الخطة الدراسية لكليات الغد الدولية
كلية الغد الدولية للعلوم الصحية تعمل بناءً على خطة دراسية محكمة، تؤهل الطالب بشكل كامل في العلوم الصحية، وهذه الخطة تعتمد على الدرجة العلمية للطالب، وأيضًا ذكر التخصص للطالب، مع ذكر نظام الدراسة والذي يتمثل في عدد معين من الساعات، مضيفاً إلى كل ذلك القسم المخصص للدراسة، مثل قسم طب الطوارئ، هذا بجانب تعيين ساعات الخطة والتي تتكون من عدد إجباري التفعيل، الخطة تكون على مجموعة تخصصات موجودة في الكلية، ينبغي على الطالب أن يسير على منهج هذه الخطة بشكل كامل ولا يترك نفسه إلى التراكمات حيث غير مقبول ذلك في كلية الغد الدولية، والتخصص هو أساس التعلم في الكلية. كليه الغد الدوليه للعلوم الصحيه. المهارات المكتسبة من كليات الغد الدولية
تجعل الطالب يتمكن من معرفة وإتقان اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى العلوم الأساسية الأخرى. جعل الطالب يُطور من مهاراته في فهم واستيعاب تاريخ المرضى، بل والعمل على جميع وسائل الفحص الطبيعي من أجل تقييم حالة المريض بشكل كامل. القيام بتزويد جميع الطلاب بكافة المفاهيم الأساسية حول إدارة الجودة وفهم القيادة والتخطيط وفهم إدارة الموارد البشرية. القدرة على التخطيط العملي عن طريق القيام باستخدام مصادر ومعلومات تهدف إلى تحقيق جميع
الأهداف التنظيمية لكافة المؤسسات الصحية، بل والقدرة على تحسين الأداء الكلي.
كلية الغد الدولية
شارك الدكتور خضر عيد السرحان من كلية الآداب قسم التاريخ في الندوة الدولية "البحث في التاريخ والتراث قضايا ومناهج" التي عقدها مركز فاطمة الفهرية عن بعد. و قدم الدكتور السرحان ورقة بحثية بعنوان ( كيف نقرأ كتب الرحلات قراءة تاريخية)حيث تحدث عن أهمية كتب الرحلات للبحث والكتابة في مختلف مجالات العلوم بشكل عام والتاريخ بشكل خاص، فلا بد للباحث في التاريخ السياسي او الحضاري على مختلف أشكاله من العودة لكتب الرحلات كمصدر من مصادر دراسته، وقد لاقت ورقة الدكتور السرحان استحسان شديد من قبل الحضور طلبة واساتذة حيث دار نقاش مطول ومداخلات عدة حول تلك الورقة.
النشرة الاخبارية
خليك بالبيت
نبذة عن كليات الغد الدولية
كلنا كسؤول
العرض التقديمي للطلبة المتفوقين
التقويم والاحداث لرؤية التقويم ومعرفة الاحداث الخاصة
بكليات الغد الدولية انقر هنا
وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى تلاوة خاشعة للشيخ ماهر المعيقلي - YouTube
ما معنى وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى - إسألنا
وبهذا يظهر وجه تقديم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ على ﴿ رَجُلٌ ﴾ للاهتمام بالثناء على أهل أقصى المدينة، وأنه قد يوجد الخير في الأطراف ما لا يوجد في الوسط، وأن الإيمان يسبق إليه الضعفاء؛ لأنهم لا يصدهم عن الحق ما فيه أهل السيادة من ترف وعظمة، إذ المعتاد أنهم يسكنون وسط المدينة، قال أبو تمام:
كَانَتْ هِيَ الوَسَطَ المَحْمِيَّ فاتصلت **** بِهَا الْحَوَادِثُ حَتَّى أَصْبَحَتْ طَرَفَا
وأما آية القصص: فجاء النظم على الترتيب الأصلي، إذ لا داعي إلى التقديم، إذ كان ذلك الرجل ناصحًا، ولم يكن داعيًا للإيمان [2]. وجاء من اقصي المدينه رجل يسعي. الدلالة الثانية: دَفْع تُهْمَة التواطؤ:
حيث آمن بالرسل رَجلٌ من الرجال لا معرفة لهم به، فلا يقال إنهم تواطأوا معه على ما أراد [3]. قال بدر الدين ابن جماعة (المتوفى: 733هـ): جاء الرجل ناصحًا لهم في مخالفة دينهم، فمجيئه من البُعد أنسب لدفع التهمة والتواطؤ عنه، فقدَّم ذكر البعد لذلك. أما فى آية القصص: فلم يكن نُصْحه لترك أمر يَشُقُّ تَرْكه كالدين، بل لمجرد نصيحة، فجاء على الأصل في تقديم الفاعل على المفعول [4]. وقال في موضع آخر: إنَّ (الرَّجُل) هنا: قَصَدَ نُصْح موسى عليه السلام وحده لِمَا وجده، والرجل في (يس): قصد من أقصا القرية نُصْح الرسل ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية، فلذلك قدم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك [5].
/التحرير والتنوير – بتصرف/. ثالثا: الإشارة لفضل الرجل المؤمن وعظم منزلته حيث إنه قطع مسافة طويلة قادما من أقصى المدينة وأطرافها معلنا اعتقاده بالدين الجديد، ومبينا موقفه من الرسل، ولعل هذا السبب في التعبير عن القرية بالمدينة – حيث جاء في البداية ( واضرب لهم مثلا أصحاب القرية.. وجاء من اقصى المدينة. ) ثم قال بعد ذلك ( من أقصى المدينة) – ما يشير إلى بعد الشقة والمسافة التي قطعها. قال الخفاجي: قدم الجار والمجرور على الفاعل الذي حقه التقديم بيانا لفضله ؛ إذ هداه الله تعالى مع بعده عنهم وإن بعده لم يمنعه عن ذلك ؛ ولذا عبر بالمدينة هنا بعد التعبير بالقرية إشارة إلى السعة، وأن الله تعالى يهدي من يشاء سواء قرب أو بعد، وقيل: قدم للاهتمام حيث تضمن الإشارة إلى أن إنذارهم قد بلغ أقصى المدينة ؛ فيشعر بأنهم أتوا بالبلاغ المبين " /تفسير روح المعاني للآلوسي/. رابعا: ربما يكون السر من وراء ذلك التأكيد على أن موقف الرجل لم يكن مرتبا ولا مخططا له مع الرسل عليهم السلام، فلا معرفة لهم به ولم يتواطؤوا معه على ما أراد – والله أعلم – ، فعادة ما يكون تركيز الرسل دعوتهم على قلب المدن والقرى ، و على أمها وعواصمها ، إذ فيها أكابر القوم المأثرين والمتنفذين.