@@@ مستشفى الملك فهد للحرس الوطني احتل حيزاً مكانياً في مدينة الرياض رغم المسافة بينه ووسط المدينة إلا أن صيت المستشفى تجاوز المسافة ونجح في تحويل كل شبر على امتداد المسافة إلى عمل دؤوب أثمر إنجازاً تراه في المبنى النظيف للمستشفى والأهم من المبنى الجهود المثابرة لصيانة سمعة المستشفى أولا بأول. والحق يقال أن مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني يكاد يكون الصرح الطبي الوحيد الواقف متماسكاً بين الصروح الطبية الأخرى التي كانت تسبقه شهرة وحضوراً.. فقد كانوا ثلاثة بارزين.. صار هو وحده يكمل المشوار.. بعد أن أدرك البقية الضعف والوهن والتراخي الإداري والشتات المهني! @@@ إن تكريم سمو ولي العهد للفريق الطبي في المستشفى الذي أجرى عملية فصل السياميين الماليزيين فيه إبراز لقيمة جهود الأيادي المخلصة في أدائها هذا التحفيز أهم احتياجات الخدمة الطبية في الوقت الراهن.. فهو من ناحية يؤطر الجهود الفردية بإطار مذهب يبرزها أمام الآخرين مما يجعل المجال مفتوحاً للقدوة الصالحة في المهنة الطبية، خاصة وأن المستشفيات السعودية تحفل بأعداد من الأطباء السعوديين الذين يكاد الشعور بالفوقية والاستعلاء أن يسيطر على أداء بعضهم!
مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني 1442
بصوت القلم
عندما عملت صيدلانياً في مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني منتقلاً من عمل أكاديمي ودخلت غمار المنظومة الصحية التطبيقية بعد أن كنت أكاديمياً نظرياً بعملي كمعيد ثم محاضر بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، عشت تحولاً كبيراً جداً في إحساسي وشعوري نحو المرضى وأقاربهم وظروفهم واحتياجاتهم. من يدخل المستشفى يعيش تحولاً كبيراً، سواء دخله مريضاً أو مرافقاً لمريض أو ممارساً صحياً، لا فرق إطلاقاً، فإذا خالطت المرضى وعشت معاناتهم ومعاناة أحبتهم فلابد أن تعيش أحاسيسهم ومشاعرهم وتتبنى قضاياهم، هذا طبعاً إذا كنت إنساناً طبيعياً و لديك ذرة من شعور، وغيرك ممن لا يعيش ذلك الشعور يعد هو الاستثناء والنشاز، والمعاذ بالله من منزوع المشاعر والأحاسيس.
مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني 1443
فلقد أصبح بعض الاستشاريين من الأطباء في معزل عن الممارسة الحقيقية لوظائفهم الطبية والمهنية.. فليست وظيفتهم الحقيقية هي التواجد في المستشفى أوقات الدوام بل متابعة مرضاهم والعناية بهم بما تقتضيه أساسيات المهنة وواجباتها. والمؤسف أن هناك داء استشرى بين بعض الأطباء الذين كلما كبرت مسمياتهم الوظيفية ومهامهم المهنية كبرت نفوسهم وتضخم فيهم شعورهم بـ "الأنا".. وزادت حدة تطلعاتهم الشخصية وتمركزهم حول ذواتهم.. وينتابهم ضد بعضهم البعض وضد مرضاهم ذلك الشعور الذي يولد داء العظمة في النفوس البشرية مما يدفعهم للتجاوب مع من يلمعهم أو يزيد من مكانتهم أو يبرزهم.. وليس مع من يحتاجهم من مرضاهم حتى لو كان صفر اليدين! ونتيجة لذلك تتزايد الصراعات اللامرئية وتتفاوت في قدراتها على الضرب تحت الحزام حسب علاقات كل طرف.. سواء كانت علاقاته الشخصية أو علاقاته الاجتماعية! وعندما يتم تكريم فريق طبي من أعلى أجهزة الدولة فذلك يعني التذكير بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق كل طبيب يطمع أن يكون مكرماً وبارزاً.. فمثل هذا القطاف لا يتحقق عبثاً ولا يأتي بالتهاون ولا يُبنى على أكتاف الغير مهما كانوا! هو أيضاً وليد الجهد الصادق والعمل المخلص.. والاتقان الأمين..
ليس علينا أن نحارب سوء الإدارة في بعض المستشفيات الحكومية بل وأيضاً سوء الأداء عند بعض الأطباء الذين صاروا كباراً في وظائفهم وصغاراً في ممارساتهم.
وإذا كنا نجرؤ أن نفتش في سلوكيات أطباء القطاع الخاص.. فلا يصح التصور أن القطاع الحكومي يحمي أطباءه! بل هم أولى بالمتابعة وبالوقوف تحت المجهر..
ومن ناحية أخرى التكريم الأميري الرائع.. يعمد إلى تنبيه بعض المستشفيات الحكومية التي لسوء إداراتها وطريقة أدائها فرطت بأسماء قديرة من أطبائها الأكفاء.. وسعت إما بإحالتهم إلى التقاعد المبكر أو إلى دفعهم للعمل مستقلين في أي مكان.. فالإنجاز الطبي لا يتم بلا مكان مجهز يعد مستشفى.. وإذا تحقق يحتاج إلى مناخ فاعل ومؤثر ونظيف يشجع على العمل ويحتوي المجتهد ولا يسند المتهاون!
وزارتا الزراعة؛ والتجارة والصناعة مسؤولتان عن دعم صناعة التمور وربطها بالمزارعين أنفسهم الذين يواجهون بمنافسة شديدة من الأجانب والطارئين على سوق التمور في المملكة. «مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة» لم يقتصر على عرض صناعة التمور؛ ومنتجاتها فحسب؛ بل ضم أيضا ركنا خاصا للحرف اليدوية المزدهرة في الأحساء والمرتبطة بشكل أكبر بالنخلة وصناعاتها التقليدية. أكثر من 15حرفة كانت ممثلة في المعرض؛ قدمها حرفيون من البيئة الأحسائية. دعم الحرف اليدوية هو دعم للإنتاج الأسري وللحرف التي توشك على الإنقراض إن لم نحرص على رعايتها وفق رؤية إستراتيجية تعتمد الإستثمار أساسا لها. برنامج «بارع» من البرامج التنموية الناجحة في رعاية الحرفيين. «معرض عبير الأحساء» كان من الإضافات الرائعة للمهرجان. مزج التراث بالفن والثقافة من أدوات جذب الزائرين؛ وتحفيز الفنانين الباحثين عن منصات لعرض إبداعاتهم وتسويقها. سوق التمور بالاحساء تكرم. مشاركة عدد من الفنانين التشكيليين من داخل المملكة وخارجها، وعرضهم أحدث إنتاجهم الفني، أعطى المهرجان بعدا جميلا وقيمة مضافة. مساهمة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، ورعاية رئيسته الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود للمعرض أسهم بشكل كبير في تحفيز المشاركين ودعم المبدعين وإرساء منصة فنية استفادت بشكل كبير من زخم المهرجان؛ لتنشيط ودعم الحركة الفنية والإبداعية في محافظة الأحساء.
سوق التمور بالاحساء بنات
وعن استهلاك زراعة النخيل للماء، قال أن النخلة لا تستهلك ماء كثير لكن هناك مزارعين يسرفون ويهدرون في الماء، وهم يحتاجون إلى توعية لمعرفة كيفية الترشيد في استهلاك المياه، مشيراً إلى أن استخدام مياه الآبار في الري لها تأثير طفيف على محصول التمور والزراعة نفسها بصفة عامة، إلا أن المياه المعالجة تعطي نتائج أفضل لا سيما في النخيل والأشجار. وكشف الحليبي، عن سعيهم كتجار تمور في الأحساء لإنشاء جمعية زراعية تعاونية ربحية خاصة بصناعة التمور، لافتاً إلى أنها شيء لابد منه لمواكبة الظروف الحالية لقطاع التمور. تمور الأحساء، عبق الخير يجتاح أرجاء العالم - Suq Majaz. وعن قيام بعض المزارعين بتحويل المزارع إلى استراحات سياحية لتحقيق عوائد مالية أفضل، قال الحليبي، أنه شيء جيد ولكن دون المساس بالنخيل والمناطق المزروعة، مع توفير استشارات هندسية لهم حتى يجمعوا بين زراعة الأراضي مع توفير نزل سياحية دون أي ضرر للنخيل. وذكر الحليبي، عن الوضع التسويقي لتمور الأحساء لهذا العام، أن هناك ثلاث طرق للتسويق، الأولى البيع المباشر من المزارع، والثانية عن طريق سوق التمور بمدينة الملك عبدالله عندما يبدأ، والثالثة عن طريق التسويق الالكتروني. وتحدث، عن مهرجان التمور ومزاد الصناعات التحويلية، وقال إنهما ساهما بشكل كبير في تسويق التمور وعاد بالنفع على التجار والمزارعين، لا سيما أن عدد معارض التمور في المملكة قليلة.
سوق التمور بالاحساء تكرم
أخبار عامة > شيخ سوق التمور بالأحساء: تمور المملكة تحتل الصدارة العالمية من حيث الطعم والأصالة
شيخ سوق التمور بالأحساء: تمور المملكة تحتل الصدارة العالمية من حيث الطعم والأصالة
بثينة الصيرم - الاحساء
استضافت منصة إعلاميي الأحساء، أمس السبت، الاستاذ عبدالحميد بن زيد الحليبي، شيخ سوق التمور بالأحساء، عضو اللجنة الزراعية بالغرفة التجارية في الأحساء، في لقاء عن بعد دار حول إنتاج وصناعة التمور في الأحساء. واستهل الحليبي، حديثه عن موسم الصرام لهذا العام، وقال كنا نتوقع هذا الموسم أن تكون الثمار أقل من الموسم الماضي، ولكن وجدنا أن الإنتاج متوازن ولا يوجد انخفاض ملحوظ، وأتوقع أن تنتج الأحساء هذا العام كعادتها حوالي 120 ألف طن من التمور، وأغلبها من نوع "الخلاص". من جهة الجودة، أشار الحليبي، إلى أن ثمار نوع "الشيشي" ظهرت هذا العام بجودة ممتازة، وتوقع أن تكون ثمار نوع "الخلاص" مميزة أيضاً، وذكر أن هذا العام يتميز بأن حشرة "الغبير" التي كانت تصيب بعض المزارع ظهرت بشكل محدود للغاية، وهذا يرجع لسببين، السبب الأول هو زيادة ثقافة المزارع الأحسائي وأصبح يكافح مثل هذه الإصابات بالوقاية منها، أما السبب الثاني فيعود لاعتدال الطقس هذا العام.
سوق التمور بالاحساء على
أنواع مختلفة من التمور المصنعة وفق احتياجات السوق ورغبات المستهلكين هي أقرب بمكوناتها المبتكرة إلى الحلويات المحببة لجميع شرائح المجتمع وفئاته السنية؛ منها إلى التمور التقليدية. يقال في الأمثال الأحسائية: أن «نصف المال نظرة» وأجزم أن عمليات التغليف وطرقها المبتكرة أضفت على صناعة التمور الأحسائية رونقا جميلا أسهم في تسويقها لشرائح متنوعة من المستهلكين. ما زلت أعتقد أن تصنيع التمور وفق معايير التصدير العالمية هو الطريق الأمثل لدعم زراعة النخيل في الأحساء بشكل خاص والمملكة بشكل عام. وجود خطوط إنتاج مستقلة في مزارع النخيل قد يسهم في تسهيل عمليات النقل والمعالجة والتصنيع؛ إلا أنه سيرفع التكلفة على المصنعين. إنشاء مصنع متكامل بمساهمة المزارعين أنفسهم سيساعد على خفض التكاليف؛ رفع كفاءة الإنتاج؛ ودعم صناعة التمور وفق آلية موحدة. سوق التمور بالاحساء بنات. إضافة إلى ذلك فتحقيق متطلبات التصدير في حاجة إلى مركز إرشاد وتوجيه يسهم في وضع معايير التصنيع المتطابقة مع احتياجات الدول المستوردة وبخاصة دول الغرب. صناعة التمور في حاجة ماسة إلى دعم أكبر من الحكومة؛ إذا ما أردنا تحقيق كفاءة الاستثمار في مزارع النخيل التي باتت تستنزف موارد المزارعين ولا تحقق لهم إلا النذر اليسير من الأرباح؛ التي يستأثر بها التجار والمصنعون والموزعون من ذوي الملاءة والقدرة التصنيعية.
سوق التمور بالاحساء يحصدون الذهب والفضه
السبت 1 رمضان 1430هـ - 22 أغسطس 2009م - العدد 15034
ضمن فعاليات مهرجان التمور تقيم اللجنة المنظمة المعرض الزراعي الشامل ولمده خمسة أيام اعتباراً من يوم الاثنين 3/9/1430 ه, ويتخلله ليلة التمور يوم الأربعاء 5/9/1430 ه وذلك على شرف صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة القصيم ويتضمن المعرض عرضا للأمراض والآفات التي تصيب التمور والنخيل وأيضا طرق تشخيصها وعلاجها ويتواجد بالمعرض مهندسين زراعيين متخصصين بالنخيل, حضروا من قبل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. بالاضافة لمهندسين من مركز أبحاث النخيل بالأحساء ومركز الأبحاث الزراعية بعنيزة ومديرية الزراعة بعنيزة كما يتضمن المعرض عرضا لمصنع مصغر لتعبئه وتجهيز وتغليف التمور مع شرح تفصيلي من متخصصين بالضمد وإنتاج التمور وسوف يتم عرض منتجات من أجزاء النخلة مثل الخوصيات وأشغال أخرى من بعض العاملين والعاملات المشاركين. ويتضمن المعرض فرقة للتسلية والألعاب للأطفال مع جوائز قيمة.
العمل الجماعي وتكاتف أهالي الأحساء ساعد في إنجاح «مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة»؛ الذي دعم اقتصاديات المزارعين والمصنعين؛ وأسهم في دعم الحرفيين؛ والأسر المنتجة؛ وساعد في خلق مجموعة من المناشط الفنية الداعمة لثقافة المحافظة وتراثها العريق.