سورة ق مكتوبة كاملة بالتشكيل قراءة بخط كبير وكتابة واضحة بدون صوت - YouTube
- سورة الملك كاملة مكتوبة بالتشكيل - سوالف بنات
- أحاديث نبوية (الإيثار) - سبيس تون - Spacetoon - YouTube
سورة الملك كاملة مكتوبة بالتشكيل - سوالف بنات
سورة ق مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
سورة ق تلاوة سعد الغامدي كاملة مكتوبة بدون إعلانات - YouTube
- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الأشعريِّين إذا أرملوا [324] أرمل القوم: نفد زادهم. انظر: ((لسان العرب)) لابن منظور (11/296). في الغزو، أو قلَّ طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثمَّ اقتسموه بينهم في إناء واحد بالسَّويَّة، فهم منِّي، وأنا منهم)) [325] رواه البخاري (2486)، ومسلم (2500) مِن حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. حديث نبوي شريف عن الايثار. يقول العيني: (فيه منقبة عظيمة للأشعريين من إيثارهم ومواساتهم بشهادة سيدنا رسول الله وأعظم ما شرفوا به كونه أضافهم إليه.... وفيه فضيلة الإيثَار والمواساة) [326] ((عمدة القاري شرح صحيح البخاري)) (13/44). وقال أبو العبَّاس القرطبي: (هذا الحديث يدلُّ على أنَّ الغالب على الأشعريِّين الإيثَار، والمواساة عند الحاجة... فثبت لهم بشهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنَّهم... كرماء مؤثرون) [327] ((المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم)) (6/452). - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((طعام الاثنين كافي الثَّلاثة، وطعام الثَّلاثة كافي الأربع)) [328] رواه البخاري (5392)، ومسلم (2058) مِن حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
أحاديث نبوية (الإيثار) - سبيس تون - Spacetoon - Youtube
إنَّ التواضعَ سبباً من أسباب قرب العبدِ من ربه -عزَّ وجلَّ- وقربه كذلك من عباد الله. إنَّ التواضع سببٌ من أسباب سعادةِ العبدِ في دنياه وآخرته. إنَّ التواضعَ سببٌ من أسباب الأمنِ من عذاب الله -عزَّ وجلَّ- ومن الفزعِ الأكبرِ كذلك. إنَّ التواضعَ دليلٌ على اكتساب المسلمِ الأخلاقَ الحسنةِ، وكذلك دليلٌ على حسنِ خاتمته. إنَّ التواضعَ سببٌ من أسباب حصول البركةِ والنصرِ في مال العبدِ وفي عمره.
ذات صلة تعبير عن التواضع كلام عن التواضع
تعريف التواضع
يعرَّف التواضع في اللغةِ على أنَّه التذللَ والخشوعَ، أمَّا في الاصطلاحِ الشرعيِّ؛ فهو تركِ المباهاة وتجنب المفاخرةِ بالجاهِ والمالِ، والتحرزِ من الكبرِ، وكراهةُ التعظيمِ والزيادةِ في التكريمِ، والرضا بمنزلةٍ وسطيةٍ بينَ الكبرِ والضعةِ، فلا يرى الإنسانُ نفسه أفضلَ من غيره، ولا يقبل أن يضعَ نفسه بمكانٍ يُزدرى فيه فيضيع حقه، [١] وإنَّ للتواضع عددًا لا بأس به من المرادفات، مثل: التبتُّل، والخشوعِ، والتذلل، والخضوعِ، والانقيادِ، والقنوتِ، والإذعانِ، والاستكانِ. [٢]
الحث على التواضع في الإسلام
حثَّ الشرعُ الإسلاميّ الحنيف على الاتصافِ بالأخلاقِ الحسنةِ، ومن جملةِ هذه الأخلاق خلقُ التواضع؛ حيث إنَّ النَّاس كلهم من آدم، ولا فضل لأحدٍ على غيره من البشر إلَّا بالتقوى، ومن هذا المنطلق وجبَ التواضعُ لجميعِ خلقِ الله من المؤمنين، حيث قال الله -تعالى-: (وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ). [٣] [٤] وقد وصف الله -عزَّ وجلَّ- محبته للمتواضعينَ من خلقه، بل حتَّى أنَّه قدَّم محبته لهم على محبتهم له، [٥] وذلك في قوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ).