((إتحاف النبيل بمهمات علم الجرح والتعديل)) للعلامة المحدث محمد بن علي بن آدم الإثيوبي حفظه الله – وهي نظم لمهمات الكتاب المشروح. اضغط هنا للتحميل
شرح نزهة النظر في توضيحِ نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر
شرح كتاب الدراري المضية للإمام الشوكاني ( رفع متجدد بإذن الله)
فإنها تحمل على تأكيد التعديل، كقول أبي حاتم الرازي في (السري بن يحيى الشيباني): " صدوق، ثقة، لا بأس به، صالح الحديث " (١) ، وقوله في (عبد الله بن محمد بن الربيع الكرماني): " شيخ ثقة صدوق مأمون " (٢). وربما جمعت إلى وصف أدنى، فتنزل بالراوي عند الناقد له إلى تلك المرتبة الدنيا، مع بقاء الوصف بالصدق في الجملة. مثل: (عباد بن عباد المهلبي) ، قال فيه أبو حاتم: " صدوق، لا بأس به " ، قيل له: يحتج بحديثه؟ قال: " لا " (٣). أما إذا جاء الوصفان من أكثر من قائل، فالأصل اعتبار دلالات ألفاظ كل على سبيل الاستقلال، فإن الرجل يختلف فيه بين أن يكون ثقة أو صدوقاً، فيصار إلى تحرير أمره تارة بالجمع بين أقوالهم، وتارة بالترجيح بدليله. ٥ _ قولهم: (لا بأس به) ، أو: (ليس به بأس). الأصل أن هذه اللفظة إذا أطلقت على راو من قبل ناقد عارف فهي تعديل له في نفسه وحديثه، فإن أريد به معنى مخصوص بين. وذلك كقول أحمد بن حنبل في (مجاعة بن الزبير): " لم يكن به بأس في نفسه " (٤). قد يحتج به ابتداء: كقول أبي حاتم الرازي في (غوث بن سليمان بن زياد الحضرمي): " صحيح الحديث، لا بأس به " (٥). (١) الجرح والتعديل (٢/ ١ / ٢٨٤). (٢) الجرح والتعديل (٢/ ٢ / ١٦٢).
كتاب الجرح والتعديل (ج3) (قسم1)
قال ابن حجر في لسان الميزان ما نصّه: "ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية واثنى على حفظه وعلمه انتهى وليس في الفهرست ولا غيره ثناء منه على حفظه وعلمه". قال النجاشي: "كوفي ثقة روى عن أبي عبد الله عليه السلام. ذكره أصحاب الرجال ان له أصلا رواه عنه جماعة. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد حدثنا علي بن حبشي حدثنا حميد عن أحمد بن زيد حدثنا عبيس عنه.. ". قال الطوسي في الفهرست: "آدم بن المتوكل له كتاب رويناه بالاسناد الأول يعني أحمد بن عبدون عن أبي طالب الأنباري عن حميد بن زياد عن القاسم بن إسماعيل القرشي عن أبي محمد عنه". وذكر محسن الأمين أن جماعة من الرجاليين يستظهرون اتحاد الثاني مع ابن المتوكل وذكروا أن مثله قد وقع من في كتاب الرجال والفهرست كثيراً، وقال معلّقاً: "يبعده اختلاف السند في الجملة، وفي رجال ابن داود عن النجاشي ورجال أنه مهمل، وليس في الخلاصة وهو يؤيد الإهمال؛ مع أنه موثق في الكتابين وهذا من أغلاط كتاب ابن داود فقد قالوا إن فيه أغلاطاً كثيرة ثم إن الموجود في نسخة الفهرست المطبوعة عن القاسم بن سهل القرشي وفي نسخة مخطوطة مقروءة على الشهيد الثاني القاسم بن إسماعيل القرشي وكذا في رجال الميرزا وغيره فالظاهر أن سهل تصحيف".
المصدر: