الرئيسية / مقالات / كفارة من حلف بغير الله أن يقول
الاجابة
من حلف بغير الله ليس عليه كفارة، وما عليه إلا التوبة إلى الله تعالى ، والندم على ما فعل ، والعزم على عدم العودة إلى ذلك مرة أخرى ، وليس عليه كفارة إذا أخل بما حلف عليه، لأن هذا اليمين يمين محرم لا يترتب عليها ما يترتب على الحلف بالله. المصدر: معلومة نت
- كفاره من حلف بغير الله فقداشرك
- كفاره من حلف بغير الله يعتبر فعله من
- كفارة من حلف بغير ه
- السلطان عبد الحميد الثاني
- السلطان عبد الحميد الثاني 105
كفاره من حلف بغير الله فقداشرك
وفي الحديثِ أنَّ النبيَّ -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "ليسَ منَّا من حلَف بالأمانةِ، ومَن خبَّبَ على امرئٍ زوجَتَه أو مَملوكَه فليسَ منَّا" [٩] ، فكلُّ هذه الأحاديث الواردة عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلم- تؤكدُ قول إجماع الفقهاء بتحريم الحلف بغير الله تعالى. وقد قالَ بعضُ أهل العلم بكراهية الحلف بغير الله وهذا القول يؤخذُ على الكراهية التحريميَّة وفقًا لما جاء في الأحاديث، والله تعالى أعلم [١٠].
وقد نقل أبو عمر ابن عبد البر الإمام المشهور رحمه الله إجماع أهل العلم على أنه لا يجوز الحلف بغير الله، فالواجب على المسلمين أن يحذروا ذلك، وليس لأحد أن يحلف بحياة فلان، أو شرف فلان، أو بالكعبة، أو بالنبي، أو بالأمانة، كل هذا لا يجوز.
كفاره من حلف بغير الله يعتبر فعله من
9- وقال صلى الله عليه وسلم: (( من حلف بمِلةٍ غير الإسلام كاذبًا، فهو كما قال))؛ [متفق عليه]. معناه: إذا قال المسلم: إن كان فعل ذلك فهو يهودي أو نصراني، فإن اعتقد تعظيم ذلك كفر، وإن قصد حقيقة التعليق فيُنظر، فإن كان أراد أن يكون متصفًا بذلك كفر، وإن أراد البعد عن ذلك لم يكفر [انظر فتح الباري ج11/ 536]. هل ينعقد الحلف بغير الله تعالى؟. يستفاد من هذه الأحاديث:
1- يحرُمُ الحلف بالنبي والكعبة والأمانة والذِّمَّة والولد والأبوين والشرف والأولياء وغيرها من المخلوقات، وهو من الشرك الأصغر؛ لأنه أشرك مع الله غيره في تعظيمه حينما حلف به، وهو من كبائر الذنوب، يجب النهي عنه، وتركه، والتوبة منه، وقد يكون الحلف بغير الله من الشرك الأكبر، وذلك إذا اعتقد الحالف بالوليِّ أن له سر التصرف ينتقم منه إذا حلف به كاذبًا؛ لأنه أشرك مع الله هذا الوليَّ في التصرف والانتقام والضرر. 2- الحلف بغير الله ليس بيمين شرعي، لا يلزم الحالف فعله، ولا كفارة عليه. 3- من حلف أن يقطع رحمه، أو يفعل معصية، فلا يفعل، وليكفِّر عن يمينه، وكفارة اليمين وردت في قول الله تعالى: ﴿ لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [المائدة: 89].
اليمين
تُعرفُ اليمين في الشريعة الإسلامية بأنَّها الحلف أو القسَم على أمرٍ ما، واليمين لتوكيدِ ذلك الأمر أو لتوكيدِ نفي ذلك الأمر أيضًا، والحلف يكون بالله تعالى وهذا هو الحلفُ المباحُ ويجبُ على من يريدُ الحلفَ أن يحلفَ بالله تعالى فقط، وتقسمُ اليمينُ إلى ثلاثة أنواعٍ في الإسلام حسب ما وردَ في القرآن والأحاديث الشريفة وهي: اليمين اللغو، اليمين الغَموس، اليمين المُنعقدة، وسيُذكرُ في هذا المقال أنواعُ اليمين الثلاثة وحكمها بالتفصيل ثمَّ التحدُّث عن حكم الحلف بغير الله للمسلم والأدلة الواردة في ذلك [١]. أنواع اليمين
قبل التعرُّف على حكمِ الحلف بغير الله سيتمُّ التعرُّف على أنواع اليمين في هذه الفقرة: [٢]
اليمينُ اللغو: وهي أن يحلفَ المسلمُ ولا يكونُ قاصدًا الحلف أو اليمين، كأنْ يقول في سياقِ حديثه مثلًا: لا والله ، أو بلى والله. أو يحلفُ على أمرٍ يظنُّ صدقه ثمَّ يظهرُ خلاف ذلك، قال تعالى: "لَا يؤَاخذُكُمُ اللَّه باللَّغوِ في أيمَانِكُمْ ولكِنْ يؤَاخذُكُمْ بمَا عقَّدتُمُ الأَيمَانَ" [٣]. كفارة الحلف بغير الله - بصمة ذكاء. اليمين الغموس: وهي أن يحلفَ المسلمُ على أمرٍ ما وهو يعلمُ أنَّه كاذبٌ، وهي من أكبر الكبائر وحرام على المسلم أن يحلفها، وسمِّيت اليمين الغموس؛ لأنَّها تغمسُ صاحبها في النار، قال تعالى: "إنَّ الذِينَ يشتَرُونَ بعَهدِ اللَّه وأَيمانِهِمْ ثمنًا قلِيلًا أولئِكَ لا خَلاقَ لهُمْ في الآخرَةِ ولَا يكَلِّمهمُ اللَّه ولَا ينظُرُ إلَيهِمْ يَومَ القيَامَةِ ولَا يزكِّيهِمْ ولَهُمْ عذَابٌ ألِيمٌ" [٤] ، وفي حديثِ عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- قال: "الكبائرُ: الإِشرَاكُ بالله، وعُقوقُ الوالدَينِ، وقَتلُ النَّفسِ، واليمِينُ الغمُوسُ" [٥].
كفارة من حلف بغير ه
ولتحرِصْ على الابتِعاد عن الدُّخان، والإكْثار من العمل الصَّالح، وراجع على موقعنا: " ما هو حكم التدخين ؟" ، هذا؛ ونسأل الله أن يَختِم لنا ولك وجميع المسلمين بخير،، والله أعلم. 5
0
30, 240
والله أعلم. 3
0
40, 213
في هاتين الفترتين قام بالإصلاحات الداخليَّة الجيِّدة، ووقف مواقفه المشرِّفة ضدَّ الصهاينة، وتعامل بشكلٍ حاسمٍ مع مشاكل الأرمن ، واليونان، ومقدونيا. لقد «نضج» السلطان في هذه المراحل. لكن تبقى مشكلةٌ لم يكن لها حلٌّ واقعي! كان السلطان نتيجة حبسه فترةً طويلةً لا يدري شيئًا عن المتغيِّرات الفكريَّة التي شهدها العالم ودولته في القرن الأخير، ومِنْ ثَمَّ كان يريد قيادة إمبراطوريَّته بآليَّات القرن السادس عشر! في هذا القرن -المعروف تاريخيًّا بالقرن العظيم- كان السلطان يُدير الإمبراطوريَّة كلَّها «بمفرده». لا يوجد رأيٌ آخر، ولا معارضة، ولا مشاورةٌ مع أحد. الآن يريد السلطان عبد الحميد الثاني أن يُعيد أمجاد سليمان القانوني، أو سليم الأول، أو حتى السلطان العظيم محمد الفاتح، بالطريقة الإداريَّة نفسها! هذا في الواقع غير ممكن! أولًا تَلَقَّى هؤلاء العظماء تربيةً «سياسيَّةً» عظيمةً في طفولتهم وشبابهم، وثانيًا كانت الدولة العثمانية آنذاك قويَّةً للغاية، وذات «نظامٍ» ثابتٍ محكمٍ لا يحتاج إلا لإدارةٍ يسيرة، وثالثًا كان العالم كلُّه يسير بالطريقة الفرديَّة ذاتها، وكانت الشعوب تتقبَّل ذلك، ولا تشعر بشيءٍ من المعاناة إذا تولَّى أمورها فردٌ دون أن يرجع إليها، ورابعًا لم تكن الاتصالات، والمواصلات، والعلوم، وقدرات الدول ومقدَّراتها، بهذا التعقيد والتشابك الذي صار في القرن التاسع عشر وبعده، لهذا لم يعد الحكم الفردي صالحًا بأيِّ حالٍ من الأحوال لهذا الزمن.
السلطان عبد الحميد الثاني
هذه هي المشكلة التي أتعست السلطان عبد الحميد الثاني ودولته طوال فترة حكمه! لم يكن السلطانُ متقبِّلًا -على صلاحه ونزاهته- أن يُشاركه في الحكم أحدٌ، ولم يستوعب أن يُسهم أحدٌ من «الرعيَّة» معه ببرلمان أو هيئة مستشارين. إن آباءه كانوا يأمرون فيُطاعون، ولا يملك أحدٌ أن يرفع النظر إليهم، بل كان الرعيَّة يُقَبِّلون أطراف أثواب السلاطين ولا يُقَبِّلون أيديهم لكيلا يلمسون أجسادهم الشريفة! لم يُدرك السلطان عبد الحميد الثاني أن الزمن تغيَّر، ولم تعد الطرق القديمة تصلح مع هذه الشعوب الحديثة. خَلَقَ له هذا السلوك الانفرادي الاستبدادي أعداء من كلِّ الاتجاهات، ولم يكن كلُّ أعدائه أشرارًا كما يُصوِّرهم أنصار السلطان؛ بل كان كثيرٌ منهم محبًّا للإصلاح، راغبًا في تقدُّم الدولة، بل كان كثيرٌ منهم إسلاميًّا كالسلطان نفسه أو أشد، لكنَّهم جميعًا كانوا يكرهون أن يعتقد السلطان أنه لا توجد آراءٌ صالحةٌ إلى جوار رأيه. لم تكن أصول جُلِّ أعداء السلطان يهوديَّة، ولم يكن أغلبهم ماسونيين، أو ملحدين، ولم يكونوا عملاء للدول الأوروبِّيَّة، ولم يكونوا مفتونين بالغرب بائعين لدينهم في سبيل دنياهم؛ إنما فقط كانوا «معارضين» له، وقد اعتاد فريقٌ من الأنصار على «شيطنة» الطرف الآخر بغية نصرة فريقه، وهذا في الواقع تدليس.
السلطان عبد الحميد الثاني 105
وعلى صعيد السياسة الخارجية، حرص عبد الحميد الثاني على ضمان عيش الامبرطورية بسلام، وسخّر السياسة الخارجية للاستفادة من تضارب مصالح الدول الغربية بين بعضها البعض، كما دخل في أنشطة دبلوماسية متنوعة بهدف شق صفوف الدول الكبرى قدر المستطاع. كما سعى من خلال سياسة "الاتحاد الإسلامي" إلى نشر الإسلام في مختلف المناطق حول العالم، فضلا عن مواجهة مساعي البريطانيين لنشر الأفكار القومية في البلدان الإسلامية. وتعتبر قضية فلسطين، من القضايا التي أولاها عبد الحميد اهتماماً خاصاً، حيث رفض عرضاً من الصهاينة بسداد الديون الخارجية، مقابل إقامة دولة لليهود في فلسطين. كما اتخذ السلطان عبد الحميد سلسلة من التدابير للحيلولة دون هجرة اليهود إلى فلسطين، من أصقاع العالم، واستيطانهم فيها. وزاد في ظلّ حكم السلطان عبد الحميد الإعداديات العسكرية، وتم تحديث أسلحة الجيش العثماني بأسلحة حديثة، كما اهتم بتطوير مختلف قطاعات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والتجارية وغيرها. ومع زيادة رقعة الاضطرابات التي حصلت في العديد من بقاع السلطنة وخاصة في منطقة البلقان، بدأ "عصيان" في إسطنبول في 13 نيسان/أبريل 1909، وحصلت فيه أحداث دموية استمرت لمدة 11 يوما.
تمثال شمعي لمصطفى كمال (غيتي إيميجز)
اكتمال المخطط في عام 1905، حاول الأرمن -كما تذكر بعض المصادر- اغتيال عبد الحميد بقنبلة إثر خروجه من المسجد، وخلال السنوات القليلة التالية كانت الجمعيات السرية تسابق الزمن لتقليص نفوذ الخليفة، الذي يمم وجهه نحو العالم الإسلامي المثقل بجراحه رافعا شعار الوحدة الإسلامية، بينما كانت جمعيات سرية أخرى تتشكل في باريس و برلين لتشجيع العرب على الانفصال واللحاق بقاطرة العلمانية. وفي 1909 كانت فصول المؤامرة قد اكتملت، وتقدم اليهودي قره صو عمانوئيل وفدا من أربعة خصوم لتسليم الخليفة قرار عزله وتعيين أخيه الضعيف محمد الخامس في مكانه. نفي عبد الحميد إلى سالونيك، مقر الماسونية العثمانية، إمعانا في إذلاله. وبعد ثلاث سنوات نُقل إلى قصر بكلربكي في إسطنبول إثر اندلاع حرب البلقان الأولى، وبقي قرابة خمس سنوات شاهدا على اكتمال مخطط القضاء على الخلافة، ثم أغمض عينيه قبل تسعة أشهر من انتهاء الحرب العالمية الأولى، وقبل ست سنوات من إعلان مصطفى كمال إحلال العلمانية محل الخلافة الإسلامية.